Telegram Web Link
‏قال الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى:

ليس السعيد من أدرك العيد ولبس الجديد، وخدمته العبيد
إنما السعيد من اتقى الله فيما يبدي ويعيد
وفاز بجنة نعيمها لا يفنى ولا يبيد
ونجى من نار حرها شديد، وقعرها بعيد
وطعام أهلها الزقوم وشرابهم الصديد
ولباسهم القطران والحديد

الخطب المنبرية (٣٣)
قال العلامة ابن باز - رحمه الله تعالى - :
ولم يبق من هذا الشهر إلا هذا اليوم
فجدير بالمؤمن أن يحرص على ختمه بأفضل ما يستطيع من ذكر الله، واستغفاره،
والتوبة إليه جل وعلا،
وسؤاله جل وعلا القبول والمغفرة،
وأن يبلغه رمضانات أخرى على الوجه الذي يرضيه جل وعلا،
يسأل ربه أن يعيده عليه أعواماً كثيرة في خير واستقامة وصلاح،
وأن يتقبل منه هذا الشهر، وأن يجعله من أسباب المغفرة والعتق من النار » .*
|[ المصدر: شرح كتاب وظائف رمضان ]|
‏عن وكيع قال :

خرجنا مع سفيان الثوري في يوم عيد

فقال إن أول ما نبدأ به في يومنا " غض أبصارنا " .

📙 الورع لابن أبي الدنيا : [٦٦/١]
|[اختموا شهر رمضان بالاستغفار]|

قال الإمام الحافظ ابن رجب - رحمه الله -:

" الاستغفار ختام الأعمال الصالحة كلها فيختم به الصلاة والحج وقيام الليل ويختم به المجالس؛ فإن كانت ذكراً كان كالطابع عليها، وإن كانت لغواً كان كفارة لها، فكذلك ينبغي أن تختم صيام رمضان بالاستغفار.

❍ وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر؛ فإن الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث والاستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث.

❍ ولهذا قال بعض العلماء المتقدمين: إن صدقة الفطر للصائم كسجدتي السهو للصلاة .

❍ وقال عمر بن عبد العزيز في كتابه :

• - قولوا كما قال أبوكم آدم:
{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [لأعراف: ٢٣ ].

• - وقولوا كما قال نوح عليه السلام:
{وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [هود: 47].

• -وقولوا كما قال موسى عليه السلام:
{رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} [القصص: 16].

• - وقولوا كما قال ذو النون عليه السلام:
{لا إله إلا الله سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الانبياء: 87]".

📚[ لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف ].
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:

‏رمضان القوم دائم ،

وشوالهم كذلك صائم ،

وأعيادهم سرور القوم بالمحبوب ،

وأفراحهم بكمال التُّقى وتَرك الذُّنوب.

التبصرة ( ٥٠١/٢)
‏…🔖
*وأقْبَلَ العيدُ بالأفرَاح مُنتَشياً*
*يا فَرْحَةَ العِيْدِ زُوْري كُلَّ أحْبَابِي ..*

*تقبل الله صيامكم وقيامكم وطاعتكم وصالح أعمالكم،*
*وأعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات*
*وأتمَّ بالعيد فرحتكم وأقرَّ أعينكم وأسعد الله أيامكم أنتم ومن تحبون جميعاً*
قال الحسن البصري رحمه الله :

كل يوم لا يُعصى الله فيه فهو عيد،

كل يوم يقطعه المؤمن في طاعة مولاه وذكره وشكره فهو له عيد.

لطائف المعارف 278.
‏قال ابن رجب رحمه الله تعالى:

معاودةُ الصيام بعدَ صيام رمضان ،
علامةٌ على قَبولِ صومِ رمضان،
فإنَّ الله إذا تقبّل عملَ عبدٍ،
وفّقهُ لعملٍ صالحٍ بَعدهُ.

لطائف المعارف(٢٢١)
‏قال ابن رجب رحمه الله تعالى:

مَن سار في طريق العبودية إلى لقاء الحبيب،

فلا بدَّ من مواصلة السير حتى يصل،

فإن وقف في الطريق أو رجع هلك،

فإن اشتدَّ عليه ألم السير، فليذكر راحة الوصول وقد زال التعب

مجموع الرسائل (٣٧١/١)
فرق بين الظن، والرجاء، والغرور

📝قال الإمام ابن القيم- رحمه الله تعالى:-
وقد تبين الفرق بين حسن الظن والغرور ، وأن حسن الظن إن حمل على العمل وحث عليه وساعده وساق إليه : فهو صحيح، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور ، وحسن الظن هو الرجاء ، فمن كان رجاؤه جاذباً له على الطاعة زاجراً له عن المعصية : فهو رجاء صحيح ، ومن كانت بطالته رجاء ورجاؤه بطالة وتفريطاً : فهو المغرور."
📁[الجواب الكافي " ( ص 24 )]
قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله :
((فاغتنم رحمك الله حياتك النفيسة واحتفظ بأوقاتك العزيزة
واعلم أن مدة حياتك محدودة وأنفاسك معدودة،
فكل نفسٍ ينقص به جزءٌ منك، والعمر كله قصير، والباقي منه هو اليسير، وكل جزء منه جوهرة نفيسة لا عدل لها، ولا خلف منها، فإن بهذه الحياة اليسيرة خلود الأبد في النعيم أو العذاب الأليم)) اهـ.

((الوصية المباركة)) (ص 76-77)
‏أفضل أوقات الذكر ..!
قال ابن رجب رحمه الله تعالى:

وهذان الوقتان - أعني: وقت الفجر ووقت العصر - هما أفضلُ أوقات النَّهار للذِّكر، ولهذا أمر الله تعالى بذكره فيهما في مواضع من القرآن
كقوله: ﴿وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأصِيلًا﴾
وقوله: ﴿واذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وأصِيلًا﴾
وقوله: ﴿وسَبِّحْ بِالعَشِيِّ والإبْكارِ﴾

وذلك لأنه لا تطوع بعدهما .

جامع العلوم والحكم ( ٤٢٩)
🔸 ‏قال سفيان الثَّوريّ رحمه الله :

" دخلت على جعفر بن محمَّد، فقال لي :

يا سفيان! إذا أنعم الله عليك نعمةً فاحمد الله،
وإذا استبطأت رزقًا فاستغفر الله،
وإذا حَزَبك (أي صعب واشتدّ عليك) أمرٌ فقل: لا حول ولا قوَّة إلَّا بالله،
ثمَّ قال لي: يا سفيان! ثلاثٌ وأيُّ ثلاثٍ. "

[ بهجة المجالس {صـ١٩٩}]📚
‏من الذوق والجمال والأدب:
عدم الجلوس بين الابن والأب، لأن الأب قد يحتاج ابنه، فيهمس في اذنه، أويطلب منه أمراً، يقول ﷺ: (لا يجلس الرجل بين الرجل وابنه في المجلس).

ويدخل في هذا المعنى كراهة:
الجلوس بين الابن وأبيه، والأخ وأخيه، والصديق وصديقه، ومثلها الأم وابنتها، والمقصد عدم التفرقة في المَجالس، وتقدير المُجالِس*

______
* ينظر: [فيض القدير (6/ 446)].
‏إياك أن تلعب بدينك :

قال القرطبي - رحمه الله تعالى -:

يرحم الله السلف الصالح؛ فلقد بالغوا في وصية كل ذي عقل راجح؛ فقالوا:

"مهما كنت لاعبا بشيء؛ فإياك أن تلعب بدِينك"

تفسير القرطبي (٢٥/١١)
🚨 تستحق التأمل 🚨

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( من علامات العلم النافع أنه يدل صاحبه
على الهرب من الدّنيا ، وأعظمها الرياسة ،
والشهرة ، والمدح ، وإن صاحب العِلْم
النافع لا يدّعي العِلْم ، ولا يفخر به على
أحد ، ولا ينسب غيره إِلى الجهل ، إلا من
خالف السنة وأهلها ) أ.ه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*مجموع الرسائل 【 ١٣/٣ 】*
يقول الشيخ السعدي- رحمه الله- :

"من أعظم نعم الله على العبد المؤمن : أن يوفقه لصحبة الأخيار.
ومن عقوبته - سبحانه - لعبده : أن يبتليه بصحبة الأشرار ".

بهجة قلوب الأبرار ( ص 221)
قـال العـلامة ابن عثيمين - رحمه الله - :

"كـثير مـن النـاس يظنـون أن العقـوبة إنـما تـكون فـي الأمـور الظاهـرة كـالأبدان والأمـوال والأولاد،

والحقيقة أن العقـوبة بمـرض القلـوب وفسادهـا أشـد وأعـظم مـن العـقوبة بـمثل تـلك الأمـور".

[حـكام مـن القرآن الكـريم : 1/87]
‏لما تكون بتعصي الله وتلاقي أمورك مُيسرة ؛ لازم تخاف.

قال تعالى "سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ"
أي ؛ نسوقهم إلى الهلاك شيئًا بعد شيء، وهم لا يشعرون، والإملاء هو الإمهال مع إرادة العقوبة.

- الحافظ ابن جزي - رحمه الله
✒️قال ابن رجب - رحمه الله تعالى:

*" لو لم يعظ إلا معصوم من الزلل لم يعظ الناس بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحد ؛ لأنه لا عصمة لأحد بعده "*

📙 لطائف المعارف : (19)
2024/05/16 17:27:19
Back to Top
HTML Embed Code: