*الكلامُ كالبُذورِ، تَنثُرُهُ اليومَ في أرضِ القلوبِ، فيَنبُتُ غدًا إمّا وَردًا يَعبقُ بالحبِّ، أو شوكًا يَجرحُ المشاعرَ.
فازرعِ الوَردَ، ودَعْ عنكَ الأشواكَ، فَما يَنبتُ في القلوبِ لا يَذبُلُ أبدًا.
صباح الورد 🌻🌻🌻🌻

هل تعافيت حقًا؟ أم أنك فقط مشتّت؟
هذا هو السؤال الحقيقي بعد كل صدمة.

التعافي يعني المرور عبر طريق الألم،
الاعتراف بالجرح، مواجهة الذات، وتحمل تبعاتها.
أما الهروب فهو الإلهاء، الانشغال باللحظات العابرة،
إيهام النفس بأن الألم اختفى، بينما ينمو الجرح في اللاوعي.

تراه ضاحكًا… ولكن قلبه يئن في صمت،
من الخارج قوي، ومن الداخل هشّ،
مربوط بخيط غير مرئي إلى ماضٍ لم يتجاوزْه.

الفرق أن الناضج يختار الشفاء بوعي ومسؤولية،
أما الخائف فيحتجز الألم حتى يُخيم على حياته.

الألم لا مفر منه، لكن الشفاء قرار.
لا تهرب، واجه وجعك، لتعود أقوى .

....
المكابدة ليست مجرد جهد يُبذل في طلب الرزق، ولا سعياً متواصلاً خلف رغد العيش ومتاع الدنيا، بل هي أعمق من ذلك، إذ تتجلى في معارك خفية نخوضها كل يوم، فثمة مكابدة مع العقول الضيقة التي لا ترى أبعد من أنوفها، ومع الأغبياء الذين يفسدون صفو اللحظة بجهلهم، فتتحول اللحظة معهم إلى عناء قد لا ينتهي.
وهُناك مكابدة أخرى أشد وطأة مع الأفكار الموبوءة التي تنتشر كالدخان الخانق، تحاول أن تعطل العقل وتكبل النفس، غير أن مواجهتها تصنع منا وعياً أقوى وإرادة أصلب.

مرحبًا بعودتك يا من غيابك ترك فراغًا وحضورك يُبهج القلب،
اشتقنا لحروفك ونورك بيننا… أهلاً بكِ من جديد بكل الحب! 💐

كُن لنفسك سند ، قوۿ ودعم ، ادرس أجتهد ، أتعب من أجل تحقيق ما تُريد في حياتك ، الحياۿ ﻼ تُسمى حياۿ إذا لم نعيش فيها بأهدافنا وأحلامنا ﻼ تجعل اوراق تُعيقك عن شيء أنت تُحبۿ أو تُريد أن تكونۿ ، حققۿ و عش كما يحلوا لك
توكل على اللۿ وثق بأنۿ معك

“لا تحرم نفسك دائمًا من شرف المحاولة، أنت لن تهزم الحياة من الاستمرار في المحاولة.”

أنا في منافسةٍ مع نفسي
أُراجعُ خطواتي، وأُحاسبُ ضعفي، وأُرمّمُ ما تهدّمَ في طريقي، لا أبحثُ عن مجدٍ يقاسُ بالناس، بل عن سكينةٍ تُقاسُ بي.
أُحاولُ أن أكون نسخةً أصفى من الأمس،
أقلَّ تردداً، أكثرَ رضاً، أصدقَ مع ذاتي
فإن تفوقتُ، فليست هناك هزيمة،
وإن تعثّرتُ، فالحياةُ تمنحُ فرصةً جديدةً لمن يُكملُ الركض بقلبٍ لا يملّ.

"مِنْ مُروءةِ المَرْءِ، أَلَّا تَدَعَ مَنْ أَحْسَنَ بِكَ الظَّنَّ، يَشْقَى بِحُسْنِ ظَنِّهِ.."

It is noble not to let those who believe the best of you be hurt by their faith in you.

كثّفوا الدعاء لإخواننا في السودان، فوالله قد أصابهم من البلاء ما ينوء به الجبال، تفرّقت ديارهم، وضاقت بهم الأرض بما رحبت، تحت سماءٍ تملؤها أنينُ الأمهات ووجعُ الأطفال، لكن الله لا يخفى عليه شيء، وهو أرحم بهم من أنفسهم.
فادعوا لهم في سجودكم، وفي خلواتكم، علّ الله أن يرفع عنهم الكرب، ويجبر قلوبهم المنكسرة، فما أشدّ حاجتهم اليوم إلى دعاءٍ صادقٍ من قلبٍ رحيم.