أعظم الذّنوب عند الله، إساءة الظن به.
ابن القيم | الدّاء والدّواء
اللهم اجعلنا ممن يحسن الظن بك ويستجدي عفوك ولا يقنط أبداً من رحمتك، اللهم اجعلنا عبيد إحسان وعاملنا بالإحسان بفضلك يا عزيز يا منّان.
🩷
ابن القيم | الدّاء والدّواء
اللهم اجعلنا ممن يحسن الظن بك ويستجدي عفوك ولا يقنط أبداً من رحمتك، اللهم اجعلنا عبيد إحسان وعاملنا بالإحسان بفضلك يا عزيز يا منّان.
🩷
Forwarded from كتب نفسية
المريضة_الصامتة_،_ألكس_ميكايليديس.pdf
4.3 MB
كتب نفسية
المريضة_الصامتة_،_ألكس_ميكايليديس.pdf
ثماني ساعات من الإثارة والمتعة والتعاطف مع الألم موزعة على ليلتين، رواية بوليسية بنكهة نفسية، يغوص فيها الكاتب في جذور النفس الإنسانية، مبينا كيف يطفو قناع الطفولة على السطح بعد كل محاولات الكبت الفاشلة.
♥️
♥️
خلجات🖤🎃
🦢🌨
في كل مرةٍ أتيقنُ للمرةِ الألفِ بعد الألف أنّني أفشلُ من يكبح دموعَه، غصصتُ في الآية فصار صوتي يرتجف، ثم ساد الصمت، نظرتْ إليّ فإذا بي أعرك عيني كما يعرك الطفلُ الصغيرُ المفتاحَ في ثقبِ بابٍ ليسَ له، ثم يتفاجأ بغضبٍ لماذا لا ينفتح هذا الباب الأصم !،
كل الغاضبين من الأقدار أطفالٌ قاصرين بفهمهم!.
لكن إلى أين كنتُ أودُّ أن أدخل !، أظنّني كنت أبحث عن مَخرج،
فهل كان المخرج بأن أشنق كلَّ دمعةٍ قررتِ الانتحار!،
لماذا العارُ عزيزتي روضة من الدموع؟ لماذا تمسحين دموعك حتى قبل أن تسقط ؟ أليس هو الذي أضحك وأبكى!،
اممم، ليس عاراً أظنني خائفة من العودة إلى الدوّامةِ القاسية.
ثم مررتُ بآية { ربنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به }، نظرتُ إليها بطرفِ عيني، فإذا بعينيها البريئتين معلّقتين هي الأخرى بالسماء، أعلم أنها تدعو في سرّها حتى بلا أن أستمع لأيّ شيء، أظنّنا جميعاً بحاجةٍ إلى السّماء، بل إلى الذي رفعها بلا عمد!، آه، إلهي الحبيب أشعرُ أنّك حين أنزلت هذه الآية كنت تعرف كم الإنسان كائن مثقل وكم يحتاج للمساعدة وكم يحتاج أن يدعوك.
يومَها، قررتُ المشي وحدي طَوال الطريق،
هل كان قراراً ؟
لا أدري ربما كان حنيناً خفياً سيطر علي، بإرادتي أم لا، المهم أنّني مشيت، قرابةَ السّاعتين، مسافةً هائلة ولم أشعر بالتعب، كان شيئاً غامضاً أرتديهِ في قَدميّ بدلَ الحذاء، مررتُ بأماكنَ جمعتني فيها ذكرياتٌ طيّبة مع أناسٍ طيّبين، لكنهم لم يعودوا بجانبي، ولن نعود للمشي معاً، ولن نصنعَ المزيدَ من الذكريات، كنت أحاولُ أن أقرأ، أن أفهمَ ما الذي تبقّى وما الذي انتهى للأبد ؟!، لكنّني طفلةٌ ما زالت تتهجى المشاعر، لا تجيد القراءة بعدُ بتلقائية وانسيابية، وبقيتْ الكثير من الرموزِ غامضة.
طوال الطريقِ المزدحم، الجميعُ ينادي عليّ لأشتري منه، الجميعُ ينظر إليّ كمستهلكة، كمنبعٍ للمال، الجميع يحاول إقناعي أنّ بضاعته ستزيد عُمري عُمراً.
لكنّني كنتُ أمشي غير آبهة، آكلُ شطيرتَين شِبهَ ساخنتَين كقلبي، كنتُ أحاول أن أركّز على عالميَ الداخليّ الذي تراكم عليهِ التراب.
وكان هو يجلس قُرب طاولة، عليها مئاتُ الكتب، رجلاً مسنّاً، كان بائعَ كُتبٍ متجول، يضع نظارتَهُ وبوقارِ كل أجداد العالم يقرأ، لم يكن ينادي ويزعق كالآخرين، اقتربتُ من مملكته الصغيرة بخجلِ فتاةٍ تُسند وجهها أمام واجهة الحلوى، انتظرتُ ردةَ فعلٍ منه، لكنه تركني أقلّب الكتب وكأنّني فراشةٌ شفّافة، وهذا ما جعلني أحلّق، كانتِ الأسطورة تقول أنّني سألتقي حب حياتي بين الكتب، لكنني لا أعرف كيف وأين، ولا أعرف هل الأسطورة ستبقى مجرد أسطورة!.
أخذتُ الرواية المفضلة عند والدي " قصة مدينتين" لتشارلز ديكنز، دفعتُ ثمنها بلا أن أجادله أبداً في السّعر، تأكدتُ أنّ معي ما يكفي للرجوع للمنزل ودفعتُ الباقي، رغم أنّني أعلم لو أنني أردتُ مفاصلتَه في السعر سيقبل، لكنني حُرمةً للكتب لم أفعل، حُرمةً لتفضيل أبي، حرمةً للهدوء ووقاري صمتت.
قرأتُها في المساء وأنا أستمع لعزف البيانو، كنت أود بلهفةٍ أن أعرف لماذا هي المفضلة عند أبي؟، شيء جميل أن تقرأ شيئا يحبه من تحب ثم تحاول أن تكتشف ما الذي أحبه!،
كانت الرواية مزيجاً من الحبّ البريء والتحرر من الاستعباد والظلم، أظنني لو كنت بطلة روايته سيحبني أبي حدَّ النخاع، فهو الذي رباني هكذا.
وقبل أن أنام تفحصتُ قلبي فإذا بهِ البابُ قدِ انفتح، الآيات، يده التي ترفع السماوات بلا عمد، دموعي، مَشييَ الطويل، تأمّلاتي، والكتب، واستقراء تفضيلات أبي، أظنّها جميعاً مفاتيحَ جيدة.
_ روضة شوا 🕯️♥️
#مفاتيح.
كل الغاضبين من الأقدار أطفالٌ قاصرين بفهمهم!.
لكن إلى أين كنتُ أودُّ أن أدخل !، أظنّني كنت أبحث عن مَخرج،
فهل كان المخرج بأن أشنق كلَّ دمعةٍ قررتِ الانتحار!،
لماذا العارُ عزيزتي روضة من الدموع؟ لماذا تمسحين دموعك حتى قبل أن تسقط ؟ أليس هو الذي أضحك وأبكى!،
اممم، ليس عاراً أظنني خائفة من العودة إلى الدوّامةِ القاسية.
ثم مررتُ بآية { ربنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به }، نظرتُ إليها بطرفِ عيني، فإذا بعينيها البريئتين معلّقتين هي الأخرى بالسماء، أعلم أنها تدعو في سرّها حتى بلا أن أستمع لأيّ شيء، أظنّنا جميعاً بحاجةٍ إلى السّماء، بل إلى الذي رفعها بلا عمد!، آه، إلهي الحبيب أشعرُ أنّك حين أنزلت هذه الآية كنت تعرف كم الإنسان كائن مثقل وكم يحتاج للمساعدة وكم يحتاج أن يدعوك.
يومَها، قررتُ المشي وحدي طَوال الطريق،
هل كان قراراً ؟
لا أدري ربما كان حنيناً خفياً سيطر علي، بإرادتي أم لا، المهم أنّني مشيت، قرابةَ السّاعتين، مسافةً هائلة ولم أشعر بالتعب، كان شيئاً غامضاً أرتديهِ في قَدميّ بدلَ الحذاء، مررتُ بأماكنَ جمعتني فيها ذكرياتٌ طيّبة مع أناسٍ طيّبين، لكنهم لم يعودوا بجانبي، ولن نعود للمشي معاً، ولن نصنعَ المزيدَ من الذكريات، كنت أحاولُ أن أقرأ، أن أفهمَ ما الذي تبقّى وما الذي انتهى للأبد ؟!، لكنّني طفلةٌ ما زالت تتهجى المشاعر، لا تجيد القراءة بعدُ بتلقائية وانسيابية، وبقيتْ الكثير من الرموزِ غامضة.
طوال الطريقِ المزدحم، الجميعُ ينادي عليّ لأشتري منه، الجميعُ ينظر إليّ كمستهلكة، كمنبعٍ للمال، الجميع يحاول إقناعي أنّ بضاعته ستزيد عُمري عُمراً.
لكنّني كنتُ أمشي غير آبهة، آكلُ شطيرتَين شِبهَ ساخنتَين كقلبي، كنتُ أحاول أن أركّز على عالميَ الداخليّ الذي تراكم عليهِ التراب.
وكان هو يجلس قُرب طاولة، عليها مئاتُ الكتب، رجلاً مسنّاً، كان بائعَ كُتبٍ متجول، يضع نظارتَهُ وبوقارِ كل أجداد العالم يقرأ، لم يكن ينادي ويزعق كالآخرين، اقتربتُ من مملكته الصغيرة بخجلِ فتاةٍ تُسند وجهها أمام واجهة الحلوى، انتظرتُ ردةَ فعلٍ منه، لكنه تركني أقلّب الكتب وكأنّني فراشةٌ شفّافة، وهذا ما جعلني أحلّق، كانتِ الأسطورة تقول أنّني سألتقي حب حياتي بين الكتب، لكنني لا أعرف كيف وأين، ولا أعرف هل الأسطورة ستبقى مجرد أسطورة!.
أخذتُ الرواية المفضلة عند والدي " قصة مدينتين" لتشارلز ديكنز، دفعتُ ثمنها بلا أن أجادله أبداً في السّعر، تأكدتُ أنّ معي ما يكفي للرجوع للمنزل ودفعتُ الباقي، رغم أنّني أعلم لو أنني أردتُ مفاصلتَه في السعر سيقبل، لكنني حُرمةً للكتب لم أفعل، حُرمةً لتفضيل أبي، حرمةً للهدوء ووقاري صمتت.
قرأتُها في المساء وأنا أستمع لعزف البيانو، كنت أود بلهفةٍ أن أعرف لماذا هي المفضلة عند أبي؟، شيء جميل أن تقرأ شيئا يحبه من تحب ثم تحاول أن تكتشف ما الذي أحبه!،
كانت الرواية مزيجاً من الحبّ البريء والتحرر من الاستعباد والظلم، أظنني لو كنت بطلة روايته سيحبني أبي حدَّ النخاع، فهو الذي رباني هكذا.
وقبل أن أنام تفحصتُ قلبي فإذا بهِ البابُ قدِ انفتح، الآيات، يده التي ترفع السماوات بلا عمد، دموعي، مَشييَ الطويل، تأمّلاتي، والكتب، واستقراء تفضيلات أبي، أظنّها جميعاً مفاتيحَ جيدة.
_ روضة شوا 🕯️♥️
#مفاتيح.
"ببطء لكن بثبات، وبنفس الطريقة التي يحوّل بها الخريف شكل الغابة؛ حوّلتني آلاف التغييرات الصغيرة إلى شخصٍ آخر."
-أحمد خالد توفيق.
🩷
-أحمد خالد توفيق.
🩷
يارب أسألك بهذه الليلة المباركة، أن تبارك الأثر الطيب الجميل في الذين أحبهم وأحببتهم وحتى أولئك الذين توقفوا عن حبي، أسألك أن تطيّب خواطرنا، وتعفو عني وعنهم، أن تصفح لنا كل ما ارتكبناه في لحظة غضبٍ أو حزنٍ أو خوفٍ أو خصومةٍ غامضة، أن تنزع عنا ذكريات الأسى وتضع مكانها كلَّ جميل لنتذكره ونشكرك وندعو لهم، اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنّا وما أنت أعلم به منّا، وحسّن أخلاقنا، وارزقنا العوض الجميل، والقدر الجميل، والصبر الجميل والصفح الجميل وثبتنا ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا يا أرحم الراحمين.
بلغكم وبلغنا الله رمضان ونحن بصحة وعافية مغفورٍ لنا، مجبورة خواطرنا.
♥️🕯️
بلغكم وبلغنا الله رمضان ونحن بصحة وعافية مغفورٍ لنا، مجبورة خواطرنا.
♥️🕯️
خلجات🖤🎃
🩷☁️
نزعتُهما من أذنيّ بلطفٍ غامر، وبحركةٍ أشبه بالسينيمائية بعد أن أبعدتُ شعري برفق، تأمّلتهما قليلاً، آه قِرطاي الجميلان، غيمتانِ ورديّتان.
أنا أحبّ الطريقة التي يحتويكُما بها كفّي الصّغير، أنا أشعر بكما وأنتما تشعران بي وجميعنا في أمان، أظن أنّ هذا هو جوهرُ الحب!.
لقد وقعت في حبّ هذين القِرطين منذ اللحظة الأولى، أنا التي يَندرُ أن أقع في الحبّ إلاّ بعد طُول عُمر وتجاربٍ ومعاناة، لا أعرف سببَ حبّي لهما، لكنهما يشبهانني كثيراً، ويجعلا وجهي يبدو كسماءٍ عظيمة تسبحُ في طرفيها غيمتان ورديتان لطيفتان، لكن لا تَسلْني عن المطر، إنّه بلا شكٍ دموعي، دموعي التي تبدو أحياناً سوداءَ كاللّيل البهيم وأحيانا ورديّة!.
هل نحبُّ الأشياء، أم نحبّ انعكاساتها علينا؟، هل سألتَ نفسك هذا السؤال؟، هل نحب الأشياء أم نحب ذكرياتنا المتعلقة بها؟، وهل حين تضيع أشياؤُنا المفضلة نبكي لفواتها أم لضياعِ أجزاءَ منّا ؟ قِس حبَّنا للأشياء على حبِّنا للأشخاص ! ..
لقد صار الموضوع أمتع وأعقد أليس كذلك؟!.
أظنني إذا فقدتُ قرطاي هذان سأحزن كثيراً؛ كسماءٍ صارت عاريةً إلا من الشُّهُب،وفي هذه الحالة أنا أركز على وجهي أكثر من الغيوم صحيح؟، وكذلك نحن حين نفقد من نحب، إننا نفقد صورتنا الجميلة في عيونهم، إنّنا نفقد النسخة التي كنا نحبّها عن أنفسنا ونحن معهم وهذا يعمّق حزننا، نسختَنا المتوهِّجة، المفعمة بالحبّ والدّلال، نسختَنا المتقبَّلة المحبوبة، نسختنا التي تُرى بعينينِ مِلؤُهما الوِد، ولذلك تجدُ أنّه من وجدَ نفسَه، وأحبَّ نفسَه، وتقبّلَ نفسَه لا ينجرف مع تيارات حُزن الفقد إلى ما لا نهاية، إنّ حزنه موجود لكنّه أخفّ وطأة، إنّه مرحلة انتقالية تتفتح بعدها الشرنقة، إنّ روحَهُ تُرمِّم ذاتياً الصورة التي تحطمت بيد الآخر.
لأنّ الأحباب مرايا لبعضهم، ألم يقل رسولنا الكريم أن المؤمنَ مرآةُ أخيهِ المؤمن، والمرايا حين تنكسر لا تعود كما كانت أبداً، بل إمّا تُترك برؤوسٍ مدبّبة تجرحكَ كلما فكرت في لمسها أو تتحول للوحةٍ فسيفسائية جميلة، تُريك نفسَك أجزاءَ أجزاءَ كلّما نظرتَ لها، فتدركُ أنّ أجزاءك ليست كلها مثل بعضها، ففيك الخير وفيك الشر، وإنما من أحبّك هو من جَمَّع قِطعكَ المتناثرة وجعلها تبدو منسجمة ليستطيع أن يحبك.
وبعد التأمل القصير، ابتسمتُ ووضعتُهما في علبة مجوهراتي كطفلين في مهدِهما، ووجدت نفسي بشكل تلقائيٍّ أقول : الحمدُ لله، وتساءلت بيني وبين نفسي وأنا أحدق في المرآة على ماذا بالضبط الحمد لله ؟، فكانت الإجابة أعمق بكثيرٍ مما تصورت، كانت الإجابة داخل طيّات ما كتبت، فالحمد والحمد والحمد لله.
_ روضة شوا ♥️🕯️
#لوحة_فسيفسائية.
أنا أحبّ الطريقة التي يحتويكُما بها كفّي الصّغير، أنا أشعر بكما وأنتما تشعران بي وجميعنا في أمان، أظن أنّ هذا هو جوهرُ الحب!.
لقد وقعت في حبّ هذين القِرطين منذ اللحظة الأولى، أنا التي يَندرُ أن أقع في الحبّ إلاّ بعد طُول عُمر وتجاربٍ ومعاناة، لا أعرف سببَ حبّي لهما، لكنهما يشبهانني كثيراً، ويجعلا وجهي يبدو كسماءٍ عظيمة تسبحُ في طرفيها غيمتان ورديتان لطيفتان، لكن لا تَسلْني عن المطر، إنّه بلا شكٍ دموعي، دموعي التي تبدو أحياناً سوداءَ كاللّيل البهيم وأحيانا ورديّة!.
هل نحبُّ الأشياء، أم نحبّ انعكاساتها علينا؟، هل سألتَ نفسك هذا السؤال؟، هل نحب الأشياء أم نحب ذكرياتنا المتعلقة بها؟، وهل حين تضيع أشياؤُنا المفضلة نبكي لفواتها أم لضياعِ أجزاءَ منّا ؟ قِس حبَّنا للأشياء على حبِّنا للأشخاص ! ..
لقد صار الموضوع أمتع وأعقد أليس كذلك؟!.
أظنني إذا فقدتُ قرطاي هذان سأحزن كثيراً؛ كسماءٍ صارت عاريةً إلا من الشُّهُب،وفي هذه الحالة أنا أركز على وجهي أكثر من الغيوم صحيح؟، وكذلك نحن حين نفقد من نحب، إننا نفقد صورتنا الجميلة في عيونهم، إنّنا نفقد النسخة التي كنا نحبّها عن أنفسنا ونحن معهم وهذا يعمّق حزننا، نسختَنا المتوهِّجة، المفعمة بالحبّ والدّلال، نسختَنا المتقبَّلة المحبوبة، نسختنا التي تُرى بعينينِ مِلؤُهما الوِد، ولذلك تجدُ أنّه من وجدَ نفسَه، وأحبَّ نفسَه، وتقبّلَ نفسَه لا ينجرف مع تيارات حُزن الفقد إلى ما لا نهاية، إنّ حزنه موجود لكنّه أخفّ وطأة، إنّه مرحلة انتقالية تتفتح بعدها الشرنقة، إنّ روحَهُ تُرمِّم ذاتياً الصورة التي تحطمت بيد الآخر.
لأنّ الأحباب مرايا لبعضهم، ألم يقل رسولنا الكريم أن المؤمنَ مرآةُ أخيهِ المؤمن، والمرايا حين تنكسر لا تعود كما كانت أبداً، بل إمّا تُترك برؤوسٍ مدبّبة تجرحكَ كلما فكرت في لمسها أو تتحول للوحةٍ فسيفسائية جميلة، تُريك نفسَك أجزاءَ أجزاءَ كلّما نظرتَ لها، فتدركُ أنّ أجزاءك ليست كلها مثل بعضها، ففيك الخير وفيك الشر، وإنما من أحبّك هو من جَمَّع قِطعكَ المتناثرة وجعلها تبدو منسجمة ليستطيع أن يحبك.
وبعد التأمل القصير، ابتسمتُ ووضعتُهما في علبة مجوهراتي كطفلين في مهدِهما، ووجدت نفسي بشكل تلقائيٍّ أقول : الحمدُ لله، وتساءلت بيني وبين نفسي وأنا أحدق في المرآة على ماذا بالضبط الحمد لله ؟، فكانت الإجابة أعمق بكثيرٍ مما تصورت، كانت الإجابة داخل طيّات ما كتبت، فالحمد والحمد والحمد لله.
_ روضة شوا ♥️🕯️
#لوحة_فسيفسائية.
" غاية التدين السيطرة على النفس لا على الآخرين."
- جلال الدين الرومي.
- جلال الدين الرومي.
خلجات🖤🎃
👒..
سألَتْني قبل يومين ما شعورُكِ وغداً عيد ميلادِك ؟! ..
فنظرتُ إليها مُطوّلاً، وكأنني لا أنظر إليها بل إلى شيءٍ أبعد، كنتُ أبحثُ عن جوابٍ، وحين لم أجد قلت لها : فَراغ.
وفي أعماقي، حسناً ما الذي يعنيه أنني كبرتُ عام؟!
لقد صرتُ الآن رسميّاً في عاميَ الرّابع والعشرين، هذا يعني المزيد من الورد المقطوف في السّلة!.
لكن السّؤال الأهمّ هل كان الوردُ ميتاً لا روح فيه!، أم أدى وظيفته قبل أن تطاله أيدي العُمر.
وأخذَني قطارُ الخيال، كيف سيكونُ شعوري حين سأصبح في منتصفِ الثلاثين!، هل سأغرقُ في أزمةِ منتصف العمر!.
ولمن لا يعرف، هذه أزمةٌ تمر بها معظمُ النّساء حين يدركْنَ أنّ النصف الذي ذهب من حياتهنّ كان النصفَ الأكثرَ وَفرة وخصوبة وجمال، وأنهنّ بلغن الذروةَ وسيبدأن بعدها في النزول، فلكل شيء إذا ما تمّ نقصان، إنّهنَّ يُدركْنَ أنّ ما سيأتي من العمر لن يكون إطلاقاً كالّذي ذهب، إنها فترةٌ يُعاد بها فتح الدفاتر القديمة، ويتساءل الإنسان هل حقق معنى حياته الأسمى أم ليس بعد!، وهل ما حققه كان برغبة خالصة منه،أم حقق ما أراده له المجتمع فحسب!، ويراقب المرء عن كثبٍ ما الذي زرعه طوال تلك السنين ليتنبأ عما سيحصد!.
إلا أنّني في كلِّ عيدِ ميلادٍ لي أَمرُّ في هذه الأزمة، لأنّه ببساطةٍ من ذا الذي يعلم كم سيطول شريط حياته؟، حتى يعلم منتصفه!، كل عامٍ قد يكون العام الأخير.
أراقبُ صور مَوتاي، ونَعواتِهم، لقد توقّف الزمن عندهم وهم صغار!، آخرِهم صديقتي التي توفيت منذ تسعةِ أيام بحادث سيرٍ أليم لم تنجو منه، حادثٍ جعلها في غيبوبة لخمسة عشر يوم قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
لكنَّ الجميعَ حولي يتشاءمون من الموت، وأحاولُ التركيز على شيءٍ آخر،
في هذه السنة بالذات وجدتُ حِكمةً كنت أغفل عنها وإنه حقاً من يؤتى الحكمة فقد أوتيَ خيراً كثيراً، كنت أنظر لعيد ميلادي من منظورٍ بشري، من الذي سيعايدني ؟ من سيتذكرني؟ وكنت أتعب حين أبدا بالمقارنات، هذا عايدته بحرارة لكنه عايدني بكلمةٍ جوفاء لا روح فيها، وهذا كان موجوداً في عيدي السابق لكنه خرج من حياتي، شيء حزين آخر للقائمة، وهكذا.
