"يا ربّ ، لست إلّا كائنًا صغيرًا علىٰ هذه الأرض، خسارته لا تحدث شرخًا بالعالم، وأحزانه لا تكسف بالشمس، لكنّك يا ربّ تعرف كيف تنطوي في قلبه الحياة ."
بلا عنوان… يشبهني
لم أكن يومًا بسيطًا…
ولا معقّدًا بما يكفي ليُفهم.
كنتُ الطفل الذي يراقب الحياة كفيلمٍ لم يُدعَ لحضوره،
الفتى الذي كبر قبل أوانه،
والرجل الذي يرتدي كل صباح قناع القائد،
بينما يسكنه صبيٌّ صغير… لا يكف عن السؤال: لماذا؟ فقط لماذا؟
جرّبتُ كل الطرق،
هدمتُ أفكارًا، ومزّقت أقنعة،
أقنعتُ الآخرين أن ما يؤمنون به وهم،
ثم وقفت أمام مرآتي وسألت نفسي: وماذا عني؟
ما زلتُ أؤمن بأني قادر على خلق شيءٍ جميل…
حتى حين تحاصرني الأسئلة،
حتى حين يخونني قلبي،
حتى وأنا أتناول دوائي بصمت،
ولا أخبر أحدًا أنني أقاتل لأنجو… منّي.
أنا لست مثاليًا.
أنا أُخطئ كثيرًا.
لكنني أُحاول… ولا أنسى من أكون.
لم أعد أبحث عن تصفيق،
ولا عن فهمٍ كامل،
ولا حتى عن تفسيرٍ نهائي لما أشعر به…
كل ما أريده:
أن أخرج ما بداخلي إلى النور،
أن أقول، دون خوف:
"أنا هنا.
أنا ما زلتُ أُحاول.
وهذا وحده… كافٍ."
لم أكن يومًا بسيطًا…
ولا معقّدًا بما يكفي ليُفهم.
كنتُ الطفل الذي يراقب الحياة كفيلمٍ لم يُدعَ لحضوره،
الفتى الذي كبر قبل أوانه،
والرجل الذي يرتدي كل صباح قناع القائد،
بينما يسكنه صبيٌّ صغير… لا يكف عن السؤال: لماذا؟ فقط لماذا؟
جرّبتُ كل الطرق،
هدمتُ أفكارًا، ومزّقت أقنعة،
أقنعتُ الآخرين أن ما يؤمنون به وهم،
ثم وقفت أمام مرآتي وسألت نفسي: وماذا عني؟
ما زلتُ أؤمن بأني قادر على خلق شيءٍ جميل…
حتى حين تحاصرني الأسئلة،
حتى حين يخونني قلبي،
حتى وأنا أتناول دوائي بصمت،
ولا أخبر أحدًا أنني أقاتل لأنجو… منّي.
أنا لست مثاليًا.
أنا أُخطئ كثيرًا.
لكنني أُحاول… ولا أنسى من أكون.
لم أعد أبحث عن تصفيق،
ولا عن فهمٍ كامل،
ولا حتى عن تفسيرٍ نهائي لما أشعر به…
كل ما أريده:
أن أخرج ما بداخلي إلى النور،
أن أقول، دون خوف:
"أنا هنا.
أنا ما زلتُ أُحاول.
وهذا وحده… كافٍ."
"لابد أن تكون لديك غريزة طير لتدرك أن الصباح ليس تكرارًا زمنيًا، إنه امتياز."
صباح الخير
صباح الخير