Telegram Web Link
لا أمد عيني لحقول الغير
خضراء راضية كغصن زيتون ,,

خديجة علي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في كل مرة تسمح لي فيها أن أكتب وأتحدث عنك..أدرك حينها أنك ترعاني من مكان ما .. هذه هي طريقتك في إرجاع نجمة شاردة يا سيد المجرة!
و🎤
قلبي وروحي راحو للحبيب هناك
ذبوّ كل وردهم يم عشق بحره
اسمي بالدعا يتذكره مولاي
يعني المنتظِر طالب فقط نظره!

خديجة علي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الأمل
اختراع الفرح عند الضرورة

الخيبة
أن يخنق أصيص الزهر زهرته

الألم الاذع
الدموع الهادئة

الامتحان
أن يُركّب فيك قلب الشاعر وتعيش ببأس المقاتلين

الشرود
القمر وهو يدير ظهره لنا دائما

الحقائق الضائعة
الدموع الجافة على ياقات جثث الجنود

الحياة
فقاعة صابون


خديجة علي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أتساءل ..
هل للأغصان من عروق؟
ومن الذي ينجرح أولا إذا ما حدث الكسر
الجذع أم الشجرة؟!
لا تفرطوا بالأحاسيس كي لا تجنوا مثلي💔
خديجة علي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أتساءل ..
أوهل يضيع موج البحر في البحر؟!
كيف تبللنا نوتة موسيقية وتذوي بنا بصمت؟
وكيف صارت الأسطر متاريس نختبئ خلفها فتسقط من أصابعنا الكثير من الأجنحة..والتلويحات الأخيرة ثم تغيب كنهاية الضوء في الضوء
لماذا تخطفنا اللوحات الصامتة...
والقناديل القديمة والأبسط العتيقة ويأسرنا خيلاء الأحصنة..
نحن أصحاب الضفاف الأخرى..نحمل في حقائبنا الكثير من الغيوم المتكومة
المهوسون بانحناءة الخط ولطخة اللون ..غريبون ربما كدمية هادئة على الرف بعينين من مرايا..
خديجة علي
هذه اللوحة تعج بالصحراء إلا أنني لا أرى منها سوى البحر!
النظرة الشاردة في العين ..وآه من العيون إذا تكلمت!.. إنها تضج بالحزن والخيبة والرجاء والأمل..، أتراها ترمق البحر وما بعد البحر من مدن وحياة مختلفة أم الذي يقف أمامه؟ ولا فرق ..ربما بالنسبة لها ، كلاهما يمثلان لها حياة مختلفة..
خديجة علي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أن تكون كاتبا هو أن تتحمل عبء قراءة العيون و تفهم وقع رنة الحرف حينما يذوب بالهواء عابرا نحو صدرك
أن تكون وحدك من يرى أن للكلمة أذرع قد تحتضنك ..أو أقدام لربما تركل قلبك أو تدوسه
أن تنشب مشاعرك بالأماكن بل وحتى الثياب فلا يفهم البعض لِمَ لمْ تعد ترغب بارتداءها مرة أخرى!
أن تختلف حواسك عن الباقين
فترى للعطر وجه غائب
وللحن الجميل أزهار تتفتت في أوردتك
أن تبتسم بشغف لعصفور يقفز على شجرة وتحدق بمرح لعيون قطة عابرة وتطرب لغيمة تسبح في الفضاء على مهل
أن تشعر ألف مرة ..
وكأن لك أفئدة عديدة في فؤاد واحد..
لك أن تتخيل ماذا يحدث لشخص كهذا حينما يحزن..!.

خديجة علي
كنت أحدق في وجهها ..
لكن عيناها كانتا تبتعدان كجرمين سماويين
وكأنما تغوصان في الهلام
شيء ما تكسر خلف ضلوعي
وتجمدت نافورة الزهر في باحة قلبي
ثم أدركت حينها أنني لابد أن أكبر !

خديجة علي
" ثم وجدت نفسي أتسلل أحيانا من جلسات الكبار وأشعر بسعادة غريبة، بطاقة وردية عندما أكون مع الأطفال ..أجالسهم مجالسة التلميذ وأتعلم منهم ..نعم .. لقد تعلمت منهم ، أن أحافظ على الطفل الذي كنت عليه ، أن أرتشف النجوم ..أن تتسع حدقتا عينيّ دهشة وجمالا بشغف المستكشف لكل التفاصيل الصغيرة في هذا العالم الواسع الكبير ..وأرواح الناس هي من أدق التفاصيل! هذا القلب ..مركز القيادة ، مداراته بالمعنى الإيجابي وليس السلبي ، أن أبقى طيبة بغير سذاجة ، أن أعتني به كي أعيده سليما معافى ..أُجْلي مرآته من حين لآخر قدر الإمكان بلا حقد أو كره حتى ولو أوذيت ، أجل ..أعرف ما تفكر به الآن!..الأمر ليس بهذه السهولة خاصة مع شدة الأذى إنه يحتاج إلى معونة من الله وأوليائه بيد أنه لابد وأن يربي المرء نفسه، أن يتخلص من هذا الوزن الزائد والثقل حتى يستطيع التحليق ، عليك أن توقن أنك لا تفعل هذا من أجل أحد بل من أجل نفسك تريد أن تكون خفيفا حرا من أية مشاعر مظلمة ، كبالون هيليوم .. كقنديل بحر هلامي يسبح في نقاء محيط لا شاسعة له ولا حدود يتلألأ مرتين بأزرق السماء والماء غير عابئ بكل هذا الكون .وإن كنت تفكر بالقصاص وعدالة السماء فهي حاصلة لا محالة ..إنه قانون الهي ..كارما كونية ..فلا داعي لأن تعتم روحك لأنها العملة الوحيدة التي ستستطيع شراء الأبد بها ، فدعوت الله أن يمنحني قوة التصرف كالماء ! أي إساءة هي شيء يغلي بداخلي عليه أن يتبخر ويتكاثف ثم يعود إلي ثانية بقوة دفع مختلفة تمكنني من توليد طاقة مضيئة "

وللحديث بقية ..
خديجة علي
ثم أنني لم أفهم لماذا كنت لا زلت لا أستطيع أن أتجاوز أحدا أشتم احتراقا ما ينبعث منه من دون أن أحاول اطفاءه..حتى علمت أن الله الذي أبحث عنه وأحاول فهمه موجود عند أولئك المتعبين المنكسرة قلوبهم ..ثم ذهلت مما توصلت إليه ! إذ مالرابط بين علاقتي العمودية بالإله مع علاقتي الأفقية بالمخلوقين؟ كأنه يعلمنا أن وسيلة اتصالنا الحقيقة مع بعضنا البعض هي القلوب والأرواح ..فألم الإنسان الفعلي مكمنه هناك ..هذا المخلوق العائمة به حكاياه السرية مشاعره المتوارية .. آلامه الوحيدة التي لا يعرف بها أحد والتي يمتصها بوعيه المخفي كالإسفنجة ويدفنها بأصقاعه كالألغام فينفجر كالبارود إذا ما نكأته .. أنت تجس يدك إلى عالم المعنى الذي أتى وأتيت منه، موطنه وموطنك الأصلي تعيد نفسك إلى ما قبل الخليقة حيث لا مكان ولا زمان يُنشر ويُطوى فتدرك أننا جميعا موصولون بخيوط غير مرئية وإن تشابكت وهنا يكمن الإنجاز وتحقق شيئا من هدف وجودك..
وهذا ما يجعل روحك ناضجة متفردة خضراء باعثة على الطمأنينة تضرب بجذورها نحو الشمس ..ترّق إلى أن تصبح غيمة للبشر المغموسين بالجفاف ..ثم لا يلبث أن يتكفل الله بريّك وتصبح غيثا فضيّاً ..



وللحديث بقية
خديجة علي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أوهل يحق للأصداف يوما أن تحلم بالطيران..أن تصير أجنحة!

خديجة علي
الكلام يتسرب عبر العيون
ينثال معه الحلم ، يريد أن يرتب الواقع ..الأحاديث جافة ، والقلوب تجلس القرفصاء وتهذي مع الريح التي تسترسل على الخدود المالحة ، الدقائق عجاج فوضوي ، الليل يهدر سواده مدادا للحدث الحزين ، يقوم بدهس كل من في طريقه بعتمته وغبشه مبتدئا بنفسه ، الطريق يطول.. يطول يثقله الأسى والمسافات هائلة ...هائلة برغم قصرها تباعدها الظنون والهواجس ، تنبش في الأفئدة التي تذوي وتنطفئ كنيازك مجنونة ظلت طريقها في الفضاء مسرعة بلا هدى حتى يبتلعها ثقب أسود ، الخوف يشعل الحرائق في الأرواح ويوسمها ثم يكومها في خرابات الفقد والمنفى ، الدروب مكتظّة ، تتلألأ بأسراب اللبن !
وثمة كفين صغيرين متكومتين تحت إناء البياض ، تحاولان التوازن في زاوية من هذا الحدث ، عينان ساهمتان بجفنين منتفخين لا تبارحان وجه الباب ، وقلب بطراوة الماء توخزه الوجوه الواجمة ، كم مرة أعاد هذا الصغير ترتيب هيئته بعد أن عبث بأطراف ثوبه طويلا متململا منتظرا ، يفضفض لانعكاس صورة وجهه على سطح اللبن يزيل بقعة منسكبة منه على ردائه فلربما يتم اختيار قدحه من بين المئات الرابضة قرب البيت فيقابل العزيز في أي لحظة ! ، يرنو نحو السماء مناجيا إياها مرارا ومبتهلا :
أرجوكِ .. لا تقومي بأخذ والدي مرة أخرى !
خديجة علي
أمر أعلمه لأصدقائي الصغار حينما يشاركونا في إحياء ليالي القدر وهي حركة أعتقد أنها لطيفة للكبار أيضا..
في دعاء الجوشن الكبير بين كل فقرة 10 أسماء مختلفة مفردة لله تكرر ..
(اللهم إني أسألك باسمك يا سامع ..يا جامع...الخ ) مالمانع أن نضع أكفنا على صدورنا ، على قلوبنا حينما نقرأها..أعتقد أنها قد تشعل فتيل الضوء في الأفئدة ..تعيد تشغيل مفاتيح معطلة بأرواحنا بنور اسمه الذي أضاء له كل شيء 💛
جربوها💫
خديجة علي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أتساءل ..أي الكونين هو الأوسع... الذي تراه العين أم الذي يدركه القلب؟
ومن الذي سبق الآخر في الوجود ...من الذي ينتمي إلى من؟!
خديجة علي
أنا يا صديقتي لا أرغب بأن أكون مثلهن
كرسائل نصية منسوخة وطويلة ، مليئة بالزخارف خالية من الروح لا يقرأها أحد !
أود أن أكون جملة واحدة فقط ، ولكن حقيقية ..

خديجة علي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اشتقت لمجالسنا..صديقاتي البعيدات 🥀
اشتقت لجملة..يلا نقرا شويه
فرقتنا الدنيا 💔
إنك تستدرج هدوئي طويل البال كخيطٍ فضي ناعسٍ متقطع ٍ مطرزٍ في راية ، وأجدني لابد وأن أكتب عنك وأنا لا أريد ..
مالذي كنت تراه في بلاد ماوراء السماء وأنت على الأرض حتى يغمسك بالضوء ويطليك بالحب؟
يا بياض الأقحوان ..خذ عيني ّ الزائفتين واستبدلهمابمحارتين..بنجمتين..بموجتين..بقنديلين تائهين ولتضع بهما بعض الزيت..
هل تحمل الغيوم الأحاديث عندك ؟
أيها المشدود للأخضر ،،

خديجة علي
2024/05/18 15:27:55
Back to Top
HTML Embed Code: