'
*رحلوا .. لكن أرواحهم لم تبرح المكان*
*كأنّ طيفهم ما زال يُصلّي في الزوايا*
*وكأن الأرض ما زالت تشتاق لوقع أقدامهم*
*الشهيد الحاج عبد القادر*
*الشهيد الحاج جواد*
*الشهيد علي الدبس*
.
*رحلوا .. لكن أرواحهم لم تبرح المكان*
*كأنّ طيفهم ما زال يُصلّي في الزوايا*
*وكأن الأرض ما زالت تشتاق لوقع أقدامهم*
*الشهيد الحاج عبد القادر*
*الشهيد الحاج جواد*
*الشهيد علي الدبس*
.
'
*السعيد علي غالب شقير "جـ ـهـ ـا.د"*
*-مواليد عام 1996*
*-من بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان،*
*-تاريخ العروج: 5 / 8 / 2024*
*الشاب المثابر الخدوم الطاهرالمحترم الذي تجده*
*حيث يجب ان يكون مندفعا" بجد*
*"خلوقا" فوق الحد يغيث كل* *ملهوف لا يخشى الحتوف يقتحم على الموت بالموت.*
*الشجاع علي غالب شقير جريحا" ثم سعيدا"*
.
*السعيد علي غالب شقير "جـ ـهـ ـا.د"*
*-مواليد عام 1996*
*-من بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان،*
*-تاريخ العروج: 5 / 8 / 2024*
*الشاب المثابر الخدوم الطاهرالمحترم الذي تجده*
*حيث يجب ان يكون مندفعا" بجد*
*"خلوقا" فوق الحد يغيث كل* *ملهوف لا يخشى الحتوف يقتحم على الموت بالموت.*
*الشجاع علي غالب شقير جريحا" ثم سعيدا"*
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل*
↡توأمان🕊حتى الشهادة↡❤
Photo
في الشهر العاشر للعروج
يقول تراب :
بعد الغارة : دقيقتان مرّتا .. عيناي تثقلان بالتعب .. تهطل حولي غيمة من الملائكة وينفتح أمامي كتاب مليء بالصفحات المتحركة
صفحة يسيلُ منها النور : حين تبسّمت في وجه أمي
وصفحة ممتلئة بالجلال : حين مشيتُ وراء أبي
وصفحة برقّة جناح فراشة : حين زرت ضريح شهيد
ثم ملأتُ غرفتي الجانبية ببكاء العاشق ساعة السحر في ليلة القدر العام الماضي وحين رفعتُ المصحف فوق رأسي وعيوني تغرق بالدموع ثم كسرتُ نفسي على كبرياء موج التذللل لـ الله وقلتُ له : أنا أعترف بكل ما لدي بأني ضعيف .. فبثَّ الله في ساعدي قوّة الأمل ..
الإعتراف بالضعف فضيلة
ثم قال تراب :
صفحة أخرى من الكتاب كانت تبكي وتشهق
هل رأيتم صفحة تبكي وتشهق ؟
صفحة كاملة من حياتك ستراها في يوم من الأيام تبكي وتشهق ويتراكم عليها جبلٌ أبيض من الحُب : الحُب العميق للحسين
قالوا لي بصوت هامس : كُل ما ذرفته عيناك عليه جمعناه في هذه الصفحة ولما امتلأت أخبرونا بأنّ السحاب إنتقل إلى السماء
ثمّ أخبرونا في السماء بأنها لم تعُد تتسع فنقلوا حساب حبك للحسين إلى يد الله
مرَّت عشرة أشهر ولم يأتي تراب
لكنني ما مللتُ إنتظاره …
الشهيد على طريق القدس سيف الله علي محمد مظلوم _ تراب علي
يقول تراب :
بعد الغارة : دقيقتان مرّتا .. عيناي تثقلان بالتعب .. تهطل حولي غيمة من الملائكة وينفتح أمامي كتاب مليء بالصفحات المتحركة
صفحة يسيلُ منها النور : حين تبسّمت في وجه أمي
وصفحة ممتلئة بالجلال : حين مشيتُ وراء أبي
وصفحة برقّة جناح فراشة : حين زرت ضريح شهيد
ثم ملأتُ غرفتي الجانبية ببكاء العاشق ساعة السحر في ليلة القدر العام الماضي وحين رفعتُ المصحف فوق رأسي وعيوني تغرق بالدموع ثم كسرتُ نفسي على كبرياء موج التذللل لـ الله وقلتُ له : أنا أعترف بكل ما لدي بأني ضعيف .. فبثَّ الله في ساعدي قوّة الأمل ..
الإعتراف بالضعف فضيلة
ثم قال تراب :
صفحة أخرى من الكتاب كانت تبكي وتشهق
هل رأيتم صفحة تبكي وتشهق ؟
صفحة كاملة من حياتك ستراها في يوم من الأيام تبكي وتشهق ويتراكم عليها جبلٌ أبيض من الحُب : الحُب العميق للحسين
قالوا لي بصوت هامس : كُل ما ذرفته عيناك عليه جمعناه في هذه الصفحة ولما امتلأت أخبرونا بأنّ السحاب إنتقل إلى السماء
ثمّ أخبرونا في السماء بأنها لم تعُد تتسع فنقلوا حساب حبك للحسين إلى يد الله
مرَّت عشرة أشهر ولم يأتي تراب
لكنني ما مللتُ إنتظاره …
الشهيد على طريق القدس سيف الله علي محمد مظلوم _ تراب علي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وما كنت أهوى الدار إلا بأهلها
على الدار بعد الراحلين سلام
قف في ديار الراحلين ونادها يادار ما صنعت بك الأيام
والله ما اخترت الفراق وإنما حكمت علي بذلك الأيام
على الدار بعد الراحلين سلام
قف في ديار الراحلين ونادها يادار ما صنعت بك الأيام
والله ما اخترت الفراق وإنما حكمت علي بذلك الأيام
مقطع من رسالة والدي السعيد الأخيرة نهار الخميس ٢٦/٠٩/٢٠٢٤، كتبها بعد الإستهداف الأول بثلاث أيام وقبل العروج بيوم واحد، وصلتنا بالضبط لحظة استهدافه مع سماحة السيد الأسمى .
"للوالد الكريم وأم باقر الكريمة والأولاد والأحفاد الأحبة..والأصهرة الكرام والكناين الكرام..والجميع.
وسلامٌ لإخوتي وأخواتي والعائلة الكبيرة…
…أنا أشعر بعد المِنَّة من الله تعالى وأهل البيت …أيضاً بالمنة لكم، وأشعر بأدعيتكم وابتهالاتكم…التي هي بعد الله تعالى لنبيِّه وأهل بيته عليهم السلام.
ومشكورين على النذورات والذبائح التي تذهب حكماً للفقراء {إنّ رحمة الله قريب من المحسنين}.
#الحاج_أبو_الفضل
#قائد_الجنوب
"للوالد الكريم وأم باقر الكريمة والأولاد والأحفاد الأحبة..والأصهرة الكرام والكناين الكرام..والجميع.
وسلامٌ لإخوتي وأخواتي والعائلة الكبيرة…
…أنا أشعر بعد المِنَّة من الله تعالى وأهل البيت …أيضاً بالمنة لكم، وأشعر بأدعيتكم وابتهالاتكم…التي هي بعد الله تعالى لنبيِّه وأهل بيته عليهم السلام.
ومشكورين على النذورات والذبائح التي تذهب حكماً للفقراء {إنّ رحمة الله قريب من المحسنين}.
#الحاج_أبو_الفضل
#قائد_الجنوب
عندما وصلت دبابات العدو إلى مشارف بيروت، اختارت أغلب الأحزاب أن تُسقِط سلاحها...وتختبأ.
وفي الأزقة كان محمود يجمع البنادق عن الطرقات ومن براميل النفايات، وبنبرة بدا فيها الغضب قال يومها:"السلاح يستمد شرفه من حامليه."
وفي الأزقة كان محمود يجمع البنادق عن الطرقات ومن براميل النفايات، وبنبرة بدا فيها الغضب قال يومها:"السلاح يستمد شرفه من حامليه."
'
*كان تعامله مع زيارة سيد الشهداء وإحياءِ أمرِه مختلفًا،*
*لم نعتَد أن نقول أن العقلَ يهوى الشيء، فهي صنعة القلب، ولكن أمين كان عقله هو الذي يهوى سيد الشهداء، في كل تفصيلٍ من تفاصيله كم أنّه قمّة التعقّل في عشقه،*
*كان كلّ همّه و غمّه وشغله الأدب في محضر العزاء والمجلس ومواساة جدته فاطمة سلام الله عليها.*
*عامٌ على العروج|السعيد السيد أمين بدر الدين*
.
*كان تعامله مع زيارة سيد الشهداء وإحياءِ أمرِه مختلفًا،*
*لم نعتَد أن نقول أن العقلَ يهوى الشيء، فهي صنعة القلب، ولكن أمين كان عقله هو الذي يهوى سيد الشهداء، في كل تفصيلٍ من تفاصيله كم أنّه قمّة التعقّل في عشقه،*
*كان كلّ همّه و غمّه وشغله الأدب في محضر العزاء والمجلس ومواساة جدته فاطمة سلام الله عليها.*
*عامٌ على العروج|السعيد السيد أمين بدر الدين*
.
'
*ختمتها يا علاء! خلص!*
*مع انك كنت دايما تقول انك آخر واحد ممكن يستشهد*
*كنت دايما تقول "انا وجهي وجه شهادة! من وين لوين؟"*
*خلص ماعاد تمزح لما حدا يسألك من وين انت وتغنّجها لكفردان وتقول له من "گفردا"!*
*ما عاد رح تعمل مقالب بالشباب من مقالبك المبكّلة!!*
*رح يفقدوك كتار، واللي ما عرفك بيجهلك.*
*كان اللي يقعد معك يستحلي تحكي شي معلومة شي مرّة او تجيب سيرة شغلك، دايما تطلع منها بحيلة وضحكة ولوفكة ومزحة وتضيّع الحديث*
*علاء العبقري، الذكي، المحنّك، المجتهد، المُتفوق*
*المثابر المعطاء، الوجه اللي ما بتفارقو الضحكة*
*عشت موجوع ومشتاق لعمر طويل لحبيبك ورفيقك الشهيد زين، التقيت فيه مشي الحال؟! فشّيت خلقك!!*
*الأخ والصديق والحبيب الدكتور في الفيزياء علاء حيدر*
*خدا حافظ رفيق🌹*
*(ملاحظة: عم الشهيد علاء ضابط بالمؤسسة العسكرية، اللي بدو منها نواف سلام تواجه المقاومة وتسحب سلاحها)*
*#منقول*
.
*ختمتها يا علاء! خلص!*
*مع انك كنت دايما تقول انك آخر واحد ممكن يستشهد*
*كنت دايما تقول "انا وجهي وجه شهادة! من وين لوين؟"*
*خلص ماعاد تمزح لما حدا يسألك من وين انت وتغنّجها لكفردان وتقول له من "گفردا"!*
*ما عاد رح تعمل مقالب بالشباب من مقالبك المبكّلة!!*
*رح يفقدوك كتار، واللي ما عرفك بيجهلك.*
*كان اللي يقعد معك يستحلي تحكي شي معلومة شي مرّة او تجيب سيرة شغلك، دايما تطلع منها بحيلة وضحكة ولوفكة ومزحة وتضيّع الحديث*
*علاء العبقري، الذكي، المحنّك، المجتهد، المُتفوق*
*المثابر المعطاء، الوجه اللي ما بتفارقو الضحكة*
*عشت موجوع ومشتاق لعمر طويل لحبيبك ورفيقك الشهيد زين، التقيت فيه مشي الحال؟! فشّيت خلقك!!*
*الأخ والصديق والحبيب الدكتور في الفيزياء علاء حيدر*
*خدا حافظ رفيق🌹*
*(ملاحظة: عم الشهيد علاء ضابط بالمؤسسة العسكرية، اللي بدو منها نواف سلام تواجه المقاومة وتسحب سلاحها)*
*#منقول*
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذه الأم المدرسة التي ربَّت بالدعاء والصبر والصلاة حتَى كرّمها الله لتزف أول عريس لها شهيداً في الدفاع عن المقدسات
تسعة سنوات مضت وكأنها الأمس
8/8/2016
يوم استقبلته أمه مرددة ( إنشالله بكون إبني فدو عن الشباب كلها)
الشهيد حبيب الله علي محمد مظلوم _ كيان علي
تسعة سنوات مضت وكأنها الأمس
8/8/2016
يوم استقبلته أمه مرددة ( إنشالله بكون إبني فدو عن الشباب كلها)
الشهيد حبيب الله علي محمد مظلوم _ كيان علي
↡توأمان🕊حتى الشهادة↡❤
Video
بلسان أم الشهيد حبيب الله علي محمد مظلوم_ كيان علي:
فقدت أبي في صغري ولم أدرك معنى اليتم حتى فقدت ولدي علي، ثم جاءت شهادتك يا حبيب الله ..أرجعتني إلى شعور اليتم، ظننت أنني تجاوزته...
حناني عليك فاق حجم السماوات السبع، وعمق المحيطات، وعدد النجوم، فبادلتني بالمثل، كما تفعل الأمهات. حنانك عليّ كان لي أمًّا صغيرة، وكنت لك أمًّا مرتين، مرة حين حملتك تسعة أشهر وربيتك حتى كبرت، ومرة بعد شهادتك، حين حملتك في قلبي بقلب آخر، أفجعه البعد.
"تذكري السيدة الزهراء، ، تذكري الدعاء لي وقراءة القرآن .." سمعتها بصوتك الحنون، ولهجتك البقاعية اللطيفة. خنقتني الدموع وأنا أرتجف من حزني عليك...من حزني على نفسي من بعدك، ثقل قلبي، فحضنني أخيك حسين حينما وصلني نبدأ شهادتك… وفي ذكراك اليوم حسين (تراب علي) بجوارك
حمل قلبي كما حملته خلال سنين حياتنا معًا... حمله كما احتياجات اخوتك، وشيبة أبيك، وضحكة البيت. كنت سندًا لنا جميعًا، بشوش الوجه، لطيف الروح، وحسن المنطق...
" يقبرني إن شاء الله"، أقولها لمن يحدثني عنك، وأنا أنسى أنك مت. بل لا، لم تمت...فأنت حي كما قال الله في كتابه الكريم" أحياء عند ربهم يرزقون"
فتراني، وأنا أشرب القهوة التي اعتدت شربها معك، كيف أحتسي مرارة الأيام الفارغة من دونك؟ ومقعد الصباح؟ وجلسات المساء؟
أفكر...
لو أنني قرأت الفاتحة كما اعتدت أن أفعل كي تعود إليّ سالمًا، هل كنت ستعود؟ أو أنها مشيئة الله أن أنسى قراءتها في اليوم الذي التحقت فيه بركب السماء؟ أو كان سر دعائي لك في مشهد وكربلاء؟ أم أنها خاتمة كنت تتمناها، وتسعى إليها، وتستعد لها طوال حياتك؟
خاتمة الشهداء...
حتى في رحيلك كنت حنونًا... شهادتك أعظم هدية منك، رغم كل آلام الفقد، لكنها رحمة من الله، ووسام فخر يُحتذى به أهل الارض، وتفخر به السماوات
شهيد الدفاع عن المقدسات الشهيد حبيب الله علي محمد مظلوم _ كيان علي
فقدت أبي في صغري ولم أدرك معنى اليتم حتى فقدت ولدي علي، ثم جاءت شهادتك يا حبيب الله ..أرجعتني إلى شعور اليتم، ظننت أنني تجاوزته...
حناني عليك فاق حجم السماوات السبع، وعمق المحيطات، وعدد النجوم، فبادلتني بالمثل، كما تفعل الأمهات. حنانك عليّ كان لي أمًّا صغيرة، وكنت لك أمًّا مرتين، مرة حين حملتك تسعة أشهر وربيتك حتى كبرت، ومرة بعد شهادتك، حين حملتك في قلبي بقلب آخر، أفجعه البعد.
"تذكري السيدة الزهراء، ، تذكري الدعاء لي وقراءة القرآن .." سمعتها بصوتك الحنون، ولهجتك البقاعية اللطيفة. خنقتني الدموع وأنا أرتجف من حزني عليك...من حزني على نفسي من بعدك، ثقل قلبي، فحضنني أخيك حسين حينما وصلني نبدأ شهادتك… وفي ذكراك اليوم حسين (تراب علي) بجوارك
حمل قلبي كما حملته خلال سنين حياتنا معًا... حمله كما احتياجات اخوتك، وشيبة أبيك، وضحكة البيت. كنت سندًا لنا جميعًا، بشوش الوجه، لطيف الروح، وحسن المنطق...
" يقبرني إن شاء الله"، أقولها لمن يحدثني عنك، وأنا أنسى أنك مت. بل لا، لم تمت...فأنت حي كما قال الله في كتابه الكريم" أحياء عند ربهم يرزقون"
فتراني، وأنا أشرب القهوة التي اعتدت شربها معك، كيف أحتسي مرارة الأيام الفارغة من دونك؟ ومقعد الصباح؟ وجلسات المساء؟
أفكر...
لو أنني قرأت الفاتحة كما اعتدت أن أفعل كي تعود إليّ سالمًا، هل كنت ستعود؟ أو أنها مشيئة الله أن أنسى قراءتها في اليوم الذي التحقت فيه بركب السماء؟ أو كان سر دعائي لك في مشهد وكربلاء؟ أم أنها خاتمة كنت تتمناها، وتسعى إليها، وتستعد لها طوال حياتك؟
خاتمة الشهداء...
حتى في رحيلك كنت حنونًا... شهادتك أعظم هدية منك، رغم كل آلام الفقد، لكنها رحمة من الله، ووسام فخر يُحتذى به أهل الارض، وتفخر به السماوات
شهيد الدفاع عن المقدسات الشهيد حبيب الله علي محمد مظلوم _ كيان علي
