مالَ عني مُجددًا ماكنتُ أهوى،
وماكانَ الميلُ سوىَ أذىً وهفوة،
ولمْا تلاقينا لحظتُ الهوى يتلاشى منا،
وماكنتَ لتميلَ كغرامٍ أسبقٌ،
مِلتَ فمالَ صديقي ورفيقي وحبيبي وروحي بعدكَ..

ماكنتُ عارِفًا أمنتظرٌ وذو نجوىً أم مافرقَ الهَجَرُ وكُنتَ ناطِرًا عني.

وكيفَ أرى الحقيقةَ وأستشعرُها كنبضي الرقيقِ،
وحينَ أسمعُها يتفطرُ فؤادي قهرًا،
لِمَ أشعرُ كأحمقٍ،
لِم أشعرُ كإنّي خسرتُ الكونَ مُجددًا....

-
لأُعزيكَ عزاءًا ماكنتُ أقوى بأنْ أبوحهُ عَلنًا،
ليرحمْ اللهُ روحكَ الفانيّةَ ويغفرَ ذنوبكَ الماضيّةَ،وليسامحني على ماحملتُ من سوءِ نفسٍ تجاهكَ وليشهدَ اللهُ عليَّ بأنّكَ مبرئٌ الذمّةَ ومسامحٌ على كلِّ ماحصلَ..
لمْ أعرفْ عِزتكَ وغلاكَ عندي حتى فقدتُكَ وأنا أبكي إنّكَ ماكنتَ تنتظِرُ تخرجي كمْا بترقبٍ إنتظرتَ نتيجتي وكنتَ أولَ من إفتخرَ بيَّ،لستُ بداريةٍ كيفَ ستمرُ الأيامُ منْ بعدِكَ والثقلُ على صدري كيفَ لِتُسامحِني إنْ نمتُ وتوقفتُ عنْ حزنٍ لكَ…
ليصبرْ اللهُ قلوبَ أولادِكَ (والدتْي،خالتي وخالي) وقلوبَ أحفادِكَ..
الفاتحة على روح حميد إبنْ رُمية جدي الحبيب💔

26/11/2023

-١،ديسمبر؛
ماوجدتُ كلامًا ليوصِفَ همي،
وكيفَ أنسى وأعيشُ بلا ذكرِ،
مافارقتني إلا وفؤادي مشتاقٌ لمُلقاكَ..

ويالهُ من عامٍ أشقى فؤادي شقاءًا وماإنضبَ الشجنُ..

ورحلتَ عن الدُنيا ومابقى من ذِكرِكَ سوى ثيابٌ تحتضنُها رائحتُك..

ويالهُ من شقاءٍ، حتى ثوبُكَ راحِلٌ عنا.

شگد أكو بؤس من إنت تدري شكد باقيلك وتموت،
عالأقل كُلنا منعرف كلنا حنروح فجأة، بس الي يدري شوكت راح يفارق اهله وأحبابه ودينه وحياته،شنو يحس..؟

بعيدًا عن صخبِ الدُنيا،في رُكني وحيدًا، أفتقدُ ثلاثًا؛
هو،هي وأنتَ.

في نهايةِ اليومِ،
مهما كافحتُ حتى أتناسى وأنشغلَ ولايبقى لي طاقةٌ للحزنِ،
يتسللُ الشجنُ قبلَ السهادِ ملقٍ التحية ،ليذكِرني بمرورِ أربعينَ يومًا على ماجرى..
الفاتحة على روح جدي حميد جاسم الفتلاوي 💔.

والويلُ لي إنَّ الويلَ كانَ عيناكَ،
وماحسبتُها إلا جِنانًا حينَ مَسَتني يداك.

جياشةٌ مشاعري إذْ إنّي أُصبِحُ وحدي وبلا دعمِ..

It’s like my entire life i on pause.

لعلَكَ كُنتَ تبعِدُ عني وأنا بشعرةٍ أتمسكِ،وهاي هي قدْ قُطِعتْ بمقصٍ من كوابيسي.

أموتُ وأنا أزهِرُ،
وبستانُ فؤادي قاحلٌ،
أغدو ورقةً ذبُلتْ وتبخرَ لُبها.

-
في فؤادي ندبةٌ،دبّتْ في شغافِ قلبي،تُمزقُ روحي إربًا إربًا،أفقد صوتي،أفقدُ سمعي،أفقدُ بصري،
وشيئًا فشيئًا أفقدُ نفسي،
يتلاشى ضيائي المشرقُ وتغيمُ أفكاري،
أتوقفُ عن التقدمِ إذ طريقي باتَ جُرفًا ،
بحذرٍ أستديرُ نحو ماضيي،ذكرياتٍ محطمةٍ في كلِّ مكانٍ؛ بسماتٍ،قُبلاتٍ،حضناتٍ، وفرحٌ بانَ لي زائِفًا،
حتى لو ماكانَ كِذبًا،
وإنْ كانَ حقيقةً،ماعادَ يبدو لي كذلِكَ،
باهِتًا رماديًّا لاملونًا ورديًّا،
والعلةُ عِلتي زخرفتُ حوائطي،
هدمتُ جدراني وبنيتُ نوافِذًا لعلَ النورَ يتخللُها،وماكانَ النورُ موجودًا أصلًا…
يدٌّ تحتضنُ يدي،وجسدٌ يُقابِلُني،شبحُ ماضٍ،شبحُ ظنٍ ورجاء،أناملٌ بالكادِ تمسكُ أناملي وكإنّها تتلمسها لاممسكةً..
عينانٍ مالَ عنهما غرامٌ،فؤادٌ أوصدَ بيبانهُ والعدمُ صارَ حارِسًا،
خاويًا باهِتًا أُصبِحُ،
بيداءَ ماقربها غيثٌ،
والشعورُ متحطمٌ والجهلُ يوشكُ قتلي..
في فؤادي سرّتْ ندبةٌ،
في فؤادي جرحٌ إبتدأتهُ وماكنتُ لأدري كيفَ أغلقهُ،
فؤادي متمزقٌ بينَ مشتاقٍ ومكسورِ خاطرِ،
والخذلانُ يعلو الشوقَ،
والزعلُ كفيلٌ ليمحيَّ ماجرى، يُذكِرُني بكلِّ كذبةٍ،بكلِّ دمعةٍ،بكلِّ مرةٍ كنتُ وحدي أستوحشُ، أيقظَ كبرياءًا دفنتهُ وكرامةً قللتُ شأنّها..
في فؤادي ندبةٌ أنا بدأتها….

أراكَ،في كلِّ وجهٍ كإنّي ما مُلاقٍ سِواكَ.

-١،شباط؛
الثغرةُ التي في فؤادي ماكانتْ سوى تحذيرًا للنهاية.

‏"يعزّ علي أن أراك بكل هذي الغرابة بعد سيلٍ من الأُلفة"