Telegram Web Link
من وحي الشهر الكريم

محمد صالح حاتم. 2023/4/4

اجواء روحانية في شهر رمضان ما اكثر الناس في الجوامع الكبار والصغار،يؤدون الصلاة في اوقاتها، والكل يقراء قرآن، تسبيح واستغفار، صدقات، تكافل تراحم فيما بينهم.

الاسواق مكتضه بالباعة والمشتريين رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها شعبنا اليمني بسبب الحرب والعدوان والحصار...

من اجمل ماتشاهده في رمضان موائد الافطار في الجوامع والتي يجتمع حولها الصائمين كبار وصغار، الاهل والاصدقاء والجيران حيث تمضي الاشهر لم يجتمعوا على مائدة واحدة، فتجمعهم مائدة الافطار، وهذه نعمة عظيمة..
ومن المشاهد التي لانراها إلا في شهر رمضان تقديم وجبة الافطار التمر والماء للمشاه والماره ومن هم فوق وسائل المواصلات في الشوارع والجولات وهذه مقدمة من فاعلين الخير وبعض المبادرات الشبابية والخيرية..

وبالمقابل بعض المواقف الغير حسنة تراها تكثر خلال نهار شهر رمضان وخاصة بعد العصر وقبيل المغرب وهي الازدحام الشديد والمشادات الكلامية، والتي قد تصل احيانا إلى المضاربة والاقتتال وخاصة من بعض السائقين،وهذه من المشاهد التي نتمنى أن تختفي، وأن يكون الصبر وتحمل الآخر هو البديل.

وفي شهر رمضان يكثر التبذير والاسراف في اعداد الاكلات المتنوعة، والتي معظمها ترمى في القمامة، والذي يفترض أن كل اسرة تعد ما تحتاجه من أكل وان تقتصد، والزائد يتم توزيعه على الاسر المحتاجة والفقيرة وما اكثرها، فالنعمة تحتاج إلى رعاية وحمد وشكر مالم فهي زائله لا محاله....

فلاتضيعوا روحانية رمضان وتفرغوه من هدفه وقدسيته بمتابعة المسابقات والمسلسلات والسهرات امام الشاشات والهواتف، اغتنموا الشهر الكريم في الاكثار من الصلاة والذكر والطاعات وتلاوة القرآن والتسبيح والاستغفار، والصدقات وصلة الاقارب والارحام.

وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال....http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem..
الثروة الحيوانية.. ثروة قومية هامة

محمد صالح حاتم  
2023/4/8
يعد قطاع  الثروة الحيوانية من اهم القطاعات الإنتاجية في اليمن، واحد الروافد الاقتصادية الهامة و الرئيسية للاقتصاد الوطني.
وتكتسب الثروة الحيوانية اهميتها نظرا لما تسهم به في الناتج المحلي الزراعي والذي يصل إلى 20% منه،وتعتمد علية نسبة كبيرة من الأسر الريفية
وينتج قطاع الثروة الحيوانية الكثير من المنتجات الغذائية المتنوعة والتي تعد مصدر غذائيا هاما، فمنها نحصل على اللحوم والحليب والالبان والزبدة والجبن ومن جلودها الصناعات الجلدية..
كما أن الثروة الحيوانية تساهم في الاستقرار لسكان الارياف،وتعد مصدر دخل للاسر الريفية.
فبلادنا تمتلك اكثر من عشرين مليون رأسا من الاغنام والماعز والابقار ولكنها لم تسهم الاسهام الفعال والمأمول منها في تحقيق الامن الغذائي.
فلازالت الفجوة كبيرة بين الإنتاج الحيواني والاحتياج الفعلي لسكان اليمن،والذي يتم سد  الفجوة بالاستيراد من الخارج ومنها رؤس ثروة حيوانيةحية ولحوم مجمدة، ومنتجاتها من الالبان والحليب والزبدة والتي نستوردها  بمبالغ طائلة....
ونظرا لهذه الاهمية الكبيرة التي ذكرناها ومالم نذكرة إلا انها وللاسف الشديد لم تحظى بالرعاية والاهتمام الكافي. وتواجه  الثروة الحيوانية في بلادنا عدة تحديات كنا قد ذكرناها في اكثر من مقال وفي عدة تقارير وتحقيقات ومنها انتشار الامراض، ونقص الاعلاف، وضعف بعض السلالات المحلية، وقلّت  الابحاث والدراسات العلمية، ولازالت تربية الثروة الحيوانية بطرق  بدائية والتقليدية، وغياب الاستثمار في مجال تربية وتسمين الثروة الحيوانية، والاستثمار في صناعة الاعلاف والادوية واللقاحات، ومن اكبر التحديات التي  تواجها الثروة الحيوانية هي ظاهرة ذبح إناثها وصغارها و التي تعد ظاهرة خطيرة تهددها، كما إن  تعدد الجهات التي تدير الثروة الحيوانية وتداخل التخصصات والمهام فيما بينها ساهمت  بشكل كبير في عدم وجود رؤية واحدة لتنمية الثروة الحيوانية.

فالثروة الحيوانية في معظم بلدان العالم لها اولوية في الرعاية والاهتمام فهناك بلدان لديها  وزارات خاصة بالثروة الحيوانية وهناك بلدان تعد الثروة الحيوانية مورد اقتصادي هاما ومنها هولنداء والدنمارك ونيوزلنداء

فهل حأن الوقت إن تلقى الثروة الحيوانية في بلادنا الرعاية والاهتمام وأن تكون في سلم الاولويات،وأن يوجد كيان واحد يضم الإدارات المعنية. بالثروة الحيوانية، وقوانين تحميها وتساعد على تنميتها.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
على ابواب عيد الفطر

محمد صالح حاتم.
2023/4/113
ايام تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، ويرحل عنا شهر رمضان مأسوف عليه، على أمل أن يعود ونحن في احسن حال..!

خلال شهر رمضان بداءنا نشعر بالخير والبر والاحسان، وصلة الاقارب والارحام، وتفقد الفقراء والمساكين والايتام والمحتاجين...

فهل نكتفي بما قدمناه خلال شهر رمضان وماهو الواجب علينا ونحن على مقربة من العيد؟
ثمة اسئلة علينا جميعا الاجابة عليها، فالاوضاع الاقتصادية في البلد صعبة عند الجميع، فلايوجد احد لم يتضرر ولم يتأثر من الحرب والعدوان والحصار إلا تجار الحروب الذين استفاد منها.

فكسوة العيد اصبحت من المستحيلات، نظرا لارتفاع اسعارها، فالكثير من الاسر غير قادرة على كسوة ابنائها وبناتها، وتكتفي بغسل ثيابها البالية، وهنا يجب على الجميع التعاون والانفاق لشراء كسوة العيد لابناء الفقراء والمساكين والايتام وأبناء الشهداء والمرابطين في الجبهات، وأن تكون من الصناعات المحلية وهي كثيرة والتي ظهرت وانتشرت في الأونة الاخيرة مشغولات الاسر المنتجة وهي ذات جودة وخامة ممتازة.
وعلى الحكومة أن تعمل على رقابة اسعار الملابس والاحذية، وان تضبط اسعارها، وأن لاتترك المواطن فريسة للتجار.

فالعيد رغم أنه فرحة وسعادة، إلا انه اصبح في وقتنا الحاضر يأتينا محملا بالهموم والاحزان احيانا، بسبب الظروف المادية الصعبة والاوضاع التي تمر بها بلادنا اليمن ومعظم بلدان العالم العربي والاسلامي...

فلاتحرموا الاطفال من فرحة العيد، تلمسوا الفقراء والمساكين والايتام والمحتاجين واكسوهم، تذكروهم، لاتنسوهم من كسوة وجعالة العيد.. .
ازرعوا البسمة على وجيه الاطفال من الفقراء والمساكين.....http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
العسل مورد اقتصادي هام.

محمد صالح حاتم.
2023/4/14

يعد العسل اليمني من أشهر أنواع العسل في العالم والذي يمتاز بجودة عالية ومذاق فريد كسبته شهرته العالمية.
هذا التميز وهذه الجودة جاءت نظرا لما تمتاز به البيئة اليمنية من تنوع وتعدد في أشجارها ومنها شجرة السدر التي تنمو في مختلف المحافظات اليمنية.
ويعد العسل اليمني أحد سفراء اليمن المعترف بهم عالميا إلى جانب البن، وذلك لتفرده بمذاق وجودة عالية...
قطاع النحل في اليمن قطاع كبير يشتغل فيه أكثر من 100ألف نحال يعتمدون عليه، ويعد مصدر دخلهم، وهذا يجعل الاهتمام به والعمل على تنميته وتطويره من الأمور المهمة.
كما أن العسل اليمني لو تم استغلاله الاستغلال الأمثل سيصبح مورد اقتصادي كبير يرفد الخزانة العامة للدولة بمئات الملايين من العملة الصعبة.
تأثر قطاع العسل في اليمن بسبب الحرب والعدوان والحصار بشكل كبير، من الخلال القصف المباشر للنحالين وخلايا النحل، وصعوبة التصدير للخارج.
ويواجه قطاع النحل والعسل في اليمن عدة تحديات ساهمة في تدني كميات الإنتاج، ومنها الاحتطاب الجائر للأشجار في مختلف المحافظات اليمنية وهي ظاهرة ازدادت في الآونة الأخيرة وهذا يتطلب الوقوف مع هذه الظاهرة وإيجاد حلول للحد منها، ومن تلك التحديات هي المبيدات الزراعية التي تسبب في نفوق أعداد هائلة من خلاياي النحل، وقد اشتكى عدة مزارعين من نفوق خلاياهم بسبب الرش العشوائي للمبيدات وعدم مرعاه للنحل التي تكون بجوار أو قرب الحقول الزراعية التي يتم رشها بالمبيدات ومعظمها سامة وقاتلة للنحل. وكذلك ظهور عملية الغش للعسل اليمني بأنواع رديئة ومنها مستوردة وقد يتم تصديرها للخارج على أنها عسل يمني وهذا يعمل على تشويه سمعة العسل اليمني. ناهيك عن عدم إيجاد آلية وطريقة لبيع وتسويق العسل اليمني محليا وكذلك خارجيا حيث يتم بيع العسل اليمني بطريقة عشوائية ولا يوجد رقابة من قبل الجهات المعنية والمختصة على أسعار العسل، وهو ما يعرض النحالون لاستغلال وابتزاز تجار العسل.
فيتوجب الرعاية والاهتمام بالعسل اليمني وتنظيمه كمورد اقتصادي هام، وهو ما يتطلب تنظيم عملية التسويق والتصدير والاستفادة من التقنيات الحديثة والمتطورة في تربية وبيع وتصدير العسل، وتأسيس مؤسسات وشركات تجارية استثمارية في مجال العسل وتربية النحل وصناعة العسل، وكذا صناعة المدخلات الخاصة بالعسل، فهو قطاع واعد وفيه فرص استثمارية واعدة ومربحة يحتاج تنظيما واستغلالا ليؤتي ثماره ويدعم الاقتصاد الوطني...http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
ماذا يجري في السودان... ولماذا؟
محمد صالح حاتم.
2023/4/24
تعد السودان من البلدان العربية التي شهدت عدة انقلابات عسكرية منذ اعلان استقلالها عن الاحتلال البريطاني عام 1956م، كل هذه الصراعات والانقلابات جعلت السودان يعيش حالة من الاضطرابات وعدم الاستقرار السياسي والامني، والتي كانت أخرها الاطاحة بحكم البشير في عام 2019م  وهو ما أثر عكسيا على الاوضاع الاقتصادية للشعب السوداني، الذي يعيش في فقر مدقع، رغم ما تمتلكة السودان من مقومات اقتصادية كبيرة منها القطاع الزراعي، والنفط، والذهب  من شأنها أن تجعلها في مصافي دول العالم.
طيلة العقود الخمسة الماضية كانت السودان ساحة للصراعات والتدخلات الخارجية، ومنها الصراع بين جنوب وشمال السودان والتي انتهت باعلان انفصال جنوب السودان في العام 2011م واقتطاع مايزيد عن 600 الف كيلومتر من مساحة السودان، وكذا استحواذ الجنوب على منابع النفط والتي كانت قد وصل انتاج السودان مايزيد عن 500 الف برميل يوميا، وللسودان محطة اخرى مع الحرب والاقتتال في دار فور غرب السودان والتي تعد بؤرة اخرى وقنبلة مؤقته يمكن ان تنفجر في إي وقت، رغم أن البشير كان قد تمكن من انهاء التمرد فيها.
لنقف وقفة قصيرة مع دار فور وعلاقة قوات الدعم السريع معها، هذه القوة التي انشأت عام 2013م بدعم البشير وهي خليط من الجنجاويد والمتمردين والتي لها سجل اجرامي في القتل والتنكيل بابناء دارفور وفقا لتقارير الامم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والانسانية.
الصراع الحالي الذي تشهدة الخرطوم بين قوات الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس القيادة الجنرال عبدالفتاح البرهان ونائبة قائد قوات لدعم السريع بقيادة حميداتي، قد لا يختلف كثيرا عن الصراعات التي شهدت السودان خلال العقود الخمسة الماضية، من حيث الجلوس على كرسي الحكم.
منذ الاطاحة بحكم البشير في عام 2019م، لم يتجة السودان نحو بناء دولة مستقرة ذات سيادة وحكم مدني، وانتخابات ديمقراطية، ولكنه اتجه وفقا لمخططات الخارج وبما يخدم مصالحهم ومشاريعهم في المنطقة بشكل عام.
فكلا الحليفين اعداء اليوم حميدتي والبرهان يعملان على تنفيذ مشاريع امريكا واسرائيل، والتي منها اعلان التطبيع مع الكيان الصهيوني، واعلان الخرطوم العاصمة العربية السادسة التي تعترف بإسرائيل، وهذه خيانة للقضية الفلسطينية، وتفريط في الحق العربي، وإن جوهر الخلاف بينهما حول مناجم الذهب التي يتحكم بها حميدتي وتستفيد منه الامارات كذلك.
الصراع الذي تشهدة السودان اليوم وما نراه من اجلاء لرعايا الدول من السودان ينذر بحدوث حرب اهلية طويلة، تهدف إلى استنزاف مقدرات الجيش السوداني، وتدمير البنية التحتية، وتأزم الاوضاع الاقتصادية للشعب السوداني والذي يعاني من اوضاع اقتصادية صعبة جدا، حيث زاد التضخم اكثر من 300 %.
هذا الصراع الحالي لن يتضرر منه الشعب السوداني فقط، وليس المستهدف منه السودان، ولكن له بعاد دولية واقليمية، وهناك تدخلات خارجية بشكل مباشر، فمصر وجيشها لن يسلم ممايجري في السودان، وزعزعة استقرار مصر احدى اهداف هذا الصراع، والتمدد الاسرائيلي والسيطرة على البحر الأحمر، والتحكم فيه واحد من مخططات الصراع في السودان، وتأجيج الصراعات في القارة الافريقية، لايقاف تقدم التنين الصيني نحو القارة السمراء، وللسودان علاقات قوية معها وبينهم اتفاقية اقتصادية كبيرة.
وكذلك مايجري في السودان اليوم نلاحظ عدم تحرك عربي لايقاف الحرب والاقتتال وكذلك اسلامي او من قبل الاتحاد الافريقي وبشكل جدي وهو ما يجعلنا نضع علامة استفهام حول ذلك؟
فعلى مصر أن تلعب دورا هاما في ايقاف الاقتتال والعمل على انهاء حالة الصراع الدائر في الخرطوم لأنها لن تسلم من شرها، ونار الحرب ستكتوي بها مصر ايضا، وأن يكون للشعب السوداني كلمتة وعدم تسليم اموره وشأنه لجنرالات الحروب وعملاء الخارج، كفاء السودان حروب وصراعات، وهل حان الوقت لصحوة شعبية سودانية، لإيقاف نزيف. الدم السوداني... وحفظ مقدراته... واستغلال مقوماته الاقتصادية، والقضاء على الفقر. واختيار من يحكمه بنفسه بعيدا عن الاملائات والتعيينات الخارجية؟http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
القبيلة اليمنية... أدوار ومواقف

محمد صالح حاتم.2023/4/28

تعد القبيلة النواة الأولى في تكوين المجتمع اليمني والدول والحضارات اليمنية  المتعاقبة التي حكمت اليمن منذ أن خلق الله البشر.
ولها مواقف وأدوار دينية ووطنية كبيرة في حل المشاكل ولم الصف وتوحيد الكلمة ونشر الدين الإسلامي والقيم الدينية.

فعلى مر العصور كانت القبيلة اليمنية حاضرة في كل المراحل التي مرت بها اليمن، وكانت مشاركة وحاضرة في بناء وتأسيس الدولة الإسلامية بقيادة الرسول محمد- صلى الله عليه وآلة وسلم-، وذلك من خلال الوفود القبلية اليمنية التي كانت تتوافد على الرسول- صلى الله عليه وسلم-     إلى المدينة المنورة عاصمة الدولة الإسلامية، ومشاركتها  في الدفاع عليها، ونشر الدين الإسلامي إلى مشارق الأرض ومغاربها.
وظلت القبيلة اليمنية وفية مدافعة ومناصرة للإسلام والمسلمين، واستمرت في دفاعها عن الأرض والعرض وكانت لها أدوار في ثورات اليمن الحديثة خلال القرن العشرين.

وحافظت القبيلة اليمنية على مكانتها وأدوارها في الدفاع والبناء، وكانت الصخرة الصماء التي تتحطم عليها كل المؤامرات الخارجية، وكانت هي المبادرة للتصدي للمشاريع الخارجية، والوقوف ضدها وإفشالها.
وعملت القبيلة على توحيد الصف وجمع الكلمة وحماية الوحدة، ومنع تمزيق الجسد اليمني الواحد.

وعلمت على جمع السياسيين الذين اختلفوا وكادوا يضحون باليمن من أجل أهدافهم وبرامجهم السياسية، فكان حضورها وكلمتها هو الفيصل والحكم في الخصومات والخلافات السياسية.
رغم ما تعرضت له القبيلة اليمنية من استهداف ممنهج ومدروس خلال العقود الأخيرة والتي حاول أعداؤها اللحاق تهمة التخلف والأمية وانتشار الأمراض، وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلد بالقبيلة وأنها سبب كل ذلك وأنها سبب زعزعة الأمن والاستقرار من خلال القتل والثأرات والاختطافات والتقطعات   القبلية التي كانت تحدث بين أبناء القبائل بين الفينة والأخرى؛ والتي للأسف الشديد كان كل ذلك بتخطيط وتمويل منظم وتسهيل من قيادات في الدولة تنفيذا لمخططات ومشاريع خارجية.

ولكن كل ذلك فشل أمام قيم وعادات وأسلاف القبيلة اليمنية، والتي أثبتت أنها مع الوطن ومع استقلاله وحريته وكرامته، وهذا ما حدث عندما بداء العدوان على اليمن في 26مارس 2015م، فقد وقفت القبيلة مدافعة عن اليمن ورافضة لمشاريع الأعداء.
فكان حضور القبيلة اليمنية قويا من خلال رفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح، فقد دفعت بفلذات أكبادها دفاعا عن اليمن من جميع محافظات اليمن دون استثناء ومن جميع قبائل اليمن دون تفريق.

وما توافد أبناء قبائل محافظة أبين إلى عاصمة اليمن صنعاء  مطالبي بإطلاق سراح اللواء فيصل رجب الذي تنكر له وتجاهله  من يدعون أنهم الحكومة الشرعية لليمن، إلا دليل على مكانة  القبيلة اليمنية ، دورها في توحيد الصف وجمع الكلمة ونبذ الفرقة، ورفض للمشاريع التآمرية الخارجية.
وانتصارا للوحدة اليمنية وفشل مشروع الأعداء الذين سعوا خلال سنوات العدوان الثمان إلى تمزيق الجسد اليمني وتفتيت المجتمع اليمني الكبير...

فالقبيلة اليمنية كانت وما زالت وستظل الصخرة الصماء التي تتحطم عليها كل المؤامرات وتفشل أمامها كل المخططات والمشاريع التي تسعى للنيل من اليمن الأرض والإنسانhttp://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
عمال اليمن بين... فقدان للعمل. وحرمان للمرتب

محمد صالح حاتم.
2023/5/1

في الأول من مايو من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للعمال، وذلك تكريما وعرفانا بالجهود التي بذلوها في البناء والتنمية.
ونحن في اليمن وللعام التاسع تأتي هذه المناسبة العالمية، وعمال اليمن يعانون الأمرين بسبب الحرب والعدوان والحصار التي ألقت بضلالة على الشعب اليمني كاملا ومنهم شريحة العمال.
فهناك أكثر من مليون ومائتي ألف موظف حرموا  مرتباتهم بسبب العدوان ونقل أعمال البنك المركزي إلى عدن وانعدام الموارد وخاصة النفط والغاز والذي كان يمثل ما نسبته 70 % من موارد الدولة.
ناهيك عن مئات الآلاف من عمال اليمن الذي فقدوا أعمالهم وأصبحوا عاطلين عن العمل لا يجدون لقمة عيش لهم ولأسرهم، وبقي الرصيف هو المأوى الوحيد الذي يتجمعون فيه كل صباح.
فأصبح العيد بالنسبة للعمال في اليمن هو اليوم الذي يجدون فيه عملا يعملون ويتقاضون أجر عملهم، ويعودون إلى أسرهم ومعهم ثمن لقمة العيش، والدواء والكساء والذي تمر الأشهر والسنين دون أن يتمكنوا من شراء ثياب لأبنائهم وخاصة في الأعياد والمناسبات الدينية.
العدوان دمر الأخضر واليابس توقفت الشركات والمصانع وأغلقت وكالات السياحة، توقفت الاستثمارات غادر رجال المال والأعمال اليمن ليستثمروا أموالهم في الخارج ولم يبق سوى القليل منهم.
اليوم والعالم يحتفل بعيد العمال ويتغنون بحقوقهم، ماذا عن حقوق عمال اليمن؟
التي كانت منتهكة من قبل ولا زالت وما زادها انتهاكا... هو العدوان...!
فمعظم العمال في اليمن لا يتقاضون الأجور المناسبة، ولا يوجد لهم تأمين صحي أو تقاعدي خاصة من يعملون في القطاع الخاص في مصانع، وورش نجارة وحدادة، ومطاعم ومزارع وعمال البناء وغيرهم، ومعظم الأعمال خطيرة ويتعرض العمال فيها للإصابات وتؤدي للوفاة، ولكن لايوجد من يدافع عن حقوقهم ويحافظ عنها ويعمل على المطالبة بها...!.
العمال الذين نحتفل بعيدهم لا يكفي أن نرفع لهم التهنئات والتبريكات ولا يكفي تنظيم الفعاليات الاحتفالية وتسليم الشهايد لهم، بل يجب أن يعطوا كامل حقوقهم وأن يكون هناك قوانين منصفة، تحميهم وتدافع عنهم، ومنها المرتبات المنقطعة منذ أكثر من سبعة أعوام، أليس من حق موظفي اليمن أن يرفعوا دعوى ضد تحالف العدوان ومرتزقته الذين حرموهم مرتباتهم؟   هل سيجدون محاكم دولية تنصفهم وتلزم تحالف العدوان دفع مرتباتهم وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار وخسائر هم وأفراد أسرهم؟.
وكذلك العمال الذين فقدوا أعمالهم بسبب الحرب والعدوان والحصار أليس من حقهم التعويض، وأن يحاكم المتسبب  في ذلك؟
فهؤلاء العمال الذي حرموا المرتبات تزداد اوضاعهم سواء يوما بعد يوم،وهو ماينذر بحدوث كارثة انسانية، وتوقف الحياة، ولذلك نجد تحالف العدوان وعلي رأسهم أمريكا تصر على عدم دفع مرتبات الموظفين وربط الملف الإنساني بالملف العسكري والسياسي، والهدف هو تعطيل مؤسسات الدولة، وتوقف الحياة اليومية.
وفي الأخير نقول لعمال اليمن انتزعوا حقوقكم ومرتباتكم من أنياب العدوان الأمريكي بصبركم وثباتكم وصموكم وعدم الخضوع والاستسلام لأهدافهم ومشاريعهم التآمرية، فاليمن أنتم بناتها، وأنتم أساس وعماد تطورها ونهضتها ورقية، فتحية لكل معلم انتظم في مدرسته، ومهندس في مصنعة، وفلاح في مزرعته، وطبيب في مشفاه وعيادته ومركزة الصحي، وموظف في مكتبة، وتحية وألف تحية للمهندسين وعمال البناء في المباني السكنية، والسدود  والحواجز المائية، والطرقات وكل منشأة حيوية حكومية أو خاصة

http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
أبناؤنا واستغلال الإجازة الصيفية.

محمد صالح حاتم.
2023/5/3
مع انتهى العام الدراسي يبدأ معها إجازة طويلة تمتد لأكثر من ثلاثة أشهر، يقضيها أبناؤنا في فراغ وهو ما يتطلب استثمارها بما يفيد وينفع أبناؤنا الطلاب.
تعد الإجازة الصيفية إحدى المراحل الخطيرة التي تهدد حياة ومستقبل أبنائنا، وعامل مساعد للضياع والتسكع في الشوارع.
فأوقات الفراغ تؤثر على العامل النفسي للشباب، ويعيشون في ملل وإحباط وحالة من التعصب وخاصة من هم في سن المراهقة.
في وقتنا الحالي أصبح أبناؤنا أكثر عرضة للضياع والانحراف الأخلاقي والديني خاصة مع التطور التكنولوجي، وتعدد وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي
فمعظم الأبناء يقضي جل أوقاته أمام شاشات التلفاز والجوالات يتنقل من قناة إلى قناة ومن موقع إلى موقع، وما أسهل الوصول للمواقع الإباحية الانحرافية والتي يضيع معها الأبناء والبنات، وهذه إحدى المخاطر التي تهدد شبابنا وتجعلهم عرضة للانحراف.
وكذلك مع تعدد الجماعات المتطرفة الإرهابية التي باتت تشكل خطرا كبيرا على شبابنا، وتستدرجهم تحت مسميات دينية عقائدية، وهي بعيدة كل البعد عن الدين، وتخدم مخططات ومشاريع تدميرية صهيونية، وما أكثر الشباب الذي كانوا ضحايا لهذه الأفكار الضالة الإجرامية الصهيونية...
وأمام كل هذه الأخطار التي تواجه أبناءنا خلال الإجازة الصيفية ما هو الحل الأمثل لقضاء أوقات العطلة الصيفية واستثمارها الاستثمار الأمثل؟
في كل بلدان العالم بعد انتهاء العام الدراسي تبدأ الحكومات بالإعداد للإجازة الصيفية، واستغلالها، وهذا بدأنا نلحظه في الآونة الأخيرة من خلال الإعداد والاهتمام بالعطلة الصيفية والتحشيد لها إعلاميا وثقافيا ومجتمعيا والبداية من أعلى هرم السلطة من قبل القيادة الثورية والسياسية.
فالمراكز والدورات الصيفية هي الملجأ الوحيد لقضاء العطلة الصيفية، وتحويلها من خطر يهدد الأجيال إلى أمن ونجاه ورسم مستقبلهم.
فالدفع بالأبناء في هذه المراكز وتعليمهم القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الصحيحة، وتعريفهم بالأفكار الظلامية، واللغة العربية، وكذلك الأنشطة الرياضية والثقافية، والرحلات السياحية وتعريفهم ما تمتلكه اليمن من مقومات سياحية دينية وعلاجية وتاريخية، ومناظر خلابة يعد من الأنشطة ذات الأهمية القصوى.
كذلك تعد المراكز الصيفية فرصة لاكتشاف المواهب الشعرية، والأدبية، والعلمية والرياضية، والفنية، واستغلال مواهبهم وتنمية قدراتهم، واستثمار ما يمتلكه الأبناء من خبرات وقدرات في الحاسوب والبرمجيات وغيرها الكثير.
فما أجمل أن يتخرج أبناؤنا من هذه المراكز وقد اكتسبوا العلم والمعرفة والثقافة وباتوا شبابا فاعلين ومساهمين في بناء مستقبل الوطن، بدلا من ضياعهم في الشوارع بين اللعب والهواء والانحراف أو الانخراط مع الجماعات المتطرفة الإرهابية.
http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
على هامش أسبوع المرور !!

محمد صالح حاتم2023/٥/١٠

أصبح أسبوع المرور العربي  تقليدا سنويا ينطلق في شهر مايو من كل عام، يهدف إلى خلق وعي مجتمعي بأهمية الالتزام بالقواعد المروية.

نحن في اليمن  أصبحت الحوادث المرورية  وضحاياها وخسائرها المادية تشكل رقما مرعبا، ومخيفا للغاية، والسبب قلة الوعي، والتهور، والسرعة الزائدة، ووعورة الطرقات ، والإهمال الحكومي والمجتمعي.

  أسباب تلك الحوادث كثيرة منها ما ذكرناه وهناك ما لم نذكره، ورغم تلك الأرقام المهولة التي تسببها الحوادث المرورية إلا أنه لا توجد أبحاث ودراسات حقيقية لمعرفة الأسباب الحقيقية والمعالجات  الواجب اتخاذها لتفادي تلك الحوادث..

لأننا نستهين بحياة الإنسان وأصبح الموت شيء عادي ومألوف، والخسائر المادية التي يتكبدها الاقتصاد الوطني لا تهم، لأننا لا نعير المال العام أي اهتمام...

ولو وقفنا مع ما تشهده شوارعنا وطرقنا ولو بشكل سريع ومختصر سنجد:
- شوارعنا فوضى بكل ما تعنيه الكلمة،   أصبحت أسواقا، لبيع القات، وأصحاب البسطات .
-أصبحت  الشوارع مواقف للمستشفيات والفنادق، والمطاعم، والأسواق والمولات، والمحال التجارية، والصالات وغيرها.
- الزحمة هي السمة الأبرز في شوارعنا، وقوف خاطئ، واستخدام الهاتف أثناء قيادة السيارات، والسرعة الزائدة  وعدم وجود رخصة القيادة، وأوراق المركبات شيء مألوف.
- الاختناقات المرورية في شوارعنا ما أكثرها، التجاوزات والوقوف على الأرصفة، وعكس الخط، وقطع الرصيف، وو إلخ.
كلها مشاهد يومية في شوارعنا.
- في معظم دول العالم تم الاستغناء عن اشارات المرور والغاء الجولات عن طريق الجسور والانفاق، ونحن لايوجد اشارات المرور، ولم نعد نتذكر الوانها، رغم كثرة الجولات والتقاطعات.
- ر غم اننا كنا قد سمعنا قبل سنوات أنه سيتم إعادة تشغيل إشارات المرور في أمانة العاصمة بالطاقة الشمسية  ولكنه اصبح في خبر كان؟
  
- معظم طرقنا بين المحافظات لا توجد فيها لوحات مرورية، تحذيرية وإرشادية، غياب تام للجهات المعنية.
- الحفر والمطبات لايخلو منها أي شارع.
- ما اكثر ما نشاهد الاطفال وهم يقودون السيارات وبسرعة جنونية ومن صغرهم تكاد تقول أن السيارة تسير في الطريق دون سائق...!
- الدراجات النارية ما اكثر حوادثها، والتي لاتلتزم بأي قوانين، ولا تنتظم في سيرها في الشوارع، يقطعون الارصفة، يحملون اكثر من واحد، سواقة جنونية، وهو ما يجعلنا نسميها دراجات الموت!

- غياب التوعية المرورية في وسائل الاعلام، والمدارس والجامعات، إلا في اسبوع المرور  وبشكل بسيط مع التدشين والاختتام وهذا شيء مؤسف...!
- رجال المرور الملتزمون في الجولات والشوراع والتقاطعات بين الشمس والمطر، ويطبقون القانون لهم منا كل الشكر وعظيم الامتنان ونرفع لهم القبعات وتنحني لهم الرقاب...
ونتمنى السلامة للجم.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
صحيفة اليمن الزراعية _ العدد (13).pdf
1.2 MB
🗞 صحيفة اليمن الزراعية _  العدد (13)

اليوم: السبت
📁 الملف: PDF

📆 23 شوال 1444هـ
      13 مايو 2023م

📢
#الإعلام_الزراعي_والسمكي
-
https://www.tg-me.com/HAFCM/25087
في ذكرى النكبة... المقاومة تحقق ما عجزت عنه الجيوش العربية.

محمد صالح حاتم.2023/5/14

خمسة وسبعون عاما مرت منذ إعلان قيام دولة الكيان الصهيوني في 15 من مايو 1948م على الأراضي العربية، والذي يعرف بيوم النكبة.
خلال مسيرة هذه الأعوام تخللها عدة أحداث ومحطات في تاريخ مسيرة النضال والكفاح الفلسطيني لتحرير أرضه من دنس الاحتلال الصهيوني.
هذه الأحداث كثيرة ومتعددة ولكن هناك محطات فارقة وتطورت توحي بقرب زوال هذا الكيان من خلال المقارنة بين تاريخين.
كيف كانت المقاومة والمجاهدين الفلسطينيين خلال هذه السنوات، والحروب التي واجهت الكيان الصهيوني مع الجيوش العربية لاستعادة الأرضي العربية وتحريرها، ومنها العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م وحرب حزيران 1967م والتي تمكن الكيان الصهيوني من الاستيلاء على قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء وهضبة الجولان، وحرب السادس من أكتوبر 1973م مرورا بإعلان الانتفاضة الأولى في عام 1987م أو ما تعرف   بثورة الحجارة والتي واجه فيها المجاهد الفلسطيني الدبابة والمدرعة الصهيونية بالحجارة والتي استمرت حتى العام 1995م، والانتفاضة الثانية في العام 2000م أو انتفاضة الأقصى، وصولا إلى معركة سيف القدس 2021م والتي قامت المقاومة الفلسطينية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرات ضد القوات الصهيونية، واليوم ما رأيناه وشاهدناه في معركة ثأر الأحرار التي استطاعت المقاومة الفلسطينية والمجاهدين من قصف تل أبيب وسديروت وغيرها من المدن المحتلة...
فهذه المعركة التي تأتي اليوم في ظل الانبطاح العربي والترامي في حضن الكيان الصهيوني وإعلان ما يسمى بالتطبيع معه.
كان رد المقاومة الفلسطينية على الأنظمة العربية لن نتخلى عن أرضنا وإن تخليتم عن عروبتكم.
من خلال التأمل والتفكر في هذه المراحل حتى وصولنا إلى العام الحالي 2023م وعملية ثأر الأحرار نلاحظ الفارق الكبير بين إعلان قيام دولة الكيان الصهيوني وبين المواجهة عربي، وثورة الحجارة، واليوم مواجهة عسكرية صواريخ تنطلق من قطاع غزة وتدك أوكار العدو الصهيوني في تل أبيب وسديروت وعما ، وكل المدن المحتلة...
مسيرة الخمسة عقود ونصف شهدت عدة اغتيالات للعديد من المجاهدين الفلسطينيين من القيادة الثورية ومنهم على سبيل الذكر خليل الوزير عام 1988م، والشيخ أحمد ياسين 2004م والرنتيسي 2004م والرئيس ياسر عرفات 2004م مات مسموما، وهناك الكثير اغتالهم الكيان الصهيوني في فلسطين وخارجها، ولكن كل هذا لم يثن المقاومة الفلسطينية، ولم يخف المجاهدين، بل زادهم عزيمة وإصرارا على مواصلة الجهاد.
ففلسطين على موعد مع التحرر، وزوال الكيان الغاصب أقرب من ذي قبل.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem ز
موجهات قائد الثورة الزراعية وآلية العمل التنفيذية

محمد صالح حاتم.2023/5/15

كعادته السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه  الله يتحدث عن القطاع الزراعي، ويشدد على الاهتمام به، ويحث على استغلال مقوماته، ويوجه الجهات الحكومية بموجهات تعد أساسا للنجاح  واستراتيجية وطنية للنهوض بهذا القطاع.
ففي محاضرته الرمضانية السادسة والعشرين دعاء السيد القائد إلى الموازنة بين الاستيراد والإنتاج المحلي، كما شدد على العناية بالمياه ومنها إنشاء السدود والحواجز المائية وحصاد مياه الأمطار بدلا من ذهابها إلى البحر والصحراء، كما تطرق السيد القائد إلى تنمية الريف والهجرة من الريف إلى المدينة وذكر أسبابها وطرح الحلول لها، وذكر الجمعيات التعاونية الزراعية أهميتها وضرورة تفعيل الجمعيات التعاونية السابقة، وكذلك العناية بالتسويق وجودة المنتج، والاستثمار الزراعي والتوسع في زراعة الحبوب بأنواعها والبقوليات، والاهتمام بالثروة الحيوانية والتعليم الزراعي وغيرها، وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها السيد القائد عن القطاع الزراعي، فقد تحدث كثيرا في محاضراته الرمضانية في الأعوام السابقة وافرد لها محاضرات عديدة، ودروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر، وخلال لقاءاته. مع السلطات المحلية.
وأمام هذا الاهتمام من قبل السيد القائد فقد قامت اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري  والسلطات المحلية  والاتحاد التعاوني الزراعي وبقية الشركاء بتنفيذ ورش عمل في معظم المحافظات بهدف الخروج بمصفوفة عمل تنفيذية لموجهات السيد القائد  وهذه تعد البداية الحقيقية للتعاون والمشاركة الجماعية في إعداد البرامج والأنشطة التنفيذية لهذه الموجهات، والتي سيكون لها الأثر البالغ في النهوض بالقطاع الزراعي ليؤدي دورة الحقيقي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقلال الغذائي والعيش بحرية وعزة وكرامة.
فالنهوض بالقطاع الزراعي مسؤولية جماعية بين المجتمع والدولة، فالكل معني بتنفيذ تلك الموجهات وتنفيذها على الواقع، فما بعد تلك الموجهات ليس كما قبلها، فلا عذر لأحد، فمن أراد العمل بإخلاص ونية صادقة ليكون له دور ويسجل اسمه بين الشرفاء والوطنيين المخلصين ويدخل التاريخ، ما لم فالتغيير هي سنة الحياة، ومزبلة التاريخ تنتظره، فالتاريخ لا يرحم ...http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatemزي
الوحدة اليمنية... مؤامرات خارجية وتمسك داخلي.
2023/5/20
محمد صالح حاتم.

منذ إعلان إعادة الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، وهي تتعرض للموأمرات والمخططات الخارجية لإفشالها وأبقى اليمن مشطرا ومجزأ إلى شطرين.
فكان الشعب اليمني على موعد مع يوم   22 مايو 1990م ليسجل معه إنجاز جديد ويسجل في  أنصع صفحات التاريخ الحديث، ويقضي على أحلام العدو الخارجي، الذي ظل يتآمر على الوحدة ويسعى إلى القضاء عليها، وقد تعرضت الوحدة اليمنية لمؤامرات من قبل السعودية وأمريكا وبريطانيا بهدف تفكيكها وتقسيم اليمن إلى عدة دويلات منها حرب صيف 94م وغيرها من المحاولات، والتي تمثلت في احتضان دعاة الانفصال ودعمهم، بالمال ليزعزعوا الأمن والاستقرار.
.
واليوم وبعد 33 عاما من عمر الوحدة اليمنية، تتزايد الأصوات الداعية للانفصال، وهذه الدعوات لأتمثل الشعب اليمني، بقدر ما تمثل شخصيات سياسية  بدعم وتخطيط خارجي ومنها ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، وهذا المخطط والمشروع يعد مشروعا بريطانيا وحلم تسعى الدولة العجوز لتحقيقه  منذ سنوات، لاستعادة مكانتها وسيطرتها على عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية التي احتلها لأكثر من مائة عام، فتسعى أن يكون  المجلس الانتقالي العربة التي يوصلها لتحقيق حلمها.
لا ننكر أن الوحدة اليمنية اليوم ليست في أحسن أحوالها، وإن المأمورات الخارجية عليها كثيرة،   وإن القضاء عليها يعد أحد أهدف تحالف العدوان الذي بداء قبل أكثر من ثمانية أعوام ولا زال مستمرا حتى اليوم، لكن هل فكر دعاة الانفصال ومن يخطط لهم ويدعمهم، من هو صاحب قرار الوحدة اليمنية وهو مالكها الوحيد؟
وهل فكر دعاة الانفصال ما ذنب الوحدة اليمنية حتى تكون ضحية أخطاء وسلبيات وتجاوزات سياسية وسياسيون هم اليوم مع العدوان وجزاء من التآمر على الوحدة؟
وهل فكر من يحلم بحكم الجنوب هل يستطيع أن يحكم الجنوب كاملا من المهرة حتى عدن؟
وإين النموذج للدولة المستقرة والرخاء والازدهار وتلك المحافظات لها ثمانية أعوام تحت سيطرة تحالف العدوان المخطط للانفصال والانتقالي حصان طروادة لتنفيذ هذا المخطط؟
اسئلة لا بد من الإجابة عليها قبل تظليل الشعب والإقحام على خطوة ليست في صالح المواطن ولن يجني من وآرائها شيء، بل أنه الخاسر الوحيد وهو الضحية والذي سيدفع الثمن...
فالوحدة اليمنية هي ملك الشعب اليمني وليست ملكا لحزب أو جماعة أو قبيلة فهو مالكها الوحيد وهو من يقرر مصيرها، وهو من حققها ومن ضحى من أجلها ومن سيحميها ويدافع عنها.
ويكفي أبناء المحافظات الجنوبية القتل والدمار والتخريب والاغتيالات والاختطافات والسجون السرية والتعذيب طيلة الثمانية الأعوام الماضية وما دفعوه طيلة العقود الماضية قبل إعادة الوحدة اليمنية في 1990م..
ومن يمثل الوحدة ويمثل الشعب ويحق له  أن يتكلم عنها هو من يدعوا  للحفاظ عليها ولن يفرط فيها،وهذا ماسمعناه  من قبل رئيس المجلس السياسي الأعلي  المشير الركن مهدي المشاط في خطابة الاخير في حجة وكذلك بيان المجلس السياسي الاعلى، وهذا الموقف هو مانسمعه دائما من قبل القيادة الثورية والسياسية هنا في صنعاء.

فاليعلم الجميع  أن الخاسر الوحيد من الانفصال هو الشعب اليمني والكاسب والرابح هو العدو الخارجي، والشعب اليمني لن يفرط في وحدته وسيحميها ويدافع عنها، وهو من سيفشل المشاريع التآمرية.
فالوحدة اليمنية هي قدر ومصير هذا الشعب ولن يفرط فيها.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatemزي
التسويق الزراعي. ومواكبة المرحلة

محمد صالح حاتم 2023/5/22

يظل التسويق الزراعي إحدى الركائز الأساسية التي لا يستقيم ولا ينهض القطاع الزراعي بدونها، نظرا لما له من أهمية في تحديد وتوزيع واستيعاب وتصريف المنتج الزراعي، وارتباطه بسلسلة العمليات الزراعية، ومكونات القطاع الزراعي المتمثلة في المنتج «المزارع» والمستهلك والمسوق.
مع التوجه الجاد للنهوض بالقطاع الزراعي من القيادة الثورية والسياسية واهتمامها بالتسويق الزراعي من خلال محاضرات السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله وخطابات رئيس المجلس السياسي الاعلى المشير الركن مهدي المشاط، وموجهاتهم وتوجيهاتهم الدائمة والمتكررة، ولكن للأسف الشديد فإن التسويق الزراعي لم يواكب المرحلة ولم يواكب الزيادة في الإنتاج الزراعي.
لا توجد سياسات تسويقية ماذا أزرع... ومتى أزرع... ولمن أزرع...؟.
ما زالت المنتجات الزراعية تتكدس في الأسواق وتنزل أسعارها إلى مادين التكلفة، وجودتها لم ترق إلا ما تتميز بها المنتجات اليمنية، والفاقد من المنتج قد يتجاوز 40 % بسبب عشوائية التعامل مع المنتج الزراعي ما قبل وما بعد الحصاد.
ناهيك عن غزو المنتجات الزراعية المستوردة للأسواق المحلية وبكثرة، رغم ما نسمع عن إصدار قرارات منع الاستيراد أو حضر الاستيراد وقت الموسم، وإنزال التعاميم وما أكثرها، ولكن الواقع يقول عكس ذلك...
إذا لم يكن هناك قرار واحد وصارم بمنع الاستيراد نهائيا من المنتجات التي تزرع في اليمن ولو بنسبة اكتفاء 50 %، فلن ندعم ونحمي المنتج الزراعي المحلي.
لن يموت الشعب إذا لم يجد تفاح لمدة شهر أو أكثر، ولن يموت إذا نقص الثوم قليلا، ولن تحدث كارثة إذا غاب البرتقال أو الزبيب أو اللوز الخارجي عن الأسواق بضعة أسابيع.
يجب إلزام التجار مستوردي المنتجات الزراعية بشراء المنتجات الزراعية المحلية وحفظها وتخزينها وقت الذروة وإخراجها مع نقص الكميات من السوق تحت إشراف وزارة الزراعة والري.
لن ننجح في النهوض بالقطاع الزراعي ما لم يتم تفعيل حلقة التسويق، وهي الحلقة الأضعف إن لم تكن الحلقة المفقودة...
محدودية الأسواق الزراعية أحد التحديات التي يوجهان التسويق الزراعي، عدد أسواق الخضار والفواكه بعدد الأصابع سواء الأسواق المركزية أسواق الجملة أو التجزئة
يجب تقديم فرص استثمارية للقطاع الخاص من قبل وزارة الزراعة والري والهيئة العامة للاستثمار وأراضي وعقارات الدولة لإنشاء أسواق مركزية نموذجية تتوفر فيها بنية تحتية متكاملة هناجر- مخازن تبريد وتجميد- معامل فرز وتنظيف وتغليف- ومعامل تصنيع لاستيعاب الزائد والذي أوشك على التلف لا يتحمل التخزين.
أسواق القات تتواجد بالمئات في جميع المحافظات والمدن والعزل والقرى، ولا زالت في تزايد وأسواق شبه منظمة، بينما الخضار والفواكه تباع في الشوارع والجولات وفوق العربيات معرضة للشمس والرياح والجراثيم لا يوجد اهتمام بها...
لماذا لأيتم إلزام مالكي أسواق القات بضرورة تخصيص مساحات ومحالّ لبيع المنتجات الزراعية لا تقل عن 50 % من السوق سواء أسواق الجملة أو التجزئة. وهذا أضعف... الإيمان؟...
الاستعانة بخبراء وباحثين وتنظيم ورش عمل وحلقات نقاشية للجهات المختصة والمعنية بالتسويق الزراعي للبحث عن طرق تطوير وتنظيم التسويق الزراعي ليس عيبا.
وفي الأخير التوجه الجاد وصدق النيات وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية بداية الطريق للوصول إلى النجاح
http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
غلاف_صحيفة_اليمن_الزراعية_العدد_15.png
943.1 KB
🗞 غلاف صحيفة اليمن الزراعية _  العدد (15)
صحيفة اليمن الزراعية العدد 15.pdf
2.9 MB
🗞 صحيفة اليمن الزراعية _  العدد (15)

اليوم: السبت
📁 الملف: PDF

📆 07 ذو القعدة 1444هـ
      27 مايو 2023م

📢
#صحيفة_اليمن_الزراعية
-
https://www.tg-me.com/Yemen_Books/31877
التجار زعلوا ؟

محمد صالح حاتم. 2023/5/30

المواطن اليمني دائما معذب لم يرتاح ولم يهنأ عيشتة ملاحقة وراء لقمة العيش..
بينما ثلة قليلة هم المستفيدون والمرتاحون ومنهم التجار الكبار اصحاب المليارات، عايشين مرتاحين يأكلوا من ظهر المواطن، إن ارتفعت الاسعار عالميا ًرفعوها في ثمن السلعة، وإن زادت اجور النقل رفعوها فوق ثمن السلعة ، وكله فوق ظهر المواطن .

كم جهد المواطن اليمني... وكم ايتحمل.. لم يجد من يرحمه، او يدافع عنه طيلة العقود الماضية .

ارتفعت الاسعار حتى وصل قيمة الكيس الدقيق أكثر من 20000ريال، والزبادي اكثر من 500ريال، والارز الكيلو سعرها  1000ريال، وبقية المواد الاساسية، وهذا في ظل انعدام المرتبات، تحمل المواطن وصبر على الجوع.. ولم يتكلم..لأن التجار والدولة تعذروا.. حرب وعدوان وحصار،بالإضافة إلى  غلاء عالمي بسبب الحرب بين  روسيا واوكرانيا.
. قال المواطن سأصبر وأتحمل واكتفي بوجبة او وجبتين في اليوم.
وانسى شيئ اسمها اللحوم او الحلويات، والاجبان والعصائر، او الحليب واكتفي بالخبز والزبادي وكأس الشاهي بدون سكر حفظا على الصحة.
اليوم عندما بداء المواطن يلمس تحرك لا بأس به من قبل وزارة الصناعة والتجارة بإعلان تسعيرة جديدة لبعض المواد الغذائية وتخفيض في اسعارها،  صاح التجار واعلنوا بيان ووقعوا وختموا عليه بعدة تواقيع واختام..  وقالوا  إن الوزارة ظالمة، لأنها اول مرة تقف في صف المواطن، وتخفض الاسعار...
زعل التجار وهم بعدد اصابع اليد، لم يعجبهم أن تنخفض الاسعار وإن كانت لاتتعدى 1000ريال في اكبر واهم سلعة وهي القمح والدقيق، صاح التجار، اعلنوا وهددوا وتوعدوا وحذروا... لماذا كل هذا...  والمواطن صابر على جعشكم وطمعكم ولم يزعل ولم يصدر بيان، ولم يندد ولم يحذر ويتهدد ويتوعد، وأنتم تبيعوا بالسعر الذي يعجبكم
خافوا الله في هذا الشعب، راقبوا الله..  اربحوا الربح الحلال، يكفيكم طمعا وجشعا.. انتم برفضكم تخفيض الاسعار. تعتبروا وجها آخر للعدوان....http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
🗞 صحيفة اليمن الزراعية _  العدد (16)

اليوم: السبت
📁 الملف: PD

📆 14 ذو القعدة 1444هـ
      03 يونيو 2023م

📢
#صحيفة_اليمن_الزراعية
http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
2025/07/10 18:55:04
Back to Top
HTML Embed Code: