رحم الله هذا الإمام وجعل مثواه الفردوس الأعلى 🤍

رابط المقطع على انستغرام

العبرة ليست بالمعرفة المحضة بل بالعمل بتلك المعرفة وباليقين..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ أهْلَ الجَنَّةِ يَتَرَاءَوْنَ أهْلَ الغُرَفِ مِن فَوْقِهِمْ، كما يَتَرَاءَوْنَ الكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الغَابِرَ في الأُفُقِ، مِنَ المَشْرِقِ أوِ المَغْرِبِ؛ لِتَفَاضُلِ ما بيْنَهُمْ. قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، تِلكَ مَنَازِلُ الأنْبِيَاءِ لا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ؟ قالَ: بَلَى، والذي نَفْسِي بيَدِهِ، رِجَالٌ آمَنُوا باللَّهِ وصَدَّقُوا المُرْسَلِينَ.
السؤال: هل يكون المسلم مسلماً إن لم يؤمن بالله ويصدق المرسلين؟!
لا، لا يكون مسلماً..
إذاً؟
العبرة ليست بكلمة تنطقها بل بإيمان وتصديق واقتداء وعمل، فتلك المرتبة ليست لأي مسلم.

إنما جُعل العلم للعمل وإلا كيف يكون القرآن وهو أعظم كلام حجة لك أو عليك..

إنما معرفة حديث نزول الله في الثلث الأخير من الليل حتى نقوم الليل، وإنما جُعل حديث (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) حتى نصلح، و، والخ.. أما آن لنا؟!!
أما آن لنا أن نعمل بهذا العلم ونؤمن به إيماناً حقيقياً.
اللهم إجعلنا ممن يعملون بما يعلمون فإنا مقصرون.. وانت العليم بما نعمل، فاللهم الهداية.

ترى شخصًا يعمل ليل نهار لخدمة دينه وأمته، وقد أمضى عمره في هذا الطريق مخلصًا لله تعالى -نحسبه كذلك والله حسيبه-. ثم تُفاجَأ برجل يجلس واضعًا قدمًا على قدم أو متكئًا على فراشه طوال حياته، وبعضهم نكرات لا يُعرف لهم للإسلام أثر، ولا تشهد صحائفهم على أي عمل، فيقومون بالطعن في المصلحين الباذلين العاملين الذين يسعون جاهدين لنصرة دينهم.

{قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلًا}.

والله إن ما تمرّ به الأمة لأيام وتمضي، فكيف بالله من أمهله الله ليرىٰ أبواب العمل للدين مشرّعة أمامه ثم هو يُصَدّ ويقصر عنه.

في البخاري عن ثابت بن قيس رضي الله عنه في معركة اليمامة أنه لما بدأ الصف ينكشف وقصر الناس عن الثبات قال: "هَكَذَا عن وُجُوهِنَا حتَّى نُضَارِبَ القَوْمَ، ما هَكَذَا كُنَّا نَفْعَلُ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بئْسَ ما عَوَّدْتُمْ أَقْرَانَكُمْ."

علمني الشيخ #أحمد_السيد:

أن لهذا الدين مركزيات ومحكمات يُبنى عليها الدين كالعلم والعمل والتزكية والوعي وغيرهم وأن للدين مراتب متفاوتة، فبهذه المراتب يبني الداعي دعوته وبهذه المراتب يُعاد تصحيح المعايير وبها يُعاد ترتيب الأولويات.

الانقسام بين الجبهتين السنّيتين: "الفلسطينية والسورية" أمر خطير جداً -يكاد يضاهي في خطره خطر الحرب من العدو الخارجي-ويتطلب خطابا عاقلا يجمع القلوب ويقارب بين الصفوف -إن لم يوحدها-.
الكلّ مُصاب ومكلوم ومظلوم، وليست الحرب في إحدى المنطقتين بأقل شدّة من الأخرى.

ومع وضوح الحق في كل قضية بذاتها منفصلة عن الأخرى إلا أن اشتراك طرف ثالث بموقفين متناقضين في كل قضية بعكس موقفه من الأخرى أوجب حالة من الالتباس عند الطرفين.
ونظراً لكون الحال حال حرب ودماء وأعراض فإن الشعور قد يحكم قبل الرأي.

وإذا صعب عليك تقدير الموقف ومعرفة الصواب في كل الأحداث فإن هناك مجموعة من المحكمات يجب الوقوف عندها، وعدم تجاوزها، ومنها:

١- عدم نصرة الظالم على المظلوم.
٢- عدم تعزيز حالة الانقسام بين الجبهتين السنّيّتين بأي شكل من الأشكال؛
فتجنّبْ لغة التخوين والسب والشتم والإسقاط، إلا في حال واحدة، وهي حالة الوقوف الصريح مع الظالم "ضد المظلوم"، فهنا يستحق الأمر الإنكار الشديد، وما سوى ذلك يجب أن نفهم مقدار الالتباس الحاصل عند الكثير بسبب اشتباك الأطراف.

قال ربنا ومولانا وخالقنا سبحانه:

﴿یـٰأیها ٱلذین ءامنوا ٱتقوا ٱلله حق تقاتهۦ ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون وٱعتصموا بحبل ٱلله جمیعا ولا تفرقوا وٱذكروا نعمت ٱلله علیكم إذ كنتم أعداء فألف بین قلوبكم فأصبحتم بنعمتهۦ إخو ٰ⁠نا وكنتم علىٰ شفا حفرة من ٱلنار فأنقذكم منها كذ ٰ⁠لك یبین ٱلله لكم ءایـٰتهۦ لعلكم تهتدون﴾

أحداث العالم تزداد اشتعالاً فوق اشتعالها والسنوات القادمة والله أعلم ستكون مليئة بمثل هذه الأحداث بل وقد تزداد وتنتشر والأمل أن تكون هذه الابتلاءات هي مقدمة تمكين ومقدمة نصر لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فالسؤال سيبقى في مثل هذا السياق... هل ستكون ممن أنفق وآمن وجاهد قبل الفتح أم بعده؟

وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ( الحديد 10 )

اللهم لك الحمد
اللهم أهلك الصهاينة المعتدين، وزلزل أركانهم ودولتهم

تسارع الأحداث الكبرى الذي يحدث هذه الأيام ينبغي أن لا يصرف أو يشتت كلًا منا عن مشروعه، فالأثر الواقعي سيصنعه مشروعك ليس التتبع التفصيلي للماجريات والانشغال بالتحليلات، مع ضرورة وعي المؤمن بما يدور حوله وشعوره الدائم بجراح إخوانه الذي سيدفع لمزيد من البذل والعمل لأجلهم.

🔻 يسر جمعية منار الفكر في إسطنبول أن تعلن عن افتتاح التسجيل في برنامج السراة في دفعته الرابعة؛ وهو برنامج تأسيسي تفاعلي يعتني ببناء أصول الإيمان، والتأصيل المنهجي للوعي الذي يحتاجه الشاب المسلم، وهو يستهدف الشريحة الشابة في إسطنبول فوق 18 سنة.

🔸 آخر موعد للتسجيل 5 أكتوبر الموافق ل 2 ربيع الآخر.
🔸 انطلاقة البرنامج يوم 6 أكتوبر الموافق ل 3 ربيع الآخر

بقية التفاصيل في الإعلان المرفق 🔼

🟤 للتسجيل، يرجى تعبئة الاستمارة التالية:

https://forms.gle/Gcu8awUwt6Gw6wVW9

وخصوصاً لطلاب الجامعات 🙃
من الأشياء التي تدل على فهم الإنسان حقاً لما يجري اليوم في العالم هو ردة فعله العملية..
فلو كان الإنسان يعلم حجم القادم على الأمة لتيقن أن خير شيء يمكننا فعله هو بناء أنفسنا إيمانياً وعلمياً وفكرياً..
وهذا البرنامج فرصة وبوابة لذلك ❤️

.

مضت سنة على الحدث العظيم!

لا تنسينا المآسي الأمل الذي بثه فينا هذا الحدث..
ولا تنسينا الأيام العهود التي قطعناها بعد هذا الحدث وروح العمل التي تجددت، ولا تنسينا أن هذه الأحداث هي بدايات التحولات الكبرى التي سيعقبها الفرج والنصر للأمة الإسلامية إن شاء الله.
لا تنسينا الخلافات أننا أمة واحدة عدونا كل ظالم حارب دين الله وقتل عباده.
لا تنسينا ضخامة الأحداث أن الفرج مع الكرب وأن النصر مع الصبر.
لا نعتاد مشاهد الأسى والقتل والدمار وننسى أننا جزء من هذا الجسد الذي يتألم.
لا ينسينا النعيم الذي نحن فيه أننا مسؤولون عن هذه الأمة وعن هذا الدين الذي يحارب.

في مثل حدث الطوفان ترددت كثيرًا في كتابة شيء ونشره، لأن مثل هذا الحدث العظيم حقه علينا كبير كبير..
ولعلي أشير لبعض المواد التي أراها مهمة المتعلقة بالطوفان:

١- غزة | هل الأمة عاجزة؟ (أحمد السيد):
https://youtu.be/sQllODAhacI?si=Yi2mmS-zd2c2TpZ2

٢- التفاؤل في أحداث غزة (أحمد السيد):
https://youtu.be/th1g_XoNtnc?si=wx7exFoUx_VjJxrN

٣- ماذا أحدث الطوفان (بودكاست سراج):
https://youtu.be/hnMv24hHGO0?si=ye8VrM0-_qas_Or-

٤- الفرد الذي يصنع الطوفان.. كيف نصنعه؟ (محمد خالد):
https://hekmahyemanya.com/?p=28037

٥- بين الأمل والخوف: كيف نتجهز لما ينتظرنا؟ (طارق خميس):
https://youtu.be/mRHLN1hcPCI?si=JIJLMaQcCpPjKrk4

٦- بصائر الطوفان:
https://www.tg-me.com/MSA8H1/677

الحمد لله الذي يضرب الظالمين ببعضهم ❤️
له الفضل كله..

لا تُشح بعينك!

انظر واستوعب مدى وحشية وبهيمية وشراسة الكافر إذا تمكن من رقبتك ..

اللهم إن اللطف والتأييد والنصر من عندك وحدك، فالطف وأيّد وانصر يا قوي يا عزيز ..

فازوا ورب الكعبة.. فازوا كما فاز من قُتِل في قصة أصحاب الأخدود..

اللهم اقتل من قتلهم كما قلت في كتابك (قُتل أصحاب الأخدود)

اللهم اقتل هؤلاء الكفرة الذين ما نقموا
من المؤمنين إلا أن يؤمنوا بالله القوي العزيز الرحيم الحكيم..

ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (سورة محمد 4)

رحم الله شهداء سنة لبنان وسوريا والسودان وغزة ..

والله يتقبل السنوار شهيداً..

وما زالت الأحداث تتزايد ومناطق المعارك تتوسع والقصف يزداد.

وهذا إن دل فإنه يدل على اقتراب الوقت الذي سيحتاج فيه الإنسان لما بناه سابقاً من علم وإيمان وعمل

مازلنا نكرر ونقول الدعاء الدعاء.. العمل لدين الله العمل لدين الله، والمستقبل لهذا الدين العظيم