منذ أن وعيت عليه،
لم أرَ أبي باتَ يوما ولم يصلّي صلاة الليل ويقرأ زيارة عاشوراء وسورة الملك،
اذ أصبحت هذه العبادات كالملكة داومَ عليها لاكثر من عشرين سنة..
باخلاصٍ ودمعة، حتى ارتقى الى الملكوت بين يدي سيد الشهداء🤍
السعيد حسن حويلي
لم أرَ أبي باتَ يوما ولم يصلّي صلاة الليل ويقرأ زيارة عاشوراء وسورة الملك،
اذ أصبحت هذه العبادات كالملكة داومَ عليها لاكثر من عشرين سنة..
باخلاصٍ ودمعة، حتى ارتقى الى الملكوت بين يدي سيد الشهداء🤍
السعيد حسن حويلي
...لم يعد عهد العشرة عشرة
صار جيشاً مدجّجاً بالدماء
وقد تأهّبت جميعها لأنّها بطَعمِ "العِشرة".
صار جيشاً مدجّجاً بالدماء
وقد تأهّبت جميعها لأنّها بطَعمِ "العِشرة".
عباس، المؤمن والطيب والطاهر، الشجاع، عزيز النفس، الكريم والسخي، الساعي في حوائج إخوانه والصادح بكلمة الحق، ودود، وأنيس، بار بوالديه، إذا نظرت إليه تنسى همومك يلقاك باسما ومطمئنا، ..
لمن لا يعرف، السعيد عباس كان من أهل المقا..ومة، طالب علوم دينية في مرحلة السطوح (السنة الخامسة)، حاز على شهادتين في الماجستير (الادارة، والمحاسبة)، وكان يتابع دراسته في علم النفس في مرحلة الاجازة (السنة الثانية) كان يعمل في الزراعة -كحال الكثير من أهل القرى الكادحين-، يعتاش منها لينفق على عياله، أب لطفلين (محمد وفاطمة)،
مضى على بصيرة من أمره شجاعا مقداما، حتى سعادته
يا أخي لقد أحزننا رحيلك، وخلفت فينا ألما وغصة وحرقة في القلب، لا تمحى، ولا نقول إلا ما يرضي الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
السعيد عباس محمد مرعي (فضل) من بلدة تولين الجنوبية، است..شهد وله سبعة وعشرون عاما ..
لمن لا يعرف، السعيد عباس كان من أهل المقا..ومة، طالب علوم دينية في مرحلة السطوح (السنة الخامسة)، حاز على شهادتين في الماجستير (الادارة، والمحاسبة)، وكان يتابع دراسته في علم النفس في مرحلة الاجازة (السنة الثانية) كان يعمل في الزراعة -كحال الكثير من أهل القرى الكادحين-، يعتاش منها لينفق على عياله، أب لطفلين (محمد وفاطمة)،
مضى على بصيرة من أمره شجاعا مقداما، حتى سعادته
يا أخي لقد أحزننا رحيلك، وخلفت فينا ألما وغصة وحرقة في القلب، لا تمحى، ولا نقول إلا ما يرضي الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
السعيد عباس محمد مرعي (فضل) من بلدة تولين الجنوبية، است..شهد وله سبعة وعشرون عاما ..
القائد الجـ.هادي الحاج محسن كان ينسق مع القائد الجـ هادي الحاج ابو الفضل كركي اثناء الهجوم على موقع الدبشة1994 حيث كان الحاج ابو الفضل في مجموعة الهجوم (كما في الصورة)..القتال القريب قادتنا كانوا في المقدمة..وتم رفع علم الدبشة واهتز كيانهم..
في ذكرى شهادته الاولى :
كان يأتي لزيارة الامام علي في النجف الاشرف ولا يعرفه الا القلة القلائل
يتناوب هو ورفيقه الحاج ابو حسن على تنظيف المرقد من الاتربة
مرة يصعد هو على كتف رفيقه ومرة رفيقه يصعد على كتفه
ينظف اغلب اماكن الصحن الطاهر
يغتسل ويصلي ويجهش باكيا عند مرقد الامام علي
ويرجع الى لبنان .
نعم انه اعظم قائد عسكري في القرن الـ21 وما قبله
الجنرال اللبناني فؤاد شكر (الحاج محسن) سلام الله على روحه .
كان يأتي لزيارة الامام علي في النجف الاشرف ولا يعرفه الا القلة القلائل
يتناوب هو ورفيقه الحاج ابو حسن على تنظيف المرقد من الاتربة
مرة يصعد هو على كتف رفيقه ومرة رفيقه يصعد على كتفه
ينظف اغلب اماكن الصحن الطاهر
يغتسل ويصلي ويجهش باكيا عند مرقد الامام علي
ويرجع الى لبنان .
نعم انه اعظم قائد عسكري في القرن الـ21 وما قبله
الجنرال اللبناني فؤاد شكر (الحاج محسن) سلام الله على روحه .
#أنباؤنا صدق ووعدنا عشق لا نختار عيشا ، ونحمد الله أن شرفنا بالقتال..⚔️
🌺 شامتُك السوداء 🌺
فقط أنا كنتُ أميّزك. حتى والدك أحيانًا لم يكن يُفرّقكما بسرعة. أنا كنتُ أعرفُك من الشامة الصغيرة في حاجبِك.
إحدى المرّات أراد والدك أن يأخذ مصطفى إلى طبيب الأسنان. عندما وصلتم إلى العيادة قلتَ لوالدك: لا توجد مشكلة في أسناني. مصطفى يتألّم وليس أنا.
لم يكن يُفرّقكما أحد. ملابسكما، صوتكما، ضحكاتكما، نظراتكما… كنتما تمامًا كتفاحةٍ مقسومةٍ بدقة من الوسط. حتى عندما كبرتما، أستاذكما في المدرسة كان يسأل: هل أنتَ مصطفى أم مهدي؟ مهدي أم مصطفى؟ مصطفى أم مهدي؟
لم يكن هناك أي فرق، وكنتما كل ما أملك.
أنا، قبل ولادتكما، كنتُ أعرف بأنكما ستستشه.دان. عندما استيقظ والدكما من النوم فجأة، كنتُ أعرف بأنني حامل بتوأم، ولكن كنتُ ما زلتُ أجهل إن كنتما بنتين أم صبيين. كنتُ أعتقد أنه من الممكن أن يكون أحدكما بنتًا والآخر ولدًا.
قال والدك بأنه رأى في منامه أنكما كنتما بنتين، وبعد لحظة أصبحتما صبيين، ثم قال إنه يشعر بأنكما ستستشه.دان.
وضعتُ يدي على بطني الكبير. وهل يسهل على أي والدة أن تسمع مثل هذا الكلام؟ حتى لو كان مجرد منام. للحظةٍ ارتعدتُ، ولكن لا أعلم لماذا لم أحزن. للحظةٍ شعرتُ أنا أيضًا أنني في وسط الميدان، أُقاتل مثل الرجال. لأنني أُمّ الرجال. أُنجِب لهذا الطريق أبطاله. إذًا، أنا أيضًا كنتُ مُقا.وِمة!
أنا كنتُ بانتظار شهاد.تكما، ولكن لم أكن أعلم أيكما سيستشه.د أولًا. كثيرًا ما كنتُ أفكّر: كم صعبٌ على أحدكما أن يسمع خبر الآخر؟ ماذا لو استُشه.دتما معًا؟ هذا كان أصعب عليّ.
استُشه.د مصطفى قبلك. مصطفى استُشه.د أمام عيني والدك. قبل شها.دته عندما رفع يدَيه للمرة الأخيرة للمسيرة، كان والدك ينظر إليه، هو ورفاقه قد وقعوا في الكمين.
عندما ذهبوا ليسحبوا الش.هداء، بقي مصطفى هناك.
والدك كان يرى، وهل كان يعلم حينها أكنتَ مصطفى أم مهدي؟ أظنه كان يعلم، لأنه كان يعلم بأنك في مكان آخر. القادة أيضًا لم يكونوا يُميّزونكما، ورفاقكما أيضًا، وأحيانًا كانوا ينظرون إليكما بصمت:
أأنتَ مهدي أم مصطفى؟ مصطفى أم مهدي؟
لم يكن هناك أي فرق، أنتما كنتما على خطّ واحد، روح واحدة في جسدين، ولكن غيّروا مكانكما من أجل أن يُميّزوكما بشكل أفضل.
عندما استُشه.د مصطفى، شعرتُ بأنك أيضًا استُشه.دت.
كيف كنتَ تستطيع أن تتحمّل فقدان نصف روحك؟ مصطفى لم يكن فقط أخاك التوأم، مصطفى كان رفيقك، كان نصف روحك، نصف ضحكاتك، نصف أحزانك.
أنا فهمتُ بأنك خسرت نصف وجودك.
عندما وجدتك جالسًا في زاوية الغرفة في الظلام وكنتَ تبكي بصمت، قلتَ لي: مصطفى تركني وحيدًا.
قلتَ لي بأنك رأيتَ مصطفى في منامك، وبأنه أخبرك بأنه ينتظرك.
وأنا كنتُ أعرف بأنك ستتركني. مثل أخيك التوأم. مثل مصطفى.
وهل بعد غيابه كان سهلًا عليّ أن ترحل؟
هل ما زلتُ أُفكّر مثل تلك الأيام؟ مثل الأيام التي كنتُ فيها حاملًا وكنتُ أُكلّمكما وكنتُ أقول لكما همسًا بأنكما ستكونان أبطال والدتكما؟ ستأخذان السلاح وتُقاتلان المارد وتكسران أنيابه الحادة؟
هل بعد مصطفى ما زلتُ أُفكّر هكذا؟
للحظةٍ بحثتُ في أعماقي… ما زلتُ أُفكّر مثل تلك الأيام. أصلًا، لم تكونا أنتَ ومصطفى فقط في الميدان. أنا أيضًا كنتُ، أنا حملتكما، أنا ربيتكما، أنا علمتكما حبّ المقا.ومة، أنا أرسلتكما إلى الميدان، لم أكن أبكي. كنتُ أقف أمام الباب بقوة، وكنتُ أملأ جيوب حقائبكما الصغيرة بالمكسّرات، كنتُ أدعو لكما. دون أن أبكي.
ولكن، لم أستطع أن لا أبكي. لا وقت شها.دة مصطفى، ولا وقت شها.دتك.
عندما توسّعت الحر.ب، كنتُ أعرف بأنك قريبًا ستصل إلى أخيك.
كنتُ أعرف بأنه بانتظارك. كنتُ أعرف بأنك ستُستشه.د. مثل منام والدك. أنا كنتُ بانتظار الخبر. وقفتُ أمام الباب وقت وداعك مثل السابق، بكل قوة.
عندما حضنتك للمرة الأخيرة، لم أشمّ منك فقط رائحة مهدي، كنتُ أشمّ منك رائحة مصطفى أيضًا. رائحة الرحيل. لم أبكِ… أنا كنتُ أراك ترحل، تقترب من مصطفى، تبتعد عني.
عندما سمعتُ خبر شها.دتك، اشتقتُ لك. اشتقتُ لمصطفى. اشتقتُ لكما معًا، اشتقتُ للأيام التي كنتُ فيها حاملًا وكنتُ أقرأ لكما القرآن. اشتقتُ لألعابكما الطفولية في البيت والحي. عندما كنتما تستهدفان العدوّ الخيالي بالسلاح الخشبي والبلاستيكي وكنتما تستشهد.ان وسط اللعب معًا
اشتقتُ لكما…
كنتُ أعرف بأنك الآن وصلتَ إلى النصف الثاني من روحك.
وصلتَ إلى مصطفى.
فتحتُ كفنك للمرة الأخيرة… لم يكن يخطئ هذه المرة أحدٌ بينك وبين مصطفى.
مع أنك كنتَ تمامًا مثله، حتى في رائحتك، كأنك كنتَ هو تمامًا، ولكن أنا كنتُ أعرفك جيدًا. كنتُ أعرفك من شامتك الصغيرة السوداء.
🍃 رقية كريمي. عن لسان ام الشه.يدين مصطفى و مهدي خليل شومر 🍃
فقط أنا كنتُ أميّزك. حتى والدك أحيانًا لم يكن يُفرّقكما بسرعة. أنا كنتُ أعرفُك من الشامة الصغيرة في حاجبِك.
إحدى المرّات أراد والدك أن يأخذ مصطفى إلى طبيب الأسنان. عندما وصلتم إلى العيادة قلتَ لوالدك: لا توجد مشكلة في أسناني. مصطفى يتألّم وليس أنا.
لم يكن يُفرّقكما أحد. ملابسكما، صوتكما، ضحكاتكما، نظراتكما… كنتما تمامًا كتفاحةٍ مقسومةٍ بدقة من الوسط. حتى عندما كبرتما، أستاذكما في المدرسة كان يسأل: هل أنتَ مصطفى أم مهدي؟ مهدي أم مصطفى؟ مصطفى أم مهدي؟
لم يكن هناك أي فرق، وكنتما كل ما أملك.
أنا، قبل ولادتكما، كنتُ أعرف بأنكما ستستشه.دان. عندما استيقظ والدكما من النوم فجأة، كنتُ أعرف بأنني حامل بتوأم، ولكن كنتُ ما زلتُ أجهل إن كنتما بنتين أم صبيين. كنتُ أعتقد أنه من الممكن أن يكون أحدكما بنتًا والآخر ولدًا.
قال والدك بأنه رأى في منامه أنكما كنتما بنتين، وبعد لحظة أصبحتما صبيين، ثم قال إنه يشعر بأنكما ستستشه.دان.
وضعتُ يدي على بطني الكبير. وهل يسهل على أي والدة أن تسمع مثل هذا الكلام؟ حتى لو كان مجرد منام. للحظةٍ ارتعدتُ، ولكن لا أعلم لماذا لم أحزن. للحظةٍ شعرتُ أنا أيضًا أنني في وسط الميدان، أُقاتل مثل الرجال. لأنني أُمّ الرجال. أُنجِب لهذا الطريق أبطاله. إذًا، أنا أيضًا كنتُ مُقا.وِمة!
أنا كنتُ بانتظار شهاد.تكما، ولكن لم أكن أعلم أيكما سيستشه.د أولًا. كثيرًا ما كنتُ أفكّر: كم صعبٌ على أحدكما أن يسمع خبر الآخر؟ ماذا لو استُشه.دتما معًا؟ هذا كان أصعب عليّ.
استُشه.د مصطفى قبلك. مصطفى استُشه.د أمام عيني والدك. قبل شها.دته عندما رفع يدَيه للمرة الأخيرة للمسيرة، كان والدك ينظر إليه، هو ورفاقه قد وقعوا في الكمين.
عندما ذهبوا ليسحبوا الش.هداء، بقي مصطفى هناك.
والدك كان يرى، وهل كان يعلم حينها أكنتَ مصطفى أم مهدي؟ أظنه كان يعلم، لأنه كان يعلم بأنك في مكان آخر. القادة أيضًا لم يكونوا يُميّزونكما، ورفاقكما أيضًا، وأحيانًا كانوا ينظرون إليكما بصمت:
أأنتَ مهدي أم مصطفى؟ مصطفى أم مهدي؟
لم يكن هناك أي فرق، أنتما كنتما على خطّ واحد، روح واحدة في جسدين، ولكن غيّروا مكانكما من أجل أن يُميّزوكما بشكل أفضل.
عندما استُشه.د مصطفى، شعرتُ بأنك أيضًا استُشه.دت.
كيف كنتَ تستطيع أن تتحمّل فقدان نصف روحك؟ مصطفى لم يكن فقط أخاك التوأم، مصطفى كان رفيقك، كان نصف روحك، نصف ضحكاتك، نصف أحزانك.
أنا فهمتُ بأنك خسرت نصف وجودك.
عندما وجدتك جالسًا في زاوية الغرفة في الظلام وكنتَ تبكي بصمت، قلتَ لي: مصطفى تركني وحيدًا.
قلتَ لي بأنك رأيتَ مصطفى في منامك، وبأنه أخبرك بأنه ينتظرك.
وأنا كنتُ أعرف بأنك ستتركني. مثل أخيك التوأم. مثل مصطفى.
وهل بعد غيابه كان سهلًا عليّ أن ترحل؟
هل ما زلتُ أُفكّر مثل تلك الأيام؟ مثل الأيام التي كنتُ فيها حاملًا وكنتُ أُكلّمكما وكنتُ أقول لكما همسًا بأنكما ستكونان أبطال والدتكما؟ ستأخذان السلاح وتُقاتلان المارد وتكسران أنيابه الحادة؟
هل بعد مصطفى ما زلتُ أُفكّر هكذا؟
للحظةٍ بحثتُ في أعماقي… ما زلتُ أُفكّر مثل تلك الأيام. أصلًا، لم تكونا أنتَ ومصطفى فقط في الميدان. أنا أيضًا كنتُ، أنا حملتكما، أنا ربيتكما، أنا علمتكما حبّ المقا.ومة، أنا أرسلتكما إلى الميدان، لم أكن أبكي. كنتُ أقف أمام الباب بقوة، وكنتُ أملأ جيوب حقائبكما الصغيرة بالمكسّرات، كنتُ أدعو لكما. دون أن أبكي.
ولكن، لم أستطع أن لا أبكي. لا وقت شها.دة مصطفى، ولا وقت شها.دتك.
عندما توسّعت الحر.ب، كنتُ أعرف بأنك قريبًا ستصل إلى أخيك.
كنتُ أعرف بأنه بانتظارك. كنتُ أعرف بأنك ستُستشه.د. مثل منام والدك. أنا كنتُ بانتظار الخبر. وقفتُ أمام الباب وقت وداعك مثل السابق، بكل قوة.
عندما حضنتك للمرة الأخيرة، لم أشمّ منك فقط رائحة مهدي، كنتُ أشمّ منك رائحة مصطفى أيضًا. رائحة الرحيل. لم أبكِ… أنا كنتُ أراك ترحل، تقترب من مصطفى، تبتعد عني.
عندما سمعتُ خبر شها.دتك، اشتقتُ لك. اشتقتُ لمصطفى. اشتقتُ لكما معًا، اشتقتُ للأيام التي كنتُ فيها حاملًا وكنتُ أقرأ لكما القرآن. اشتقتُ لألعابكما الطفولية في البيت والحي. عندما كنتما تستهدفان العدوّ الخيالي بالسلاح الخشبي والبلاستيكي وكنتما تستشهد.ان وسط اللعب معًا
اشتقتُ لكما…
كنتُ أعرف بأنك الآن وصلتَ إلى النصف الثاني من روحك.
وصلتَ إلى مصطفى.
فتحتُ كفنك للمرة الأخيرة… لم يكن يخطئ هذه المرة أحدٌ بينك وبين مصطفى.
مع أنك كنتَ تمامًا مثله، حتى في رائحتك، كأنك كنتَ هو تمامًا، ولكن أنا كنتُ أعرفك جيدًا. كنتُ أعرفك من شامتك الصغيرة السوداء.
🍃 رقية كريمي. عن لسان ام الشه.يدين مصطفى و مهدي خليل شومر 🍃
