"تعبرُ فوق صدركَ لحظاتٍ ثقيلة كشاحناتٍ معبئةٍ بالحصى والرملِ والحجارة، تستشعرُ فيها بأن في داخل قلبك ثقبٌ أسود، يبتلع كل محاولاتك للنجاة والهروب والفرح. فوهةٌ عميقة، مهما حاولت ردمها بالموسيقى والأصدقاء والنُكات، بمسلسل ما بأعقاب السجائر، بالحب لكنها أبدًا لا تمتلئ. في سلسلةِ قلبك هنالك حلقة مفقودة، تمضي العمر كلهُ وأن تبحث دون أن تجد إليها دربًا."
💔3
الزهايمر :
هو فقد الذاكرة مع تقدم الانسان بالعمر ..
البهايمر:
هو تأخر الانسان في الادراك والفهم ..
الحمايمر:
هو تصديق اي خبر كيفما كان ومن اي شخص كان !!!
هو فقد الذاكرة مع تقدم الانسان بالعمر ..
البهايمر:
هو تأخر الانسان في الادراك والفهم ..
الحمايمر:
هو تصديق اي خبر كيفما كان ومن اي شخص كان !!!
🤣7
(صلاح الدين الأمريكي)
ضَحِكنا، وجُرحٌ ما بأَعماقِنا بَكَى
فَقُلنا: غَدًا نَبكِي قَليلًا لِيَضحَـكا
ولكنَّنا نِمنا طَويــــــــلًا.. وحينما
أَفَقنا، بَدا كُلٌّ وَحيدًا، مُـ.فَـ.كَّـ.كـ.ا
فَقُلنا: غَدًا نأتِـي جَميعًا.. فصَفُّـنا
مِن الشَّجبِ والتَّندِيدِ ما زالَ مُنهَكا
ولكنَّهـا مَـرَّت عُقــودٌ.. وبَعضُـنا
على بَعضِنا يَسطُو إِذا ما تَحَكّكا
فقُلنا: غَدًا يا جُرحُ.. لِلثأرِ عَـودةٌ
فلا يَسفِكُ المُحتَـلُّ إلَّا لِيُسفَـكا
ونِمـنا.. إِلى أَنْ ماتَ حتى حَيـاؤُنا
وحتى (صلاحُ الدِّينِ) فينا تَأَمـ. ـرَكا
نَما جُرحُـنا الأَدنَى، فأَعمَى سِلاحَنا
وسال الـدَّمُ الأَقصَـ.ى، فَأَبكَى، وأَربَكا
وهذي الحُروبُ الطائفيّاتُ لم تَـدَع
لنا، أَو لها، دِينًـا، ولم تُبـقِ مَنسَكا
فماذا نَقولُ الآنَ، والعـارُ جاثِــمٌ
علينا، وقُرصانُ الأَساطِيلِ حَرَّكا؟!
على مَجلسِ الأَمنِ اتّـكَأنا.. وخَصمُنا
على صَخرةِ التّلمُودِ والقُـبَّةِ اتّـكا
ولم نَجْـنِ بالتّطـ. ـبيعِ إلَّا شتيمةً
إذا مَسَّتِ الشّيطانَ يَومًا تَسَوَّكا
ولم نُنصِفِ الشّعبَ الذي ضاع حَقُّهُ
ولكنْ مَنَحنا الحَقَّ شَعـبًا مُفَبركا
*
هَوَت خَلفَ عَينِ الشَّمسِ حُرِيَّةُ الخُطى
وحادِي اللّحَى خلف الـ.زنــ.انيرِ تَكتَكا
ومَن كان في "بلفورَ" لِصًّا مطارَدًا
دَفَعنا له في "صَفقـ.ةِ القـ.رنِ" جُمرُكا
فيا رَبَّنا أَمطِر علينا رجولةً
وإلَّا فـبترولًا رَخيصًا، ونَيزكا
ولا تُبقِنا لِلمَوتِ في كُلِّ غارةٍ
نَراها ولا نَلقى إلى الموتِ مَسلَكا
ويا ثأرُ، باضَ السّيفُ، والنخلةُ انثَنَت
على فَرشِ "بِنيا مِـ.ينَ" والأَرزُ دَلَّكا
ومَن عاش يُردِينا -لِأنّـا نُعِيقُهُ
عن المَسج. ـدِ الأقـ صى- رَأَى البَيتَ أَبرَكا
ومَن قال إِنَّ اللهَ أعطاهُ صفحةً
لكي يَكتبَ التاريخَ.. باللهِ أَشرَكا
هو الـذُّلُّ.. مقياسُ العَمالاتِ كلِّها
فسُبحان مَن بالذُّلِّ أعطى وأمسَكا
يَقُولُونَ: (كالبُنيانِ..) إِن ثَرثَرُوا، وهُم
إِذا ما اشتَكَى عُضوٌ.. إِلى عُضوِهِ اشتَكَى
لقد أَصبَحَ (التنديدُ والشجبُ) مُنيَةً
و(نَفدِيكَ) صارت (عَظّمَ اللهُ أَجرَكا)
*
يَرى الأذكياءُ الجَهلَ عذرًا لِأَهلِهِ
ولكنّ أَهلَ الجَهلِ يَدعُونَهُ الذَّكا!
متى يُدرِكُ الأعرابُ أنّ انحِيازَهم
إلى السّلمِ -عند الحربِ- يُدعَى تَهَتُّكا؟!
فقد لا يكون السّلمُ إلّا خديعةً
ومَن سالَمَ المُـ. ـحتَلَّ بالحَقِّ شَكَّكا
وهل أَمّـةٌ في الأرضِ تُهدي عَدوّها
بلادًا.. وتستجديهِ بابًا ومَسلَكا!
وتَرضَى بتَجويعِ المُعِـزّينَ قدرَها
إِذا (رَبُّـها الغالي عليها) تَصَعلَكا
عَدُوُّ الفلـ. سطينـ يّ خُـذلانُ أَهلِهِ
وليس الذي لِلحَرثِ والنّسلِ أَهلَكا
فيا صاحِبَ الطّـ. وفانِ دَع عنك لَومَها
فمَن لم يكن حُرًّا رأى الحُرَّ أَنـوَكا
يهـ. و ديـةٌ هذي القياداتُ كلُّها
ولو شعبُها والجيشُ هَـبَّا لَأَدرَكا
وبالشعبِ.. أو بالجيشِ.. ما أنتَ صانعٌ؟
إذا أنتَ لم تُرزَق زعيمًا مُحنّكا!
ومِن أين تُجلِي الغَزوَ؟! لم يَبقَ موطنٌ
لدى العُربِ لم يَمنَحهُ سَقفًا ومَبرَكا
فلسـ. طيـ. نُ في أَطلالِها باتَ أهلُها
جياعًا.. ومَخذولِينَ.. والموتُ أوشَكا
فلا المَعبرُ البَرِّيُّ أَلقَى طَحِينَهُ
ولا البَحرُ مِن رُعبِ الصّواريخِ أَسمَكا
#يحيى_الحمادي
ضَحِكنا، وجُرحٌ ما بأَعماقِنا بَكَى
فَقُلنا: غَدًا نَبكِي قَليلًا لِيَضحَـكا
ولكنَّنا نِمنا طَويــــــــلًا.. وحينما
أَفَقنا، بَدا كُلٌّ وَحيدًا، مُـ.فَـ.كَّـ.كـ.ا
فَقُلنا: غَدًا نأتِـي جَميعًا.. فصَفُّـنا
مِن الشَّجبِ والتَّندِيدِ ما زالَ مُنهَكا
ولكنَّهـا مَـرَّت عُقــودٌ.. وبَعضُـنا
على بَعضِنا يَسطُو إِذا ما تَحَكّكا
فقُلنا: غَدًا يا جُرحُ.. لِلثأرِ عَـودةٌ
فلا يَسفِكُ المُحتَـلُّ إلَّا لِيُسفَـكا
ونِمـنا.. إِلى أَنْ ماتَ حتى حَيـاؤُنا
وحتى (صلاحُ الدِّينِ) فينا تَأَمـ. ـرَكا
نَما جُرحُـنا الأَدنَى، فأَعمَى سِلاحَنا
وسال الـدَّمُ الأَقصَـ.ى، فَأَبكَى، وأَربَكا
وهذي الحُروبُ الطائفيّاتُ لم تَـدَع
لنا، أَو لها، دِينًـا، ولم تُبـقِ مَنسَكا
فماذا نَقولُ الآنَ، والعـارُ جاثِــمٌ
علينا، وقُرصانُ الأَساطِيلِ حَرَّكا؟!
على مَجلسِ الأَمنِ اتّـكَأنا.. وخَصمُنا
على صَخرةِ التّلمُودِ والقُـبَّةِ اتّـكا
ولم نَجْـنِ بالتّطـ. ـبيعِ إلَّا شتيمةً
إذا مَسَّتِ الشّيطانَ يَومًا تَسَوَّكا
ولم نُنصِفِ الشّعبَ الذي ضاع حَقُّهُ
ولكنْ مَنَحنا الحَقَّ شَعـبًا مُفَبركا
*
هَوَت خَلفَ عَينِ الشَّمسِ حُرِيَّةُ الخُطى
وحادِي اللّحَى خلف الـ.زنــ.انيرِ تَكتَكا
ومَن كان في "بلفورَ" لِصًّا مطارَدًا
دَفَعنا له في "صَفقـ.ةِ القـ.رنِ" جُمرُكا
فيا رَبَّنا أَمطِر علينا رجولةً
وإلَّا فـبترولًا رَخيصًا، ونَيزكا
ولا تُبقِنا لِلمَوتِ في كُلِّ غارةٍ
نَراها ولا نَلقى إلى الموتِ مَسلَكا
ويا ثأرُ، باضَ السّيفُ، والنخلةُ انثَنَت
على فَرشِ "بِنيا مِـ.ينَ" والأَرزُ دَلَّكا
ومَن عاش يُردِينا -لِأنّـا نُعِيقُهُ
عن المَسج. ـدِ الأقـ صى- رَأَى البَيتَ أَبرَكا
ومَن قال إِنَّ اللهَ أعطاهُ صفحةً
لكي يَكتبَ التاريخَ.. باللهِ أَشرَكا
هو الـذُّلُّ.. مقياسُ العَمالاتِ كلِّها
فسُبحان مَن بالذُّلِّ أعطى وأمسَكا
يَقُولُونَ: (كالبُنيانِ..) إِن ثَرثَرُوا، وهُم
إِذا ما اشتَكَى عُضوٌ.. إِلى عُضوِهِ اشتَكَى
لقد أَصبَحَ (التنديدُ والشجبُ) مُنيَةً
و(نَفدِيكَ) صارت (عَظّمَ اللهُ أَجرَكا)
*
يَرى الأذكياءُ الجَهلَ عذرًا لِأَهلِهِ
ولكنّ أَهلَ الجَهلِ يَدعُونَهُ الذَّكا!
متى يُدرِكُ الأعرابُ أنّ انحِيازَهم
إلى السّلمِ -عند الحربِ- يُدعَى تَهَتُّكا؟!
فقد لا يكون السّلمُ إلّا خديعةً
ومَن سالَمَ المُـ. ـحتَلَّ بالحَقِّ شَكَّكا
وهل أَمّـةٌ في الأرضِ تُهدي عَدوّها
بلادًا.. وتستجديهِ بابًا ومَسلَكا!
وتَرضَى بتَجويعِ المُعِـزّينَ قدرَها
إِذا (رَبُّـها الغالي عليها) تَصَعلَكا
عَدُوُّ الفلـ. سطينـ يّ خُـذلانُ أَهلِهِ
وليس الذي لِلحَرثِ والنّسلِ أَهلَكا
فيا صاحِبَ الطّـ. وفانِ دَع عنك لَومَها
فمَن لم يكن حُرًّا رأى الحُرَّ أَنـوَكا
يهـ. و ديـةٌ هذي القياداتُ كلُّها
ولو شعبُها والجيشُ هَـبَّا لَأَدرَكا
وبالشعبِ.. أو بالجيشِ.. ما أنتَ صانعٌ؟
إذا أنتَ لم تُرزَق زعيمًا مُحنّكا!
ومِن أين تُجلِي الغَزوَ؟! لم يَبقَ موطنٌ
لدى العُربِ لم يَمنَحهُ سَقفًا ومَبرَكا
فلسـ. طيـ. نُ في أَطلالِها باتَ أهلُها
جياعًا.. ومَخذولِينَ.. والموتُ أوشَكا
فلا المَعبرُ البَرِّيُّ أَلقَى طَحِينَهُ
ولا البَحرُ مِن رُعبِ الصّواريخِ أَسمَكا
#يحيى_الحمادي
❤1🔥1
"فيبي صداع
امانة لو جاء بالنبي نوح ..
عينزل اللي في السفينة كلهم ويحمل بندول."
امانة لو جاء بالنبي نوح ..
عينزل اللي في السفينة كلهم ويحمل بندول."
🤨5😢1🤣1
وأشباهُ الرجالِ لهم مســاعٍ
بأن يقضوا على كل الرجالِ
يرون الليل يشبههمْ فتمضي
لقتل نهارنا سود الليالي
يموت الحر كي نحيا كرامًا
كصخر حط من أعلى الجبالِ
فنم يا شيخنا واللّـهِ إنا
غدًا سندوسهم تحت النعال
رحم الله شيخ الشهداء يحيی السنوار
بأن يقضوا على كل الرجالِ
يرون الليل يشبههمْ فتمضي
لقتل نهارنا سود الليالي
يموت الحر كي نحيا كرامًا
كصخر حط من أعلى الجبالِ
فنم يا شيخنا واللّـهِ إنا
غدًا سندوسهم تحت النعال
رحم الله شيخ الشهداء يحيی السنوار
💔2
"مرة رحت لصديق للبيت .
دقيت الباب .بنروح مع بعض سوق القات
خرج لي ابوه .
قلي : يا ابني انصحه يصلي.
وامه من خلف الباب تصيح ايوه انصحه يصلي ..
قلت له : هو انا اجيت له عشان دا موضوع .."
دقيت الباب .بنروح مع بعض سوق القات
خرج لي ابوه .
قلي : يا ابني انصحه يصلي.
وامه من خلف الباب تصيح ايوه انصحه يصلي ..
قلت له : هو انا اجيت له عشان دا موضوع .."
🤣6
"يا أمّ معبدَ حَدِّثي المشتاقا
عن وصفِ حِبٍّ كَمَّلَ الأخلاقا
عيدي الحديثَ فلا أمَلُّ سماعَهُ
ثمَّ اتركي دمعًا هنا رقراقا
صلى عليه الله ما طيف سرى
نحو المحب فهيّج الأشواقا"
عن وصفِ حِبٍّ كَمَّلَ الأخلاقا
عيدي الحديثَ فلا أمَلُّ سماعَهُ
ثمَّ اتركي دمعًا هنا رقراقا
صلى عليه الله ما طيف سرى
نحو المحب فهيّج الأشواقا"
من التناقضات التي تنتاب المرء أنه أحياناً يرغب ويبحث كثيراً عن الإستقرار والهدوء والمكوث وحيداً.
حين ينشغل يتمنى ذلك السكون البعيد– الذي كان قبل فيه– ويحلم به بأن يكون حالاً وحده دون قلق أو صخب، دون كُلفة الرد وتحمل جهدٍ يجب عليه بذله، دون سماع عتاب المستعجلين وبلع الكلمات المستفزة ومحاولة الحفاظ على قدر من التوازن والتصرف بما يجب لصنع بشاشة ولو مصطنعة خلال كل ذلك، دون إجهاد العقل وكثافة التفكير والتحليل، حينها يكون فقط يرغب بالهروب من كل هذا الى نفسه، الى البيت.
ويحصل ذلك بعد مدة قصيرة ويقعد مع نفسه كما اراد، ثم يتعقد الأمر ويثقل، يتفاقم الهدوء المرغوب الى مساحة فارغة تكاد يملئها عتاب الذات وأسئلتها المنطقية، يتراكم الفراغ ويجثو على الوقت حتى يبطئ وتكسل الساعة وتتمدد لتتولد رغبة أخرى تشبه تلك، رغبة بالضجيج والإنشغال.
ويخرج مجدداً كشخص آخر غير ذلك التواق للمكوث وحيداً مع نفسه التي وجدها أكثر ازدحاماً وصخباً.
#أنس_العزاني
حين ينشغل يتمنى ذلك السكون البعيد– الذي كان قبل فيه– ويحلم به بأن يكون حالاً وحده دون قلق أو صخب، دون كُلفة الرد وتحمل جهدٍ يجب عليه بذله، دون سماع عتاب المستعجلين وبلع الكلمات المستفزة ومحاولة الحفاظ على قدر من التوازن والتصرف بما يجب لصنع بشاشة ولو مصطنعة خلال كل ذلك، دون إجهاد العقل وكثافة التفكير والتحليل، حينها يكون فقط يرغب بالهروب من كل هذا الى نفسه، الى البيت.
ويحصل ذلك بعد مدة قصيرة ويقعد مع نفسه كما اراد، ثم يتعقد الأمر ويثقل، يتفاقم الهدوء المرغوب الى مساحة فارغة تكاد يملئها عتاب الذات وأسئلتها المنطقية، يتراكم الفراغ ويجثو على الوقت حتى يبطئ وتكسل الساعة وتتمدد لتتولد رغبة أخرى تشبه تلك، رغبة بالضجيج والإنشغال.
ويخرج مجدداً كشخص آخر غير ذلك التواق للمكوث وحيداً مع نفسه التي وجدها أكثر ازدحاماً وصخباً.
#أنس_العزاني
❤3😢2