Telegram Web Link
"‏مخيفة فكرة بحثك عن الشخص الذي اعتدت على وجوده بجانبك، ذاك الذي وهبك الطمأنينة لأيامٍ طوال.. ثم اختطفها منك في لحظة غيابٍ واحدة."
غيابك عني،جعلك الحاضر الوحيد في نهاري.
حتى عندما أغمض عيني و أنام،لا تغادريني لحظة واحدة.
أصبحتي أنت الوهم والإهلاس والهذيان !
الثانية صباحاً ..

‏"كانت ليلة من الليالي التي تود أن يخبرك أحدهم بلطف شديد، أنه يحبك، يفتقدك، يراك جميلاً، فتنتهي بكل ما فيها في لحظتها ويذهب عقلك في نوم عميق، كانت ليلة تتمنى فيها أن ينتبه أحدهم لألمك كأن الكون وقف قليلاً لأجلك، فنصبح على خير، بكل تلك البساطة."
"لقد كان عاماً مليئاً بمن رحلوا عنّا، ولم يرحلوا منّا."
الثانية صباحاً ..

"أعيش الآن أسوأ مراحل الشعور التي طالما هَربت منها، مرحلة اللاشعور، أن تعِش بلا رغبه، وبلا شهوة، أن تكُن كُل الأشياء باهتة بلا نكهة، وبلا قيمة، وتُصبح قُدرة الإستغناء عن الأشياء، عن الأشخاص، وعن المشاعر، كبيرة جدًا ومُمكنة جدًا، لا حبّ، ولا كُره، لا خيبات، ولا أحلام، لا شيء.. مُجرد قلبٌ خاوي ينتظر لقطة الختام لهذه الحياة."
"كلما استجد حدث في حياتي ولم أعرف رأيك فيه؛ أفتقدك .. أفتقدك بهدوء مؤلم لا يُحكى أبدا."
حنينُ المرءِ غَلَّابٌ، يَسلك الطريق إلی القلب كما نسلك الطريق إلی المَنزل.
كنت يوما أنا .. أما الآن فلم تبقي مني لنفسي شيء !
لا تحسبن العين خُصّت بالبُكا
فالقلب ينزف والعيون سكوتُ
كتبت لكِ الكثير من السطور والكلمات المليئة بالحب والأمل ولكني تذكرت بأنكِ تحبي الواقعية أكثر فحولت كلمات الحب إلى مأساة كالمأساة التي تتخبط قلبي كُلما تذكرتك وتذكرت كيف تركتني فى منتصف الطريق بمفردي ، حتى عدت لرشدي سريعاً وحذفت من داخلي فكرة أن أراسلك من الأساس أو أحمل منكِ بعضاً من الكلمات حتى داخل ذاكرتي.
“هم لا يعرفون ما معنى أن تكون شخصاً يتجاوز كل شيء وهو صامت ، يتجاوز ويتجاوز بكل هدوء حتى يعتقد من يراك أنك لم تتعثر يوماً.

لا أحد سيعرف إلى أي مدى أنت مُتعب ، فـ ظاهرك منظم وتفاصيلك الهادئة لا تشير بمقدار التعب الذي تضمره ولأنك تبتسم كثيراً لن يشعر بك أحد.

لن يفهموك .. فأنت تتحدث عن أمر قطعت فيه آلاف الأميال تفكيراً ولم يمشوا فيه خطوة واحدة ولن يشعروا بك فأنت تشرح ما جال في قلبك كل ليلة ملايين المرات ولم يطرق قلبهم ليلة ، ليس ذنبهم بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات.”

- أحمد خالد توفيق
حين يخسر الإنسات توقعاته في الشخص الذي أراده حقاً .. لا أحد يستطيع أن يعيد إليه طمأنينته نحو أي شيء !
الثانية صباحاً ..

أردتُ أن أكون معك إلى وقتٍ لا يعُد، أردتُ التواجُد بقربك إلى أن ينتهي العالم أو أنتهي أنا، المهم ألا يترك أحدنا الآخر.. خشيتُ من أن أظل عالقًا في الذكريات، أن أبحث عنك في وجوه الآخرين، أن أتذوق مرارة غيابك، ولم يتحقق شئ مما ذكرته.. سوى كُل ما كنت أخشاه.
"المواقف التي يُشفق بها المرء علي نفسه، لا تُنسى."
‏الحُزن الحقيقي لا دموع له ..
‎وإنّا لَنَعلمُ كيف تكونُ مرارة الفقد بعد الوصال، ونعلَم كيف يكون الهجرُ بعدما تشبّعَتْ خلايا الجسد مِن حبيبها، ونعلمُ كيف يكون البُكاء في ظلامِ الليل، والحُزنُ يعلمُنا ونعلمُه، ونعلم كيف تكونُ للأعين أنْ تبتدِرَ عَبَراتٍ ثُمّ توقِفَها رُغمًا عن القلب، وإنّا لَنعلمُ كيف للقلب أن يبكي مِن دون ماءٍ، وكيف له أن يئنَّ مِن دونِ صوت، وكيف له أن يموتَ وروحُه فيه..

‎إنّا لَنعلمُ كُلَّ ذلك، وما مَنَعَنا ذاك أن نعلمَ أنّ الأمرَ كُلّه لله، وأنّه لا عُسرَ إلّا ويتبعه يُسر، وأنّ تلك الدُّنيا فانية، وأنّ وجعًا مسّ القلب عند الله هيّن.
‎ولا حولَ ولا قُوّةَ إلّا بالله.
أما أنا يا الله فقد أتعبني التفكير .. أتعبني الحزن على ما مضى .. أتعبني الخوف مما هو آت .. أتعبني شعور الندم والحسرة .. أتعبني الكثير والكثير والكثير .. وما لي أحد سواك ينجيني !🖤
السّلام عليكَ يا صاحبي،

عليكَ أن تتعلمَ أن إفلات الأشياء أحياناً،
يحتاج إلى قوةٍ أكبر مما يحتاجه التمسك بها!
نحن نخافُ إفلاتَ الأشياء،
لأننا نخافُ على أنفسنا كيف سنبدو بدونها..
ولكن صدقني متى ما قررتَ أن تُفلتَ يدكَ،
ستشعرُ بقوةٍ لم تشعر بها من قبل!
وبسعادةٍ عارمة ما كنتَ تظنُّ أنك ستجدها،
والسبب أنك لأول مرةٍ اخترت نفسك!

يا صاحبي،
من أرادكَ، لن يمتحن صبركَ في كل مرةٍ!
لهذا ثِقْ أن كل الذين دفعوك إلى اتخاذ قرار الرحيل،
كانوا يريدون منكَ أن ترحل!
ولكن الناس أحياناً لا يريدون أن يكونوا أول من يُغادر،
إنهم في كل مرةٍ يضعون المقصَّ بيدكَ،
فاقطعْ هذا الحبل الواهي وتحرر!

يا صاحبي،
تمرُّ بالإنسان لحظات،
يُدركُ كم كان ساذجاً،
فلا بأس بهذا الشعور،
ما دمتَ عرفتَ موقعكَ أخيراً!
وتمرُّ بالإنسان لحظات،
يُدركُ كم كان مندفعاً حين كان عليه التريث!
ولا بأس أيضاً،
ما دمتَ قد عرفتَ أخيراً!
وتمرُّ بالإنسان لحظات،
لا يغفرُ فيها لنفسه لأنه سمح للأخطاء أن تتكرر!
ولكن لا بأس، أن تعرف أخيراً خير من أن تبقى مغفلاً!

يا صاحبي،
يصل الإنسان أخيراً إلى قناعة
أنه يجب أن لا يخوض هذه المعركة الخاسرة أكثر،
وأنه قد آن الأوان أن يختار نفسه!
فاخترْ نفسك!


والسّلام لقلبكَ

أدهم شرقاوي
لماذا تخيب آمالنا ؟!

تخيب الآمال؛ لأننا نحاول أن نرفع أسهمنا عند الآخرين، فنكلف أنفسنا ما لا تطيق، ولو عقلنا لما جعلنا رضا الناس مقياسًا لرضانا عن أنفسنا، نفعل ما نراه حسنًا ولائقًا ثم نمضي لشأن آخر.

وتخيب الآمال؛ لأننا نخطئ في تقدير أنفسنا، فنظن مبالغين أننا دائمًا نستحق فوق ما نحن عليه، وأن الآخرين لا يقدرون نعمة وجودنا، ويشعر كل منا بأنه الفتى الذي أضاعه قومه؛ وهذا وهم كبير.

وتخيب أيضًا؛ لأننا نؤجل سعاداتنا الصغيرة بانتظار نقطة تحول كبرى، والذي أعرفه من قاموس الحياة أن الفوز على البؤس يكون بالنقاط لا بالضربة القاضية.

وتخيب؛ عندما نجبن عن اتخاذ قرار الابتعاد عن العلاقات المكلفة روحيًا، ونستمر في النزيف والهدر.

وتخيب آمالنا؛ لأننا حين نقترب نبالغ في الاقتراب؛ حتى تعجن أرواحنا بأرواح من نحب، فإذا افترقنا كنا كقطعتي الصلصال؛ لا ينفك جزءٌ إلا ببعض من الآخر.

وتخيب دون أن نعلم؛ لأننا ننسى أن قليلًا من حبنا لأنفسنا سيجعلنا نتخفف من الضغوط، ومن ثَم سنحب الآخرين.

وتخيب دائمًا وأبدًا؛ حين ننسى أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، وأن السجن وإن تزخرف، فهو موطن البلاء وامتحان الصبر.
"‏لم يَفوتني القطار وَحدهُ، بل فاتتني المحطة، وضلَّني الطريق، وخانني رفاق السَفر."
2024/05/31 20:46:33
Back to Top
HTML Embed Code: