يوم الأصحاب هذا العام تهزّ كيانَ العاشقين الوالهين، غداً يَعودُ الحُسين، وينادي بصوتِ المَهديّ "أن قوموا يا كرام، فإنّ الجنّة قد فتحت أبوابها .."

— مُحرم ١٤٤٧ هـ

-

يشربِ الماءَ
‏كان الماءُ في ظمإٍ
‏وكان يسقي بكفيهِ النهارَ ضِيا

‏ترجَّلَ النهرُ
‏نحو المهرِ يمشي لهُ..
‏أين الذي
‏كانَ في عَلياكَ مُعتليا؟

‏اظلمَّ الفضاءُ وما
‏خِلتُ بأني أرى
‏بدرَ السماءِ بجنبِ الشطِّ مُرتميا..

‏هلّا مضيتَ بنا للسبطِ نسألهُ
‏هل لاحظَ الفلك أم ما زال مُنحنيا؟

- مُحرم ١٤٤٧ هــ

-

جمعَ قمر بني هاشم الإقدام والجمال والجود، وحين سقط، لم يعلم الشاعر أهذا جبلٌ هُدَّ من أصله، فرجفت الأرض بعد سقوطه، أم أنّه قمرٌ هوى، فخرَّ معه الجمال صريعًا، وهَزُلت من بعد كفّيه أسنمة السُحب يأسا وضنى؟!
‏
‏"ودونَ ضِفاف النهر لم أدرِ هل هوى
‏لهم قمرٌ أم هُدَّ من جبلٍ أصلُ

فللأرض لما ماد بالطف رجفةٌ
‏وللسُحبِ لمَّا خرَّ أسنمةٌ هُزلُ"

-

عهدًا بدماء نصرالله،
لن نترك هذا الساح،
لن نترك السلاح،
‏هو دمنا، عزّنا،
وحصننا الأخير،
‏لن نساوم،
ولن نضعف،
ولن ننكسر،
‏سلاحنا باقٍ،
حتى النصر أو الشهادة

ما تركتُك يا حُسين
مُحرم ١٤٤٧ هـ

-

اللَّهُمّ خَفّف ثقل هذهِ الليلة
عَلى قلب صَاحِب الزَّمان

ليْلة العَاشرْ
مُحرم ١٤٤٧ هـ

-

عرفتُ الحسين منذ أن كنت رضيعًا، في حضن أمي وتحت عباءتها— ‏حين كانت تأخذني إلى مجالس العزاء، فأغفو على وقع البكاء، أغفو وصوت “يا حسين” يملأ قلبي قبل أن تكتمل ذاكرتي ..
‏عرفتُ الحسين حين كنت لا أزال أبحث عن حضن، ‏فكان هو الحضن، وكان هو الدمع الساكن في المهد

مُحرم ١٤٤٧ هـ

-

اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا وأجوركم بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهَ السَّلامُ، وَ جَعَلْنا وَ اِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِمامِ الْمَهْديِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ

مُحرم ١٤٤٧ هـ

-

فَأحْدَقُوا بِكَ مِنْ كِلِّ الجِّهَاتِ
‏وأثْخَنُوكَ بِالجِّرَاحِ
‏وَحَالُوا بَيْنَكَ وَبَينَ الرَّوَاحِ
‏وَلَمْ يَبْقَ لَكَ نَاصِرٌ،
وَأنْتَ مُحْتَسِبٌ صَابِرٌ

مُحرم ١٤٤٧ هـ

-

خُذْ صَبرَ زَينب لو بَلاؤكَ أتعبَك،
فَأسى تَغرُّبِها يُزيحُ تغرُّبَك

مُحرم ١٤٤٧ هـ

-

I know you’re simple, soft, and kind, A mystery this world can’t define.
I know your streets, your name, your air, Your silence, pain, the love you bear.
You may seem free—but I can see You’re caged within just like me.

-

يوم أن قال لي:
عيناكِ جميلتان ..

ظللت أحدّق فيهما وأنظُر إليهما كُل
دقيقة في المِرآة كالذي أخيرًا أبصَر

— هدير مدحت

-

لرُبمَا لم أعد أملك تِلك الطاقة الكفاية للبدء مُجددًا لكننِي لا زلت أقاوم النهاية— فِي إحدى زوَايا قلبِي المُرهق ينبض شيء لا افهمه— شيء يشبه الحياة، يشبه الامل.. لا زلت أنهار احيانًا، لكننِي أدركت اخيرًا، أن الانهيَار هَذا لا يعنِي النهاية، قد يكون فقط إستراحة لروحٍ تاهت طويًلا فِي زِحام الحياة، رُبمَا الامل لا يأتِي مُباشرًا وصاخِبًا كما نراه فِي الحكايات والأفلام، يأتيني هامسًا فِي رسالة لم أكن اتوقعهَا ورُبمَا تكون نظره حنُونة مِن غريب، أنا لا ازعمُ أننِي بخير لكننِي بدأت أن اتعلم بأنهُ لا بأس أن أكون قريبًا مِن هَذا الخِير

-

تُحبّني؟
اذاً اربِط الحِزام جيداً، الرِحلةُ غير مُستقِرّة، ولا يوجد زِر لِلهُبوطِ الإضطرارِي ..
ولا تسأَلني عن الوِجهة، أنا لا أتبعُ البوصِلة! بل رفّة قلبي، وسهوةُ نظرتي، وهيامِي في كُل شيء ..

و بِالمُناسبة :
تبدُو لطِيفاً وأنت تتصبّب قَلقاً، هاكَ مِنديلاً مُطرّزاً امسح بِه شكُوكك وابقَ وسِيماً كعادتِك

-

I just want to be known for my beautiful soul and my soft heart. For my tenderness to leave a mark, and my words to inspire, heal, and bring so much peace. I just want my books to be a light in the lives of those who need it. To remind everyone: you matter, you’re never alone, and are a beautiful human.

-

Why did the flowers still bloom in my chest every time you looked at me?

-

من يُلقِ سيفَه قد باعَ عزَّتَهُ
‏ونحنُ قومٌ لغيرِ اللهِ ما نَذِلُّ

-

هذا السلاح لا يُنزع من الأكتاف ليُوضع على طاولة المساومة، بل وُلد ليبقى مشدودًا في وجه العدوّ— هو أمانة في يد مَن دفنوا أبناءهم شهداء، ومَن غسلوا دماء أحبّتهم بأكفّهم، ومَن ودّعوا إخوتهم على ثرى المعركة، هذا السلاح لا يصدأ، ولا يهدأ، ولا يُفرّط فيه

-