أضع حدودًا لأنني أرى كيف يتحوّل كثير من الناس فور اندماجهم إلى نسخ مرعبة. لأنني أريد أن أبقى حيًّه، أن لا أفقد عفويتي ولا أذوب في الآخرين.
يا معشرَ المنكسِّرة قلوبُهم..لا يضرُّكم كاسِروا الأرض؛ ما دام في السَّماء جابِرَها .
"مهما حدث لا تتردد في البدء مرة أخرى ، فقد تعجبك قصتك الجديدة أكثر "
لاتندفع بمشاعرك فتدفعُ الثمنَّ غالياً،
ولاتشحُ بكلماتك فتفقد قلوباً تحتاجها،
ولاتُعاتب كُل شيءٍ، فيتعِبكَ أي شيء .
ولاتشحُ بكلماتك فتفقد قلوباً تحتاجها،
ولاتُعاتب كُل شيءٍ، فيتعِبكَ أي شيء .
"لم أرِث هذهِ الصلابة، وما سعيتُ لتعلُمها، أو التدرّع بِها عمداً، هذهِ الصلابةُ في حقيقتها خساراتٌ مرصوفة ."
يظلمُ الإنسانُ نفسَه حين يظن أنه بلا قيمة، إذْ كيفَ يكون الإنسانُ بلا قيمة وهو من مخلوقات الله، فتراه يستكثر الجودَ على نفسِه ظنّا بأنه قليل القدر، وتراه ينفر من مسارِ الحياةِ الكريمةِ ظنّا بأنه صغير المنزلة، وتراه يرفض الحُبَّ الصادق ظنّا بأنه مُنهزِم المقام.
الطَّريقُ طويلٌ جِدًّا،
فَاخْتَرْ مَنْ يُخَفِّفُ عنكَ عَناءَ الرِّحْلَةِ،
مَنْ تَرْضَاهُ، تَأْمَنُهُ، تُحِبُّ حَديثَهُ.
فَاخْتَرْ مَنْ يُخَفِّفُ عنكَ عَناءَ الرِّحْلَةِ،
مَنْ تَرْضَاهُ، تَأْمَنُهُ، تُحِبُّ حَديثَهُ.
أنت في أمان الله، وهذا أثمَن ما يُمكن للمرء الشعور به بامتنان.
أمّا الوقار، ووضع الكلام في موضعه ، والتوسط في تدبير المعيشة ، ومُسايرة الناس بالمُسالمة .. فهذه الأخلاق تُسمّى الرزانة ، وهي ضدّ السُّخف "
أنت تحن لأنك صادق، لأنك واضح يؤرقك التذبذب، لأنك عميق تهتم بالمعنى، لأنك أكثر جدية، لأن مشاعرك حقيقية وثابتة •
"يومًا ما ستدرك أن أقسى ما مررْت بهِ كَان خيرًا عظيمًا أنقذك ليجعلك أقوى ممّا كنت عليه."
وَجهان لن ينساهُما الإنسان طِيلة حياته، الأول: وَجهٌ أشرَق عليه بالنور والضياء عندما أظلمَت الدُنيا عليه، وكان نِبراسًا ومُؤنِسًا لهُ في أشَدّ لياليه حُلكة، وقَف معهُ وساندهُ عندما انعدَمت الأيادي المُعاضِدَة من حوله، والثاني: وَجهٌ كان سببًا في مُعاناته.
