‏"وامنن عليَّ بلطفك في كل خطوة، وامنن عليَّ بقرّة عينٍ غير منقطعة، وارزقني نور البصيرة، ووفقني للخير، الخير الذي ترضاه لي وتحبه وارضَ عني رضًا لا أشقى بعده أبدًا ياربّ".
لم يسقط الود .. لكن الحواجز باتت أعلى منه.
"يتخيل الانسان فيك ما يرغبه منك، ولهذا يشعر بأنك خدعته حين تناقض خيالاته".
‏" ثمة بدايات لا يُعلَن عنها، تحدث في داخلنا حين نقرّر أن نُحب الحياة رغم كل ما كان  ونُكمل الطريق بروح خفيفة لا تشبه البارحة  "💙
"لست عالقًا، بل أمهل خطواتي
حتى لا أكرر طرقا لم تكن لي
أُراقب المدى بصبر المزارعين
اعرف أن لكل بذرة وقتًا للنجاة"
الإمتنان وأستشعار النعم وحدها من تُربي هذا الرضا في داخل المرء وعلى أثر ذلك يعيش المرء ويجد نعيمه .
الوظيفة ليست مجرد توقيع حضور وانصراف،
وليست فقط ما يُنجَز من مهام ويُسجَّل في التقارير.
الوظيفة هي ما تضعه من روحك في كل تفصيلة،
هي كيف تعامل الناس، كيف تتكلّم،
وكيف تخلّف أثرًا طيبًا لا يُنسى.

قد تعمل بصمت، ولا يصفّق لك أحد،
لكن الله يرى، والقلوب تشعر، والنتائج تشهد.
اجعل نيتك نقية، وخلقك ثابتًا،
ولا تنتظر شيئًا في المقابل.
فما تعطيه بإخلاص، سيعود إليك
بطريقة أجمل مما تتوقع.

المنصب لا يدوم، ولا الراتب يغني،
لكن الذكر الطيب... هو ما يبقى،
هو ما يُروى عنك، حتى بعد الرحيل.
لا تخف من التجارب الجديدة والمخاطرة، فقد تكتشف شغفًا جديدًا أو تحقق إنجازات لم تكن تتوقعه ..🩷
رُبما قال أحدهم كلمة عابرة، لكنها لامست فيك شيئًا خفيًا، كضوء صغير أضاء عتمة روحك. ليست الكلمة ما أثرت فيك، بل دفء اللحظة التي جاءت فيها، كأنها عناق صامت في زمنٍ كنت فيه بأمسّ الحاجة إليه.
بعض خيبات الأمل في الناس كانت رحمة من الله، لتتعلم أن الثقة الحقيقية لا تكون إلا به، وأنه لا دائم إلا الله، ولا ينبغي أن يتعلق قلبك إلا به وحده. فبعض الابتلاءات والخيبات تقربنا إلى الله، وتزيدنا معرفة بجلاله وحكمته. أحيانًا تأتي الرحمة في صورة حرمان، لتُرشدنا إلى طريق الخير، وتُكافئنا بالصبر جزاءً وجبرًا. فالحمد لله دائمًا وأبدًا على رحمته ولطفه.
"يحاول الإنسان جاهداً
من الصباح للمساء
كآلة
كوظيفة
ولا يسأم
يحاول جاهداً أن يجد أمرًا يبلل قلبه."
‏في نظري أنّ نقاء الإنسان الحقيقي يتجَلّى حين تبرز فيه سِمَة حُبّ الخير لغيره كما يُحبّه لنفسه، فتجده يسعى بالخير للغير، ويبني صروحًا من العطاء دون انتظار للجزاء، وما مُحرّكه ودافعه في ذلك إلّا السرور العظيم الذي يغمره حين يرى الآخرين ينعمون بالهناء والارتقاء.
2025/07/10 16:05:53
Back to Top
HTML Embed Code: