Telegram Web Link
"أنفقتَ عمرًا في الغياب
‏ولم يكن
‏قدرًا على الماضين
‏ألا يرجعوا"
"صلبٌ
‏كمن لا يخشَ فاجعة؛
‏كأنَّ كل الذي يخشاه قد لحِقه"
"بعض الهزائم لها كرامة أكثر من الإنتصار."
‏"لكنّ في صدري
‏أسى بلا اسم
‏واختناقات بلا اسم أو نُعوت
‏من ذا هنا؟
‏غير الفراغ المنحني
‏يذوي يصرّ على الثبوت
‏وحدي ألوك صدى الرياح
‏وأرتدي درع الخبوت".
‏"كم طوّفت في الآفاق
‏حتى لم تعد تدري بأي سقيفة أنت".
‏قَد أوسعتنا عِتابًا وهي صامِتةٌ
‏بَلاغةُ الجُرحِ أغنتها عَن الخطبِ.
‏سافرتُ نحوك والدُجى مُتربِّعٌ
‏حتى أطلَّ على الطريقِ نهارُ !
‏لا يُعْرَف الأصيل ببداية المُصاحبة، فالكل أصيل في البداية، بل يُعرف مع الوقت، حيث تتجلّى أصالته ببطءٍ كتجلّي الأفلاق ساعة الغَـداة. ستعرفه، مع وحشة الترحال وتبدُّل الأحوال وهجير الدروب واشتداد الكروب، مِن نزاهة بطانته، وحصافة عقله، ورأفة قلبه، ورَيْث خُطاه، وسعة صدره، وطول صبره"
‏"اللهم أحبتي، لبابة فؤادي، استقامة ظهري، وشعاع الليالي الحالكات.. تولَّهم فيمن تولَّيت"
‏"وأسألك قلباً خالص الحريّة
‏وعقلاً مشغولاً بما يلهمه
‏أسألك بهجة الأشجار
‏وانتصاراتٍ تزيد التواضع
‏ومعرفةً توقد الفضول
‏أسألك خفّة الرّضا
‏وفتوحات الوصول قبل الوصول
‏وأن تكون كل عزلة فتحاً يقرّبني منك."
"كيف نعودُ أحراراً بعد
الوقوع في مُعتقل عينين؟"
‏لهَا عيّنان، كأنهُما الطّمُأنيّنة بعَد التَوبّة.
‏اجتمعّت النُجوم حَول
عَينيها ظَناً أن بُؤبؤها مَجرّة.
-
‏لماذا بدوتَ كالأبد إن كنت لحظة عابرة؟
‏حضورك كان كفيل بأن يسرق ثقل
هذا العالم عن كتفي دُون أن أشعر.
‏فأدنُ مني وَقُد إليك حناني.
‏في عام مليء بالكوارث،
وجهك وحده كان الطمأنينة.
‏أزهري، وتورِدي، وأورِدي،
فأنتِ جميلة بكُل الأوقات.
ألا يا لَيت سلسالكِ يُبادلني مَكانه.
2025/06/27 20:05:36
Back to Top
HTML Embed Code: