Telegram Web Link
‏وفيضُ اللهِ هل ينضب؟
وهل شيءٌ على القهَّارِ قد يصعُب؟
وهل حدٌ لما يُعطِي وهل عدٌ لمَا ينعم؟
فلا تعجل على فرجٍ .. علو فرحٍ ولا تغضب
وردّد في الدُّجى، يارب..
‏أحب فكرة التسليم، التجرد من تفكيري لتدبير الله، والخروج من حولي إلى حوله في كل مرة يتبدل خوفي - كل خوفي - أمنًا بتذكري كوني عبدهُ الضعيف الذي يعرف حقيقته وأنه - ربِّ - أحنُّ على قلبي من تَركِهِ تائهًا.
يقضيها الله لك رُغم الظروف والأبواب المُغلقة لتعلم أن الله إذا أراد شيئًا أتاك به دون أسباب ولا ترتيب، فالله قادر بأن يغير حالك في طرفة عين..
قالَ الإمامُ الشَّافِعيُّ -رَحمَهُ اللّه:
إذَا انكَشفَ الغطَاءُ يومَ القيامةِ عن ثَوابِ أعمالِ البَشرِ، لم يَروا ثَوابًا أفضلَ مِنْ ذِكْرِ اللّه تعالَى، فَ يتَحسّر عندَ ذلكْ أقوامٌ فيقُولونَ: مَا كانَ شيءٌ أيسرَ علينَا مِنْ الذّكرِ. فَ هِي عبَادةٌ لا تحتاجُ لطهارَةٍ أو استقبالٍ للقِبلةِ أو لهيئةٍ أو وقتٍ مُحدَّدٍ، ومعَ ذلكَ لا يؤدّيها إلا القليلُ الموفّقُ لهَا.
لأنه حسبي و نعم الوكيل سيصنع لي فرحاً يسعدني دهرًا ، وسعادة تديم آبتسامتي عمرًا ، وسيخلق لي راحةً لا أذوق بعدها تعبًا.
‏﴿وَتَوَكَّل عَلَى الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ﴾
‏الذي أنشأك من العدم قادر على أن يبدل حالك ويزيل غمك وهمك ويوسع في رزقك
‏بر الوالدين ليس مناوبات وظيفية بينك وبين اخوانك بل مزاحمات على أبواب الجنة..هذه حقيقة يغفل عنها البعض.
‏﴿ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾
ليكن لك ركعات خفيفات، تناجي بها رب السموات في هذه الأوقات تقضي الحاجات وتُفرّج الكربات، لن تجد أحنّ من اللَّه عليك فلو يعلم الساجد، ما يتحقق له بسجوده لما رفع رأسه، لا تنسى صلاة الوتر.
‏(إياكَ نعبدُ وإياكَ نستعين)
لن تغلبك الدنيا وأنت تملك قلباً
‏يعاهد الله صباحاً ومساءً.
اللهم عليك توكلنا وبك نستعين..
2025/06/28 08:21:03
Back to Top
HTML Embed Code: