Telegram Web Link
"أنا بخير حين أكون المنفى والملجأ معًا، حين أربت على قلبي كجندي عاد للتو من حرب لم يفهمها أحد، ولم يسأله أحد عنها"
ليش المخدة سموها مخدة؟
عشان الإنسان بيحط فيها مخه وخده
مخ + خده = مخدة
لا تلتفت خلفك!
واحذر من حنينك فهو فخّ ناعم!
كلما أوغلت فيه، انحدرت إلى قعر المذلة.
ومن أكثر الالتفات نسي كيف يمضي إلى الأمام.
واعلم أن الهوان يبدأ من لحظة حنين خاطئة.
وصدق شمس الدين التبريزي عندما قال:
"جاهد ألا تلتفت إلى الوراء.. فإن المرء على قَدْرِ حنينه يُهان"!
"يكفي ضما
خلي الضما للرمال"

صباح الخير
واسأل خَيـالكَ،
هل كـانَ يعلمُ أنَّ طريقَكَ هذا طويل؟!

محمود درويش
Forwarded from خاطرة طالب📑
دراسة الطب ليست مسألة تجربة و طريق  متشابه عند الجميع
نواجه الكثير ممن يسأل عن كيفيتها، عن كيف نمضي أيامها و سنواتها، عن التحمل و الشعور، عن الواقع و تقبلنا له.
لكن لا أضمن إجابة واحدة لهذه الأسئلة، هناك لكل سؤال من تلك احتمالية تحددها عوامل.
كأي مسار، الطب تجربة شخصية بحتة، بيئة يمتلكها كل شخص على حدّه، صبغات جينية متفواتة الشغف.
ربما الكثير يمرون بنفس الأحداث اليومية، لكن أدائها و الرضى بها يختلف كثيراً من شخص لآخر، باختلاف التركيب الداخلي للشخص و البيئة من حوله.

هناك طالب مجتهد منذ ولادته و استمر على حاله ذلك أو ربما وصل مُرهقاً و تثاقل.
و آخر تطور بشكل مفرط، تحول إلى كائنٍ مُنغمس و مفتون بعد أن كان تائه، كمن وجد ضالتهُ أو كأنما بُعث في داخله كائنٌ نَشِط.

و غيره من يجتهد و يعمل أكثر مما يجب، يكافح لكنه يتضايق من الأمر، يريد بكل ذلك إما وجه الله (نادر) و ربما رضى والديه و نتيجة مشرفة يراها، يشتغل من هذا المنطلق.

و طالباً صارحهُ الواقع و قدم إليه رفاق على هيئة مجموعة طلابية قاسية و عنيفة يتعاملون مع الطب كأنما بينهم ثأرٌ قديم فمارس التجربة معهم و اجتاح دون تراجع
أوصلوه لدرجة أنه يتقبل فكرة أن يلتصق به الكتاب إلى الأبد.

و هناك من يملك رغبة تسيطر عليه بين الحين و الحين، دون اسباب واضحة لهذا التذبذب، هذا بحاجة الى قوة خارجية تراقبه ووتهتم به كطفل قروي.
البيئة التي يعيش بها الطالب عامل أساسي في القضية، البعض يعيش في أُسرة تستكثر عليه ساعتين مع الكتاب أو لديهم له مهام دائمة، و البعض يملك حبيبة حقيقة بجواره أو افتراضية تغار عليه من أن يضع لغيرها اهتماماً و إن كان كتابه.
أو آخر لديه أصدقاء مقربون خارج السكة و من منطلق المقارنة بهم يصعب عليه تحمل الأمر، فيُنسوهُ موقعه من الخارطة فلا يعود إلى الطب الا يوماً في الأسبوع و مع هذا يُشعروه بأنها حبسٌ و كبحٌ لحريته.
اما من يسكن في محفل طبي، بين رفاق السكة فهذا غالباً تلقائياً يجد يده تسحب الكتاب من دكةِ كتبه و تلقائياً يبدأ، هذا في الغالب، مع مراعات أن هناك فروقات زمنية و حالات شاذة في كل الأمور.

صنفٌ آخر لديه اهتمام لكن معه انشغالات و ظروف قهرية تأخذ وقته.
و آخرون كأنما دخلوا هذا المجال مُجبرين أو لتُكتب أمام أساميهم (د) مستقبلاً، ليس لديهم ما يشغلهم، إلا انهم لا يهتمون بالأمر أو كأنه لا يخصهم، هؤلاء لو وجدهم دافورٌ مخلص لرغب أن يمسح بهم البلاط، و العكس أيظاً.
من على باطل؟.

و تجد أيظاً من دخل الكلية من أول يوم و هو يحمل لعنات الأجداد، ذو حظٍ سيئ إلى أبعد حد، يلطمه الحظ في كل منعطف، كلما أراد أن ينهظ لطمهُ حتى ييأس و يعود إلى حياة ماقبل الطب، يستمتع و له الحق.

هناك فئة تعتبِرُ الدرجات شغلها الشاغل و محياها و مماتها، يركض أحدهم خلفها، يراوده  القلق من بداية السنة الدراسية، يبحث عن أسهل الطرق الجالبة للرزق، يقتات النماذج بشراهة، يشتريها مسبقاً للسنة القادمة قبل أي كتاب آخر، يمتلك معلومات كافية عن كل دكتور من أين يضع أسئلته الخاصة.
و على عكسه يوجد هناك من لا يبالي، يريد فقط أن يتعلم، لا تعنيه الدرجة شيئا و إن رسب، و فعلاً البعض من هؤلاء يرسب.

في مرحلة الإمتحانات تتقارب الصفات عند الكثير لتصبح حالة واحدة من القلق، و يوجد القليل ممن لا تفرق معهم خصوصاً من قد ذاكر كثيراً أو أنها حالة فسيلوجية متجسدة عند الشخص، فلا يقلقه شيء.

و الكثير يمرون بأكثر من مرحلة مما ذكرتُ، يتقلب عليهم الطقس، يوماً يحمل كتابه و يوماً يلعنه.
و الوقت نفس الوقت يمر على الجميع، لكن هناك من يشعر أنه يسرع و هناك من يراه يتباطئ، الثاني في الغالب هو من أُشترِطَ عليه ألا يتزوج الا بعد أن يكمل دراسته، فيتحول الوقت عندهُ الى سلحفاء عجوز.

و الأصل في الطب ليس سنين نعدها، و لا بحث عن خلاص، هو تورط لا مفك منه، فيجب علينا أن نستمتع فيه و نرضى قدر الإمكان.
و الحقيقة المُرة أن دراسة الطب في الأخير هي أمانة و ضمير إنساني، ما إن دخلنا الباب لا يجوز لنا أن نهمل دونما ظرف، خصوصاً في السنوات العملية الأخيرة.
فلذا تختلف حياة كل شخص، بعضهم يعاني في دراستهِ و بعضهم مستمتعٌ لا يفرق معه الأمر، يتأقلم مع الوضع كأنما الطب مثله مثل اي تخصصٍ آخر.
لكل شخص تجربتهُ و شغفهُ و ظروفُه.

#أنس_العزاني
"كم هو مؤلم حين تحارب الأعداء نيابة عن الأمة فتحاربك الأمة نيابة عن الأعداء.."
"فافقَه أنَّ المُشتبهاتِ أوَّل المُراوغة.
هَكذا يبدَأ الشيطَان بك، وبعدَها، زللٌ يطُول.
وفِي الحَبو علىٰ الجَمر، بلُوغ النارِ."
الغزيّون يعيشون على فُتات يوشك أن ينتهي!
Forwarded from قناة الجزيرة
عاجل | رويترز عن الجيش الإسرائيلي: الموانئ اليمنية الثلاثة المعنية بالإخلاء هي رأس عيسى والحديدة والصليف
كان الفتى الغضّ يدّعي فهمًا واسعًا في الحياة، وخبرةً عريضة بسُبُلها، واطلاعًا ممتدًا على تجاربها؛
تجارب تجمع النقيضين، من أشأم نهاية في الخِصام إلى أرق الحِلية والنعيم.

هكذا مشى مرحًا، على يقينٍ أنه قد تمرّس في بأس الرجال ومواقفها كَفافَ الجَسور، يظن أن للُبِّه الراجح سلطانًا على قلبه، وإن لم يكن، فقلبه جلدٌ شديد، لا تصيبه بقية ما تشتكيه مرهفات القلوب.

ياله من غِرّ، لقد أوغل في اليقين واغتر!

"النظام تغير"
يرددها في باله أياما بلياليها؛ لقد انكشف في ميدانٍ لا يلتزم بالنظام المعروف.
نعم، فلا تجري ذاتُ النواميس على الروح، ذلك اللغز المستعصي؛ ولا يتقمص الفروسية في هذا الميدان إلا مخدوع.
هذا عنترة، أعتى فرسانِ زمانه يهرب من هاته المواجهة؛
لا يرى فراره مذمومًا، بل يتخذ منه حكمةً وخبرًا يُذاع في الآفاق:
موت الفتى في عزة خيرٌ له
من أن يبيت أسيرَ طرفٍ أكحلِ


يعرف الصنديد الشجاع أن لا آفة يذِلُّ لها الرجال كهذه، فيؤثر العزة في ورود الموت.
الطلعة الحسنة والمنطق السلس والحديث المنساب كماء الغدير العذْب تلوي بأثواب العنيف المثقّل، فلولا استلابها العقول وزعزعتها القلوب بسلطان خفيّ لا يملك له العنيف ردًّا ما فرّ منها، فكيف بمن دونه؟!

وذاك عروة بن أُذَينة، فقيه ومحدث روى عنه مالك بن أنس في الموطأ، يصبيه سر الروح ذاك فتنفلت منه أبيات يعلل بها نفسه ولا يتورّع عن إذاعتها؛
وكأن خطبًا دهاه يُذهب من ذوي العقول عقولَهم، فلا يرى إلا في مسامعِ الخلق والفضاء الفسيح والأفق البعيد تسليةً له، وقد أيقن أن لا حظ له فيما يصف ويسلي نفسه عنه.
وحين تصابى المحدّث وغفل عن نفسه تمايل كالهلام، فوصف ما دهاه منشدًا:
إذا وجدتُ أُوارَ الحب في كبدي
عمِدت إلى سقاء الماء أبترِدُ
هبْني برِدت بهذا الماء ظاهرَه
فمن لنارٍ لها الأحشاءُ تتَّقِد


لوهلة فقد الفقيه فقهه وفهمه ولبه، وطار قلبُه وأسَرَه ما لا يتحرر منه!
لم يفهم أحد الداهيةَ التي دهت الفقيه ليحدُث له ما حدث، بل وما الداعي لبث ما قاسى على الملأ، فالأصل في بلاء كهذا ستره لا العكس!

حتى جاء بعد أجيالٍ مَن شعَر به وعرف مراده، فحين عرف ابن عبد ربه الأندلسي قصة عروة وسمع عن المرأة التي جاءته وأنكرت عليه قوله ونعتته بالنفاق، دافع عنه مدافعة من فهم ما اعتراه وقال:
"والله ما كان كذّابًا ولا منافقًا، ولكنه كان مصدورًا فنفَث"

وأزعم أنا لولا أنه نفث بما في صدره فتسلّى لقتله أو كاد!
خرجت من العناية الآن مُرهق مُنهك لحالة ارست cpr اربع مرات ، قسماً بالله شكلي اشتغلت حجار وطين ،
وثُمّ ماذا لو أنّ هناك زوجة رائعة تقول لها هاتي حُبّه بسرعه فتقول باقي حبه اونه ، فاللهم زوّجنا بسرعة ضروري ، ضروري جداً
بانتظاركِ درّة قلبي تكبرين، فأبوكِ فكرةٌ شاردةٌ.

تتجوّلي بين الكتب، وتُقيمي في سطور القصائد، وتُصغي لأغاني المساء وكأنّها رسائل إليكِ.

كل لحظة تمرّ أراكِ فيها تكبرين في خيالي، تضحكين، وتخطئين، وتُعاندين، ثم تعودين كغيمٍ حمل الندى، لا العتب.

سأكون لكِ الوطن إن غاب الوطن، والكتف إن أثقلتك الأيام، والذاكرة إن حاول النسيان أن يمحوكِ منّي.

يا صغيرتي
سأعلّمك أن الأحلام لا تُطوى مع الوسائد، بل تُسقى كلّ صباحٍ بالعمل

وأنّ الغيرة ليست حبًا، كما أن الغضب ليس قوة،
وأنّ من يحبّكِ سيحبكِ بأبسط ما فيكِ، لا بأعلاها،
وسأحذّرك من الذين يُجيدون الكلام، ولا يُحسنون الفعل،
وأنّ الكلمة الطيبة صدقة، وأن الصمت أحيانًا أبلغ من ألف نصيحة.

