- كيف صمدت امام كل شيء؟
- لم أصمد
وقع كل مابي أرضاً إلا جسدي

‏مُنشغل دائماً بفكرة
ألا يجزعني غياب
ولا أهزم في الوحدة
أنا شخص كالفولاذ
مُتفرد..
وحدتي لا تعني بالضرورة
أني لست بخير.

كالضيف الثقيل؛ يتمنى أن يظل موجودًا دائمًا، ولكنه يرى الرفض فِي عيون جميع الحاضرين .. فيرحل.

إنني أحاول الابتعاد عن كل شيء، عن الناس، عن العلاقات كل شيء أصبح يؤذيني ، من شدة الجروح ، حتى المضي إلى الأمام أصبح يؤلمني، و كأن الهواء يخنقني، و أن الكون ليس كبيراً كما تخيلته ، بل إنه ضيق جداً لدرجة ان الناس كلهم يتشابهون ولكن بأجساد و أسماء مختلفة .

- لستُ مدين لأحد بل العالم مدين لي بالكثير ،   كنتُ عكاز نفسي ، كنتُ وحدي الكتف التي احتاجها ولا يمكن لأحد أن يثبت أنني مدينٌ له، قاومت كل شيء بمفردي لذا أقف بكل هذا الشموخ"

- لم أتخطى العشرين ، لكن تجاعيد القلب تظهر مع أول خيبة ، مع أول صفعة ، ومثلما يَخلع جندي سترته ليحصي جروحه ، خلعتُ قلبي ولم يشعر بي أحد.

-‏ما أكثر الكلمات التى تتراجع أصابعنا عن كتابتها رغم أنها حقائق يعرفونها.

عندما تموتُ الأحلام بِداخلنا  تغيبُ الكلماتُ  فيولدُ بِداخلنا الصـمت ُ فـ نعـشقُ الوحـده حِيـنها تصـبح ُ الـوحـده أوفئ الأصدقاء ❤️‍🩹.

- أنت وحدك من أحدّني على أن افعل كل هذا
أنت وحدك من جعلني أقسوا على نفسي حتى
أصبـحت خطواتي إليك ثقيله جداً، ثقيله للحد
الذي جعلك تشعر بأنني لم أعد أرغب بك.

ثَقيلٌ حَتىٰ عَلىٰ نَفسهِ!
مُتوَهِمٌ بأنّه بخَير.

-‏ يـاربّ هذا القلب موضِعُ نظـرك، وتحوُّلهُ قيد مشيئتك وثباته رهنُ فضلك، مُهترىٌ هذا القلبُ بذنبه، والعجزُ بعضٌ مِن ذنبه.. لكنه يُؤمِن بك، يُدرِك أنك تؤوي من التجأ إليك وهذا القلب التجأ إليك بكلِّ عثراته، فقوِّمه ياربّ 🩵."

- ثُمَ ماذا…؟
- عُدنا…!
- إلىٰ ماذا…؟
- إلىٰ السادسه صَباحًـا
حَيثُ …
الصُداع , الأرق , إرتِجاف الجَسد , الإختناق ، الضَياع  التَفكير المُنهـك , التَساؤلات , الأُمنيات , القَلبُ المُرتَجف  الدُموع الحارِقه لِـفؤادي.
حَيثُ بابَ مَقصورَتـي
المَعزوله كَـ عُزلتـي عَـن العالم
حَيثُ ظلامُ غُرفتـي الشَديد
حَيثُ سَريري المَركون فـي زاويتُها
حَيثُ هُروبـي المُستمر للنَظر إلىٰ سقفُ غُرفَتـي
حَيثُ شَتاتـي
لَم يَبقىٰ لـي سِوىٰ إثنين مـن السُم
احدهم يُسبب لـي الراحة وَ النَوم العَميق
وَ الأخر لَيتـهُ يَقتُلَنـي.
" لكاتبها "..

لاصار في صدري من الضيق كلام
‏جنبت عن كل الخلايييّق وصديت

"‏ ولأنه لايمكن أن أبدأ كل شيءٍ من جديد ، لا يمكنني أن أكون شخص آخر غير أنا ، لا يمكنني حتى إن أردتُ وحاولت ولأنني نسيت أين موضع وقوفي فكان لا بد لي من خلق مواهبَ لأستطيع البدأ مجدداً ، مثلاً لا بد لي من أن أُولد أكثر حظاً أُولد بذراعين قويتين وكبيرتين تُجيدان التلويح وضرب المعول بقوة لدفن ما يموت مني ، بيدين تكفيان لحمل وداعاتٍ ثقيلة ‏تليـق بأن أهـديـها للســماء...  أن أُجيد تفريغي مني وإعادة ملئي بروحٍ الصبا من جديد ‏موهبة أن أكون كرة مرتدة كلما ركلتها اقدام الأيام تتمكن من العودة إليً".🩵.

" أمتلك عادة سيئة ،
ولكنها تُريحَني قليلًا .
" الاختفاء المُفاجِئ "
عندما يُزعجني شيئًا أختفي عن الأنظار،
بل أنعزل عن كل شيء،عائلتي اصدقائي .
وكُل من يهمني أمره
تنتابني رغبة في الابتعاد عن الجميع،
ومواجهة حُزني وحدي،
وهذا لأنّني أُصاب بنوبات غضب
أعلم أن لا أحد سيتحملها ،
في الواقع أخاف أن أجرح،
أحد بكلمات لا أقصُدها،
و لأنّني لا أُجيد كلمات الاعتذار، ألجأ لعُزلتي
و التي أعلم أنها تغضب من حولي لكن . ..
حينها لا أستطيع سماع حتى صوت الهواء
ولكن مادام هذا يُريحني،
ولن يُؤذي من أحب
" سأتّجه إليها دومًا "