ربِّ.. سامحنا، إننا وأن قلّ الحمد منا
ليس إستهانة بعظيم العطاء
لكنه سهوًا منّا ظلالٍ عن بالنا
ربِّ أني أحمدك حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه
على نعمٍ كرمتني بها
نعمٍ وافرة لا تُحصى ولا تعد
سامحني إن سهوت الكثير من المرات
إلهي.. أرجوك

“اللهم اجعل أبي من الصابرين،
وامنحه القوة والسلوان،
واجعل ما يمر به من حزن وسيلةً لتقربه إليك، واغمره برحمتك ورضاك.

اللهم إني أستودعك قلباً أحبه،
أستودعك راحته وفرحته وأمانه
اللهم أنت وليه ومولاه، فاحفظه برحمتك”

-

‏" يارب اجعلني أرتقي إلى الأعلى كلما تقدمت في الحياة، اجعلني لك حامدة، شاكرة فضلك، مباركة أينما كنت، واجعل أيامي كلها خير و سعة و بركة و نعم لا تزول " ❤️

ما استعين على التخلّص من الشرّ بمثل البُعد عن أسبابه ومظانه، وهذه سمة أهل المروءات في كلّ حال:
سأترك وصلكم عزا وشرفاً
‏ لخسة سائر الشركاء فيهِ
‏إذا وقع الذباب عـلى طعامًا
‏رفـعـت يـدي ونفسي تشتهيـهِ
‏وتجتنبُ الأسـود ورد مــاءً
‏إذا كـان الكلاب يلغنَ فيـهِ
‏إذا شرب الأسد من خلف كلباً
‏فذاك الأسد لا خير فيهِ
‏ويرتجع الكريم خميص بطـناً
‏ولا يرضى مساهمة السفيهِ

‏الإمام الشافعي

"لَم يُسلِهِ النَأيُ عنها حينَ باعَدَها
ولَم يَنَل بالهَوى منها الَّذي طَلَبا

فهوَ كَشِبهِ المُعَنّى لا يَموتُ ولا
يَحيا وقد جَشَّمَتهُ بالهَوى تَعَبا

مُرَنَّحُ العقلِ قد مَلَّ الحياةَ ومَن
يَعلَق هَوى مِثلِها يَستَوجِبِ العَطَبا

سَيفانَةٌ أوتِيَت في حُسنِ صورَتِها
عَقلًا وخُلقًا نبيلًا كاملًا عَجَبا"

لا تدري..
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا.

“كل الذي يحيط بك هو بقدر الله، وكل الذي تطلبه هو من خزائن الله، وكل الذي تخافه هو بيد الله، وكل الذي فات ذهب بأمر الله، وكل الذي سيأتي هو من عند الله، وكل الذي يهمُّك هو بعلم الله، والله في ذلك كله رحمن رحيم. "

"كل مسارٍ تقطعه في هذه الحياة تفقد معه مسارًا آخر، وكل خيارٍ ضريبته فقدٌ محققٌ شئت أم أبيت، لا يمكنك خديعة المفقود ولا مرواغة الزمان فيما يسلبه منك. هذه سنتها، بهذه السهولة: الحياة سلسلةٌ متتاليةٌ من الفقد، ولحظةٌ مؤقتةٌ من الامتلاك."

"في ذِمَّة اللهِ ما ألقى وما أجدُ
أهذه صَخرةٌ أم هذه كبدُ.."

‏"فسبحان من علم آدم الأسماء كلها
‏ لينطق بها
‏ وعلّمكِ أنت
‏من دون أبنائه وبناته "السكوت"
‏والسلام عليكِ في أزلية جفائكِ
‏ التي لا تنتهي
‏أما أنا، فالسلام عليّ يوم ولدتُ
‏ ويوم أموت وبينما احيا.."

يا أيّها الإنسانُ ما هذا القَلَقْ
‏ أوَلَيسَ ربك قَد تكَفل ما خَلَقْ ؟
‏أوَلَيس بعدَ العُسرِ يُسْر مِثلَما
‏ بَعدَ الليالي دائما يأتي الفَلق ؟
‏لا بأس، فالأحزان يتبعها رضا
‏يضفي عليك بإذن مولاك الألقْ
‏كن مِثلَ سهم إن تراجعَ للورا
‏جدّ النشاط بهمةٍ ثم انطلقْ..

يقول البارودي :
ما كُنتُ أعلمُ قَبل بادرةِ النّوى
أن الأسودَ فرائسُ الغزلانِ

تركتُ بكَ الأحبةَ والرفاقَا
وجئتُ إليكَ أهتزُّ اشتياقًا
وما بي غير حُبٍ لا يُدانَى
يشُدّ على سُويدائي الوثاقَا
يقولون اشتياقًا؟ قلتُ كلا
أنا الشَّوقُ الذي احترقَ احتراقا
- أيمن العتوم، في رسول الله ﷺ

بَريِد يُوم الجمُعه
-تذكيّر  | الصَلاه على الرسُولﷺ .
-تذكِير  | قِراءة سُورة الكهَف .
-تذكيَر  |  توجَد ساعٌه اسِتجابه .
-تذَكير  | الدُعاء للأموَات.

رُبما تشتاقُ يوماً للذي
‏زرعَ المحبّةَ واختفى
‏لتعيشَ في الدنيا وحيدا

‏لا تفكّر كيفَ غابْ
‏خلفَ أستارِ الغيابْ
‏لا يغيبُ القلبُ إلّا
‏إن رأى حُبًا جديدا!

‏«صَلىٰ عليكَ اللهُ مَا سَارت إلى
‏حُورِ الجنانِ قَوافلُ الـشُهداءِ!».

لم ييأس زكريا عليه السلام وهَن عظمه ، واشتعل رأسه شيبًا ، وكانت امرأته عاقرًا .
لكنه ظَل يدعو الله : ﴿ ولم أكن بدعائك ربّ شقيا ﴾ فلا تقنطوا فإذا ألهمت الدُّعاء، فإنَّ الإجابة معه.