عن جدتي انها كانت تردد لمن اذاها :

‏« تَركتُك خصماً للّٰه فحاربهُ إن أستطعت »

من وصايا جدتي :

"البعض يكفيه وكبير عليه الهامش فليش يا عبدالرحمن تُطلعه على الجوهر..!"

.

"أنظر الآنَ
‏ لكلّ الاشياء
‏الَّتي حافظتُ عليها وفرَّطت بي
ويجرحُني سؤالٌ واحدٌ:
‏(لماذا؟)".


.-

*اللهم اجعله صباحًا تتبدل فيه*
*الأحوال إلى أحسنها.. وتطمئن*
*فيه قلوبنا.. وتبشرنا فيه بما يسعدنا*

لا بالنصايح ولا بالتجارب؛ هي صدمة نفسية واحدة هتعيشها هتكبّر عقلك حوالي 20 سنة على الأقل.

ومن بعدها هتتعلّم توزن الأمور وتركز في إختياراتك، هتشوف مين يستحق يدخُل حياتك ويقرّب منّك ومين كفاية ترد عليه السلام من بعيد لبعيد، هتعرف إمتى تتكلم، وإمتى تسكُت، وإمتى تنسحب وإنت شايف إن الإنسحاب مكسب عظيم ومش ضعف زي ما بيتقال.

وعلى أد ما الصدمات النفسية بتهز كيان الواحد على أد ما هي دي الحاجة الوحيدة اللي بتفوقه وتخليه يشوف ويفهم الدنيا صح.

صباحكم خير ورضا ومسرة، ثم بعد:

لما يكون شخص واحد قادر على إنه يعدّل مزاجك أو يعكّره، يسعدك أو يحبطك،
مهما كانت مكانته في قلبك، فاعرف إن العلاقة بدأت تدخل منحنى خطير.
راجع نفسك، وانتشلها من مستنقع التعلّق والتبعيّة.

خلّ الناس اللي حولك مهما كانت مواقعهم مجرّد عابرين،
وخلي الأولوية دايمًا لنفسك وراحتك في كل شيء.
إحط نفسك بهالة من الاكتفاء،
ما عندك احتياج عاطفي لأحد، ولا عتب على أحد،
ولا تنصدم من أحد… توقّع كل شيء، وتعامل ببرود.

*– Fatima*✍

*لو أن الحياة بكامل أوقاتها أفراح :*
*لمات طعم الفرح*
*و لو أن الحياة أحزان مستمرة :*
*لمات الجميع وجعاً وكمداً*
*الحياة مذاقها فى استمرار النقيضين*
*معاً : الأبيض والأسود
*انتظر دائماً ويقينًا أن بعد الظلام*
*نور وبعد الألم أمل

صباح الخير 🌻🌻

.


قال: ألا أنبئكم بما يرفع الضغط؟
قالوا: أنبئنا
قال: أن يأكل غيرك أضعاف ما تأكل ولا يسمن ..
ثم بكى وهو يأكل ( السلطة)
وأنشد قائلا:

يسمنه الهواء إذا تنفس
ويسمن إن رأى الفول المدمس

وأما غيره فيظل غصنا
وقد زرد المحمر والمغمس


مسكين

خصصو لأمتنا نصيبًا من الدعاء؛ لأقصاها، لشامِها، ليمننا الحبيـبة والسودان ورُدوا حق العلماء عليكم بذكرهم، واذكروا الضُّعفاء، الفقراء، المظلومين والمسجونين ‏ولا تنسَوا المرضى والموتى .

وتذكروا أنكم تتعاملون مع ربٍّ كريمٌ سميعٌ مُجيب

الناس الطيبة هدايا سماوية
لاتفسير لها سوى أن الله يحبك
فأكرمك بهم ...
وما أحوجنا في هذا الزمان إلى
من يزرعون المحبة
ويحفظون الود والإخا ...
فسلام على قلوبكم الطاهرة

🌻مساء الخير 🌻

إلى أين تتجه؟
ماالخطوة الجديدة التي ستخطوها لنفسك، لأسرتك، لأمتك هذا اليوم؟
لا تجعل أيامك تكرارًا باهتًا لنسخ متشابهة لا تُبقي ولا تُضيف..
أنت مسؤول عن وقتك، وعمّرك، وأثرك.. فهل تسير إليه كما ينبغي؟
الحياة لا تنتظر المتكاسلين.. بل تحتفي بالمبادرين، والطموحين، وأصحاب الرسالة..
فما بصمتك فيها؟
دمت مُلهَما..

نحن لا نحبُّ التكلّف، ولا نُجيد التجمّل أمام الحياة، نرضى بأبسط ما تهبه لنا الأيام؛ فنجانُ شايٍ في مساءٍ هادئٍ كفيلٌ بأن يُرمّم أرواحنا، وكلمةٌ حلوة تُنعش قلوبنا، وقهوةٌ تُعيد فينا نبضَ الأمل، لسنا من طلاب البذخ، فالجمال عندنا في الصدق، والسعادة في التفاصيل الصغيرة التي لا يلتفت إليها أحد، لكنها تُقيم فينا طمأنينةً لا يُدركها إلا من جرّب بساطة الرضا.

صباح الخيرات ، وبعد :

كثير من الندم لا يكون على ما فعلناه، بل على ما تردّدنا في فعله...
قرارات أجّلناها، ومواقف سكتنا عنها، وأشخاص أبقيناهم في دوائر لا يستحقونها.
فأخذ التأجيل منا أعوامًا، وخذلنا التردد أكثر مما خذلتنا المحاولات الخاطئة.

كم من فرصة دفنها الخوف،
وكم من علاقة كان ينبغي أن تنتهي منذ أوّل خيبة،
لكننا أبقيناها بحجة الاحتمال، أو حسن الظن، أو وهم الاحتساب.

مع الوقت، نكتشف أن الألم الحقيقي لم يكن في الخطأ، بل في السكون أمامه،
في انتظار التغيير ممن لا يتغيّر،
وفي منح الفرص لمن لا يراها.

الحياة لا تنتظر أحدًا…
فكل خطوة مؤجلة، قد تكون ندبة لا تُشفى.
وكل لحظة وعي، ولو متأخرة، تفتح باب نجاة.

فالحمد لله على البصيرة،
وعلى نعمة التعافي،
ولو جاءا في الوقت الإضافي من العمر.