حمص صديق ❤️❤️
الحمد لله رب العالمين.. الشكر له ولحمد له لا إله إلا هو القاهر فوق عباده...
اللهم لك الحمد ❤️
الحمد لله رب العالمين.. الشكر له ولحمد له لا إله إلا هو القاهر فوق عباده...
اللهم لك الحمد ❤️
Forwarded from نورس للدراسات
#دمشق
بانتظار وصول التمشيط الى الأركان والقصر الجمهوري ومبنى الاذاعة والتلفزيون
بانتظار وصول التمشيط الى الأركان والقصر الجمهوري ومبنى الاذاعة والتلفزيون
الله اكبر الله اكبر...
لمن الملك اليوم؟؟
لله الواحد القهار
الحمد لله الحمد لله لا إله إلا الله
لمن الملك اليوم؟؟
لله الواحد القهار
الحمد لله الحمد لله لا إله إلا الله
Forwarded from نورس للدراسات
Forwarded from هادي العبد الله
نزف إلى الشعب السوري نبأ تحرير أسرانا وفك قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظلم في سجن صيدنايا.
#إدارة_العمليات_العسكرية
#ردع_العدوان
#إدارة_العمليات_العسكرية
#ردع_العدوان
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
إلى الذين كانوا يقولون: أين الله عن أطفال سوريا؟
هل رأيتم ما فعل الله بالطاغية المجرم وأنصاره وجيوشه وأركانه؟
أرأيتم كيف أرغم الله أنوفهم؟
أرأيتم كيف بدد الله ملكهم على أيدي الرجال الأبطال؟
إن في ذلك لذكرى وعبرة.. فلا تستعجلوا أيها المستضعفون، فالدعاء لا يضيع والظلم لا يدوم
هل رأيتم ما فعل الله بالطاغية المجرم وأنصاره وجيوشه وأركانه؟
أرأيتم كيف أرغم الله أنوفهم؟
أرأيتم كيف بدد الله ملكهم على أيدي الرجال الأبطال؟
إن في ذلك لذكرى وعبرة.. فلا تستعجلوا أيها المستضعفون، فالدعاء لا يضيع والظلم لا يدوم
صيدنايا حر
دمشق حرة
هروب الأسد
قضي الأمر
رأينا آيات الله بنصره
رأينا اللحظة التي سيخلدها التاريخ
سيهزم الجمع ويولون الدبر..
صدق الله وعده..
أجاب دعوة المظلومين..
أجاب دعوة المظلومين..
أجاب دعوة المظلومين..
لا إله إلا الله وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده...
دمشق حرة
هروب الأسد
قضي الأمر
رأينا آيات الله بنصره
رأينا اللحظة التي سيخلدها التاريخ
سيهزم الجمع ويولون الدبر..
صدق الله وعده..
أجاب دعوة المظلومين..
أجاب دعوة المظلومين..
أجاب دعوة المظلومين..
لا إله إلا الله وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده...
7 / جمادى الآخرة / 1446 ❤️❤️
8/12/2024 ❤️❤️
والله أكاد لا أصدق..
فزنا بالآخرة والدنيا...
خسروا في الدنيا والآخرة..
قضي الأمر
والحمد لله رب العالمين
8/12/2024 ❤️❤️
والله أكاد لا أصدق..
فزنا بالآخرة والدنيا...
خسروا في الدنيا والآخرة..
قضي الأمر
والحمد لله رب العالمين
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أين الذين كانوا يعذبون الأطفال في بداية الثورة السورية ويقولون لهم: (لا إله إلا بشّار)
أين إلهكم؟
هل ظننتم يوماً أنه سيسقط؟
هكذا هم جنود الظالمين عبر التاريخ يظنون أن طغاتهم خالدون.
الله أكبر ولله الحمد
وأين الأنظمة والجيوش والفصائل والملوك الذين دعموه وآزروه؟
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
أين إلهكم؟
هل ظننتم يوماً أنه سيسقط؟
هكذا هم جنود الظالمين عبر التاريخ يظنون أن طغاتهم خالدون.
الله أكبر ولله الحمد
وأين الأنظمة والجيوش والفصائل والملوك الذين دعموه وآزروه؟
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
Forwarded from أنَس.
"اليوم يوم الحمد بالقلب واللسان
لا تغلبك نفسك عن ١٠ آلاف تحميدة هذا اليوم"
لا تغلبك نفسك عن ١٠ آلاف تحميدة هذا اليوم"
أرى الكثير من الناس اليوم يكثرون التحليل والتفكير الدنيوي قائلين: معقول هذه الحركة تزبط بهذه الطريقة وبسهولة وبدون محدا يتدخل؟ معناها "في إنَّ" 🙃
يغفلون تماماً عن الجانب الإلهي !
ألم يقرؤوا قوله تعالى: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )؟
ألم يعلموا أن الله نصر أهل بدر على غير ما يتوقعه الناظر في الحال وقتها إن لم ينظر في الأمر الإلهي؟ (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
هي سنة الله في عباده..
وكما هو موضح في الآية دوري ودورك الآن (فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)...
الحمد لله على سنة التمكين التي سنها الله لعباده المؤمنين... والحمد لله رب العالمين ❤️
يغفلون تماماً عن الجانب الإلهي !
ألم يقرؤوا قوله تعالى: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )؟
ألم يعلموا أن الله نصر أهل بدر على غير ما يتوقعه الناظر في الحال وقتها إن لم ينظر في الأمر الإلهي؟ (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
هي سنة الله في عباده..
وكما هو موضح في الآية دوري ودورك الآن (فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)...
الحمد لله على سنة التمكين التي سنها الله لعباده المؤمنين... والحمد لله رب العالمين ❤️
كريم | أبو معاذ
أرى الكثير من الناس اليوم يكثرون التحليل والتفكير الدنيوي قائلين: معقول هذه الحركة تزبط بهذه الطريقة وبسهولة وبدون محدا يتدخل؟ معناها "في إنَّ" 🙃 يغفلون تماماً عن الجانب الإلهي ! ألم يقرؤوا قوله تعالى: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ…
يبحثون عن الأمور الخفية والاحتماليات الممكنة ويبحثون عن أي دليل على وجود فخ في هذا النصر.
والأمر أوضح من ذلك بكثير...
والأمر أوضح من ذلك بكثير...
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
معشر السوريين الكرام:
عادة ما يغلبكم المصريون في عدد المسجلين في البناء المنهجي، وها هي الدفعة السادسة على الأبواب، فبدنا ياكن تغلبوهن هالمرة،
هي الحرية وصارت، فرجونا حالكن :)
عادة ما يغلبكم المصريون في عدد المسجلين في البناء المنهجي، وها هي الدفعة السادسة على الأبواب، فبدنا ياكن تغلبوهن هالمرة،
هي الحرية وصارت، فرجونا حالكن :)
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خرجت مظاهرة يوم أمس وسط دمشق لرفض الحكم بالإسلام وطلب الحكم العلماني، وقد تتبع الناشطون السوريون عدداً من دعاة هذه المظاهرة واستخرجوا مشاركاتهم القديمة في شبكات التواصل فإذْ بهم ممن كان يؤيد نظام الطاغية المجرم بشار الأسد.
وهؤلاء المتظاهرون الذين نزلوا بعد أيام من سقوط النظام، وقبل تحرير شرق البلاد من (قسد) وقبل استقرار الأوضاع: لا يهمهم محاسبة أزلام النظام المجرم، ولا أخذ حقوق المظلومين، ولا إطعام الجائعين، ولا مصلحة البلد، لا في الأمس ولا في اليوم ولا في المستقبل، بل همهم هو همّ المنافقين على مرّ الأزمان: "محاربة الدين وحَمَلَته والتمكين لأعدائه".
وهذه بعض الوقفات حول ما جرى:
1- لا تنشط هذه المظاهرات -عادة- في عالمنا العربي ضد الظلمة والمجرمين كبشار الأسد وأمثاله من المجرمين الذين تمتلئ سجونهم بالدعاة والمصلحين والمظلومين، بل تجد كثيرا من الداعين لهذه المظاهرات ممجدين لهؤلاء المجرمين وداعمين لهم، ولا تنشط مظاهراتهم إلا حين يقترب الإسلاميون من الحكم.
2- ورقة (العلمانية) و (الديمقراطية) و (الحرية والتنوع والمجتمع المدني) و (محاربة التشدد الديني) هي الورقة الرابحة التي يستعملها الغرب متى أرادوا التدخل في شؤوننا الداخلية، بل حتى بما هو أخصّ من ذلك، كالخمر والحجاب ونحو ذلك، كما رأينا في مقابلة BBC التي نُشرت يوم أمس، وكأنهم أوصياء علينا وعلى منطقتنا وأرضنا، وهم الذين تركوا الظالم يعيث في الأرض فسادا ويقتل مئات الآلاف ثم يأتون اليوم ليحملوا همّ أهل السكر والخنا، وهذا في الحقيقة يجب أن يستثير فينا الحمية الدينية ويجعلنا غير مخدوعين بهؤلاء المستعمرين الذين رأينا إنسانيتهم العظيمة في أحداث غزّة.
3- حين يصل أمثال هؤلاء المتظاهرين للحكم فإنهم ينسون شعارات الحرية ومقتضيات العلمانية وينشطون في محاربة السياقات الإسلامية وقمعها كما هي العادة في العالم العربي منذ الخمسينات من القرن الماضي إلى اليوم، وهذه الشعارات هي أرخص شعارات تم تداولها في العصر الحديث لأنها دائما تستعمل كذرائع دون تطبيق.
ولم تشفع هذه الشعارات لبعض الإسلاميين المساكين الذين طبقوها بإخلاص وشفافية في بعض البلدان العربية بعد الربيع العربي، بل كانت عاقبتهم القتل والسجون وسلب الحقوق لمجرد كونهم إسلاميين حتى مع كونهم ديمقراطيين.
4- إذا كان بعض الذين دعوا إلى هذه المظاهرات من بقايا مؤيدي النظام السابق وكان أمرهم مفضوحاً فإن الإشكال يتجدد حين يتبنى هذه الشعارات لاحقا بعض أبناء الثورة السورية ممن تأثر بأطروحات بعض المفكرين العلمانيين، وقد يكون بعضهم من الإسلاميين، وقد يكون هذا نابعاً من جهل بالدين أو جهل بالعلمانية أو سوء فهم، وقد يكون ناتجاً عن نفاق، أو عن انهزامية وفقدان لروح العزّة التي لم تتحرر البلاد إلا بها. وهذا يُحتّم على أبناء الثورة الصادقين المحافظة على روح العزة والكرامة والاستقلالية، ويحتّم على الدعاة والمصلحين جهداً علميا واسعا وجهادا فكريا كبيرا.
5- من أسباب نفور بعض المسلمين من قضية الحكم بالشريعة هو سوء تطبيق بعض الغلاة لها، وتسلطهم على الناس باسمها، والظن بأن الحكم بالشريعة يعني الظلم والعنف، وهذه مصيبة عظيمة في الوعي يجب تصحيحها ومعالجتها، والمتأمل في الواقع بصدق يجد أن مشكلتنا الكبرى في عالمنا العربي هي في الظلم والعدوان والتسلط على الناس وقمعهم وهذا كله من أبرز صور مخالفة الشريعة التي تأمر بالعدل والقسط.
6- يظن بعض الجهال أن المسلم مخير في قبول حكم الشريعة، وأن هناك نماذج متعددة في مرجعيات الحكم كلها سائغة، وأنه لا علاقة للدين بالسياسة، وهذا كله جهل كبير يجب محاربته، إذ إن المسلم مأمور أمراً مؤكدا بقبول حكم الله: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) بل لا يكون المرء مؤمنا إلا بذلك (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)
ولذلك فإنه -وبغض النظر عما سيؤول إليه الحال السياسي في البلد- يجب توعية الناس بخطورة هذه القضية وأن قبول حكم الإسلام فرض تكليفي لازم، وليس اختياريا، وهو متعلق بأساس الدين والإسلام، وأنه من أصول العبودية لله تعالى، بل هذا هو معنى كلمة (الإسلام) أصلاً؛ فالإسلام هو الاستسلام لله وأمره وشريعته.
ويجب أن يكون هذا خياراً شعبيا واضحا يعين أصحاب القرار على الإحالة على الشعب في الخطاب الإعلامي والسياسي في أنموذج الحكم.
7- كل الكلام السابق هو من جهة القبول والرضا الشخصي للحكم بالإسلام فهو واجب عيني على كل مسلم، أما من جهة إمكان التطبيق السياسي فهذا تكتنفه ظروف وتحديات هائلة تتطلب تدرجا في التطبيق وحكمة ومداراة للواقع الدولي -الذي لن يرضى عموما عن الحكم الجديد في سوريا حتى لو طبقوا العلمانية بحذافيرها مالم تكن هناك تبعية شمولية حقيقية -غير صورية- وضمان تام لأمن الكيان الإسرائيلي- وهذا كله معلوم لكن المصيبة أن يكون الضغط ضد الشريعة من أبناء الداخل ممن يصطف مع هذا الضغط العالمي.
وهؤلاء المتظاهرون الذين نزلوا بعد أيام من سقوط النظام، وقبل تحرير شرق البلاد من (قسد) وقبل استقرار الأوضاع: لا يهمهم محاسبة أزلام النظام المجرم، ولا أخذ حقوق المظلومين، ولا إطعام الجائعين، ولا مصلحة البلد، لا في الأمس ولا في اليوم ولا في المستقبل، بل همهم هو همّ المنافقين على مرّ الأزمان: "محاربة الدين وحَمَلَته والتمكين لأعدائه".
وهذه بعض الوقفات حول ما جرى:
1- لا تنشط هذه المظاهرات -عادة- في عالمنا العربي ضد الظلمة والمجرمين كبشار الأسد وأمثاله من المجرمين الذين تمتلئ سجونهم بالدعاة والمصلحين والمظلومين، بل تجد كثيرا من الداعين لهذه المظاهرات ممجدين لهؤلاء المجرمين وداعمين لهم، ولا تنشط مظاهراتهم إلا حين يقترب الإسلاميون من الحكم.
2- ورقة (العلمانية) و (الديمقراطية) و (الحرية والتنوع والمجتمع المدني) و (محاربة التشدد الديني) هي الورقة الرابحة التي يستعملها الغرب متى أرادوا التدخل في شؤوننا الداخلية، بل حتى بما هو أخصّ من ذلك، كالخمر والحجاب ونحو ذلك، كما رأينا في مقابلة BBC التي نُشرت يوم أمس، وكأنهم أوصياء علينا وعلى منطقتنا وأرضنا، وهم الذين تركوا الظالم يعيث في الأرض فسادا ويقتل مئات الآلاف ثم يأتون اليوم ليحملوا همّ أهل السكر والخنا، وهذا في الحقيقة يجب أن يستثير فينا الحمية الدينية ويجعلنا غير مخدوعين بهؤلاء المستعمرين الذين رأينا إنسانيتهم العظيمة في أحداث غزّة.
3- حين يصل أمثال هؤلاء المتظاهرين للحكم فإنهم ينسون شعارات الحرية ومقتضيات العلمانية وينشطون في محاربة السياقات الإسلامية وقمعها كما هي العادة في العالم العربي منذ الخمسينات من القرن الماضي إلى اليوم، وهذه الشعارات هي أرخص شعارات تم تداولها في العصر الحديث لأنها دائما تستعمل كذرائع دون تطبيق.
ولم تشفع هذه الشعارات لبعض الإسلاميين المساكين الذين طبقوها بإخلاص وشفافية في بعض البلدان العربية بعد الربيع العربي، بل كانت عاقبتهم القتل والسجون وسلب الحقوق لمجرد كونهم إسلاميين حتى مع كونهم ديمقراطيين.
4- إذا كان بعض الذين دعوا إلى هذه المظاهرات من بقايا مؤيدي النظام السابق وكان أمرهم مفضوحاً فإن الإشكال يتجدد حين يتبنى هذه الشعارات لاحقا بعض أبناء الثورة السورية ممن تأثر بأطروحات بعض المفكرين العلمانيين، وقد يكون بعضهم من الإسلاميين، وقد يكون هذا نابعاً من جهل بالدين أو جهل بالعلمانية أو سوء فهم، وقد يكون ناتجاً عن نفاق، أو عن انهزامية وفقدان لروح العزّة التي لم تتحرر البلاد إلا بها. وهذا يُحتّم على أبناء الثورة الصادقين المحافظة على روح العزة والكرامة والاستقلالية، ويحتّم على الدعاة والمصلحين جهداً علميا واسعا وجهادا فكريا كبيرا.
5- من أسباب نفور بعض المسلمين من قضية الحكم بالشريعة هو سوء تطبيق بعض الغلاة لها، وتسلطهم على الناس باسمها، والظن بأن الحكم بالشريعة يعني الظلم والعنف، وهذه مصيبة عظيمة في الوعي يجب تصحيحها ومعالجتها، والمتأمل في الواقع بصدق يجد أن مشكلتنا الكبرى في عالمنا العربي هي في الظلم والعدوان والتسلط على الناس وقمعهم وهذا كله من أبرز صور مخالفة الشريعة التي تأمر بالعدل والقسط.
6- يظن بعض الجهال أن المسلم مخير في قبول حكم الشريعة، وأن هناك نماذج متعددة في مرجعيات الحكم كلها سائغة، وأنه لا علاقة للدين بالسياسة، وهذا كله جهل كبير يجب محاربته، إذ إن المسلم مأمور أمراً مؤكدا بقبول حكم الله: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) بل لا يكون المرء مؤمنا إلا بذلك (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)
ولذلك فإنه -وبغض النظر عما سيؤول إليه الحال السياسي في البلد- يجب توعية الناس بخطورة هذه القضية وأن قبول حكم الإسلام فرض تكليفي لازم، وليس اختياريا، وهو متعلق بأساس الدين والإسلام، وأنه من أصول العبودية لله تعالى، بل هذا هو معنى كلمة (الإسلام) أصلاً؛ فالإسلام هو الاستسلام لله وأمره وشريعته.
ويجب أن يكون هذا خياراً شعبيا واضحا يعين أصحاب القرار على الإحالة على الشعب في الخطاب الإعلامي والسياسي في أنموذج الحكم.
7- كل الكلام السابق هو من جهة القبول والرضا الشخصي للحكم بالإسلام فهو واجب عيني على كل مسلم، أما من جهة إمكان التطبيق السياسي فهذا تكتنفه ظروف وتحديات هائلة تتطلب تدرجا في التطبيق وحكمة ومداراة للواقع الدولي -الذي لن يرضى عموما عن الحكم الجديد في سوريا حتى لو طبقوا العلمانية بحذافيرها مالم تكن هناك تبعية شمولية حقيقية -غير صورية- وضمان تام لأمن الكيان الإسرائيلي- وهذا كله معلوم لكن المصيبة أن يكون الضغط ضد الشريعة من أبناء الداخل ممن يصطف مع هذا الضغط العالمي.