لكنّني هذا العام، شعرتُ بالخجل من نفسي أمام الله من تفكيري البشري ومن حزنيَ المتكرر كلّ عام، هو يُهديني عاما آخر، فرصَ أخرى للتوبة، بطاقاتٍ رابحة للعبادة، وطُرقاً جديدة للخير، وأبوابا ما زالت مفتوحة للتكفير عما ارتكبته من أخطاء، وأنا انشغل بالخلق عن الخالق، هو يريدني أن أفرح بأنه لم يقبض روحي على معصية بعد وأنا أغرق في الحزن لأن الاشياء لا تأتي على مزاجي كما يجب.
حبيبي الله، يكفيني أنك تعلم أني بذلت كل مافي وسعي، وإلم يكن وِسعي وحده كافياً، وأنني بكيتُ بغزارةٍ لمجرد التفكير أنني سأطرد ذات يوم من رحمتك إذا لم أكن مخلصة، وحدك تعلم أنّني وضعت الكثير من الخطط، وسبقتها جميعا بالتوكل عليك، وإن كنت لم ألتزم بها جميعاً، يكفيني أنك تسمع صوتي المرتجف الذي يخاف أن تُوصَد أبواب السماء في وجهه إن كَبُرَ مقتُك علي، فأرجوك لا توصدها أبداً، أدعوك أن يكون عامي هذا عنوانه العريض الجمال، أن ترزقني فيه كل خُلُق جميل، وكل قَدرٍ جميل، وتعوّضني فيه العوضَ الجميل، فإنّك أنتَ صاحبُ الجمالِ والجلالِ لا أحصي عليكَ ثناءً كما أثنيت أنتَ على نفسك يا مولاي.
أخيراً، أظنّ أنّه لم يكن فراغ،
عزيزتي روضة، عاماً جديدا مليئاً بحب الله ورضاه والطمأنينة في كنفه الآمن، آمين.
_ روضة شوا ♥️🕯️
22/2/2025✨
فنظرتُ إليها مُطوّلاً، وكأنني لا أنظر إليها بل إلى شيءٍ أبعد، كنتُ أبحثُ عن جوابٍ، وحين لم أجد قلت لها : فَراغ.
وفي أعماقي، حسناً ما الذي يعنيه أنني كبرتُ عام؟!
لقد صرتُ الآن رسميّاً في عاميَ الرّابع والعشرين، هذا يعني المزيد من الورد المقطوف في السّلة!.
لكن السّؤال الأهمّ هل كان الوردُ ميتاً لا روح فيه!، أم أدى وظيفته قبل أن تطاله أيدي العُمر.
وأخذَني قطارُ الخيال، كيف سيكونُ شعوري حين سأصبح في منتصفِ الثلاثين!، هل سأغرقُ في أزمةِ منتصف العمر!.
ولمن لا يعرف، هذه أزمةٌ تمر بها معظمُ النّساء حين يدركْنَ أنّ النصف الذي ذهب من حياتهنّ كان النصفَ الأكثرَ وَفرة وخصوبة وجمال، وأنهنّ بلغن الذروةَ وسيبدأن بعدها في النزول، فلكل شيء إذا ما تمّ نقصان، إنّهنَّ يُدركْنَ أنّ ما سيأتي من العمر لن يكون إطلاقاً كالّذي ذهب، إنها فترةٌ يُعاد بها فتح الدفاتر القديمة، ويتساءل الإنسان هل حقق معنى حياته الأسمى أم ليس بعد!، وهل ما حققه كان برغبة خالصة منه،أم حقق ما أراده له المجتمع فحسب!، ويراقب المرء عن كثبٍ ما الذي زرعه طوال تلك السنين ليتنبأ عما سيحصد!.
إلا أنّني في كلِّ عيدِ ميلادٍ لي أَمرُّ في هذه الأزمة، لأنّه ببساطةٍ من ذا الذي يعلم كم سيطول شريط حياته؟، حتى يعلم منتصفه!، كل عامٍ قد يكون العام الأخير.
أراقبُ صور مَوتاي، ونَعواتِهم، لقد توقّف الزمن عندهم وهم صغار!، آخرِهم صديقتي التي توفيت منذ تسعةِ أيام بحادث سيرٍ أليم لم تنجو منه، حادثٍ جعلها في غيبوبة لخمسة عشر يوم قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
لكنَّ الجميعَ حولي يتشاءمون من الموت، وأحاولُ التركيز على شيءٍ آخر،
في هذه السنة بالذات وجدتُ حِكمةً كنت أغفل عنها وإنه حقاً من يؤتى الحكمة فقد أوتيَ خيراً كثيراً، كنت أنظر لعيد ميلادي من منظورٍ بشري، من الذي سيعايدني ؟ من سيتذكرني؟ وكنت أتعب حين أبدا بالمقارنات، هذا عايدته بحرارة لكنه عايدني بكلمةٍ جوفاء لا روح فيها، وهذا كان موجوداً في عيدي السابق لكنه خرج من حياتي، شيء حزين آخر للقائمة، وهكذا.
لكنّني هذا العام، شعرتُ بالخجل من نفسي أمام الله من تفكيري البشري ومن حزنيَ المتكرر كلّ عام، هو يُهديني عاما آخر، فرصَ أخرى للتوبة، بطاقاتٍ رابحة للعبادة، وطُرقاً جديدة للخير، وأبوابا ما زالت مفتوحة للتكفير عما ارتكبته من أخطاء، وأنا انشغل بالخلق عن الخالق، هو يريدني أن أفرح بأنه لم يقبض روحي على معصية بعد وأنا أغرق في الحزن لأن الاشياء لا تأتي على مزاجي كما يجب.
حبيبي الله، يكفيني أنك تعلم أني بذلت كل مافي وسعي، وإلم يكن وِسعي وحده كافياً، وأنني بكيتُ بغزارةٍ لمجرد التفكير أنني سأطرد ذات يوم من رحمتك إذا لم أكن مخلصة، وحدك تعلم أنّني وضعت الكثير من الخطط، وسبقتها جميعا بالتوكل عليك، وإن كنت لم ألتزم بها جميعاً، يكفيني أنك تسمع صوتي المرتجف الذي يخاف أن تُوصَد أبواب السماء في وجهه إن كَبُرَ مقتُك علي، فأرجوك لا توصدها أبداً، أدعوك أن يكون عامي هذا عنوانه العريض الجمال، أن ترزقني فيه كل خُلُق جميل، وكل قَدرٍ جميل، وتعوّضني فيه العوضَ الجميل، فإنّك أنتَ صاحبُ الجمالِ والجلالِ لا أحصي عليكَ ثناءً كما أثنيت أنتَ على نفسك يا مولاي.
أخيراً، أظنّ أنّه لم يكن فراغ،
عزيزتي روضة، عاماً جديدا مليئاً بحب الله ورضاه والطمأنينة في كنفه الآمن، آمين.
_ روضة شوا ♥️🕯️
22/2/2025✨
يا حافظ القرآن | #محمد_المقيط 2013
Muhammad Al Muqit
طُوبى لمن حفِظ الكتابَ بصدره
فبدا وَضيئاً كالنّجوم تألَّقا
وتمثَّل القرآنَ في أخلاقِه
وفِعالِه فيه الفؤادُ تعلّقا
وتلاهُ في جُنحِ الدُّجى مُتدبِرا
والدَّمعُ من بين الجُفون ترقرقا
هذي صفاتُ الحافظينَ كتابَهُ
حقاً فكن بصفاتهم متخلِّقا
🕯️
...
ماذا يفيدك أن تسمّى حافظاً
وكتابُ ربّك في الفؤاد تمزّقا !!💔
...
يا أمّتي القرآنُ حبلُ نجاتِنا
فتمسَّكي بِعُراه كي لا نغرقا
ولْتجمعي حول الكتاب شتَاتَنا
حتى نُزيل تناحراً وتفرُّقا
ولْتجعليه مُحكَّما في أمرنا
وَثِقي بوعد اللّهِ أن يتحققا
♥️
فبدا وَضيئاً كالنّجوم تألَّقا
وتمثَّل القرآنَ في أخلاقِه
وفِعالِه فيه الفؤادُ تعلّقا
وتلاهُ في جُنحِ الدُّجى مُتدبِرا
والدَّمعُ من بين الجُفون ترقرقا
هذي صفاتُ الحافظينَ كتابَهُ
حقاً فكن بصفاتهم متخلِّقا
🕯️
...
ماذا يفيدك أن تسمّى حافظاً
وكتابُ ربّك في الفؤاد تمزّقا !!💔
...
يا أمّتي القرآنُ حبلُ نجاتِنا
فتمسَّكي بِعُراه كي لا نغرقا
ولْتجمعي حول الكتاب شتَاتَنا
حتى نُزيل تناحراً وتفرُّقا
ولْتجعليه مُحكَّما في أمرنا
وَثِقي بوعد اللّهِ أن يتحققا
♥️
Forwarded from على أثر الحبيب♥️
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اصدقائي وعائلتي أهل على أثر الحبيب الغاليين على قلبي، انشغلت عنكم الفترة الماضية بس يشهد الله انو عم فكر فيكم كيف نرجع همتنا ..
وشاء الله وانا عم صلي صلاة المغرب، اخي الصغير كرم يتسلق على ظهري، فما ردت ازعجه تأسيا بالنبي، فبقيت ساجدة فترة لا بأس فيها لوقت ما نزل والهمني ربنا انو ادعي في السجود اللهم يسر لنا ما هو خير لنا في برنامج على أثر الحبيب، اللهم اختر لنا فإنّا لا نحسن الاختيار وكتير دعوات ..
خلصت صلاة فتحت اليوتيوب ادور على سلاسل نتابعها، ومن مكان لمكان شفت سلسلة وسام القرآن للشيخ فهد الكندري، شفت البرومو عيوني دمعت، شفت اول حلقة فصرت أبكي من التأثر، فتت للتعليقات انشرح صدري، السلسلة 30 حلقة، كل حلقة ربع لتلت ساعة فقط!.
السلسلة بتحكي عن قصص حفاظ القرآن المميزين ولحظات ختمن، وشو الي خلاهم فجأة يحفظوا وكيف تفاعل والديهم مع حفظهم، وكلها اشياء تحيي القلب الميت من التأثر ..
السلسلة التانية هي سلسلة نُوري، للشيخ الدكتور وجدان العلي، 19 حلقة، كل حلقة تلت ساعة فقط !.
فيها تدبر للقرآن وكيف هو نور حياتنا وروح الأرواح، بأسلوب الشيخ المليء بالوجدان.
لهيك خطة رمضان كالآتي بإذن الله :
🔴من 1 رمضان ل 19 رمضان :
حنشوف كل يوم حلقة من #وسام القرآن وحلقة من #نوري .
🔴من 20 رمضان لآخره :
حنكمل برنامج وسام القرآن كل يوم حلقة واحدة.
🖤بالإضافة للتحديات اليومية والواجبات وتشجيعات وحتكون في اشيا جديدة عن السنة الماضية، وكالعادة مسابقة رمضان عليها نقاط والرابح حتكون اله جائزة بإذن الله..
💚يعني كل يوم من رمضان بدنا منكم بس نصف ساعة تقريبا، واخر عشر ايام بس تلت ساعة.
لهيك لا تبخلوا عحالكم وحتى على رفقاتكم وأحبابكم بالفائدة، وأفلح من وجد شيئا يرضى عنه الله في صحيفته.
اصدقائي وعائلتي أهل على أثر الحبيب الغاليين على قلبي، انشغلت عنكم الفترة الماضية بس يشهد الله انو عم فكر فيكم كيف نرجع همتنا ..
وشاء الله وانا عم صلي صلاة المغرب، اخي الصغير كرم يتسلق على ظهري، فما ردت ازعجه تأسيا بالنبي، فبقيت ساجدة فترة لا بأس فيها لوقت ما نزل والهمني ربنا انو ادعي في السجود اللهم يسر لنا ما هو خير لنا في برنامج على أثر الحبيب، اللهم اختر لنا فإنّا لا نحسن الاختيار وكتير دعوات ..
خلصت صلاة فتحت اليوتيوب ادور على سلاسل نتابعها، ومن مكان لمكان شفت سلسلة وسام القرآن للشيخ فهد الكندري، شفت البرومو عيوني دمعت، شفت اول حلقة فصرت أبكي من التأثر، فتت للتعليقات انشرح صدري، السلسلة 30 حلقة، كل حلقة ربع لتلت ساعة فقط!.
السلسلة بتحكي عن قصص حفاظ القرآن المميزين ولحظات ختمن، وشو الي خلاهم فجأة يحفظوا وكيف تفاعل والديهم مع حفظهم، وكلها اشياء تحيي القلب الميت من التأثر ..
السلسلة التانية هي سلسلة نُوري، للشيخ الدكتور وجدان العلي، 19 حلقة، كل حلقة تلت ساعة فقط !.
فيها تدبر للقرآن وكيف هو نور حياتنا وروح الأرواح، بأسلوب الشيخ المليء بالوجدان.
لهيك خطة رمضان كالآتي بإذن الله :
🔴من 1 رمضان ل 19 رمضان :
حنشوف كل يوم حلقة من #وسام القرآن وحلقة من #نوري .
🔴من 20 رمضان لآخره :
حنكمل برنامج وسام القرآن كل يوم حلقة واحدة.
🖤بالإضافة للتحديات اليومية والواجبات وتشجيعات وحتكون في اشيا جديدة عن السنة الماضية، وكالعادة مسابقة رمضان عليها نقاط والرابح حتكون اله جائزة بإذن الله..
💚يعني كل يوم من رمضان بدنا منكم بس نصف ساعة تقريبا، واخر عشر ايام بس تلت ساعة.
لهيك لا تبخلوا عحالكم وحتى على رفقاتكم وأحبابكم بالفائدة، وأفلح من وجد شيئا يرضى عنه الله في صحيفته.