Telegram Web Link
#أحكام_الأضحية

📩 #السؤال :

الإخوة لهم جمع من الأسئلة من بينها سؤال عن الأضاحي ، فيسألون عن حكمها ، وهل المضحي يأكل من أضحيته ، ومم تكون الأضحية؟ جزاكم الله خيراً.

📄 #الجواب :

الأضاحي سنة ، وقد ضحى النبي ﷺ في سنواته في المدينة عليه الصلاة والسلام : كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين ، يذبح أحدهما عن محمد وآل محمد ، -يعني : أهله- ويذبح الثاني عمن وحد الله من أمته ، وفي رواية : (عمن لم يضح من أمته) ، فالضحية سنة مشروعة مع القدرة ، يأكل الإنسان منها ويطعم، يأكل منها ما تيسر ويطعم الجيران والفقراء كما قال تعالى : {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}  [الحج:28].

ويجتهد في الشيء #الطيب من الإبل والغنم والبقر ، فالضحايا من هذه الأنعام ، من البقر والإبل والغنم خاصة ، البدنة عن سبعة ، والبقرة عن سبعة ، والشاة عن الرجل وأهل بيته عن واحد ، يعني : الرجل وأهل بيته ولو كانوا كثيرين ، يذبحها الرجل عن زوجته وأولاده ووالديه ونحو ذلك ، تجزئ عن الرجل وأهل بيته ، كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام.

👈 وإذا ذبحها أكل وأطعم ، أكل هو وأهل بيته وأطعم الفقراء ، وأهدى منها إلى من يشاء من جيرانه وأحبابه.

👈 وإذا دخل شهر ذي الحجة وهو يعزم على الضحية لم يأخذ من شعره ، ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحي ، خاصة هو ، أما أهله فلا حرج عليهم ، #لكن هو الذي الدراهم من ماله من الضحية هو الذي لا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحي ، لقول النبي ﷺ : (إذا دخل شهر ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً) ، وفي لفظ : ولا من بشرته شيئاً يعني : لا من شعره ، ولا من الظفر ولا من الجلد -جلدته- وهي البشرة حتى يضحي.

👈 إلا الحاج والمعتمر في عشر ذي الحجة فلا حرج أن يحلق في عمرته أو يقصر ، وهكذا في الحج يوم العيد يحلق أو يقصر بعد الرمي هذا ليس بمنهي عنه بل مأمور به ، لا بد ...... غير داخل في النهي ، نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيراً ، وأحسن إليكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/fatwas/9190/أحكام-الأضحية
📌 حكم إرسال الأضاحي وذبحها خارج البلاد

السؤال:
مسألة إرسال الأضحية إلى المجاهدين، البعض يقول: الأفضل أن ترسل إلى المجاهدين وتذبح عندهم، والبعض الآخر يقول: لا بل الأفضل أن تذبح هنا، فما توجيه سماحتكم جزاكم الله خيراً؟

الجواب:
القائل: بأن الإرسال إلى هناك أفضل مخطئ في هذا القول؛ لأن الأضحية من شعائر الإسلام الظاهرة، وليس المراد بها شيئاً مادياً ، وهو الانتفاع باللحم، كما قال تعالى: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ﴾ [الحج:37] وأهم مقصود منها: هو التقرب إلى الله بالذبح، حتى تكون شعيرة ونُسُكاً، ودليل ذلك: أن الأضحية لها أحكام خاصة:

منها: أن تكون في وقت معين.
ومنها: أن تكون من جنس معين.
ومنها: أن تكون على وصف معين.
ومنها: أن تخلو من العيوب، ولو كان المقصود مجرد اللحم لجازت في كل وقت، ومن كل جنس، وعلى أي وصف، ومعيبة أو غير معيبة،

فمثلاً: الأضحية لا تكون إلا في أيام الذبح، يوم عيد الأضحى وثلاثة أيام بعدهن،

وأيضاً: الأضحية لا بد أن تكون في يوم العيد من بعد الصلاة،

ولا بد أن تكون من جنس معين، وهي بهيمة الأنعام, الإبل، والبقر، والغنم، فلو ذبحتَ فرساً، وتصدقت به على أنه أضحية لم يجزئ،

ولا بد أن تكون من سن معين، وهي: أن تكون جذعة من الضأن، أو ثنياً مما سواه، ولو كان المقصود اللحم لجازت في الفرس، ولجازت بما دون هذا السن،

ولا بد أن تكون سليمة من العيوب التي بينها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «أربع لا تُجَوِّز الأضاحي: العوراءُ البَيِّنٌ عَوَرُها، والمريضةُ البَيِّنٌ مَرَضُها، والعرجاءُ البَيِّنٌ ضَلْعُها»، والعجفاء -أي: الهزيلة- التي لا تنقي وليس فيها نقي ) أي: ليس فيها مخ، ولو كان المقصود بها اللحم لجازت مع هذا العيب؛ لأن العوراء لا يؤثر عَوَرُها على لحمها، فإذا علمت ذلك تبين لك أن الأضحية عبادة مشروعة بذاتها، لا أنها مجرد تصدُّق باللحم،

وقد فرق النبي -صلى الله عليه وسلم- بين شاة اللحم وشاة الأضحية، فقال: «مَن ذبح قبل الصلاة فشاته شاة لحم ولا نسك له»، وهذا واضح من أنه ليس المقصود به مجرد اللحم،

وإذا كان كذلك فإننا نرى أن لا يُبْعَث بالأضاحي إلى أفغانستان ، ولا إلى غيرها من البلاد الإسلامية الفقيرة؛ لأن ذلك مخالف لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-.

فإن مِن هدي الرسول -صلى الله عليه وسلم-: أن يذبح الإنسان الأضحية بيده، فإن لم يُحسن وكَّل مَن يضحي. ومِن هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-: أن يشهد الأضحية.

ومِن هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي أمر الله به: أن يأكل منها، كما قال -تعالى-: ﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾ [الحج:28] كلوا منها، والأصل في الأمر الوجوب، ولهذا ذهب بعض العلماء إلى وجوب أكل المضحي من أضحيته، وكيف يتأتى الأكل وهي في الشرق أو في الغرب؟! ومن هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في الأضحية: أن يسمي عليها، فيقول: «باسم الله والله أكبر، هذا منك ولك، عني وعن أهل بيتي» وكيف يمكن هذا وهي في الشرق أو في الغرب؟! ولا شك أننا لو قلنا بإرسال الأضحية إلى بلاد أخرى لعطلنا البلاد الإسلامية من هذه الشعيرة؛ لأن كل الناس يحبون الأفضل.

فإذا قيل لَهُم: الأفضل أن تبعثوا بأضحياتكم إلى المكان الفلاني، تعطلت البلاد الإسلامية من هذه الشعيرة الإسلامية.

ثم إن الأضاحي من أحكامها: أنه إذا دخل العشر فإن الإنسان يُنْهَى أن يأخذ شيئاً من شعره، أو بشرته، أو ظفره، حتى يضحي، وإذا أرسلتها يميناً أو شمالاً فلا تدري متى يضحون! فهذه الفتوى لا شك أنها خطأ، ومن أراد أن ينفع المسلمين فليفعل؛ لكن بغير الشعيرة الإسلامية، فالشعائر تبقى، ونفع المسلمين يحصل من باب آخر.


المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [2]


أحكام الذبائح > الأضحية


رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/od_002_40.mp3
📌 الأضحية الواحدة تجزئ عن الرجل وأهل بيته

السؤال:
أحسن الله إليكم. من مكة المكرمة السائل الذي بعث بهذه الأسئلة ح. م. ع. يقول: هل تقتصر الأضحية على رب الأسرة؟ وهل تجزئ عنهم ذبيحة واحدة مع الدليل؟ وكذلك الهدي والفدية؟

الجواب:
الشيخ: أما الأضحية فالشاة الواحدة تكفي عن الرجل وأهل بيته؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يضحي بالشاة عنه وعن آل بيته. وأما الهدي، فالهدي كل واحد ينفرد بهديه. والفدية كل واحدٍ ينفرد بفديته، لكن يجوز أن يشترك في الهدي سبعة في بقرة أو بدنة. نعم.


المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [363]


أحكام الذبائح > الأضحية
المناسك > الهدي


رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_363_29.mp3
📌 سافر فهل يذبح الأضحية في بلده أو في مكان سفره؟

السؤال:
فضيلة الشيخ, بالنسبة للأضحية إذا سافر الشخص إلى بلد آخر هل يضحي في البلد الذي سافر له أم يوكل في بلده؟
الشيخ: أهله معه أو في بلده؟
السائل: في بلده.

الجواب:
الشيخ: إذاً الأفضل أن يوكل من يضحي عن أهله؛ لأجل أن يتمتع الأهل بالأضحية.
السائل: وإذا كان أهله معه؟
الشيخ: يضحون حيث أدركهم العيد.
السائل: طيب جزاك الله خيراً هيئة الإغاثة ألا تعتبر في مثابة الموكل إذا أراد أحد أن يسافر؟
الشيخ: بلى، هي بمنزلة الوكيل، لكن يكون التوكيل في بلد الإنسان وليس في بلد أخرى;أي: أن المحظور في هيئة الإغاثة أنها تضحي في بلد آخر. أما لو كان في بلدك فلا بأس أن توكلهم وتقول لأحدهم: أنا سوف أسافر فضح عني وأعط الأضحية أهلي فهذه لا شيء فيها.


المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [92]


أحكام الذبائح > الأضحية


رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/od_092_16.mp3
📌 هل تأخذ الزوجة من شعرها إذا وكلت زوجها بالأضحية؟

السؤال:
الزوجة إذا أرادت أن تضحي هل يجوز لها أن توكل زوجها بحيث يذبح الأضحية، وهي تكد رأسها وتقلم أظافرها؟ وإذا تبين له جرح في الأضحية بعد شرائها هل تجزئ؟

الجواب:
لا يجوز هذا.إذا وكل الإنسان شخصاً يذبح عنه الأضحية فإن الحكم يتعلق بصاحب الأضحية، فإذا وكلت المرأة زوجها قالت: يا فلان، هذه مائة ريال أو أكثر أو أقل ضح بها عني، فإنه يحرم عليها أن تأخذ شيئاً من شعرها أو أظفرها أو بشرتها، حتى وإن كان الزوج هو الذي اشترى الأضحية، فلا يجوز لها أخذ شيء من ذلك. وإذا كان اشترى الأضحية بنية أنها أضحية ثم وجد بها جرحاً قال: جعلت هذه أضحية، أو اشتراها بنية الأضحية؟ إذاً: هو بالخيار، إذا وجد بها عيباً أو انجرحت نقول له: اتركها واشتر شيئاً سليماً. واللحية أهون؛ لأن الرأس يكون متداخلاً، فإذا جاءت أسنان المشط عليه قطعته، مع أن المرأة لو احتاجت إلى أن تنقض الشعر للحاجة كغسل من حيض أو ما أشبه ذلك فلا بأس، ولكن يكون بالرفق شيئاً فشيئاً. ما في أحد لحيته إذا كدها تناثر الشعر، لكن لو فرضنا فالحكم واحد.


المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [92]


أحكام الذبائح > الأضحية


رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/od_092_10.mp3
قال الشيخ العلامة الفقيه
ابن عثيمين - رحمه الله - :

الصدقة في عشر ذي الحجَّة أحبُّ إلى الله من الصدقة في عشر رمضان .

[ اللقاء الشهري ٢/١٠ ]
ما يجب على المتمتع في الحج

📩 #السؤال :

وهذه رسالة وصلت إلى البرنامج من الأخ المستمع الحاج آدم عثمان علي من السنغال يقول في رسالته وفي سؤاله الأول : بأنه قدم متمتعاً بالعمرة إلى الحج ، ولم يستطع أن يهدي ثم أهل بالحج ، فما الحكم في ذلك ، وهل يلزمه شيء؟ أفيدونا أفادكم الله.

📖 #الجواب :

إذا كان أهل بالعمرة وفرغ منها وأهل بالحج ، فعليه #دم ، وهو سبع بدنة أو سبع بقرة ، أو رأس من الغنم ثني من المعز أو جذع من الضأن ، فإذا عجز عن هذا وجب عليه أن يصوم عشرة أيام ، ثلاثة في الحج ، والأفضل أن تكون قبل عرفة ، فإن لم يصمها قبل عرفة صامها أيام التشريق في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر ، فإن لم يتيسر صومه لعجزه عن ذلك فإنه يصومها مع السبعة في بلده ، #يصوم العشرة جميعاً في #بلده ، كما قال الله جل وعلا في كتابه العظيم : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}  [البقرة :196]  يعني : من كان من أهل مكة ومن حولها فهذا لا شيء عليه وإنما هذا على ..... يقدم من خارج مكة فهذا عليه .. الهدي إذا أحرم بالحج والعمرة جميعاً ، أو أحرم بالعمرة وفرغ منها ثم أهل بالحج في أشهر الحج ، فهذا عليه الهدي الذي عرفت وهو سبع بدنة ، قد بلغت خمس سنين فأكثر ، وهي الثنية أو سبع بقرة قد تم لها سنتان وهي الثنية أو رأس من الغنم ، من المعز ثني ومن الضأن يكون جذع قد بلغت ستة أشهر فأكثر ، فإن عجز عن ذلك ولم يتيسر له الهدي ، وجب عليه أن يصوم عشرة أيام ، منها ثلاثة يصومها في الحج قبل عرفات بعد حله من العمرة يصومها ، فإن لم يتيسر صومها صامها أيام التشريق ، فإن لم يتيسر ذلك صامها مع السبعة في بلاده وليس عليه شيء. نعم.

#المقدم : أحسن الله إليكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/fatwas/7267/ما-يجب-على-المتمتع-في-الحج
التسبيح باليد أفضل من السبحة

📩 #السؤال :

سؤاله الثاني عن السبحة أو المسبحة ، هل هي بدعة أو سنة؟

📋 #الجواب :

المسبحة تركها أولى ، واتخاذها دائماً في #يده يخشى أن يكون من #الرياء ، ولم يكن من عادة السلف هذا الأمر ، ولهذا قال بعض أهل العلم : إنها بدعة ، وقال بعض أهل العلم : لا حرج فيها ، لكن ينبغي أن تكون في البيت ، لا يظهر بها للناس ويجعلها ديدناً له يرائي بها الناس.

👈 فإذا عد بالمسبحة أو بالحجر أو بالنوى تسبيحاته فلا بأس ، لكن #أصابعه أفضل ؛ كان النبي ﷺ يعد بأصابعه ، فينبغي أن تعد بالأصابع هذا خير لك من المسبحة ومن الحصى ومن النوى ومن غير ذلك ، وقد فعل جمع من السلف الصالح العد بالحصى والنوى ، فلا حرج في ذلك ، والمسبحة تشبه الحصى والنوى.

👈 لكن #اعتيادها وجعلها ديدناً لك في يدك يشبه #الرياء ، وليس من عادة السلف ولا من عادة الأخيار ذلك ، وإنما يفعلون ذلك في بيوتهم وعند مصلاهم ، فإذا جعلتها عند المصلى أو جعلت شيئاً من النوى أو من الحصى تعده فلا بأس ، لكن ترك هذا أفضل ، وأن تعد بأصابعك هذا هو الأفضل ؛ لأن الأصابع مسئولات #مستنطقات كما جاء عن النبي ﷺ فيما رواه أبو داود وغيره أنه أمر بعد التسبيح بالأنامل ، وقال : إنهن مسئولات مستنطقات بالأنامل يعني : بالأصابع ، وكان يعد بأصابعه ، فهذا هو الأفضل ، وهذا هو السنة ، وفق الله الجميع. نعم.

#المقدم : اللهم آمين.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/fatwas/6116/التسبيح-باليد-أفضل-من-السبحة
الدعاء الوارد قبل السلام وبعده

📩 #السؤال :

تسأل أيضاً وتقول : ماذا أوصى الرسول الكريم ﷺ بالقول والدعاء بعد كل صلاة لغفران الذنوب وكسب الأجر وقضاء الحوائج؟

📋 #الجواب :

النبي ﷺ أوصى بالدعاء في #آخر الصلاة ، لما علم الصحابة التحيات قال : ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه فيدعوه ، وفي لفظ قال : (ثم ليختر من المسألة ما شاء) وحرض المسلمين على الدعاء في كل وقت ، فالدعاء #مطلوب ، فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء وسؤال ربه سبحانه وتعالى خير الدنيا والآخرة ، فيسأل ربه العفو ، يسأله الجنة ، يسأل ربه النجاة من النار ، يسأل ربه صلاح القلب ، وصلاح العمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، يسأل ربه المغفرة ، يسأل ربه صلاح الذرية ، صلاح الأقارب ، صلاح الزوجة ، سواء كان في آخر الصلاة قبل أن يسلم أو في السجود ، يقول النبي ﷺ : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء) ، ويقول ﷺ : (أما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)  #يعني : فحري أن يستجاب لكم.

ودعا #بعد الصلاة ﷺ : (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت وما أنت أعلم مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت).

وأوصى معاذ أن يقول في آخر الصلاة : (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).

وأمر بأن #يستعيذ المؤمن في آخر الصلاة من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال.

وكان يكثر أن يقول : (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) وهذا الدعاء وأشباهه يكون في آخر الصلاة ، ويكون بعد الذكر #بعد السلام ، ويكون في كل وقت ، لكن الأفضل يكون قبل السلام ، تكون هذه الأدعية #قبل السلام هذا #أفضل ثم يسلم. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/fatwas/6817/الدعاء-الوارد-قبل-السلام-وبعده
ما حكم المبيت في المزدلفة؟ وهل يجوز للحاج أن يذهب من مزدلفة إلى منى قبل طلوع الفجر؟


حكم المبيت في المزدلفة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعـد: فقد دلت السنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أن المبيت في مزدلفة أمر مفترض؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بات بها، وقال: (خذوا عني مناسككم). فالواجب على الحاج أن يبيت بها إذا انصرف من عرفات بعد الغروب يقصد مزدلفة، فيصلي بها المغرب والعشاء قصراً وجمعاً، العشاء ثنتين والمغرب ثلاث، بأذان واحدٍ وإقامتين، ويبيت بها حتى يصلي بها الفجر، فإذا صلَّى بها الفجر جلس بها أيضاً يذكر الله ويدعو مستقبلاً القبلة، وإن قرب من المشعر فحسن، ولكن كل مزدلفة موقف، والحمد لله، وفي أي مكان منها، يذكر الله ويدعو مستقبلاً القبلة حتى يسفر، فإذا أسفر انصرف إلى منى كما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام-. وهذا المبيت واجب عند أهل العلم على الصحيح وقال بعضهم يكفي المرور بها ولكنه قول ضعيف، ويجوز للضعفاء من النساء والصبيان، وكبار السن ومن كان معهم في صحبتهم الانصراف من مزدلفة في آخر الليل، بعد مضي نصف الليل، والأفضل بعد غروب القمر كما جاء في حديث أسماء بنت أبي بكر: فإذا غاب القمر انصرفوا إلى منى كما أذن النبي -صلى الله عليه وسلم- لسودة وغيرها ولأم سلمة، هذا هو المشروع، ومن بقي من الضعفة مع الناس فلا بأس فإذا انصرفوا من مزدلفة في آخر الليل توجهوا إلى منى ورموا الجمرة إن شاءوا، وإن شاءوا جلسوا في منى حتى يرموها نهارا، هم مخيرون، ومن رماها ليلاً كما رمت أم سلمة في آخر الليل فلا بأس. الضعفة يرمونها ليلاً في آخر الليل ثم ينصرفون إذا شاءوا إلى مكة للطواف ولاسيما النساء فإنهم يخشون أن تنزل بهم العادة الشهرية فتمنعهم من الطواف، فإذا توجهوا إلى مكة مسرعين آخر الليل للطواف فلا بأس، كل هذا لا حرج فيه بحمد الله. أما الأقوياء فالسنة لهم المبيت بمزدلفة حتى يصلوا بها الفجر، وحتى يقفوا بها بعد الفجر حتى يسفروا هذه السنة، ومن انصرف من الأقوياء مع الضعفة في آخر الليل أجزأه ذلك وصح حجه في أصح قولي للعلماء، ولكنه ترك الأفضل.


http://www.binbaz.org.sa/noor/10167
حكم صيام أيام عشر ذي الحجة

السؤال:

فضيلة الشيخ, هل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم صيام عشر ذي الحجة كاملة؟

الجواب:

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما هو أبلغ من أن يصومها، فقد حث على صيامها بقوله عليه الصلاة والسلام: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر»، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:  « ولا الجهاد في سبيل الله؛ إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء»ومن المعلوم أن الصيام من أفضل الأعمال الصالحة، حتى إن الله تعالى قال في الحديث القدسي:  «كل عمل ابن آدم له، والحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به» فيدخل في عموم قوله: «ما من أيام العمل الصالح فيهن...» إلخ.

أما فِعله هو بنفسه فقد جاء فيه حديثان: حديث عائشة ، وحديث حفصة . أما حديث عائشة فقالت: (ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صام العشر قط)، وأما حديث حفصة فإنها تقول: (إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدع صيامها) وإذا تعارض حديثان أحدهما يثبت والثاني ينفي فالمثبت مقدم على النافي; ولهذا قال الإمام أحمد: حديث حفصة مثبت وحديث عائشة نافي والمثبت مقدم على النافي.

وأنا أريد أن أعطيك قاعدة: إذا جاءت السنة في اللفظ فخذ بما دل عليه اللفظ، أما العمل فليس بشرط أن نعلم أن الرسول فعله أو فعله الصحابة، ولو أننا قلنا: لا نعمل بالدليل إلا إذا علمنا أن الصحابة عملوا به لفات علينا كثيرٌ من العبادات، ولكن أمامنا لفظ وهو حجة بالغة واصِلٌ إلينا يجب علينا أن نعمل بمدلوله سواء علمنا أن الناس عملوا به فيما سبق أم لم يعملوا به.


🎙️ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [92]


الصيام > صوم التطوع


رابط المقطع الصوتي
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/od_092_08.mp3
حكم الأضحية بالمخصي

السؤال:

هذه رسالة من بركات أحمد القرني من القنفدة يسأل عن الأضحية، يقول: هل يجوز ذبح الظبي المخصي أضحية أم لا يجوز؟

الجواب:

نعم، يجوز أن يذبح الخصي في الأضحية، حتى إن بعض أهل العلم قد رجحه على الفحل، قال: لأن لحمه يكون أطيب.

والصحيح أن الفحل من ناحية أفضل بكمال أعضائه وأجزائه، وهذا أفضل بطيب لحمه.

وعلى كل حال فإنه يجوز أن يضحي الإنسان بالخصي، وقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين مَوْجوءَين؛ أي: مخصيين (١)


🎙️ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [6]


أحكام الذبائح > الأضحية

____

(١) - صححه الألباني ( «صحيح ابن ماجة » «إرواء الغليل» )


رابط المقطع الصوتي
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/Lw_006_13.mp3
قال الإمام ابن باز - رحمه الله تعالى

أَحْسَنُ مَا يُوصَى بِهِ لعلاج القلب وقسوته :

العناية بالقرآن الكريم وتدبره، والإكثار من تلاوته، مع الإكثار من ذكر الله

مجموع الفتاوى( ٢٤ / ٣٨٨)
#ﺃﻧـﻮﺍﻉ_الأصدقاء
   
#ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ-:
«ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻗﺴﻤﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺙ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ:

➊- ﺍﻷﻭﻝ: ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻨﻔﻌﺔ:

ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺩﻗﻚ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﻣﻨﻚ ﺑﻤﺎﻝ، ﺃﻭ ﺟﺎﻩ، ﺃﻭ ﺑﻐﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﻉ ﻓﻬﻮ ﻋﺪﻭﻙ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻚ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻓﻪ، ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﺆﻻﺀ، ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﻤﺰﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ {ﻭَﻣِﻨْﻬُﻢ ﻣَّﻦ ﻳَﻠْﻤِﺰُﻙَ ﻓِﻲ ﺍﻟﺼَّﺪَﻗَﺎﺕِ ﻓَﺈِﻥْ ﺃُﻋْﻄُﻮﺍْ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﺭَﺿُﻮﺍْ ﻭَﺇِﻥ ﻟَّﻢْ ﻳُﻌْﻄَﻮْﺍ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﺇِﺫَﺍ ﻫُﻢْ ﻳَﺴْﺨَﻄُﻮﻥَ}. [ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ: ٥٨].
ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻚ ﺣﻤﻴﻢ ﺗﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﺪﻙ، ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﻋﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﺪﻩ ﻳﺴﺄﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻳﻘﻮﻝ: ﺃﻋﻄﻨﻲ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﺃﻗﺮﺃ ﻓﻴﻪ، ﻓﺘﻘﻮﻝ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺇﻳﺎﻩ ﻏﺪًا، ﻓﻴﻨﺘﻔﺦ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻳﻌﺎﺩﻳﻚ، ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺻﺪﻳﻖ !؟  ﻫﺬﺍ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻨﻔﻌﺔ.

➋- ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺻﺪﻳﻖ ﻟﺬﺓ:

ﻳﻌﻨﻲ ﻻ ﻳﺼﺎﺩﻗﻚ ﺇﻻ ﻷﻧﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺂﻧﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺮﺍﺕ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻚ، ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻔﻊ ﺑﻪ ﻣﻨﻪ ﺃﻧﺖ، ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻵﺧﺮ، ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﺿﻴﺎﻉ ﻭﻗﺖ ﻓﻘﻂ، ﻫﺬﺍ -ﺃﻳﻀًﺎ- ﺍﺣﺬﺭ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻀﻴﻊ ﺃﻭﻗﺎﺗﻚ.

③- ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ: ﺻﺪﻳﻖ ﻓﻀﻴﻠﺔ:

ﻳﺤﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﻦ ﻭﻳﻨﻬﺎﻙ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﻦ، ﻭﻳﻔﺘﺢ ﻟﻚ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻳﺪﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺇﺫﺍ ﺯﻟﻠﺖ ﻳﻨﻬﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻻ ﻳﺨﺪﺵ ﻛﺮﺍﻣﺘﻚ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ». ﺃ.ﮪ.

📚 [ﺷﺮﺡ ﺣﻠﻴﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ (١٠٢)].
ما معنى قوله: {فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}؟

📝السؤال  :

كما وصلت إلى البرنامج الرسالة التالية من المستمع علي حسن عبد الرحيم خالد من الجمهورية اللبنانية يقول فيها: أرجو أن تتفضلوا بتوضيح معنى الآية الكريمة في قوله : فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ [البقرة:197] فقد تحدث أحياناً خصومات بين بعض الحجاج، ويحصل جدال بينهم أرجو الإفادة، هل هناك إثم في ذلك وما هي الكفارة، أفيدونا أفادكم الله؟ 


الجواب 👇:
يقول الله سبحانه: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ [البقرة:197]. 

ويقول النبي ﷺ: من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه.

⬅️ فهذا يدلنا على أن الحاج لا ينبغي له أن يرفث ولا يفسق ولا يجادل، بل ينبغي له أن يشتغل بذكر الله، وطاعة الله ، والكلام الطيب النافع، ويبتعد عما لا ينبغي من الرفث والفسوق والجدال؛ لأنه في عبادة عظيمة، فينبغي له احترامها وصيانتها، عما لا ينبغي.

💥  والرفث: هو الجماع للزوجة قبل التحلل من الإحرام، قبل أن يرمي الجمرة ويحلق ويطوف ويسعى إن كان عليه سعي، وقبل أن تفعل ذلك هي أيضاً، فليس لهما الجماع إلا بعد الفراغ من أعمال الحج المهمة التي تترتب على التحلل وهي رمي الجمرة يوم العيد والحلق أو التقصير مع طواف الإفاضة والسعي لمن كان عليه سعي، فإن فعل هذه الأمور أو زوجته إن كانت فعلت هذه الأمور حل لهما الجماع، وإلا فهو محرم عليهم، وهو الرفث .

كما قال الله سبحانه: { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ } [البقرة:187].

🔹️ الرفث: هو الجماع، وهكذا ما يدعو إليه من الكلام، يسمى: رفث، كالتحدث معها في الجماع وتقبيلها ولمسها وأشباه ذلك مما يتعلق بالجماع كله رفث.

💥 أما الفسوق: فهي المعاصي من السب والشتم، والكذب، والربا وشهادة الزور والعقوق للوالدين أو أحدهما وقطيعة الرحم، وغير هذا من سائر المعاصي، يجب اجتنابها دائماً دائماً، ولكن في الحج يكون أشد، المعاصي يجب اجتنابها، فإنها فسوق، ...... أن تجتنب في الحج وفي غيره، وفي كل مكان وزمان، لكنها في الحج تكون أشد تحريماً وأشد إثماً، فالواجب على الحاج أن يجتنب كل معصية.

💥أما الجدال فهو نوعان : نوع يتعلق بمشاعر الحج ومواسم الحج وأعمال الحج، فقد أوضحها والخصومات بين الناس فلا ينبغي الجدال بينهم مما يسبب الشحناء والفتنة أو المضاربة أو القتال، إذا أفضى التحدث إلى الجدال ينبغي أن يترك، ولا ينبغي أن يتوسع في ذلك، يتحدث الإنسان مع أخيه في شئونه وحاجاته، لكن متى آل الأمر إلى الجدال والشدة والمراء الذي قد يفضي إلى المضاربة أو إلى الشحناء فإنه ينبغي تركه، هكذا ينبغي للمؤمن مع إخوانه في الحج أن يتجنبوا نوعي الجدال، حتى تكون حجتهم سليمة وبعيدة عما يؤثر عليها من رفث أو فسوق أو جدال، والله المستعان. نعم. 

https://binbaz.org.sa/fatwas/7247/%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89-%D9%82%D9%88%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%84%D8%A7-%D8%B1%D9%81%D8%AB-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%81%D8%B3%D9%88%D9%82-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC
❍ قَـالَ العلّامـة بنُ بـازٍ-رَحِمهُ الله-:


🎀《 الحجاب كان أول الإسلام غير مفروض على المرأة، وكانت تبدي وجهها وكفيها عند الرجال، ثم شرع الله سبحانه الحجاب للمرأة وأوجب ذلك عليها صيانة لها وحماية لها من نظر الرجال الأجانب إليها، وحسماً لمادة الفتنة بها، وذلك بعد نزول آية الحجاب، وهي قوله تعالى :

🎀 ﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾ الآية .

ﻭاﻵﻳﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ ﺯﻭﺟﺎﺕ اﻟﻨﺒﻲ ـﷺـ ، ﻓﺎﻟﻤﺮاﺩ ﻣﻨﻬﺎ: ﻫﻦّ ﻭﻏﻴﺮﻫﻦّ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻟﻌﻤﻮﻡ اﻟﻌﻠﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻭاﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ 》.

🎀 مجـموعُ الفَــتاوَى (ج٣ ص ٣٥٤) 】
√ *فضل صيام يوم عرفة؟*


● *قال رسول الله ﷺ:*

*صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكَفِّر السَنة التي قبله والسَنة التي بعده*

📚 *صحيح مسلم (١١٦٢)*


• *كيف يُكَفِّر عرفة السنة التي بعده* ؟
• قال المناوي - رحمه الله:
*١ - يحفظه أن يُذنِب فيها*
*٢ - أو يُعطي من الثواب ما يكون كفارة لذنوبها*
*٣ - أو يكفرها حقيقة ولو وقع فيها ويكون المُكَفِّر مقدماً على المُكَفَّر*
📚 فيض القدير (٢٣٠/٤)

● *هل التكفير للسَنَتَين في صيام عرفة للكبائر أم الصغائر؟*
• قال إبن عثيمين - رحمه الله:
*صيام يوم عَرَفة يُكَفِّر السَنة التي قبله والتي بعده بالنسبة للصغائر فقط، أمّا الكبائر فلا بُد فيها مِن توبة مستقلة*
📚 فتاوى نور على الدرب - (شريط رقم ٣٢٨)
2024/06/15 11:18:33
Back to Top
HTML Embed Code: