يا من أرقُّ إذا رأيت رسالةً
منها وطبعيَ للبداوة أقربُ
لا تقطعي سُبل التواصل إنني
أحيا بوصلكِ والسكوتُ يعذّبُ
ولئن عزمتُ النأيَ إني عاجزٌ
عن نزعِ شوقٍ في الحشا متشعّبُ
لي فيك شوقٌ لو علمت حدودهُ
لدنا إليك من السماء الكوكبُ
هذا فؤاديَ قد خلعتُ حجابهُ
ووهبتهُ وهوَ الذي لا يوهبُ.
منها وطبعيَ للبداوة أقربُ
لا تقطعي سُبل التواصل إنني
أحيا بوصلكِ والسكوتُ يعذّبُ
ولئن عزمتُ النأيَ إني عاجزٌ
عن نزعِ شوقٍ في الحشا متشعّبُ
لي فيك شوقٌ لو علمت حدودهُ
لدنا إليك من السماء الكوكبُ
هذا فؤاديَ قد خلعتُ حجابهُ
ووهبتهُ وهوَ الذي لا يوهبُ.
Forwarded from رَ (رَ)
"فلمّا تلاقينا وقد طالَ صدُّنا
صَمتنا طويلًا والعُيونُ نواطقُ
فكَم مِن كلامٍ ظلَّ في القلبِ كامنًا
وكـمْ مِن عيونٍ بالكلامِ سـوابقُ".
صَمتنا طويلًا والعُيونُ نواطقُ
فكَم مِن كلامٍ ظلَّ في القلبِ كامنًا
وكـمْ مِن عيونٍ بالكلامِ سـوابقُ".
قَدَّمْتَ عُمْرَكَ لِلأحلامِ قُرْبَانَا
هَلْ خَانَكَ الحُلْمُ أَمْ أَنتَ الذي خَانَا
وَالآن تحملُ أحلامًا مُبعثرةً
هَل هانَ حُلْمُكَ أم أنتَ الذي هَانَا ؟
هَلْ خَانَكَ الحُلْمُ أَمْ أَنتَ الذي خَانَا
وَالآن تحملُ أحلامًا مُبعثرةً
هَل هانَ حُلْمُكَ أم أنتَ الذي هَانَا ؟
" فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ
وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا "
وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا "
ثم تنهّد وقال :
هلْ للزمانِ بأنْ يرجِعْ بنا زمناً
حينَ اللقاءِ .. لعلي لستُ ألقاهُ
هلْ للزمانِ بأنْ يرجِعْ بنا زمناً
حينَ اللقاءِ .. لعلي لستُ ألقاهُ
حِينَ التَقَيتُكَ عَادَ قَلبِيَ نَابِضَاً
وَ جَرَى هَوَاكَ بِدَاخِلِي مَجرَى دَمِي
وَ شَعَرتُ حُضنَكَ دَافِئً وَ رَأيتَنِي
رَغمَ الحَيَاءِ أذُوبُ فِيهِ وَ أرتَمِي
قُل لِي أيَا رَجُلَاً لِأيَّ قَبِيلَةٍ
وَ لِأيَّ عَصرٍ أَو لِجِنسٍ تَنتَمِي
وَ لِمَن تَعُودُ أصُولُ عَينَيكَ الَّتِي
أضحَت قَنَادِيلَ الضَّيَاءِ بِعَالَمِي .
وَ جَرَى هَوَاكَ بِدَاخِلِي مَجرَى دَمِي
وَ شَعَرتُ حُضنَكَ دَافِئً وَ رَأيتَنِي
رَغمَ الحَيَاءِ أذُوبُ فِيهِ وَ أرتَمِي
قُل لِي أيَا رَجُلَاً لِأيَّ قَبِيلَةٍ
وَ لِأيَّ عَصرٍ أَو لِجِنسٍ تَنتَمِي
وَ لِمَن تَعُودُ أصُولُ عَينَيكَ الَّتِي
أضحَت قَنَادِيلَ الضَّيَاءِ بِعَالَمِي .
-
ّيا ڪعبةً ملأَ النفوسَ جلالها
حُبًا، وحلّقَ فـوقها الإعظامُ
حُبي وأشواقي إليكِ عـبادةٌ
والحبُّ بعدكِ ڪلّهُ أوهامُ.🤍
ّيا ڪعبةً ملأَ النفوسَ جلالها
حُبًا، وحلّقَ فـوقها الإعظامُ
حُبي وأشواقي إليكِ عـبادةٌ
والحبُّ بعدكِ ڪلّهُ أوهامُ.🤍