Telegram Web Link
العقل المُدبّر..
هدا وسام شرف وقوة..
نحن قومٌ لا نُهزم

الشهيد الحاج حسين شريف
الشـ//هيد السيد مهدي الموسوي..
اللي ما بيعرفك بيجهلك..
بطل..
كان آسر مجموعة من الصـ//هـ|ينة ولمّا ما قدروا يخلصوهن..
قصفـ9ا المكان اللي متواجد فيه فقتل العد9 جنودو وعرجت روح الشـ//هيد الطاهرة
أذكر جيدا تلك اللحظة حين سمعت صوت الصواريخ وهي تقصف تلك الابنية للحظات لم اتمالك نفسي وجدت نفسي اركض للشرفة وانا اصرخ كمن فقدت كل عائلتها بلحظة لا اعلم اهو شعور بأننا سنفقد عزيز ام انها تلك الغيرة على شبابنا والخوف عليهم كان كل اولادي بالمنزل شعرت بارتفاع البلاط من مكانه وعودته كنت اصرخ (يا زهراء راحوا الشباب يا زهراء دخيلك ) حتى اليوم لا زال الاولاد يقلدون اول انهيار يرونه لوالدتهم حتى انهم اعادوني من الشرفة وانا اصرخ وابكي واقول يا رب لطفك لا اعلم لماذا رغم انني كنت قريبة يوم استهداف السيد فؤاد لكن لم اشعر بكل هذا التقطع في داخلي ودعوت لحفظهم بهدوء لكن هذه المرة كان قلبي الذي يصرخ كيف لا والحج محمد كان بالنسبة لي اكثر من يذكرني بأمي في العائلة فهو قريبها قبل ان يكون زوج اخت رضوان له في قلبي معزة غير مسبوقة واعلم انه سند ان قصدناه
رن هاتفي بعد دقائق كانت المتصلة زوجته سالتني انتم بخير الاولاد قلت نعم لكن صوتك لا يعجبني كنا دوما نتبع سياسة الا نسأل لان الهواتف هي جواسيس لنحفظ احبتنا لكن هذه المرة قلبي كان ينبؤني قالت لا شيء قلت من كانت قد رأت في حلمها قبل فترة ان رضوان تسأله عن الحج فيجيب شو صاير عليه فسألتها اهو من قال لك شو صاير عليه هنا في بيروت قالت نعم كاد قلبي يتوقف وعلمت انه لا مفر كنت منذ ثلاثة شهور وانا اقول الله يلطف ويحفظه لا اعلم كلما رأيته شعرته يُنتزع من ضلوعنا قلت يا رب أأخذته سلم لك فقط أعطنا المدد والصبر لزوجته لأولاده لعائلته فأنت تعلم مكانته

بعد نصف ساعة تقريبا ومع اعلان اسم الحج ابراهيم عقيل قبل اعلان اسمه العسكري وقبل ان يتردد استهداف قادة الرضوان مر امامي ولا اذكر اين خبر استهداف الحج عبد القادر قلت انتهى الامر الحج استش هد قلبي لا يريد ان يهدأ اتصلت بزوجته اردت ان اتاكد وان اجعلها تعرف ان الحج قد يكون استش هد لتتحضر للخبر قلت لها يقولون ان الحج عبد القادر هو المستهدف صرخت بي تلقائيا لا من اين الاسم ومن قال وخرجت العائلة تبحث عن الحج اولادي واخوة زوجته وولده علي فنحن الاقرب للمكان لا خبر بعدقليل من الوقت أخبروني انه استش هد وانهم رأوه ولا يستطيعون الكلام حتى يصل الخبر من مصدره

حج قلت لي بالحلم انه حين كنا بهذه الحالة والجميع يتراكضون كنت واقفا هناك وضحكت كنت تضحك على خوفنا وبحثنا من مشفى لآخر وتحت الأنقاض كنت هناك وستبقى بيننا حتى يأذن الله لنا باللقاء

وداعا أبا ياسر العطار بلغ سلامي لكل احبتنا السابقين واللاحقين
تعو احكيلكن قصة الشهيد عمار قصيباني ..
إجا الشهيد من شغلو عأساس إنو يغيب ١٠ ايام..تفاجئت زوجتو وبتقلو إنو مجيتك فيها إن..بقلها لبسي الولاد وبدي ضهرن عالملاهي ..بيعبطن ببوسن بودعن الوداع الاخير..بينبسطوا الولاد وبتلبسن إمن بهيدا الوقت هوي راح يعبي مي لحدا بالضيعة..وهيك بكل بساطة المسيرة بتكون ناطرتو وبتقرر تنهي حلم عيلة ومشوار حلو وبراءة أطفال ناطرين بين... وبتزت حقدا عليه بأول صاروخ وبالتاني بلحظة بصير شيخ عمار أشلاء...هون زوجتو دغري بتعرف من الدخنة لطالعة من المكان بتقول عمار هونيك وبتعرف إنو استشهد ..اليوم أني وقاعدة حد زوجتوالزينبية يلي هيي إخت شهيد المؤمنة الطاهرة القائدة الكشفية المميزة كانت بكامل صبرا بيجي ابن الشهيد بيبكي بقلا بابا تعوق أي ساعة بدو ياخدنا عالملاهي؟؟تطلعت فيه وكمشتو بكتافو بلحظة تماسك مع حرقة كبيرة ودمعة سخية بكتنا كلنا...بتقلو بابا ما رح يجي ياخدكن عالملاهي لأنو بابا راح عند الإمام الحسين(ع)وطلع عالجنة..
شهيد جديدة أنصار اليوم..
#يتم أطفالنا بعينك يا الله
نينوى فاتح القلوب
كثيرة هي ميزات القا//ئد و سماته إذا ما أردنا التحدث عنها و الغوص فيها...لكن أبرز ما كان فيه لامعًا كلمعة عينيه الملونتين جمالًا البارقتين طهرًا هي تلك القدرة التي كانت لديه على قيادة القلوب...
تلك الجذبة التي كانت تجعل القلوب تميل إليه فتتبعه و تطيعه...
بعض كلمات سرّه كانت البسمة...لم يكن يحتاج للكثير من جهد الإقناع أو الحزم أو الشدّة لفرض آمريته...يكفي أن يتبسّم نينوى في وجه عناصره...فتلقاهم يخوضون معه أصعب المعارك و أشدها،ينفذون أخطر المهام،لأنه كان فيهم كأحدهم متواضعا بعيدا عن أي تكلف أو رفعة زائفة...
كلمة سرّه الأحن كانت روحيته العاشقة...تلك العلاقة الصادقة مع الله و أهل البيت...و استحضار لهذه الروحية في أشد لحظات الميدان صعوبة و في أحلك ليالي القتال ظلمة...كأن يكون النداء على الجهاز اللاسلكي:"...حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور..."
كأن يقرأ بعضا من دعاء أو مناجاة بصوته الملائكي قبل المهمة فتجد القلوب و الأرواح متأججة عشقًا و بأسًا في الانطلاق نحو المهمة...كأن يتحدث بين الأفراد عن صاحب الزمان فتدمع عينه فتراهم خاشعين في محضره غير آبهين بكل أسباب الدنيا...فهذا القائد يمضي أمامنا قائلا سوف نسيطر على هذه التلة بالتوكل على الله و التوسل بصاحب الزمان و أنا سأكون أولكم...فتجد نينوى يمضي و القلوب تمضي خلفه...
هكذا كان نينوى يفتح القلوب نحو العشق...نحو النور...

بورتريه الشـ//هيد القا//ئد محمد رضا (نينوى)
كان والدي يقدّس الحب، كان يقول أن الله خلق الدنيا بفعل الحب، وأن الخلق كله إنما وقع لأنّ المحبّ أحبّ أن يُعرف؛ ومن هذا الحبّ بدأت الحكاية. بغضّ النظر عن سند الحديث القدسي المتداول، يبقى لدى والدي يقينٌ في قدسية الحب، لأن أحبّ المخلوقات إلى الله هو الإنسان، الإنسان الواعي العاقل ذو الإرادة الصلبة، الذي تتجسد به الإنسانية نفسها.
أما في البعد الأقرب والأخص، فالأب هو الحبّ الأول لابنته، هو المثال الأسمى، والقدوة، والمثل الأعلى.. ومع أبوة "إبراهيم عقيل"، ارتقى الحبّ إلى رتبة ميثاقٍ مقدّس، ورابطٍ روحيٍّ عميقٍ يتسلّل إلى أعماق وجداننا، نحن بناته، لنا في حبه عهد لا يزول، وحضور يحوّل أيامنا إلى كنوز. حبه ينفذ إلى صميم كينونتنا ليمنح وجودنا معنى الحياة نفسها.
في مثل هذا اليوم من العام الماضي، نزحنا من بيتنا، وسلكنا طريقاً مختصراً كان قد حفظه الشّهيد لاجتناب الزحمات. وبينما نحن عالقون عند بعض المنعطفات، حان موعد أذان الظّهر.كان الشّهيد لا يؤخّر صلاةً مهما حدث، حتّى اذا لم يكن هناك مسجد أو ما شابه بقربه، كان بمجرّد قول "الله أكبر" يوقف السيّارة على طرف الطّريق و يفرش أي بساط و يصلّي. فبالطبع لم يكن الشّهيد ليؤخّر صلاته حينها، فنزل من السيّارة، و امّن مكاناً للصلاة، و ما ان بدأ تلك الصّلاة السماويّة، حتّى فُتح السّير، و بدأت جميع السيّارات بالتقدّم بسرعة. وبينما نحن ننتظر مرتّ بجنبنا سيارة بيضاء و أطل منها رجل ، فتوقّف و قال لنا:" لقد فُتحت طريقنا بفضل صلاته". فما أعظم ما ملكنا! فأيّ صلاةٍ هي تلك؟و أيّ انسانٍ هو حتى وفّقنا الله لأجل صلاته؟! ما أعظم أن يكون للانسان شفاعةٌ عند الله عزّ وجلّ. علم الشّهيد بما قاله ذلك الرجل، فما كان منه الّا أن ابتسم قليلاً قائلاً:" رأيتم يا أحبّائي ما أهميّة الصّلاة و لو في أصعب الظروف". نعم، ذاك الشّهيد، الذّي لطالما كانت الصلاة همّه الأساسيّ في الدّنيا. فما سرّ تلك الصّلاة؟ أخبرنا،علّمنا..
ملاحظة:القطعة الموجودة في الصورة هي التي فترشها الشّهيد ليصلي عليها تلك الصلاة.
في قضية صلاته.. كان هو الموضوع، والمحراب هو المحمول…
#الحاج_عبدالقادر
عم براقب ويأمّن حماية تشييع الشـ /هيد، وكان بجعبتو جهازين، شعر بإنو في شي غريب بالأجهزة ودرجة حرارتن ارتفعت كتير، انفجر أول جهاز، ما فكر كتير ليتخلّص من الجهاز التاني...
لا مش متل ما فكرتوا يا أصدقائي، ما رمى الجهاز ليحمي حالو!
بروح استشـ//هاديّة حضنو وشدّو عصدرو كرمال يحمي الناس...
أخدوا عالمستشفى بإيدين مقطعين مع شقفة قلب صغيرة عم تنبض، دفنوا اليدين بضريح، وعباس بعد أيام فارق الحياة ...
الاستشـ//هادي: عباس صالح.
لعن الله الظالمين.
لم يكن لك ضريحٌ بينَ الأحجارِ والأطيان
لكنّك زرعت فينا قبراً من الحنينِ والبيان
ترابُ موضعِ استشهادك صارَ لنا مِئذنةً للوفاء
ونَدْعُو منهُ للقلبِ شجاعةً وضياء
تبقى وصيّتك حيّةً بينَ الناسِ تهمسُ بلا انطفاء
نموتُ شوقًا لذكرٍ علّمنا معنى الثباتِ في البقاء

# مفقود الاثر
2025/10/21 21:20:40
Back to Top
HTML Embed Code: