Telegram Web Link
" وإن شئت استباحةَ كلّ أمرٍ
فكن في الناس ضرّارًا نَقُوعَا "
تحرير محلّ النّزاع:
"لو باتَ عندي قَمَري

ما بِتُّ أرعى قَمَرَك"
خلود إلخ
تحرير محلّ النّزاع: "لو باتَ عندي قَمَري ما بِتُّ أرعى قَمَرَك"
بيت ابن خلدون هذا يذكّرني بيعقوب، اللي يقول عن بيت الفلسطينيّة في شيخ جرّاح إذا لم أسرقه سيسرقه شخص آخر
أظنّه يعامل القمر بذات النظرة الميكافيليّة
"وأحملُ في ليلى لقومٍ ضغينَةً
وتُحمَلُ في ليلى عليّ الضغائنُ"
خلود إلخ
لا تزال علامة الكرام الفارقة أنّهم يحشمونك أمام نفسك.
تذكّرت أوائل استخدامي لكريم وأوبر، كنت أتحاشى أن أُشعر السائق بتفقّدي للوحة سيارته، خشيّة أن يحس أنه مظنّ ريبة
أيّام كانت مبادئي عنز بدو طاحت في مريس
ثمّ حدّتني الدّنيا إلى الانتقال إلى مرحلة امسكوا عنزكم ما يجيها تيسنا.
الحيلولة الشعريّة دون الاختطاف:

" وأفضلُ ذي شُروعٍ من تَراهُ
يُقارب غِبَّ مبدئه الصَوابُ"
Forwarded from وتد
«أعِد لي حُسن ظنِّي بالليالي
وجهلي بالأنامِ وضيق فهمي»
.
Forwarded from ‏ ‌‏ ‏سَوْرَة المَرُوح (مارية الرفاعي)
.

أيا سعدُ هاك الوعظَ إن كنتَ بعدَهُ
بواصلِ عمرٍو عن رضًا به فاقطعني

غوى بك إذ أَثنَيتَ سبكُ حديثِهِ
فأَذهلَ والمذهولُ أمكنُ للطَّعنِ

يلازم ألفاظَ المكارِمِ ظالمًا
ولو أنها تشكو لقالت له دَعني

ومن ليس يبدي النُّبلَ غيرَ تملُّقٍ
فذلك أولى من ثنائك باللعنِ

وعظتك أن تلقى هواك مغفَّلًا
فتُؤتى به منه وتعنو لِما تَعني


-مارية الرفاعي.

.
زواج الأقارب هو التعريف التاريخي الأوّل لـ (Customer Retention / استبقاء العميل).
Forwarded from الجُونة
‏"وأنت الذي تقضي بما شئتَ، كلّما
‏أردتُ كبيرًا عزّ عنه تضاؤلي"

‏الله أكبر.♥️
ورقة من أيام المدرسة، ألفيتُ امرؤ القيس ورثيت لحاله وتجاوزته؛ لأن ليش لا.
نصّ ما بعد التخرّج:
جاوِزْ⁩ ⁦ شعورك⁩ ⁦ إنّما⁩
‏لن تستطيع تجاوزي
‏إن كنت قبلي فارسًا
‏حاول عبورَ حواجزي
‏فأنا التفاتُ السائرينَ
‏إلى الجَوادِ العاجزِ
‏وأنا انتباهُ العازفينَ
‏إلى الكمانِ النّاشزِ
‏عيناي تعصفُ بالجهاتِ
‏وذي الدروبُ مَفاوزي
Forwarded from نـور
"من حافظَ على أذكار الصباح والمساء، وأذكار بعد الصلوات، وأذكار النوم، عُدّ من الذّاكرين الله كثيرًا والذّاكرات"

- ابن الصلاح.
­ ­ ­ ­ ­
"كلُّ النّاس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها"

من فضل الله على المؤمن أن يوفقه إلى أن يستفتح كل يومٍ من أيّامه بالصدقة، وفي منصّة إحسان حالات تقبل الخمسة والعشرة ريالات.
أحد أقاربي كلما طلبته أمرًا، يحرص على أن يُشعرني أني المتفضّلة بالطلب، ويسرد حاجته إلى القيام به أصالةً، وأن الأمر في طريقه والفكرة قريبة منه والمقصد واضحٌ له والغاية غايته قبل أن تكون غايتي، ولا ينفكّ حتى يكون:
"تراه إذا ما جئتَه مُتهلّلاً
كأنك تُعطيه الذي أنت سائلُهْ"
ولا أعرف للكرام صفةً أنبل من هذه الصفة، فعند الحوائج ولو لذي القربى تستبين النّفوس، فقاضٍ لها كريم وقاضٍ لها لئيم.
هو أبوي الحقيقة لكن البنات صايرين يسولفون عن آبائهم واجد فموّهت بلفظة الأقارب.
لا تُعن أنفس أحبابك عليهم حال ضعفها بتذكّر أذيّة سلفت منك، فالحسرات توقدها ذكرى سوالف الأذى.
لا يطرأ في ذهني البيت النبطي "عقب الغلا يجيه منّي مهابة" إلاّ وتطرأ أبيات الثبيتي:
" وأفقتُ من تعب القرى
فإذا المدينة شارعٌ قفرٌ
ونافذةٌ تُطلُّ على السماءْ "
2025/07/11 23:50:31
Back to Top
HTML Embed Code: