عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
«وَاللَّهِ، لَقَدْ عَظَّمَ اللَّهُ حُرْمَةَ الْمُؤْمِنِ، حَتَّى نَهَاكَ أَنْ تَظُنَّ بِأَخِيكَ إِلَّا خَيْرًا»
[التوبيخ والتنبيه(١٠٣)].
🌿🌿🌿🌿🌿
«وَاللَّهِ، لَقَدْ عَظَّمَ اللَّهُ حُرْمَةَ الْمُؤْمِنِ، حَتَّى نَهَاكَ أَنْ تَظُنَّ بِأَخِيكَ إِلَّا خَيْرًا»
[التوبيخ والتنبيه(١٠٣)].
🌿🌿🌿🌿🌿
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الترغيب في الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات
الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
معنى الاستغفار
قال الحسن البصري رحمه الله:
«استغفارنا يحتاج إلى استغفار»
اللسان يتوب، والقلب منعقد على تكرار الذنوب
الشيخ عبدالله القصيِّر رحمه الله
قال الحسن البصري رحمه الله:
«استغفارنا يحتاج إلى استغفار»
اللسان يتوب، والقلب منعقد على تكرار الذنوب
الشيخ عبدالله القصيِّر رحمه الله
🖋 قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى:
《أنا عند ظن عبدي بي》
➖ قيل:
• ظن الإجابة عند الدعاء،
• وظن القبول عند التوبة،
• وظن المغفرة عند الاستغفار.
📜【 تصحيح الدعاء (٢٩) 】
《أنا عند ظن عبدي بي》
➖ قيل:
• ظن الإجابة عند الدعاء،
• وظن القبول عند التوبة،
• وظن المغفرة عند الاستغفار.
📜【 تصحيح الدعاء (٢٩) 】
• لا تتوقف عن سماع العِلم .. !
- قال عمـــرُ بن الْخطَّـاب رضي اللهُ عنهُ :
إن الرجل ليخرجُ من منزله وَعَلِيهِ من الذُّنُوب مثل جبال تهَامَة، فَإِذا سمع الْعلم خَافَ وَرجع وَتَابَ فَانْصَرف إلى منزله وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْب ؛ فلا تفارقوا مجَالِس الْعلمَاء !
مفتاح دار السعادة لابن القيّم ٧٧ / ١ .
🍃🍃
- قال عمـــرُ بن الْخطَّـاب رضي اللهُ عنهُ :
إن الرجل ليخرجُ من منزله وَعَلِيهِ من الذُّنُوب مثل جبال تهَامَة، فَإِذا سمع الْعلم خَافَ وَرجع وَتَابَ فَانْصَرف إلى منزله وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْب ؛ فلا تفارقوا مجَالِس الْعلمَاء !
مفتاح دار السعادة لابن القيّم ٧٧ / ١ .
🍃🍃
تفريغ المقطع👆
الشوق إلى الله
💭 الشيخ صالح سندي -حفظه الله-
🌳ولذلك المؤمنون الصادقون أعظم شيء يهيج في قلوبهم في دنياهم هو الشوق إلى الله سبحانه وتعالى
🌱وما أحسن ما قال ابن القيم -رحمه الله-:
(والله ما في هذه الدنيا ألذَّ من اشتياق العبد للرحمن وكذاك رؤية وجهه سبحانه، هي أكمل اللذات للإنسان).
🌳في الدنيا أعظم نعيم وأكمل لذَّة هي أن تعرف الله وتحبَّه وتشتاق إليه،
كما أنَّ أعظم نعمة في الآخرة هي أن تراه، تسمع كلامه، وأن يحلَّ عليك رضوانه.
فهذه أعظم اللَّذات في الآخرة،
كما أن أعظم نعمة في الدنيا هي أن تُرزَق الشوقَ إلى الله.
مَن فاز بهذا، فاز بحَظٍّ عظيم.
🌴ولذا كان من دعائه صلى الله عليه وسلم كما في حديث عمَّار رضي الله عنه عند النَّسائي وغيره:
"... وأسألك لذَّة النظر الى وجهك والشوق إلى لقائك ...".
إذاً الشوق إلى لقاء الله عز وجل شيء عظيم، يستحقُّ أن تُلحَّ على ربِّك جل وعلا في طلبه.
🍃المؤمنون الصادقين يشتاقون إلى لقاء ربهم،
والمؤمنون الصادقون يرجون لقاء ربهم:
{مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ ۚ...} [العنكبوت: ٥]
⬆️ما أعظم وقع هذه الآية على النفوس المؤمنة!
كأنَّ فيها تسكينا لهم، وقد طارت قلوبهم شوقا إليه سبحانه وتعالى.
إن كنتم ترجون لقاء الله فاصبروا واثبتوا فإنَّ أجل الله قريب، لقاء الله عز وجل الذي تطمحون إليه قريب، ليس بينكم وبينه إلا أن تنقضي لحظات هذه الحياة، ثم تفوزون بلقاء المحبوب الأعظم سبحانه وتعالى.
🌳المؤمنون الصادقون يحبُّون لقاء الله.
قال ﷺ: "مَن أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لقاءه".
>> ولذلك كان هناك رغبة جامحة في نفوس أهل الإيمان لرؤية الله جل وعلا.
فهذا موسى عليه السلام سمع كلام الله فتاقت نفسه إلى رؤيته. {... رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ...} [الأعراف: ١٤٣]
والصحابة رضي الله عنهم كانوا مع النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة من حديث أبي سعيد فقالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟
كأنِّي بهم يبحثون عن جواب يسكِّن هذا الشوق الذي يعتلج في قلوبهم، فإنَّ شوقهم إلى الله سبحانه وتعالى شوق عظيم.
الشوق احتياج القلب إلى لقاء المحبوب سفره في طلبه، وكلَّما كان الإنسان أعظم إيماناً كلَّما كان أكثر شوقا إلى لقاء الله ورؤيته سبحانه وتعالى.
🌳وهذا الشوق ينتج عن أمرين:
◇ عن معرفة لله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته،
كلَّما كنتَ بالله أعرف كنت أشدَّ اشتياقا إليه.
◇ والأمر الثاني: تمكُّنُ محبَّته في قلبك.
كلَّما كنت أعظم محبة لله سبحانه وتعالى، كلَّما كان شوقك إليه أعظم.
🌿ولذلك جاء عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنَّه قال: ((أحبُّ الموتَ اشتياقا إلى ربي)).
سبحان الله شأنهم عجيب!
يستبطئون الموت ويستطيلون الحياة، لأنَّها هي الحائل، هي المانع بينهم وبين الوصول إلى اللَّذَّة العظمى والغاية الكبرى التي يطمحون إليها، إنَّه لا رؤية لله سبحانه وتعالى إلا في دار الآخرة ولذلك هم أعظم شوقا إليه سبحانه وتعالى.
🌱قد نقل ابن الجوزي في صفة الصفوة عن بعض العابدين،
أنَّه بكى ستِّين سنة شوقا إلى الله عز وجل.
🌱ونقل ابن رجب عن أبي عَنبَسة الخَولاني أنَّه قال:
(إنَّ مَن كان قبلكم لقاء الله أحبُّ اليهم من الشهد).
>> هكذا النفوس المؤمنة، مشتاقة إلى لقاء الله سبحانه وتعالى، مجتهدة في السعي إلى ما يوصل إليه جل وعلا.
■وأمَّا مَن كان على خلاف ذلك، فإنَّه في واد آخر. {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا...}
[يونس: ٧]
هذه حال مَن كان معرضا عن الله، معرِضا عن طاعته، معرِضا عن محبتك، يبوء بالخُسران.
⚪️ لكنَّ الذين يرجون لقاء الله فازوا فوزا عظيما، وينتظرهم نعمة كبرى، فثمرة هذا الشوق أن ينالوا ما تمَنَّوا وما اشتاقوا إليه وهو أن يمنَّ الله العظيم سبحانه وتعالى ويأذن أن يراه هؤلاء المؤمنون المحبون الصادقون.
🖇وعلى كل حال هذا الموضوع حرِيٌّ بك يا أيها المسلم أن تتأمَّله، فإنَّ هذا الموضوع يمكن أن يكون ميزانا تزن به صلاح قلبك من مرض قلبك، فكلَّما كان قلبك أصحّ كان الشوق إلى ربِّك أعظم. والعكس بالعكس.
💧فهنيئا لمَن سعى واجتهد وراقب نفسه وحاسبها، حتى يصل إلى الأمر العظيم.
اجعل من أهدافك الكبرى في الحياة أن تصل إلى هذه الرتبة العظيمة، وهي أن تشتاق إلى الله سبحانه وتعالى، وأن تكون ممَّن يرجو لقاءه، ومَن يحب لقاءه.
والله المستعان
🔁 قناة: 📖مع الدليل نسير📖
https://www.tg-me.com/khe2R
الشوق إلى الله
💭 الشيخ صالح سندي -حفظه الله-
🌳ولذلك المؤمنون الصادقون أعظم شيء يهيج في قلوبهم في دنياهم هو الشوق إلى الله سبحانه وتعالى
🌱وما أحسن ما قال ابن القيم -رحمه الله-:
(والله ما في هذه الدنيا ألذَّ من اشتياق العبد للرحمن وكذاك رؤية وجهه سبحانه، هي أكمل اللذات للإنسان).
🌳في الدنيا أعظم نعيم وأكمل لذَّة هي أن تعرف الله وتحبَّه وتشتاق إليه،
كما أنَّ أعظم نعمة في الآخرة هي أن تراه، تسمع كلامه، وأن يحلَّ عليك رضوانه.
فهذه أعظم اللَّذات في الآخرة،
كما أن أعظم نعمة في الدنيا هي أن تُرزَق الشوقَ إلى الله.
مَن فاز بهذا، فاز بحَظٍّ عظيم.
🌴ولذا كان من دعائه صلى الله عليه وسلم كما في حديث عمَّار رضي الله عنه عند النَّسائي وغيره:
"... وأسألك لذَّة النظر الى وجهك والشوق إلى لقائك ...".
إذاً الشوق إلى لقاء الله عز وجل شيء عظيم، يستحقُّ أن تُلحَّ على ربِّك جل وعلا في طلبه.
🍃المؤمنون الصادقين يشتاقون إلى لقاء ربهم،
والمؤمنون الصادقون يرجون لقاء ربهم:
{مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ ۚ...} [العنكبوت: ٥]
⬆️ما أعظم وقع هذه الآية على النفوس المؤمنة!
كأنَّ فيها تسكينا لهم، وقد طارت قلوبهم شوقا إليه سبحانه وتعالى.
إن كنتم ترجون لقاء الله فاصبروا واثبتوا فإنَّ أجل الله قريب، لقاء الله عز وجل الذي تطمحون إليه قريب، ليس بينكم وبينه إلا أن تنقضي لحظات هذه الحياة، ثم تفوزون بلقاء المحبوب الأعظم سبحانه وتعالى.
🌳المؤمنون الصادقون يحبُّون لقاء الله.
قال ﷺ: "مَن أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لقاءه".
>> ولذلك كان هناك رغبة جامحة في نفوس أهل الإيمان لرؤية الله جل وعلا.
فهذا موسى عليه السلام سمع كلام الله فتاقت نفسه إلى رؤيته. {... رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ...} [الأعراف: ١٤٣]
والصحابة رضي الله عنهم كانوا مع النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة من حديث أبي سعيد فقالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟
كأنِّي بهم يبحثون عن جواب يسكِّن هذا الشوق الذي يعتلج في قلوبهم، فإنَّ شوقهم إلى الله سبحانه وتعالى شوق عظيم.
الشوق احتياج القلب إلى لقاء المحبوب سفره في طلبه، وكلَّما كان الإنسان أعظم إيماناً كلَّما كان أكثر شوقا إلى لقاء الله ورؤيته سبحانه وتعالى.
🌳وهذا الشوق ينتج عن أمرين:
◇ عن معرفة لله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته،
كلَّما كنتَ بالله أعرف كنت أشدَّ اشتياقا إليه.
◇ والأمر الثاني: تمكُّنُ محبَّته في قلبك.
كلَّما كنت أعظم محبة لله سبحانه وتعالى، كلَّما كان شوقك إليه أعظم.
🌿ولذلك جاء عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنَّه قال: ((أحبُّ الموتَ اشتياقا إلى ربي)).
سبحان الله شأنهم عجيب!
يستبطئون الموت ويستطيلون الحياة، لأنَّها هي الحائل، هي المانع بينهم وبين الوصول إلى اللَّذَّة العظمى والغاية الكبرى التي يطمحون إليها، إنَّه لا رؤية لله سبحانه وتعالى إلا في دار الآخرة ولذلك هم أعظم شوقا إليه سبحانه وتعالى.
🌱قد نقل ابن الجوزي في صفة الصفوة عن بعض العابدين،
أنَّه بكى ستِّين سنة شوقا إلى الله عز وجل.
🌱ونقل ابن رجب عن أبي عَنبَسة الخَولاني أنَّه قال:
(إنَّ مَن كان قبلكم لقاء الله أحبُّ اليهم من الشهد).
>> هكذا النفوس المؤمنة، مشتاقة إلى لقاء الله سبحانه وتعالى، مجتهدة في السعي إلى ما يوصل إليه جل وعلا.
■وأمَّا مَن كان على خلاف ذلك، فإنَّه في واد آخر. {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا...}
[يونس: ٧]
هذه حال مَن كان معرضا عن الله، معرِضا عن طاعته، معرِضا عن محبتك، يبوء بالخُسران.
⚪️ لكنَّ الذين يرجون لقاء الله فازوا فوزا عظيما، وينتظرهم نعمة كبرى، فثمرة هذا الشوق أن ينالوا ما تمَنَّوا وما اشتاقوا إليه وهو أن يمنَّ الله العظيم سبحانه وتعالى ويأذن أن يراه هؤلاء المؤمنون المحبون الصادقون.
🖇وعلى كل حال هذا الموضوع حرِيٌّ بك يا أيها المسلم أن تتأمَّله، فإنَّ هذا الموضوع يمكن أن يكون ميزانا تزن به صلاح قلبك من مرض قلبك، فكلَّما كان قلبك أصحّ كان الشوق إلى ربِّك أعظم. والعكس بالعكس.
💧فهنيئا لمَن سعى واجتهد وراقب نفسه وحاسبها، حتى يصل إلى الأمر العظيم.
اجعل من أهدافك الكبرى في الحياة أن تصل إلى هذه الرتبة العظيمة، وهي أن تشتاق إلى الله سبحانه وتعالى، وأن تكون ممَّن يرجو لقاءه، ومَن يحب لقاءه.
والله المستعان
🔁 قناة: 📖مع الدليل نسير📖
https://www.tg-me.com/khe2R
Telegram
📖مع الدليل نسير📖
🌴اللهم ارحم صاحبة القناة
💧دعوتنا: التوحيد ونبذ الشرك وأهله
💧منهجنا: الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
«ندور مع الدليل حيث دار ولا نتعصب للرجال،
ولا ننحاز لأحد إلا للحق»
[ التوسل أنواعه وأحكامه / 30 _ 48
الشيخ الألباني رحمه الله]
《أصول وفوائد》
💧دعوتنا: التوحيد ونبذ الشرك وأهله
💧منهجنا: الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
«ندور مع الدليل حيث دار ولا نتعصب للرجال،
ولا ننحاز لأحد إلا للحق»
[ التوسل أنواعه وأحكامه / 30 _ 48
الشيخ الألباني رحمه الله]
《أصول وفوائد》