This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قد علِمنا أن المؤمن لا يستوحش في العتمة لأنّها معقولة الإيلاف، مأثورة عن الأسلاف، لكن أن ترى المؤمن تحت الهدم يصلّي، وقد تفرّقت جوارحه بين الأنقاض، فهذا مشهد لم تدوّنه مسائل النوازل، ولم يتخيله المدوّنون في فقه العبادات، فليس ثمة قيام ولا ركوع ولا سجود ولا جلوس، ولا حركة إلا باللسان النازف المجروح، ورمشة عين تُعميها أوتاد العتمة ولواصق الغبار، ولا حسّ إلا في تلك الأذن المتغَضِّنة التي سمعت الأذان فاستجابت له بواقي الجسد المحبوس في قوالب الرماد.
هنا تكون الصلاة على باب الله، وبين يديه، يقترب المؤمن اقتراباً لم يصله أحدُنا، لأنّه قد تجرّد من كل عوالق الدنيا حتى تلك العوالق الصغيرة المستترة بين شقوق النفس وحظوظها المتواضعة.
تقبل الله منك أيها الساجد المقترِب!

✍🏼 د. أسامة الأشقر
سيقولون لكَ ... فقُلْ لهم!

1. سيقولون لكَ: باعُوا أرضهم!
فقُلْ لهم: كذبتم، ها هم يموتون في سبيلها أمام العالم أجمع! فإن زوَّرتم التاريخ فها هو الواقع نعيشه!
ولكنها حيلة الجبان ليُهدهد على ضميره فينام، ويقول لنفسه: أرض باعها أهلها، فما شأني؟!
ولكنك تعلمُ، كما يعلمُ النّاسُ جميعاً، أنها لو كانت قضيّة أرضٍ مباعة، أو مشكلة عقاريّة لكانت تُحلُّ في أروقة المحاكم لا في ميادين القتال، ولترافع بها المحامون لا أبا عُبيدة، ولقُدِّمتْ فيها الأدلّة والمستندات لا قذائف الياسين!

2. سيقولونَ لكَ: كان النَّاسُ يعيشون بهدوءٍ، ويأكلون ويشربون، فهل كان الأمرُ يستحقُّ؟!
فقُلْ لهم: هذا هو شأن البهائم دوماً أنّها لا تُفكِّرُ إلا بالعلف!
وإن كانت الحياة بحدِّ ذاتها انجازاً، فما أكثر الأحياء وما أكثر الإنجازات! وإن كانت الحياة بطعمها، فموتُ الأحرار ألذُّ من حياة العبيد!

3. سيقولون لكَ: هل نساؤكم ناقصات أمومة؟!
لماذا ربَّينَ أولادهُنَّ على الشّهادة؟!
وحتى أولئك اللواتي قُتلَ أولادهُنَّ صغاراً لماذا لم يخرجنَ في وجه هذه التي تسمُّونها مقاومة؟!
فقُلْ لهم: أهذه الماشطة التي وقفتْ أمام فرعون بثباتٍ وهو يُلقي أولادها في الزّيت واحداً بعد واحد كانت ناقصة أمومة، أم أنَّ ثمة أمور في الحياة يهون لأجلها كلّ شيء!

وهذه الخنساء التي قدَّمتْ في القادسيّة أولادها الأربعة دفعةً واحدة كانت ناقصة أمومة، أم أنَّ العزَّ مهره الدّم، وأنَّ ثمة أمور يصعب على العبيد فهمها؟!

ثمَّ من سيخرج على المقاومة، ولماذا تُصوِّرون أن مقاومتنا جاءت من المريخ لتحكمنا، هذه المقاومة هي نحن، أولادنا الذين أنجبناهم، مقاتلينا الذين دربناهم، سلاحنا الذي اشتريناه وصنعناه، لا أحد يتبرّأ من نفسه، على العكس تماماً نحن صكّ الشّرف عندنا بمقدار ما يمشي المرءُ منا في ركب هذه المقاومة، من مشى فيها وقدّم لها وضعناه على رؤوسنا، وما تنكّر لها تنكّرنا له، ومن تبرَّأ منها تبرّأنا منه!

4. سيقولون لكَ: الكثيرُ من العلماءِ الثِّقاتِ لا يتكلَّمون عنهم، ولا يستنكرون سفكَ دمائهم، ولو كانوا على حقٍّ لفعلوا!
‏فقُلْ لهم: ومنذ متى نعرفُ الحقَّ بالرِّجال، يا صاحبي نحن نعرفُ الرِّجال بالحقِّ، وهذا أوان أن تعرفَ أنَّ من حسبتهم ثِقاتاً ليسوا ثِقاتاً!
‏ألمْ تقرأ تاريخ هذه الأمة في زمن أزماتها، ألمْ تعلم أن خمسين فقيهاً أفتوا للمعتصم بقتل أحمد بن حنبل!
‏العلماء لا يُعرفون من الكتب يا صاحبي وإنما يُعرفون من الحياة، أحمد بن حنبل ليس إمام السُنة لانه صاحب المسند بل لأنه صاحب الجلد يوم فتنة خلق القرآن!

5. سيقولون لكَ: الإعلامُ لا يتحدَّثُ عنهم على أنّهم أبطال، أكانَ إعلامنا سيتركهم لو كانوا أبطالاً فعلاً؟!
‏فقُلْ لهم: عندما أُلقيَ القبض على عمر المختار، عنونتْ صحيفة بَرَقة بالخط العريض: القبض على زعيم المتمرّدين عمر المختار!
‏إذا كان ميزانك من الجرح والتّعديل قناة العربيّة، وسكاي نيوز، وأشكالهما من حاويات النفايات الإعلاميّة فإنّه يُؤسفُ عليكَ أكثر مما يُؤسفُ على رضيعٍ اُنتِشَلَ قطعاً من تحت الأنقاض!

6. سيقولون لكَ: ماذا عن كلِّ هذا العدد من الضحايا؟
‏فقُلْ لهم: هؤلاء شُهداء بإذن الله وليسوا ضحايا!
ثمَّ إنَّ الثبات على العقيدة والمبدأ عبادة وليست تجارة لتُقارن بالثّمن!
أصحاب الأخدود أُحرِقوا جميعاً فسمّى الله هذا فوزاً عظيماً!
وسُميَّةُ طعنها أبو جهلٍ بالحربة وهي مثبتة بالأوتاد في الأرض، وهي رغم هذا أول شهداء الإسلام!
‏حمزة بن عبد المطلب وصُهيب بن عمير قتلتهما قريشُ ولم يقتلهم النَّبيُّ ﷺ حين خرج بهم إلى أُحد!

7. سيقولون لكَ: ألا ترى كيف جاعَ الأطفال، وكيف ماتَ بعض النّاسِ من الجوع؟!
‏فقُلْ لهم: جاعَ الصّحابةُ وعيالهم يوم الخندق، فمن الذي جوّعهم النَّبيُّ ﷺ حين رفضَ أن لا يركعَ إلا لله، أم قريشُ والأحزاب حين حاصروهم في ديارهم؟!

8. سيقولون لكَ: ماذا عن موازين القوى؟! ألا يجب أن يكون المرءُ عاقلاً ولا يُخاطر ويُغامر؟!
‏فقُلْ لهم: ماذا عن ثلاثة آلافٍ في مؤتة بعثهم النَّبيُّ ﷺ لمواجهة مئتي ألف؟!
‏ماذا عن اليرموك والقادسيّة، أعندكَ فكرة عن تفاوت موازين القَوى؟!
‏ماذا عن بدرٍ والمشركون أربعة أضعافهم؟!
‏الجهاد يا صاحبي فريضة وليست رحلة، تُؤدَّى بالمستطاع، فقبل أن تسألهم: لمَ تُقاتلون وحدكم، سلْ أُمَّةً كاملةً: لمَ تركتموهم وحدهم؟!

9. سيقولون لكَ: هم الذين جلبوا الوبال كلّه!
‏فقُلْ لهم: تريدون أن تُقنعوا ضحيَّةً تُقتلُ منذ زمنٍ كلَّ يومٍ ألف مرَّةٍ على يدِ عدوٍّ حقير وجبان أنَّ السبب في موتهم هذه المرّة أنَّ ضحيَّةً أخرى سئمتْ أن تبقى ضحيَّةً، وأنها عرفت أنَّ الحُرَّ يموتُ واقفاً على قدميه ولا يركع، وأنه لا ضير أن لا يُحقِّقَ نصراً ساحقاً، يكفيه فخراً أنه خمش وجه عدوّه، وترك فيه أثراً سيبقى يذكره كلما طالع وجهه في المرآة!
‏لم تقتلكَ جرأة بعض قومك، لقد جعلتكَ ندًّا، كنت قبل اليوم تُقتل سُدى، أما اليوم فإنهم يردُّون صفعةً تلقُّوها، أرأيتَ الفارق بين هذه الموتة وتلك؟! ليستا سواءً أبداً، ولن تكونا، وإني أُعيذك أن لا تُدركَ الفارق بين من قتلكَ بدايةً، وبين ما كان يأخذ بثأرك!

10. سيقولون لكَ: فإلى متى؟!
فقُلْ لهم: حتى يحكم الله بيننا وبينهم وهو خير الحاكمين!
وإننا نتعبَّدُ الله تعالى بالجهاد والثبات والصّبر كما نتعبّده بالصّلاة تماماً! نقومُ بما فرضه علينا، فإن منَّ بالنصر فهذا كرمه، وإن منَّ بالشهادة فهذا لطفه، ولن يسأل الله تعالى عبداً عن نتيجة حققها وإنما عن سعي سعاه، ولا عن وصول بلغه، وإنما عن طريقٍ مشى فيها!
من قال أن جزاء الجهاد أن يرى المجاهد نصره أمامه، سُميّة وياسر استشهدا قبل أن يُبنى في الإسلام مسجد يُعبد الله فيه!
وحمزة ومصعب استشهدا قبل أن يريا الناس يدخلون في دين الله أفواجاً!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بيـن الرضا والجِهـد، بيـن الحب والقلـب، بيـن البر والجنة ..

ڪلها ثنائيـات اجتمعت في
لحظة ! 🤍
ولكنَّه قد كانَ، فَصَدِّقْ!

لو قيل لكَ قبلَ أربعين عاماً من الآن، وأنتَ المطبوع في ذهنك صورة الجيوش العربيّة التي لم تصمد أمام جيش الاحتلال أكثر من ستِّ ساعاتٍ، أنَّ شيخاً قعيداً على كرسيٍّ مدولبٍ، بصدد أن يُنشىءَ حركةً لتقفَ بوجه هذا الاحتلال، أكنتَ تُصدِّق ؟! ولكنَّه قد كان، فصدِّق!

لو قيلَ لكَ أنَّ هذا الشيخ، وهو على كرسيّه هذا، سيهزُّ أركان دولةٍ هي الابنة المدللة لهذا الكوكب، وأنّه سيكون من الخطورة بمكانٍ أن تنتظره طائرات الأباتشي عند عتبة المسجد وهو خارجٌ من صلاة الفجر، لأنّها رأتْ أن دواليب كرسيّه أقوى من جنازير دباباتها، أكنتَ تُصدِّقْ، ولكنَّه قد كان فصدِّقْ!

لو قيلَ لكَ أنَّ الأمرَ قد بدأَ بحجرٍ وسكّين وزجاجة حارقة، ومُسدَّسٍ وحيد لا يثبتُ مشط رصاصه فيه إلا إذا أسندته بكفِّ يدكَ، أكنتَ تُصدِّق؟! ولكنَّه قد كان فصدِّقْ!

لو قيل لكَ أنَّ هؤلاء الذي يسيرون بعكسِ نظامِ الكونِ، وسُننِ الأشياءِ، الغريبون كجدولِ ماءٍ يتسلَّقُ جبلاً بدل أن ينحدرَ منه، وأنت الذي تعرفُ أنَّ الجداولَ لا يمكنها أن تتسلّقَ الجبالَ، قد قرروا أن ينتقلوا من الحجرِ والسّكينِ والزجاجةِ الحارقةِ إلى صنعِ صاروخهم البدائيّ الأول أكنتَ تُصدِّق؟! ولكنّه قد كان، فصدِّقْ!

وإنَّه لو قيل لكَ إنَّ رجلاً كان يُدرّسُ في جامعة فرجينيا للتّقنيّة، قد نظرَ إلى ذاك الصاروخ البدائي في مدينته، فقال في نفسّه: ماذا أفعلُ هنا وهم يحتاجونني هناك، سأقلِبُ المعادلة!
عادَ وأعملَ جمجمته، وصبَّ كل ذرّةٍ من كيانه وهو يُطوّرُ منظومةَ صواريخِ المقاومة، فلم ينلْ وسامَ الشّهادةِ إلا وكان قد رأى صاروخه الأثيرَ على قلبه، عيّاش ٢٥٠! لم تقرأ رقماً خاطئاً، هذا الرجل قصف مطاراً على بعد ٢٥٠ كلم من مدينته المحاصرّة، أكنتَ تُصدّقُ لو قيل لك كل هذا؟! ولكنّه قد كان فصدِّقْ!

لو قيل لكَ إنّ أولئكَ الثُّلّة القِلَّة الذين بدأوا الأمرَ بالحجر والسّكين والزجاجة الحارقة، قد صاروا في بِضعَ سنين، بضعَ سنين فقط، وهم تحت الحصار جيشاً جرَّاراً، ألويةٌ وفِرقٌ وكتائب، نُخبة وكتيبة حُفّاظٍ، وحدة صواريخ ووحدة ظلٍّ واستخبارات، ضفادع بشريّة وسلاح هندسة، كتيبة مسيّراتٍ وسلاح إشارة، أكنتَ تُصدِّقْ، ولكنّه قد كان فصدّق!

لو قيل لكَ إنه وفي يوم وعلى غفلةٍ من العالم كلّه، هؤلاء أنفسهم الذين بدأوا الأمر بالحجر والسّكين والزجاجة الحارقة قد أبادوا فرقة غزَّة في جيش الاحتلال عن بكرة أبيها في أربعين دقيقة، داسوا رؤوس الجنود بأحذيتهم، قتلوا وأسروا وأثخنوا، أكنتَ تُصدِّق، ولكنّه قد كان فصدِّقْ!

لو قيل لكَ قبل عامٍ أن بضعة رجالٍ محاصرين سيصنعون طائرة وينقضُّوا على أقوى جيشٍ في المنطقة، هل كنتَ تُصدِّق؟
لو قيل لكَ قبل عامٍ أن الطائرة التي صنعوها في ورش الحدادة ستُحلّق فعلاً، لن ترصدها الأقمار الصّناعية، وستُفلتُ من الرادارات،
أكنتَ تُصدّق؟
ولكنك الآن تعلم أنهم صنعوا معجزة!

ولو قيلَ لكَ الآن أنّ هذه العصابة لن تُكسرَ أبداً، وأنه لن يطول الوقت حتى تراهم في باحات المسجد الأقصى، فلربما لن تُصدِّق، ولكن والذي خلقَ السماوات والأرض أنَّ هذا سيكون، فصدِّقْ!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏لا أكونَنَّ أشقى خلقك .. 💔
‏السّلام عليك يا صاحبي،
تسألني: ما أجمل شعور في الدنيا؟
فأقول لكَ: أن تشعرَ أنكَ لا تهون!
أن تشعر أنكَ بمأمن ولو أخطأت،
وأنك مفهوم ولو خانتك مفرداتك،
وأنك لا تُستبدل ولو كنتَ في مزاجٍ سيءٍ،
وأنك لا تُغادَرُ ولو شعرتَ أنت برغبةٍ في أن تغادر نفسكَ!

يا صاحبي،
لا شيء أجمل من أن تعرف أن خاطرك سيُشترى على الدوام،
وأن دمعتكَ ستُمسح مهما كان الظرف،
وأن يدكَ لن تُتركَ مهما بدا الوضع شائكاً!

يا صاحبي،
لا شيء أجمل من أن تعثر على الشخص الذي
يقول لكَ: أنتَ عندي أولاً!
تأتي قبل الجميع، وقبل نفسي أيضاً،
ثم تجده لا يقول فحسب، وإنما يتصرف على هذا الأساس أيضاً!
يضع راحتك قبل راحته،
وسعادتك قبل سعادته،
ولو علم أن أمراً فيه سعادتك وحزنه،
لاختار أن تسعد ولو كان سيحزن!

يا صاحبي،
لا تحسبني أُبالغ،
هؤلاء نادرون ولكنهم موجودون!
لا تحسَبني أُحدثكَ عن مستحيلات العرب الثلاثة:
الغول والعنقاء والخل الوفي،
فإن لم تعثر على هذا الشخص،
فحاول أن تكونه أنتَ!

والسّلام لقلبكَ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كتائب القسام تنشر:

"وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ"
#طوفان_الأقصى
فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا

#طوفان_الأقصى
هذا الرجل، د. خالد الشموسي، طبيب من عُمان، له مركز طبي كبير في بلده، بروفيسور مساعد، استشاري هضمية و مناظير متقدمة، زمالة امريكية كندية، درس الطب في لوس انجلوس في مسقط عاصمة عُمان وفي الولايات المتحدة وأوتاوا ومانيتوبا في كندا..يعني من أعلى المستويات، والدنيا مفتوحة له على مصراعيها.
ترك هذا كله وتوجه إلى غزة ليساعد إخوانه ويجري عمليات جراحية لهم.
كان بإمكانه أن يترك رفح عندنا رأى اشتداد الحرب عليها، لكنه فضَّل أن يبقى مع إخوانه فيها. وكتب اليوم على حسابه على تويتر:
"اليهود استولوا على معبر رفح
الحمد لله، صرنا مع أهل #غزة نعيش معهم ونموت معهم (المحيا محياهم والممات مماتهم)"

ثم استشهد د. خالد بحديث رواه مسلم أن النبي ﷺ قال للأنصار: «كلا إني عبد الله ورسوله هاجرت إلى الله وإليكم والمحيا محياكم والممات مماتكم».

انشروا عنه ليعرف الناس أن في أمتنا أبطالاً لا يذكرهم الإعلام.
أسأل الله لك يا دكتور خالد أن يتقبل منك وينفع بك وينجيك ويجمعنا بك على خير في الدنيا والآخرة.

✍🏼 د. إياد قنيبي
درب سلكناهُ والرحمنُ غايتُنا
مَا مَسَّـنَا قَـطُّ في لأْوائِـهِ نَـدَمُ
نَمْضِي ونَمْضِي وإِنْ طالَ الطريقُ بِنا
وسَـالَ دَمْـعٌ على أطْرافِـهِ ودَمُ
يَحْلُـو العَـذَابُ وعَيْـنُ اللهِ تَلْحَظُنـا
ويَعْذُبُ المـوتُ والتشـريدُ والأَلَـمُ

اللهم تقبل هجرتنا وجهادنا وصبرنا وجميع أعمالنا وثبتنا حتى نلقاك وأنت راضٍ عنا
‏﴿ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا ﴾

يحميكَ اللهُ بِطُرُقٍ لا تفهَمُها
والكثيرُ من الحِمايةِ يأتي مقروناً بالوجع!

#وبالحق_أنزلناه
‏"كلنا نعرج إلى الله
لا أحد فينا يمشي مستقيمًا دائمًا
نسعى بنصف صلاة
وتسبيحة
والقليل من كل عبادة
ثم نجتاز حدود الله ونعصيه بكل عافية
ثم نعود لنعرج في طريقه المستقيم لنستغفره
وهكذا دومًا
فلا تمّل ولا يتملَّك الشيطان منك
ولتستمر ولو حبواً، ولو حبواً" ❤️
‏نستودعك رفح يا الله
مقاوميها وأهلها ونازحيها
اربطْ على قلوبهم
وثبِّتْ أقدامهم
‏درسٌ بليغ من أمريكا أمُّ الديمقراطيّات
عنوان الدَّرس :
حقوق المرأة وحُريّة التّعبير!
يا وجع القلب عليكم 💔
ابلغوهم أننا ماضون في درب الجهاد
وليقصفوا وليجمعوا وليحشدوا من كل واد
لن ننثني أو ننحني إنا لنا رب العباد
لن ننهزم مهما طغيتم في البلاد
إنا اسود في المعارك لا نرتضي عيش الرقاد

#طوفان_الأقصى
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠِﻬﺎﺩِ ﻋﺎﻫﺪﻧﺎ ﺭﺑﻨﺎ
ﻭﻟِﻠَّﻪِ ﺑِﻌﻨﺎ ﺃﻧﻔُﺴﻨﺎ
ﻭﻟِﺪﺣﺮِ ﺍﻟﻐُﺰﺍﺓِ ﻗُﻤﻨﺎ
ﻭﻟِﻨُﺼﺮﺓً ﻧﺒﻴّﻨﺎ ومسرانا واسرانا سٕرنا
ﻭﻟﻦّ ﻳُﺨﻴّﺐُ ﺍﻟﻠﻪ👌
ﺃﻣﻠﻨﺎ..ﻭﺑِﻨﺼﺮِﻩِ ﻭﻋﺪﻧﺎ☝️
2024/05/13 10:34:08
Back to Top
HTML Embed Code: