صادفتُ اليومَ جزءًا من الماضي،
ماضٍ على ماضٍ،
شخصًا كانَ ذِكرٌ وماكانَ حتى لحظًا،
صادفتُ حنينًا ليومٍ،
شوقًا لِنفسٍ تلاشتْ،
صادفتُ نفسي قبلَ سنواتٍ،
ولِمتُها على مادارتْ بي الدُنيا،
الإسطوانةُ تعيدُ نفسها،
واللعبةُ لاتزالُ كما هي،
وأنا…في عطاءٍ أتلاشى،
وماشهدَ عليَّ سوى بضعُ كلماتٍ،
كلماتٍ نزفتُها لحظاتٍ…
ومادريتُ ماشعوري،
مادريتُ أيَّ نضوجِ،
صادفتُ صفحةً طوتْ،
صادفتُ لحظةً مرتْ،
وصادفتُ مستقبلًا كماضٍ يعادُ…
ماضٍ على ماضٍ،
شخصًا كانَ ذِكرٌ وماكانَ حتى لحظًا،
صادفتُ حنينًا ليومٍ،
شوقًا لِنفسٍ تلاشتْ،
صادفتُ نفسي قبلَ سنواتٍ،
ولِمتُها على مادارتْ بي الدُنيا،
الإسطوانةُ تعيدُ نفسها،
واللعبةُ لاتزالُ كما هي،
وأنا…في عطاءٍ أتلاشى،
وماشهدَ عليَّ سوى بضعُ كلماتٍ،
كلماتٍ نزفتُها لحظاتٍ…
ومادريتُ ماشعوري،
مادريتُ أيَّ نضوجِ،
صادفتُ صفحةً طوتْ،
صادفتُ لحظةً مرتْ،
وصادفتُ مستقبلًا كماضٍ يعادُ…
الغرامُ يولعُ وإنْ طالَ البعادُ،
فما مترًا ولاعشرًا يفرِقُ بينَ مؤنِسِ،
وإنْ قَرِبتَ قربتُ نعيمًا،
وإنْ بَعُدتَ مازالتْ الحياةُ تسري.
فما مترًا ولاعشرًا يفرِقُ بينَ مؤنِسِ،
وإنْ قَرِبتَ قربتُ نعيمًا،
وإنْ بَعُدتَ مازالتْ الحياةُ تسري.
-١،أيلول؛
تائِهُ وأشعُر منسيًا ،
ضِعتُ وشعوري خنجريًا،
ماأفلتُ دربًا كنتُ بهِ مسجون،
ولا ذِكرىً صارتْ كُلُّ السجون…
تائِهُ وأشعُر منسيًا ،
ضِعتُ وشعوري خنجريًا،
ماأفلتُ دربًا كنتُ بهِ مسجون،
ولا ذِكرىً صارتْ كُلُّ السجون…
إنّي لما مرّ فيَّ المرُّ تلاشيتُ..
عدمًا أضحيتُ،
بائِسًا صِرّتُ..
ونحيبُ في الليل وحدهُ كانَ شريكِ..
تهتُ،ضِعتُ،وأصبحتُ وحيدًا،
ذِكرىً عابِرةً في الشمسِ،
أبهتُ ويتلونُ ماحولي..
ثُمَّ….
جاءَني نورٌ،
بستانُ وردٍ أفتشُ عنهُ سنينًا..
عبقٌ وسطَ خناعةٍ،
ضمادَ جروحٍ مادريتُ بها،
نورٌ انارَني والسبيلَا،
تلونتُ بعدَ بهتانٍ،
وجدتُ دربًا بعدَ ضَيْعانٍ،
كإنّي مع الدُنيا وإنْ كنتُ بمفردي،
أتبسمُ وإنْ عَبِستْ دُنيتي،
أربعُ شموسٍ مرّتْ وأنا في نعيمٍ لا أستشعرُ منْ أكون،
ظِلًا يُرافقني وسطَ الأوجاعِ؛
ظِلًا معي حتى فجرًا يليقُ بنفسي..
أزلًا وأبدًا سرمديّا أتمنى،
وألا يومًا يزيلَ هذا الشعور..
عدمًا أضحيتُ،
بائِسًا صِرّتُ..
ونحيبُ في الليل وحدهُ كانَ شريكِ..
تهتُ،ضِعتُ،وأصبحتُ وحيدًا،
ذِكرىً عابِرةً في الشمسِ،
أبهتُ ويتلونُ ماحولي..
ثُمَّ….
جاءَني نورٌ،
بستانُ وردٍ أفتشُ عنهُ سنينًا..
عبقٌ وسطَ خناعةٍ،
ضمادَ جروحٍ مادريتُ بها،
نورٌ انارَني والسبيلَا،
تلونتُ بعدَ بهتانٍ،
وجدتُ دربًا بعدَ ضَيْعانٍ،
كإنّي مع الدُنيا وإنْ كنتُ بمفردي،
أتبسمُ وإنْ عَبِستْ دُنيتي،
أربعُ شموسٍ مرّتْ وأنا في نعيمٍ لا أستشعرُ منْ أكون،
ظِلًا يُرافقني وسطَ الأوجاعِ؛
ظِلًا معي حتى فجرًا يليقُ بنفسي..
أزلًا وأبدًا سرمديّا أتمنى،
وألا يومًا يزيلَ هذا الشعور..
-١،اكتوبر؛
واتنهدُ في السجود،
قيدًا في الحزنِ لاألوذ،
مُرًّا عسى ألا يعود،
وأتنهدُ وأقول،
وأتنهدُ شاكِرًا، حامِدًا على ماكانَ ومايكون.
واتنهدُ في السجود،
قيدًا في الحزنِ لاألوذ،
مُرًّا عسى ألا يعود،
وأتنهدُ وأقول،
وأتنهدُ شاكِرًا، حامِدًا على ماكانَ ومايكون.
-١،نوڤمبر؛
في حضنِ الحزنِ أجلسُ ملمومًا في زاويةِ الوهنِ،
داءًا مالهُ من دواءٍ ليتني ماكنتُ ..
وهمًا مثاليًّا ينظرُ الإنسُ،
وماكنتُ سوى قِشرةً قبلَ الأمسِ.
في حضنِ الحزنِ أجلسُ ملمومًا في زاويةِ الوهنِ،
داءًا مالهُ من دواءٍ ليتني ماكنتُ ..
وهمًا مثاليًّا ينظرُ الإنسُ،
وماكنتُ سوى قِشرةً قبلَ الأمسِ.
أحُزنًا كانَ عُمرًا،
لِمَ أصبحتَ متلاشيًا،
كيفَ لشجنٍ كانَ وطنًا؛
أنْ يصبحَ وهنًا،
لِمَ يتلاشى الظلامُ ويتبدلُ نورًا ،
لِمَ يُرعبني بسمةً بدلَ دموعًا،
عبراتٍ رافقتني عبرةً عبرةً،
تبدو وكأنّها تلاشتْ لحظةً،
أيامًا كانتْ مظلمةً،
تشرقُ بليلةٍ هانئةً،
شجنًا كانَ كُلَّ همًا ،
لِمَ لاتبدو مُهمًا،
لِمَ أهابُ رحيلًا،
وكلُّ ماتمنيتُ لحظةً مخلصةً،
أخيارًا خاطئًا،
أم ضربةَ حظٍ موحشةً،
كيفَ أرحلُ عن حضنِ الراحةِ،
وأقابلَ غُربةً غيرَ معرّفةِ،
ياوجعَ مُهجةٍ،
لِمَ يغريكَ رحيلُ،
ياوجعَ مهجةٍ قاتلتُ نفسًا وحينًا،
أتراكَ تبدو سَرابًا،
وهمًا مثاليًّا،
ماضيًّا منسيًّا،
كيفَ تتلاشى وأنتَ موجودُ،
كيفَ يحضرُ بسمةً منِ مجهولِ،
يادائي ماوددتُّ أستطيبَ،
تمنيتُ عودةً للبستانِ ،
وأنا أجدُ غيرَ جنانِ،
يامُرًّا ماكنتَ يومًا حُلوًا،
لِمَ أتمسكُ بسهمٍ منطلقًا،
ياظلامًا دامسًّا لِمَ الرحيلُ،
كمْ يرعبُ نورًا الحيّلُ،
ما أفعلُ حيالكَ،
ممددٌّ بينَ نورٍ وظلامًا،
أراقبُ الشروقَ وروحي معلقةٌ بالغروبِ،
أوليسَ ضوءُ القمرِ الليلةُ جميلُ،
أم إنَّ الغروبَ كانَ أجملَ من حينِ،
وهلْ الدارُ دارٌ أم وجبَ التغييرُ،
بينَ حدودِ الوطنِ والهجرةِ أضحيتُ،
ياكبرياءَ أينَ كنتَ لِمَ تظهرُ اليومَ…
ياليتَ الحُزنَ باقيًا وباقِ العُمرُ،
لِمَ تلاشى جُهدٌ على أحلامٍ..
وأرى واقعًا جديدُ،
كنتُ يومًا تمنيتُ بستانَ وردٍ يعودُ،
وها أنا وسطَ رياضٍ ونسيتُ من أكونُ…
ياحزني لاترحل ولاتتبدلَ فرحَ سنينٍ..
لِمَ أصبحتَ متلاشيًا،
كيفَ لشجنٍ كانَ وطنًا؛
أنْ يصبحَ وهنًا،
لِمَ يتلاشى الظلامُ ويتبدلُ نورًا ،
لِمَ يُرعبني بسمةً بدلَ دموعًا،
عبراتٍ رافقتني عبرةً عبرةً،
تبدو وكأنّها تلاشتْ لحظةً،
أيامًا كانتْ مظلمةً،
تشرقُ بليلةٍ هانئةً،
شجنًا كانَ كُلَّ همًا ،
لِمَ لاتبدو مُهمًا،
لِمَ أهابُ رحيلًا،
وكلُّ ماتمنيتُ لحظةً مخلصةً،
أخيارًا خاطئًا،
أم ضربةَ حظٍ موحشةً،
كيفَ أرحلُ عن حضنِ الراحةِ،
وأقابلَ غُربةً غيرَ معرّفةِ،
ياوجعَ مُهجةٍ،
لِمَ يغريكَ رحيلُ،
ياوجعَ مهجةٍ قاتلتُ نفسًا وحينًا،
أتراكَ تبدو سَرابًا،
وهمًا مثاليًّا،
ماضيًّا منسيًّا،
كيفَ تتلاشى وأنتَ موجودُ،
كيفَ يحضرُ بسمةً منِ مجهولِ،
يادائي ماوددتُّ أستطيبَ،
تمنيتُ عودةً للبستانِ ،
وأنا أجدُ غيرَ جنانِ،
يامُرًّا ماكنتَ يومًا حُلوًا،
لِمَ أتمسكُ بسهمٍ منطلقًا،
ياظلامًا دامسًّا لِمَ الرحيلُ،
كمْ يرعبُ نورًا الحيّلُ،
ما أفعلُ حيالكَ،
ممددٌّ بينَ نورٍ وظلامًا،
أراقبُ الشروقَ وروحي معلقةٌ بالغروبِ،
أوليسَ ضوءُ القمرِ الليلةُ جميلُ،
أم إنَّ الغروبَ كانَ أجملَ من حينِ،
وهلْ الدارُ دارٌ أم وجبَ التغييرُ،
بينَ حدودِ الوطنِ والهجرةِ أضحيتُ،
ياكبرياءَ أينَ كنتَ لِمَ تظهرُ اليومَ…
ياليتَ الحُزنَ باقيًا وباقِ العُمرُ،
لِمَ تلاشى جُهدٌ على أحلامٍ..
وأرى واقعًا جديدُ،
كنتُ يومًا تمنيتُ بستانَ وردٍ يعودُ،
وها أنا وسطَ رياضٍ ونسيتُ من أكونُ…
ياحزني لاترحل ولاتتبدلَ فرحَ سنينٍ..
لحظةَ صفاءٍ من الفوضى تمنيتُ وماوقفتْ لي الدُنيا ولا أنا لها إنحنيتُ.
وبيني وبينَ البهجِ آلٌ ،
لاأرَّ كمالُ،
لامُبتعدًا في عثرةِ غبطٍ،
ولاوصالٌ يُمحي أشجانِ.
لاأرَّ كمالُ،
لامُبتعدًا في عثرةِ غبطٍ،
ولاوصالٌ يُمحي أشجانِ.
يكادُ الوهمُ أنْ يصيرَ حُلُمًا،
سماءٌ تتوهجُ ونجومٌ تلمعُ،
وسمرٍ لاينتهي،
براعِمٌ تتفتحُ،
ليالٍ سرمديّةٌ..
وهمًا كانَ غريبًا،
وهمًا كانَ قريبًا،
أراكَ وهمًا غيرَ حقيقيٍ،
كلُّ أمانيّي،كلُّ أحلامٍ،
كلُّ فكرةٍ وكلُّ لحظةٍ تتلاشى..
بينَ غُربةٍ قريبةٍ..
أجدُّ الرُّعبَ هادِئًا…
أجدُّ الوحدةَ لطيفةً…
ورهابٌ كانَ مقيدٌ..
راحلٌ ، راحلٌ…
أينّكَ وهمًا مثاليًّا..
قدْ غَرِقتْ ها هُنا حُلمًا..
سماءٌ تتوهجُ ونجومٌ تلمعُ،
وسمرٍ لاينتهي،
براعِمٌ تتفتحُ،
ليالٍ سرمديّةٌ..
وهمًا كانَ غريبًا،
وهمًا كانَ قريبًا،
أراكَ وهمًا غيرَ حقيقيٍ،
كلُّ أمانيّي،كلُّ أحلامٍ،
كلُّ فكرةٍ وكلُّ لحظةٍ تتلاشى..
بينَ غُربةٍ قريبةٍ..
أجدُّ الرُّعبَ هادِئًا…
أجدُّ الوحدةَ لطيفةً…
ورهابٌ كانَ مقيدٌ..
راحلٌ ، راحلٌ…
أينّكَ وهمًا مثاليًّا..
قدْ غَرِقتْ ها هُنا حُلمًا..
26/11/2025
قبلَ عامينِ أتاني فجعٌ دامَ حِزنًا،
قبلَ عامينِ فقدتُك وللآنَ لمْ أستوعب،
قبلَ عامينِ كنتُ بجانِبكَ أتمنى قضاءَ الوقتِ ،المزيدَ والمزيدَ من الوقتِ..
خلالَ هذانِ العامانِ؛ تعلمتُ كمْ عاملتُكَ كأمرٍ مسلمٍ،
كمْ تجاهلتُ دعواتٍ ورحلاتٍ، كمْ ملأني ندمٌ وحزنٌ خلالَ العامانِ..
كنتُ أستمتعُ بوجودِكَ بجاني وأستمتعُ بدعمٍ يختلفُ طعمهُ منكَ،
تركتني وخلفتَ بعدكَ فجوةً في فؤادي لنْ يملأها سِواكَ،
تركتَنَا ونحنُ لمْ نعامِلكَ كما يجبُ،
تركتَنا وماقدرنا نعمةَ وجوُدِكَ…
تمنيتُ لو أُخبِرُكَ ماذا جرى، كيفَ حطتْ بِنا الدُنيا وأينَ سرّتْ السفنُ،
تمنيتُ أنْ أُحادِثكَ وتفهمَ مافي من شجنُ…
لايسعُني سوى الدعاءُ، والدعاءُ أهديكَ،
رحِمَّ اللهُ روُحَكَ، وبسلامٍ في جناتِ النعيمِ مرقدُكَ..
…
الفاتحة الى روح المرحوم جدي حميد جاسم خليل الفتلاوي 💔
قبلَ عامينِ أتاني فجعٌ دامَ حِزنًا،
قبلَ عامينِ فقدتُك وللآنَ لمْ أستوعب،
قبلَ عامينِ كنتُ بجانِبكَ أتمنى قضاءَ الوقتِ ،المزيدَ والمزيدَ من الوقتِ..
خلالَ هذانِ العامانِ؛ تعلمتُ كمْ عاملتُكَ كأمرٍ مسلمٍ،
كمْ تجاهلتُ دعواتٍ ورحلاتٍ، كمْ ملأني ندمٌ وحزنٌ خلالَ العامانِ..
كنتُ أستمتعُ بوجودِكَ بجاني وأستمتعُ بدعمٍ يختلفُ طعمهُ منكَ،
تركتني وخلفتَ بعدكَ فجوةً في فؤادي لنْ يملأها سِواكَ،
تركتَنَا ونحنُ لمْ نعامِلكَ كما يجبُ،
تركتَنا وماقدرنا نعمةَ وجوُدِكَ…
تمنيتُ لو أُخبِرُكَ ماذا جرى، كيفَ حطتْ بِنا الدُنيا وأينَ سرّتْ السفنُ،
تمنيتُ أنْ أُحادِثكَ وتفهمَ مافي من شجنُ…
لايسعُني سوى الدعاءُ، والدعاءُ أهديكَ،
رحِمَّ اللهُ روُحَكَ، وبسلامٍ في جناتِ النعيمِ مرقدُكَ..
…
الفاتحة الى روح المرحوم جدي حميد جاسم خليل الفتلاوي 💔
وماكانَ حبًا،
وماكانَ يومًا،
وماكنتُ،
وماكنتُ..
إنّي أجددُ يومًا مضى..
لأحبك يومًا؛ وأمضي…
- محمود درويش
وماكانَ يومًا،
وماكنتُ،
وماكنتُ..
إنّي أجددُ يومًا مضى..
لأحبك يومًا؛ وأمضي…
- محمود درويش
أعودُ بهمٍ،
بلّ أشبهَ بذنبٍ،
أحاولُ ذرفَ دموعٍ،
أحاولُ التألمَ من جديدٍ،
أسألُ كيفَ حالُ البعدِ،
لِمَّ تبدو الشمسُ مشرقةً،
لِمَ يصعبُ عليَّ البكاءُ،
هل رحلتْ المشاعرُ،
هلْ ضَعُفَ التعلقُ..
هل…
لستُ حتى بعلمٍ بما جرى،
كيفَ رحلَّ الغرامُ،
كيفَ زالَ بيننا المرامُ،
أينَ كُنتَ وأينَ كُنتُ،
كيفُ وصلنا لنهايةِ المطافِ،
كيفَ أُوصدَ البابُ..
كلَّ مرةٍ ،
كلَّ دمعةٍ كانتْ تهربُ،
كانتْ حُبًا ينفدُ،
كلَّ كسرةِ قلبٍ،
كانتْ حدًا يُرسمُ…
يصعبُ عليَّ الآنْ؛ التقبلُ والمضي،
يصعبُ عليَّ الآن؛ التذكرُ والحزنُ،
أراكَ كإنّي ماملاقٍ سواكَ،
ومالاقيتُ روحي بعدَكَ..
أراكَ ترحلُ وتمحي كلَّ ماجرى،
وأمضي وأنسى كلَّ مشكلةٍ ومغفرة،
ولاأذكرُ من كنتُ قبلَكَ،
وكيفَ سأكونُ بعدكَ…
وليعلو يومًا ماجرى،
زيّنَ الذِكرى الحِبُّ،
وللعابِدينَ قدْ يومًا أذكرُ…
بلّ أشبهَ بذنبٍ،
أحاولُ ذرفَ دموعٍ،
أحاولُ التألمَ من جديدٍ،
أسألُ كيفَ حالُ البعدِ،
لِمَّ تبدو الشمسُ مشرقةً،
لِمَ يصعبُ عليَّ البكاءُ،
هل رحلتْ المشاعرُ،
هلْ ضَعُفَ التعلقُ..
هل…
لستُ حتى بعلمٍ بما جرى،
كيفَ رحلَّ الغرامُ،
كيفَ زالَ بيننا المرامُ،
أينَ كُنتَ وأينَ كُنتُ،
كيفُ وصلنا لنهايةِ المطافِ،
كيفَ أُوصدَ البابُ..
كلَّ مرةٍ ،
كلَّ دمعةٍ كانتْ تهربُ،
كانتْ حُبًا ينفدُ،
كلَّ كسرةِ قلبٍ،
كانتْ حدًا يُرسمُ…
يصعبُ عليَّ الآنْ؛ التقبلُ والمضي،
يصعبُ عليَّ الآن؛ التذكرُ والحزنُ،
أراكَ كإنّي ماملاقٍ سواكَ،
ومالاقيتُ روحي بعدَكَ..
أراكَ ترحلُ وتمحي كلَّ ماجرى،
وأمضي وأنسى كلَّ مشكلةٍ ومغفرة،
ولاأذكرُ من كنتُ قبلَكَ،
وكيفَ سأكونُ بعدكَ…
وليعلو يومًا ماجرى،
زيّنَ الذِكرى الحِبُّ،
وللعابِدينَ قدْ يومًا أذكرُ…
-١،ديسمبر؛
في ديسمبر، عادةً تنتهي كُلُّ الأحلامِ…
وأنا هاهُنا أراها جميعًا تبدأُ.
في ديسمبر، عادةً تنتهي كُلُّ الأحلامِ…
وأنا هاهُنا أراها جميعًا تبدأُ.
نَبرتُكَ تبعثُ فيَّ مالاأعلمُ،
شعورُ ثقلٍ بصدري ؛ ك إنَّ الفراشاتَ تودُ الهربَّ نحوكَ،
يحمرُ وجهي خجلًا يعلو فاهي بسمةً لاتقاومُ…
كإنّكَ تغصِبُ البهجَ في روحي،
كإنّي أحتاجُكَ لأحيا،
كإنّكَ أصبحتَ هواءًا …
أفراشةً أين المهربُ؟ أنحو غمازةٍ أم رمشِ أهدبُ؟
أبسمةً تشقُ الثغرَ عدوىً تلكَ البهجةَ…
وردًا يُفرَشُ، على بساتينِ مشاعِرُ،
وعيناكَ أتخيلُ،
متى لُقياكَ أظفِرُ،
شوقٌ فيَّ نحوكَ يزيدُ، كإنّكَ مُلاقٍ روحي من زمنٍ مديدُّ…
أفرحًا أينَّ كُنتَ،
أيانَ لُقياكَ يامُهجةً…
شعورُ ثقلٍ بصدري ؛ ك إنَّ الفراشاتَ تودُ الهربَّ نحوكَ،
يحمرُ وجهي خجلًا يعلو فاهي بسمةً لاتقاومُ…
كإنّكَ تغصِبُ البهجَ في روحي،
كإنّي أحتاجُكَ لأحيا،
كإنّكَ أصبحتَ هواءًا …
أفراشةً أين المهربُ؟ أنحو غمازةٍ أم رمشِ أهدبُ؟
أبسمةً تشقُ الثغرَ عدوىً تلكَ البهجةَ…
وردًا يُفرَشُ، على بساتينِ مشاعِرُ،
وعيناكَ أتخيلُ،
متى لُقياكَ أظفِرُ،
شوقٌ فيَّ نحوكَ يزيدُ، كإنّكَ مُلاقٍ روحي من زمنٍ مديدُّ…
أفرحًا أينَّ كُنتَ،
أيانَ لُقياكَ يامُهجةً…