سأعلّمك أن العالم لا ينتظركِ، لذا لا تنتظري أحدًا لتبدأي،
أنّ ما يُقال عنكِ ليس تعريفًا بكِ، وما تؤمنين به هو ما يشكّلكِ،

أنّ الجمال لا يُقاس بصورةٍ، بل بطريقة مشيكِ في الحياة بثبات ٬

أن تُعانقي أمّك كلّما ضاق بكِ الكون، ففيها عزاء القلب وجوهر الطمأنينة.

سأعلّمك أن "لا" أحيانًا أنجى من "نعم"،
أنّكِ إن خسرتِ شيئًا صغيرًا، قد ربحتِ راحةً كبيرة،
وأنّ بعض الطرق لا تُسلك مرّتين، وبعض القلوب لا تُجرّب مرّتين،
وأنّكِ كلّما أضأتِ قلب أحدهم، أضاء الله طريقكِ.

فكوني يا ابنتي نسخةً أصيلة من نفسكِ ومن أبيك، لا ظلًا لأحد،
كوني نارًا إن دعت الحاجة، وماءً إن عطش من حولكِ،
كوني ضحكةً تُطرب البيت، وحكمةً تملأ الفراغ،
كوني كما تشائين، ولكن لا تنسي أبدًا:
أن لكِ أبًا ظلّ عمره يعدّ الأيام حتى يلقاكِ.

بانتظاركِ دومًا تكبرين
أبوكِ...
الذي لم يكتب شيئًا قطّ إلا وفكر:
كيف سيقرؤه صوتكِ يومًا؟

#رائد_يحيى
"ستبقى خائفاً دائماً، من أن تُبلى آمالك، من أن تتوقف عن الشعور بها حين تضع يدك على صدرك، من الفراغ! من اللحظة التي تقول فيها أن ذلك لم يعد مُهماً بعد الآن."
‏"لقد واجهت في حياتي العديد من المشكلات التي لم تحدث ."

- أحد المصابين بالقلق
"أنت فقط تؤجل الإعتراف
لأن يديك المُرتجفة، تخشى الخسارةَ مُجدداً!
لكنك خَسرت!
حين إدّعيت الفوز ووقفت على قلبك ترائي.
وأمطرت عينيگ في صمتٍ مهيب على أسباب لم تكن تستحق!
أنت لا تستحق أن تُعاني لأجل شيء!
عانق ما تبقى منك وأطفئ النور ونم قليلاً!"
لما صوتك يرتفع على امك تذكر هذي اللحظة يامعفن 🌟🙆
قبل قليل
وصل إليّ شخص محمول على سيارة، شاب يافع في الثامنة عشر من العمر مفتول العضلات ومستعد لمواجهة الحياة
كان الجو ممطر وصوت الرعد لا يتوقف، طُرقَ عليّ الباب لأستقبل الحالة، انزلناها من السيارة على عجل وتفادياً للموقف طوينا الشاش على رأسه المتهشم وقد سال بعض دماغه على ثيابه، وللدماغ رائحته.
كان مسافراً بين منطقتين يركب سيارة خانها منعطف الطريق وطار من عليها، ارتطم رأسه بصخرة صلبة.

صادفت الكثير من حوادث الموت لكن هذا كان موقفاً موجعاً ولا ينسى، حاولت أسترجع بعضاً مما كان يدور في دماغه، تسائلتُ مالغرض الذي كان ذاهباً من أجله وهل كان لديه القليل من الشك انه لن يصل الى المكان الآخر لقضاء ما ذهب اليه.
كان أقربائه يصلون المستشفى دفع متتالية منذهلين، ماذا حصل لمعمر ، صدق مات؟ !!
لم يبك أحد من الرجال لكن اغلبهم استندوا على الجدران أو افترشوا الأرض لم يحتملوا اجسادهم من هول الصدمة.
انتهى المطر وحُمِل الى بيته الأبدي، وكحال الحياة بعد مدة سيُنسى معمر حتى من أقربهم اليه.

#أنس_العزاني
2025/06/28 11:00:54
Back to Top
HTML Embed Code: