Telegram Web Link
.


"أرِحنا بها يا بلال "

‏تربح عظيمًا إن جعلت الصلوات نقاط
توقف واستراحة في يومك..
فتتوضأ بهدوء وتذهب إلى الوقوف بين يدي ربك راجيًا رحمته
والصلة به عن وعثاء هذه الدنيا
ونصبها..
تذهب ذهاب المحتاج لا ذهاب
المستغني..
ذهاب المتلذذ بلحظات القرب من الله والبعد عن الدنيا لا المستعجِل.





🌿
قصة ممتعة بتمنى نقرأها جميعآ..
وتسمو بنا ظنوننا وأخلاقنا لمثل هذه......
كان لعبد الله بن الزبير- رضي الله عنه-
مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنهما-
خليفة المسلمين في دمشق..

وفي ذات يوم دخل عمال مزرعة معاوية إلى مزرعة ابن الزبير، وقد تكرر منهم ذلك في أيام سابقة؛ فغضب ابن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق وقد كان بينهما عداوة قائلاً في كتابه:
من عبدالله ابن الزبير إلى معاوية
( ابن هند آكلة الأكباد ) أما بعد..

فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي،
فمرهم بالخروج منها،
أو فوالذي لا إله إلا هو
ليكونن لي معك شأن!

فوصلت الرسالة لمعاوية،
وكان من أحلم الناس، فقرأها..
ثم قال لابنه يزيد: ما رأيك في ابن الزبير أرسل لي يهددني ؟
فقال له ابنه يزيد: أرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه..
فقال معاوية:"بل خيرٌ من ذلك زكاةً وأقربَ رُحماً ".

فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها:
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير ( ابن أسماء ذات النطاقين ) أما بعد..

فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلّمتها إليك
ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك،
فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمّالي إلى عمّالك؛
فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض!

فلمّا قرأ ابن الزبير الرسالة بكى حتى بلّ لحيته بالدموع، وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه،
وقال له: لا أعدمك الله حُلماً أحلّك في قريش هذا المحل.

دائماً تستطيع إمتلاك القلوب بحسن تعاملك وحبك للغير..

وتذكر دوما بأن :
• من ابتغى صديقاً بلا عيب، عاش وحيداً
• من ابتغى زوجةً بلا نقص، عاش أعزباً
• من ابتغى قريباً كاملاً، عاش قاطعاً لرحمه!

فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا

إذا أردت أن تعيش سعيدا:
فلا تفسر كل شيء
ولا تدقق بكل شيء
ولاتحلل كل شيء
فإن الذين حللوا الألماس وجدوه ((فحمــا))...

لا تحرص على إكتشاف الآخرين أكثر من اللازم ، الأفضل أن تكتفي بالخير الذي يظهرونه في وجهك دائماً ، و اترك الخفايا لرب العباد..
(لو اطّلَعَ الناس على ما في قلوب بعضهم البعض لما تصافحوا إلا بالسيوف).. 

           
  مهداه من قلب يتمنى 
    لكم راحة النفس وطمأنينة القلب
*قصة صاحب الجنتين .. 5 دروس مستفادة منها*

*قصة صاحب الجنتين* ..

يَضربُ القرآنُ الكريمُ أمثالاً واقعيةً ذاتُ تأثيرٍ بالغٍ، وفيها العِبَر العظيمةِ؛ والقصدُ مِن وراءِ إيرادِها تثبيتُ قلبِ المؤمنِ، وتقويةُ صِلَتِه وعلاقتِهِ باللهِ، ونزعِ الكُفرِ وخُبثهِ مِن قُلوبِ العبادِ، فقد وَرَدَ في القرآنِ الكريمِ قصة صاحب الجنتين وهو رجلٍ جمحَ عن دعوةِ الحقِّ، وآثرَ الضلالةَ والكُفرَ على الهُدى والإيمان، وكانَ لهُ جنتانِ، وهما بُستانانِ عظيمان، فافتُتِنَ بجمالِهِما، وأنكرَ البعثَ والآخرة وضُرِبَ هذا المثل ليُبيِّنَ عاقبةَ مَن غرَّتهُ الحياةُ الدُنيا وآثرَها على الآخرة؛ فأعماهُ مالُهُ وسُلطانُهُ، ولم يستجب لِنُصحِ الناصحين، ولم يتَّعِظ بمن سبقهُ، ولم يأخذ العِبرةَ فأغواهُ الشيطانُ، فوقعَ في شرِّ الخطيئةِ والمعصيةِ.

قصة صاحب الجنتين هي القصة الثانية الواردة في سورة الكهف بعد قصة أصحاب الكهف، وقد بيّنت القصة ما حدث بين رجلين أحدهما مؤمنٌ والآخر كافرٌ، وكان الرجل المؤمن قليل الرزق والمال إلّا أنّه كان راضيًا بقضاء الله وقدره، أمّا الكافر فقد منحه الله مزرعتين، وبسط له في الرزق ومتاع الحياة الدنيا، وما ذلك إلّا ابتلاءً واختبارًا من الله له، فأُعجب الكافر بما آتاه الله، وتكبّر على الآخرين، واعتزّ بنفسه وبما يملك.

وظنّ أنّ المزرعتين أبديّتان لن تهلكا أبدًا، فما كان من صاحبه المؤمن إلّا أن ذكّره بالله تعالى، ودعاه إلى شُكر الله والإيمان به، فرفض الكافر دعوة صاحبه المؤمن، يقول المؤمن لصاحبه: «أَكَفَرتَ بِالَّذي خَلَقَكَ مِن تُرابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ ثُمَّ سَوّاكَ رَجُلًا*لـكِنّا هُوَ اللَّـهُ رَبّي وَلا أُشرِكُ بِرَبّي أَحَدًا»، فعاقب الله -تعالى- الكافر جزاء تكبّره وعناده بإحراق المزرعتين، وندم بعد ذلك على عدم استجابته لدعوة صاحبه المؤمن.

والمحور الأساسي للقصة العقيدة، فقد بيّنت حقيقة الإنسان حين يتملّك من الدنيا الجاه أو المال أو السلطان دون أن يُرجع الفضل إلى الله تعالى، والواجب على المؤمن في مثل تلك المواقف أن يكون ثابتًا على دينه، عالمًا أنّ الذي خلقه الله، وأنّ مصيره إليه، فلا ينخدع بما يظهر أمامه من مُلكٍ زائلٍ، ويقوم بحق النعمة التي بين يديه، فيشكر الله عليها، كما تظهر في قصة صاحب الجنتين سنّة التقابل، ففيها مشهد النمو والازدهار الذي يقابله الدمار والبوار، فتكبُّر صاحب الجنتين أدّى به إلى الندم، وبيّن الله أنّ مصير الحياة الدنيا إلى زوالٍ، فيقول: «وَاضرِب لَهُم مَثَلَ الحَياةِ الدُّنيا كَماءٍ أَنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فَاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأَرضِ فَأَصبَحَ هَشيمًا تَذروهُ الرِّياحُ وَكانَ اللَّـهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ مُقتَدِرًا»

*الفوائد المستفادة من قصة صاحب الجنتين منها:*

-أخذ العظة والعبرة من حال من خدعته الدنيا بما أظهرت له من الملذات، وعدم عصيان الله أو نسيان الآخرة.

-التكبّر الحاصل عند صاحب الجنتين لا يرجع إلى التحدّث عن نعمة الله؛ وإنّما ذلك من باب الغرور.

-النعمة التي ينعم الله -تعالى- بها على عباده هي مُلكٌ لله، يؤدي الإنسان حقّها بالشُكر، وإن لم يستخدمها في طاعة الله لا تتحقّق منها أي فائدة، وتكون سببًا في بطلان أعماله.

-ينعم الله على عباده ليبتليهم وينظر هل يشكرون أم يكفرون.

-كلّ النعم ما عدا الإسلام والإيمان معرضةٌ للزوال، وهما النعمتان الحقيقيتان وإن كان كلّ ما سواهما قليلًا فكلّه زائل ولا يُفيد يوم القيامة.
*صيحة نذير من شر مستطير*

إليك هذه المحاورة الأدبية بين الأب والبنية والمنظمة والضحية سطرتها والقلب يعتصر ألما بمداد الدموع..

وليس الذي من العين ماؤها
ولكنها روح تسيل فتقطر...

*البنت*

ماذا أقول وما أسطر يا أبي
وأنا أراك إلى البلاء تزج بي

ضحيت بي من أجل مال زائل
وتركتني بين الوحوش بسبسبِ

وتركتني بين الذئاب تنوشني
في غابة وأنا بها كالتولبِ

*ألأب*

أوما علمت يابنية انني
من أجلكم أسعى بكل تلهب

من أجل لقمة عيشكم في صغركم
والآن دورك يا بنية فادأبي

لو كنت مقبولا لقمت مبادرا
لكنهم ما يصنعون بأشيبِ

*البنت*

أنسيت أني فتنة وضعيفة
مسكينة واصيح أدرك يا أبي

هذا يغازلني وذاك بصورتي
بين الرجال يقول أنت مطلبي

أنت الجمال وانت أجمل غادة
حسناء ياويلي بفيك الأشنب

عيناك حسناوين وجهك نير
هذا جمالك يافتاة معذبي

*الأب*

فأجابها ابتعدي ولا تتأثري
بكلامهم أبدا ومنهم فاهربي

في اليم القاها وقال لها احذري
هذا كلام من غبي أو صبي

كوني مع النسوان منهم جانبا
ولتصبري من أجل نيل مرتبِ

والله لولا أننا في حاجة
كنت بعيدا منهم كالكوكبِ

*الأخ*

أنا فارغ وبدون شغل يا أبي
سأنوب عن أختي بكل تأدبِ

حاولت فيهم غير أني لم اجد
منهم قبولا من يلبي مطلبي

قالوا لنا هذا خصوصي بها
ولها الريادة والسيادة ياغبي

*في المنظمة*

دخلت فقالوا مرحبا اهلا بكم
ست البنات حللت أهلا أرحبي

انت التي كنا نود قدومها
من سابق فكلي وقري واشربي

طلباتكم حاجاتكم مقضية
يا بنت عبدالله وابنة مصعبِ

*حوار البنت للمنظمة*

قالت لهم أهلين ما ذا عندكم
من مهنة ايضا وما هو راتبي

قالوا لها ما تشتهين موفر
حتى ولو في الصين أو في المغرب

أهدو لها جوال لمس سعره
غال وقال أي شيء فاكتبي

وتواصلي مع مشرف وزميلة
ولنا لقاء في القريب الأقربِ

*دورة*

ذهبوا بها في دورة سرية
في فندق فخم هناك مرتبِ

قالوا لها هذا أنيق حضارة
وتطور في مطعم او مركب

وهناك قد قاموا بغسل دماغها
أغروها بالأموال ثم المنصبِ

خدعت وصار شعارها ودثارها
ما قاله ذاك الدعي الأجنبي

أعطت لقائدها الليان وسامحت
وإذا بها في لجة في قارب

عذراء لانت بعد طول تمنع
وتبرجت من بعد طول تحجبِ

برزت وكانت درة مكنونة
ومطية من قبل ذا لم تركب

صارت تدافع عن شرور جمة
في وحل كل رذيلة من أجنبي

*شبهات*

قالوا لها تلك القيود تخلصي
هيا اكسريها حطميها واطربي

سجنوك في الجدران لم يترفقوا
بك يافتاة فلا تطيعي واذهبي

قولي لهم حرية شخصية
أنا حرة قوليها لا تتحجبي

قومي ادعسي هذا الحجاب وإننا
نحميك من متزمت متعصبي

الناس في عصر التطور فالبسي
من عالم الازياء كل محببِ

وتفنني وتعطري وتجملي
من كل مكياج ولا تترقبي

الناس قد وصلت الى سطح الفضا
وهنا يخاطبني البليد تنقبي

*سقطت الضحية*

خرجت كما شاءت وشاء لها الهوى
فإذا بها مغرورة في معطبِ

نصبوا الشباك فأصبحت في فخهم
بين الذئاب فريسة كالأرنبِ

وإذا بها في حالة يرثى لها
وتقول هل من مخرج او مهرب

ماذا استفادت غير خزي عاجل
من ذي منظمة خبيث المشربِ

*فضيحة*

وإذا بها تبكي وتندب حظها
وتقول ويحي يا ترى ما حل بي

قالوا لها ماذا دهاك تكلمي
بصراحة ولكل شيء فاطلبي

قالت حبلت وإن درى بي والدي
فالقتل والتنكيل ويلي من أبي

أنا لو علمتم أنني من أسرة
مرموقة بل من صعيد طيب

لوثتم شرفي وهنتم أسرتي
وجعلتموني في الحضيض الأنكب

وانا العفيفة كيف صرت فريسة
ما كان أمي في البغاء ولا أبي

قالوا لها الإجهاض حل عاجل
لا تحزني فالأمر سهل فٱشربي

هذا حبوب فاشربيها عاجلا
وهنا الطبيب ومنه دوما فاقربي

وحبوب منع الحمل حل آخر
وهناك حل وهو فعل اللولبي

وازني ولوطي ساحقي واسمتعي
فالأمر سهل والمدامة فاشربي

فتنهدت وتحسرت وتأسفت
وإذا بها تبكي بكل تلهب

عرفت ولكن بعد فقد عفافها
كيد العدو الخائن المتوثب

*ٱعترافات*

ياليت أمي لم تلدني ليتني
نسيا ولا أني أهنتك ياأبي

يا ايها الفتيات تلك نهايتي
فاحذرن إي والله لا تخدعن بي

أختاه يا بنت الكرام تنبهي
لا تخدعي بعبارة من خنزبِ

إن السعيد بغيره ذو عبرة
وخذي نصيحة عاقل ومجرب

وأنا الضحية غير انك يا أبي
فيما اقترفته كنت كالمتسبب

أبتاه بعت كرامتي بدراهم
معدودة من مستفز أجنبي

وتركتني خراجة ولاجة
من مكتب بين الرجال لمكتبِ

نظراتهم عند الدخول مريبة
لكلامهم في القلب لسع العقرب

ورأيت كلا منهم متملقا
لكنه في المكر مثل الثعلب

الآن تبت فهل سيقبل توبتي
وتقال عثرة مستجير مذنب

*كلام الناس*

وتسرب النبأ الذي قد هالهم
والناس بين مصدق ومكذب

وتسامع الجيران عن أخبارها
وسرى الحديث لكل أم أو أب

قالوا فلانة أصبحت في مازق
ياليتها ماتت قبيل المغرب

هذا هو الهدف الذي من أجله
تسعى منظمة الفساد اللولبي

كم افسدوا يا قوم من يمنية
في خدرها صارت بأخبث مقلب

*الأسرة نادمة*
.

👈🏻 الصورة التي قتلت صاحبها .

إلتقط كيفن كارتر هذه الصورة أعلاه وهي لنسر ينتظر بفارغ الصبر أن تستسلم الطفلة الصغيرة للموت بسبب الجوع الذي ضرب إحدى دول افريقيا .

وقد فاز لاحقاً بجائزة بوليتسر عام 1984م عن هذه الصورة لكنه لم يعش بعدها إلا أشهر قليلة لأنه إنغمس في إكتئاب حاد أدى إلى الإنتحار .

حيث كان يستمتع بإنجازه من مجلة إلى أخرى من تلفزيون إلى تلفزيون في جميع أنحاء العالم .

بدأ إكتئابه مباشرة بعد مداخلة مع أحد المشاهدين في أحد البرامج التلفزيونية حيث سأله المتصل "وماذا عن الصغيرة ـ ماذا حدث لها ؟

أجاب : لم أنتظر لأكتشف ما الذي سيحدث بعد ذلك فكان لدي رحلة للحاق بها مباشرةً .

رد المتصل على الهاتف : أنا أخبرك كان هناك نسرين في ذلك اليوم وكان لدى أحدهما كاميرا .

أصبحت كلمات هذا الغريب صدى دائم في ذهنه أدى به إلى الإكتئاب ثم إلى الإنتحار في النهاية .
*💠علامات العِلْم النافع والعِلْم غير النافع*

*🔸 العِلْم النافع:*

▪️ أن أهله لا يرون لأنفسهم حالا ولا مقامًا، ويكرهون بقلوبهم التزكية والمدح، ولا يتكبرون على أحد.

▪️ أهل العِلْم النافع كلما ازدادوا من هذا العِلْم ازدادوا لله تواضعًا وخشية وانكسارًا وذلا.

▪️ أنَّ العلم النافع يدل صاحبه على الهرب من الدنيا، وأعظمها الرياسة والشهرة والمدح، فالتباعد عن ذلك والاجتهاد في مجانبته من علامات العِلْم النافع.

▪️ أن صاحبه لا يدعي العِلْم ولا يفخر به على أحد، ولا ينسب غيره إِلى الجهل إلا من خالف السنّة وأهلها؛ فإنَّه يتكلم فيه غضبًا لله لا غضبًا لنفسه ولا قصدًا لرفعتها عَلَى أحد.

*🔸 العِلْم غير النافع⚠️:*

▪️ أنه يُكسِب صاحبه الزهو والفخر والخيلاء، وطلب العلو والرفعة في الدنيا والمنافسة فيها، وطلب مباهاة العلماء ومماراة السفهاء وصرف وجوه الناس إِليه.

▪️ ادّعاء معرفة الله وطلبه والإعراض عما سواه، وليس غرضهم بذلك إلا طلب التقدم في قلوب الناس من الملوك وغيرهم، وإحسان ظنهم بهم، وكثرة أتباعهم، والتعظم بذلك عَلَى الناس.

▪️ عدم قبول الحق والانقياد إِليه والتكبر على من يقول الحق، خصوصًا إن كان دونهم في أعين الناس، والإصرار على الباطل خشية تفرّق قلوب الناس عنهم بإظهار الرجوع إِلى الحق.

▪️ قبول المدح واستجلابه مما ينافي الصدق والإخلاص؛ فإن الصادق يخاف النفاق على نفسه ويخشى على نفسه من سوء الخاتمة، فهو في شغل شاغل عن قبول المدح واستحسانه.

*📚 [فضل علم السلف على علم الخلف] لابن رجب رحمه الله بتصرف*
قصة ذات عبرة ⬇️



يُحكى أنه كان ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﺴﺠﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺳﻤﻪ "ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ"، وقد ﺳﻤﻲ ﺑذلك لأنه ﻛﺎﻥ حاﻧﺎً -دكانا- ﺗﺮﺗﻜﺐ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ،
ﻓﺎﺷﺘﺮﺍﻩ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ، ﻭﻫﺪﻣﻪ ﻭﺑﻨﺎﻩ ليكون مسجدﺍً.

وفي أوائل القرن الماضي (أي ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ مائة ﺳﻨﺔ) ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻴﺦ ﻣﺮﺏٍ ﻋﺎﻟﻢ عامل، ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺴﻴﻮﻃﻲ*، ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﺜﻘﻮﻥ ﺑﻪ، ﻭﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺩﻧﻴﺎﻫﻢ.

وﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻣﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻘﺮﻩ، ﻭلكن أيضا ﻓﻲ ﺇﺑﺎﺋﻪ ﻭﻋﺰﺓ ﻧﻔﺴﻪ*، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ باﻟﻤﺴﺠﺪ؛ وذات نهار كان قد ﻣﺮّ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺄﻛﻞ ﺷﻴﺌﺎً، ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺎ ﻳأكله، ﻭﻻ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺑﻪ ﻃﻌﺎﻣﺎ!! ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﺣﺲ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻭﻓﻜﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺼﻨﻊ؟ فرأى ﺃﻧﻪ -من الوجهة الفقهية- قد ﺑﻠﻎ ﺣﺪّ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ -ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ- فآﺛﺮ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻕ ﻣﺎ ﻳﻘﻴﻢ ﺻﻠﺒﻪ.

ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﺣﻲّ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، حيث ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﻼﺻﻘﺔ، والأسطح ﻣﺘﺼﻠﺔ، بحيث ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺤﻲ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ ﻣﺸﻴﺎً ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﻮﺡ؛ فما كان من ذلك التلميذ إلا أن صعد ﺇﻟﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻭﺍﻧﺘﻘﻞ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻪ، ﻓﻠﻤا لمح ﺑﻬﺎ ﻧﺴﺎﺀ غض ﻣﻦ ﺑﺼﺮﻩ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ؛ ثم رﺃﻯ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺩﺍﺭﺍً ﺧﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺷﻢّ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﺄﺣﺲ ﻣﻦ ﺟﻮﻋﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﺗﺠﺬﺑﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ.. ﻓﻘﻔﺰ ﻗﻔﺰﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ، ﻓﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ؛ ثم ﺃﺳﺮﻉ فورا ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ.

وعندما كشف ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ رﺃﻯ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺎً ﻣﺤﺸﻮﺍً، ﻓﺄﺧﺬ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺑﺴﺨﻮﻧﺘﻬﺎ.. وما كاد أن يعض ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻀﺔ -ﺩون أن ﻳﺒﺘﻠﻌﻬﺎ-، ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﺩﻳﻨﻪ، ﻭﻛﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ، فقاﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ: ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ كيف نسيت ﺃني ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻢ، ﻭﻣﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﺛﻢ ﺃﻗﺘﺤﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ، ﻭﺃﺳﺮﻕ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ؟؟ ياويحي ياويحي..
فندم ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ، ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ، ﻭﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀ..

ﻓﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻭﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻉ.
ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﺍﻟﺪﺭﺱ، ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺴﺘﺘﺮﺓ -كما عادة كل النساء في ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ- ﻓﻜﻠﻤﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻜﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻪ، ﻓﺘﻠﻔﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻮﻟﻪ، ﻓﻠﻢ ﻳﺮ ﻏﻴﺮ ذلك التلميذ الجائع،

ﻓﺪﻋﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺘﺰﻭﺝ ياولدي؟
فقاﻝ: ﻻ.
قال له: ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ؟ ﻓﺴﻜﺖ..
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﻗﻞ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ؟
ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺛﻤﻦ ﺭﻏﻴﻒ ﻭﺍﻟﻠﻪ، فكيف ﺃﺗﺰﻭﺝ؟

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺧﺒﺮﺗﻨﻲ، ﺃﻧﻬﺎ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ، وﺃﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺗﻮﻓﻲ، وﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ هذه ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺇﻻ ﻋﻢ ﻋﺠﻮﺯ ﻓﻘﻴﺮ، ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﻣﻌﻬﺎ -وﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﻋﺪﺍً ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ- ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺛﺖ ﺩﺍﺭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ومعاشه.. ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺭﺟﻼً، ﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ -صلى الله عليه وآله وسلم- ﻟﺌﻼ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ، ﻓﻴﻄﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ، ﻭﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ.. ﻓﻬﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺑﻬﺎ؟
ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ.
ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﻫﻞ ﺗﻘﺒﻠﻴﻦ ﺑﻪ ﺯﻭﺟﺎً؟
ﻗﺎﻟﺖ: ﻧﻌﻢ.

ﻓﺪﻋﺎ ﺑﻌﻤﻬﺎ، ﻭﺩﻋﺎ ﺑﺸﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻭﻋﻘﺪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ.. ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﻬﺮ ﻋﻦ تلميذه، ثم ﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﺧﺬ ﺑﻴﺪﻫﺎ..
فأﺧﺬﺕ هي ﺑﻴﺪﻩ، وقاﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ بيتها؛ فاذا ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺰﻟﻪ منذ قليل، ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻠﺘﻪ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﺮﺃﻯ ﺷﺒﺎﺑﺎً ﻭﺟﻤﺎﻻ يسر الناظرينً..
فسأﻟﺘﻪ في دلال: ﻫﻞ ﺗﺄﻛﻞ؟
ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ..

ﻓﻜﺸﻔﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﺮﺃﺕ ﺍﻟﺒﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺔ المعضوضة!!

ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻋﺠﺒﺎً ﻣﻦ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﻌﻀﻬﺎ؟؟
ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻭﻗﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮ..

ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ: ﻫﺬﻩ ﺛﻤﺮﺓ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ.. ﻋﻔﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺫﻧﺠﺎﻧﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ.. ﻓﺄﻋﻄﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻛﻠﻬﺎ، ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ!!


- ﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻠﻪ، ﻋﻮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮاً ﻣﻨﻪ🌸
#قصة_وعبرة
هذه القصة حدثت في سوريا ، يرويها صاحب معمل خياطة :

يقول صاحب القصة : يا أستاذ، كنت صاحب معمل خياطة، وكانت لي جارة مات زوجها وترك لها ثلاثة من الأيتام، أتت يوماً إلى معملي، وقالت لي :
يا فلان، عندي ماكينة حبكة وكان زوجي يشتغل عليها، ونحن لا نعرف كيف نعمل عليها، وأنا أريد أن أصرف على هؤلاء الأيتام،
هل ممكن أن آتي بالماكينة لعندك إلى المعمل وتستأجرها مني لأحصل منها على دخل أعيش منها أنا وأسرتي ؟

فاستحييت منها والله ( والحياء لا يأتي إلا بخير )
وقلت لها : على الرأس والعين يا أختي، أرسليها إليّ .

فلما أتت بالماكينة، وجدتها موديل قديم جداً جداً، ولا يمكن استعمالها في شيء أبداً !!
لكن ما أحببت أن أكسر بخاطر تلك المرأة
فسألتها : أختي، كم تحبين إيجار لهذه الماكينة ؟
قالت : ثلاثة آلاف ليرة، وهذه القصة قبل الحرب بحوالي عشرين سنة.
فأخذتها وقلت لها : جزاك الله خيراً يا أختي
( جبرت بخاطرها ) وأعطيتها الثلاثة ألاف ليرة وأخذت الماكينة منها .

ووضعت الماكينة بزاوية من زوايا المعمل، لأنه لا يمكن أن نعمل عليها شيئاً، ولكن ما أردت أن أكسر بخاطرها.

بقينا على هذه الحال عشر سنوات، و( أم جميل ) تأتي كل شهر تأخذ إيجار الماكينة، والماكينة بزاوية المعمل لا تعمل !!
يعني لم نستفد منها شيئاً !!

وبعد عشر سنوات، إنتقلنا من المعمل الصغير إلى معمل جديد على أطراف البلدة، وعند نقل الأغراض قلت للعمال عندي : أنقلوا ماكينة أم جميل معنا ؟
فقالت لي مديرة المعمل : أستاذ، ما لنا في ماكينة أم جميل، لماذا ننقلها ؟
قلت لها : هذا ليس من شأنك، إنقلوها فقط.

ومرت الأيام والسنوات، وبعد عشر سنوات أخرى، قامت الحرب، ووالله يا أستاذ، تم تدمير المنطقة التي يقع بها المعمل بأكملها، إلا معملي !!

وبسبب الحرب، إنقطع الإتصال بأم جميل، وحاولنا كثيراً ولم نعرف لها عنواناً، وكلما اتصلنا على هاتفها وجدناه مغلق !!

المهم، تركتني مديرة المعمل، وسافرت إلى أوروبا، وبعد شهرين من سفرها إتصلت عليَّ وقالت لي : لقد رأيت رؤيا في المنام عجيبة وأحبُّ أن تسمعها مني ؟
قلت لها : ما هي هذه الرؤيا ؟
قالت : رأيت في الرؤيا، هاتفاً يقول لي :
قولي لفلان : ببركة ماكينة أم جميل حفظنا لك معملك.

يقول صاحب القصة : والله، اقشعرّ جلدي وانهمرت دموعي وقلت : الحمد لله .
ووالله يا أستاذ لم يذهب من معملي ولا إبرة واحدة، علماً بأن المنطقة التي بها المعمل ذهبت كلها في الحرب .

#العبرة :
( صنائع المعروف تقي مصارع السوء )

لعلّك برعاية جار من جيرانك ضعيف، أو إمرأة من أقربائك ضعيفة تحتاج من يخدمها وهي طاعنة فى السن، يكون سبب سعادتك، وسبب رعايتك ، وسبب حمايتك، أنت وزوجتك وأولادك وأولاد أولادك من بعدك أيضاً.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به )
*أخلاق_السلف*

💢قال بكر بن عبداللّه المزني - رحمه اللّه تعالى - :

*👈🏻" إذا رأيت من هو أكبر منك فقل : هذا سبقني بالإيمان والعمل الصالح، فهو خَيْرٌ مني ..!!*

*👈🏻وإذا رأيت من هو أصغر منك فقل : سبقته إلى الذنوب والمعاصي، فهو خَيْرٌ مني ..!!*

*👈🏻وإذا رأيت إخوانك يكرمونك ويعظّمونك فقل : هذا فضلٌ أخذوا به*

*👈🏻وإذا رأيت منهم تقصيراً فقل : هذا ذنبٌ أحدثتُه ..!! "*


📕[صفة الصفوة لابن الجوزي ١٧٥/٣]
قصة اليوم ....

يُحكى أن أحد الملوك زوج ولده ثلاث مرات وفي كل مرة كان الولد يطلق زوجته دون أن يعرف أبوه الأسباب ، طرده أبوه من القصر لكثرة الطلاق خرج الشاب من المدينة للبحث عن عمل فوجد عمل راعي أغنام عند أحد الموالين اُعجب صاحب الغنم بالشاب كثيرا ، وكان لصاحب الغنم بنت وحيدة قال سأطلب منها أن تتزوج به لكي يبقى معنا ... عرض الزواج على إبنته فقالت :
لن أتزوج به حتى تسافر معه لتعرف حقيقته .
قال الرجل للشاب غدآ لا تخرج بالغنم سنسافر بضعة أيام لقضاء حاجة .
فسافرا معا وفي الطريق مروا على غنم فقال الشاب : (ما أكثرها وما اقلها) .
تعجب الرجل ولم يرد عليه .
فمروا على غنم أخرى قال الشاب : (ما أقلها وما أكثرها) .
فقال الرجل في نفسه : أنه غبي لذلك طلبت مني ابنتي السفر معه .
ومروا على مقبرة فقال الشاب : (فيكِ الأحياء وفيكِ الأموات) .
ومروا أيضا على بستان جميل فقال الشاب : (لا أدري إن كان هذا البستان أخضر أم يابس).
تعجب الرجل كثيرآ ولم يتكلم !
دخلوا على قرية وطلبوا الماء للشرب فأعطوهم الحليب (شرب الشاب وأعطى للرجل بعده).
ثم دخلوا قرية أخرى طلبا الماء ، أعطوهم الماء (فأعطى للرجل أولا ثم شرب هو )
قال الرجل في نفسه لم يحترمني في الحليب والماء أعطاني أولا ً .
قال الرجل لن اُزوجه إبنتي فالسفر يكشف الناس على حقيقتها ، وعادا من السفر وقص كل شيء على إبنته .
فقالت البنت لأبيها أنه (نعم الرجل) .
فقال الأب كيف ذلك؟
قالت البنت :
الغنم الأولى (فيها الكبائش أكثر من النعاج ) .
والغنم الثانية فيها النعاج أكثر من الكبائش .
والمقبرة (من ترك ذرية فهو حي ومن لم يترك فهو ميت) .
والبستان ( إن كان صاحبه عمله بماله فهو أخضر وإن كان بالدَين هو يابس) .
أما الحليب (عند وضعه في الإناء ينزل الحليب ويصعد الماء هو شرب الماء واعطاك الحليب) .
وأما البئر (الماء الصافي يصعد للأعلى أعطاك أنت أولا).
فزوجها له ، وعند دخوله عليها وضع يده على رأسها وقال : لمن هذا الرأس .
قالت : كان رأسي وأصبح رأسك .
فقال لها : تهيئي للسفر ، أنا لست راعي الغنم أنا ملك إبن ملك خرجت للبحث عنك) .

العبرة :

*الشخص السيئ يظن بالناس السوء ، ويبحث عن عيوبهم ، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه .
*أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار ، ويظن بهم الخير .
*لا يأخذ الإنسان معه إلا الجميل الذي صنعه .
*لا تحزن من مِحنة فقد تكون مِنحة .
*ولا تحزن من بليِّة فقد تكون عطية .
*ولا تشتكي من الأيام فليس لها بديل .
*ولا تبكي على الدنيا ما دام آخرها الرحيل .
*جعلنا اللّه وإياكم من الذين يحسنون الظن باللّه ثم في الناس .
قصص من حياة الصحابة
أكرم مهر في الإسلام

إنها الرميصاء بنت ملحان ..
عرفت بأم سليم رضي الله عنها ..
كانت قبل الإسلام زوجة لمالك بن النضر ..
لما شرف الله يثرب بالإسلام ، شرفها الله بالدخول فيه ..
غضب لذلك زوجها مالك بن النضر ، وفارقها إلى الشام ، وفرق بينهما الإسلام ..
كانت رضي الله عنها ذات رأي وحكمة وشجاعة ، وكانت رضي الله عنها ، حين تبنت الإسلام دينا من خير من يدعو الناس إليه بالحكمة والموعظة الحسنة ..

ومما يشهد لذلك دعوتها أبا طلحة الأنصاري رضي الله عنه ، إلى الإسلام عندما تقدم لخطبتها ، وكان لايزال على شركه ..

وإليك قصة هذه الخطبة كما يرويها أنس بن مالك رضي الله عنه، ولد أم سليم رضي الله عنها ..

ومن خلال هذه القصة تلمس أسلوب هذه الداعية الحكيمة إلى الله عز وجل ، وبذلها في سبيل ذلك ..
أخرج النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : خطب أبو طلحة أم سليم رضي الله عنها .. فقالت : واللهِ ما مِثلُك يا أبا طلحةَ يُرَدُّ ، ولكنك رجلٌ كافرٌ ، وأنا امرأةٌ مسلمةٌ ، ولا يحلُّ لي أن أتزوجَك ، فإن تُسْلِمْ فذاك مهري ، وما أسألُك غيرَه . فأسلمَ فكان ذلك مهرَها ..

قال ثابت رضي الله عنه ، فما سمعت بامرأة قط كانت أكرم مهرا من أم سليم : الإسلام ،، فولدت له ..

وقال الحافظ بن حجر رحمه الله ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن أبا طلحة رضي الله عنه ، خطب أم سليم رضي الله عنها ، يعني قبل أن يسلم : فقالت : ياأبا طلحة ! ألست تعلم أن إلهك الذي تعبد نبت من الأرض ؟
قال : بلى ..
قالت : أفلا تستحي تعبد شجرة ؟،، إن أسلمت فإني لاأريد منك صداقا غيره ..
قال : حتى أنظر في أمري ، فذهب ، ثم جاء ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ..
فقالت : ياأنس زوج أبا طلحة ، فزوجها ..


سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
قصة_عجيبة

قصة عجيبة حدثت لأحد أئمة الحديث وهو:القاضي محمد بن عبد الباقي الأنصاري البزار، المشهور بقاضي المارستان،الحافظ توفي عام 535 للهجرة

🔸وقعت له قصة عجيبة فيها أيما عبرة، فقد حكى أنه كان بمكة في موسم حج، وكان مفلساً لا يملك شيئاً من حطام الدنيا، وقد اشتد به الجوع ذات يومٍ فخرج يبحث عن كسرة خبزٍ أو أي شيءٍ يسد به رمقه، فإذا به يجد صرةً من الحرير الأحمر ملقاة على الأرض، ففتحها فوجد بداخلها عقداً ثميناً من اللؤلؤ، تقدر قيمته بخمسين ألف دينار، فأخذه وقفل راجعاً، فبينا هو في طريقه، إذا برجلٍ ينشد العقد، وينادي في الناس؛ يقول أنه افتقد صرة من حرير، فمن وجدها فله خمسون ديناراً!!

🔹فسأله وماذا يوجد بداخل الصرة، قال: بداخلها عقد لؤلؤٍ ثمين، فسأله عن علامة العقد، فلما أخبره بها دفع إليه الصرة على الفور، فأخرج له خمسين ديناراً وناولها له، فأبى أن يأخذها، قائلاً: ما ينبغي لي أن آخذ مقابلاً على لقطةٍ وجدتها وأعدتها لصاحبها، فإني ما أعدت لك هذا العقد طمعاً في الجائزة، بل طمعاً في رضا ربي، فرفض أخذ المال وهو حينها يتضور جوعاً ولا يجد كسرة خبز يابسة يسد بها رمقه، فدعى له ذلك الرجل بخير، ومضى لحال سبيله.

🔸مكث هذا القاضي المحدِّث بمكة أياماً ثم قرر أن يركب البحر لعله يصيب شيئاً يتموَّل به، فبينما هم في عرض البحر، إذ هبت عاصفة هوجاء، لم تزل تتلاعب بسفينتهم حتى حطمتها وأغرقتها، فتعلق القاضي بلوحٍ من حطام السفينة، وما زال متشبثاً بذلك اللوح والموج يتقاذفه على مدى أيام حتى ألقى به على الشاطئ، وقد بلغ به الجهد والإعياء مبلغاً عظيماً، فاستجمع قواه وجر نفسه حتى وصل إلى أقرب مسجد فارتمى في داخله، وهو لا يدري شيئاً عن هذه المحلة ولا يعرف أحداً من أهلها. ثم لم يلبث أن دخل ذلك المسجد رجل، فلما رآه سأله عن حاله، فلما قص عليه قصته؛ أتى له بطعامٍ وشرابٍ وثوبٍ يستدفئ به، وقال له إنهم يبحثون عن رجلٍ يستأجرونه ليؤمهم في الصلاة في ذلك المسجد، فلما أخبره أنه يحفظ كتاب الله تعالى، سارعوا باستئجاره إماماً للمسجد، فلما علموا أنه يجيد الكتابة، استأجروه ليعلم لهم أبناءهم، قال فتموَّلت، وأصبحت بخير حال، فجاءوني يوماً وقالوا لي:
🌹إن لدينا فتاةً يتيمة نريد أن نزوِّجك بها، وألحُّوا عليَّ في ذلك فوافقت، فلمَّا أدخلوني عليها رأيت على صدرها عقداً من اللؤلؤ، فلم أتمالك نفسي من إمعان النظر في ذلك العقد، وأنا في حالٍ من الذهول والعجب، إذ أنه هو ذات العقد الذي وجدته بمكة، فبينما أنا أنظر في العقد؛ إذا بالفتاة تخرج باكيةً منتحبة، وهي تقول إنه لا يريد أن ينظر إلى وجهي، فهو لا يرفع بصره عن العقد الذي على صدري. فلما صليت بهم صلاة الفجر ذكروا لي ذلك، فأخبرتهم أنني قد وجدت هذا العقد قبل كذا وكذا ملقىً على الأرض في صرة من حرير ببيت الله الحرام، وقد أعدته لصاحبه، فكبَّروا جميعاً، حتى ارتجَّ المسجد بتكبيرهم. ثم أخبروني أن صاحب العقد هو والد هذه اليتيمة، وليس لديه سواها، وقد كان يؤمهم في الصلاة بهذا المسجد، وأنه توفي قبل مدة، ولكنه منذ أن عاد من الحج لم يفتأ يدعو بهذا الدعاء، ونحن نؤمِّن من خلفه: (اللهمَّ إني لن أجد أحداً مثل صاحب العقد؛ اللهم لقني به حتى أزوِّجه وحيدتي)، وها قد استجاب الله تعالى لدعائه فجاء بك وزوَّجك من ابنته، ولو بعد موته!!!! وهذا جزاء الأمانة وعفة النفس!!!
--------------------------
* (مرآة الزمان في تاريخ الأعيان) اختصرها الذهبيُّ
ثم قال ابن رجب - رحمه الله -:
وقد تضمنت هذه القصة أنه لا يجوز قبول الهدية على رد الأمانات؛ لأنه يجب عليه ردها بغير عِوض، وهذا إذا كان لم يلتقطها بنية أخذ الجُعْل المشروط. وقد نص أحمدُ - رضي الله عنه - على مثل ذلك في الوديعة، وأنه لا يجوز لمن ردها إلى صاحبها قبول هديته إلا بنية المكافأة قال الحافظ ابن رجب:هكذا ساق هذه الحكاية يوسف بن خليل الحافظ في "معجمه".

📚 ذيل طبقات الحنابلة 1/434.
سير أعلام النبلاء 20/23 ،
شذرات الذهب 4 /108.
حياتك وأنت مع اللّه

‏"عندما تكون مع اللَّه ستكون متزناً بشعورك تجاه الآخرين، لن تؤذيك خيبة، ولن يكسر قلبك جفاء أحد؛ لأنّك اخترت أنّ يكون رضا اللَّه هدفك فأنت تعطي للَّه، وتنفق للَّه، وتعبر الحياة مع اللَّه، وأنت تعلم يقينا أنك ستصل إلى لقاء اللَّه، وأن هذا الوقت سيمضي وكأنه لم يكن، فهانت عليك بعد ذلك كل تفاهات العباد"
قصة حقيقية حدثت في غزة عندما كانت الصهاينة يحتلون غزة.

خرج القائد الشهيد عماد عقل ومجموعته القسامية في عملية جهادية يركبون بيجو 504 وبفضل الله تعالى تمكنوا من قتل ثلاثة جنود صهاينة وهي عملية مشهورة ومصورة ..
وخلال الانسحاب للاسف تعطلت سيارتهم القديمة ..
فترجلوا من السيارة واوقفوا اول سيارة خاصة مرت بهم طالبين منه السيارة للضرورة وهويته وسوف يرجعون إليه السيارة ..
فنزل الرجل مكرها ..
عاد الرجال الى قواعدهم سالمين ...
لم تنتهي المهمة بعد ...
أمر القائد عماد عقل بتفقد السيارة وملئ الخزان بالوقود ...
وتفاجئوا بوجود حقيبة كبيرة مليئة بالنقود ..في شنطة السيارة ...
أعادوا السيارة إلى صاحبها المسيحي ..
فقال انتظروا ....
وفتح شنطة السيارة ..
فوجد الحقيبة كماهي بما فيها من مال ..
لم ينقص منها دينار واحد ..
فصاح بأعلى صوته ..
اللهم انصر الاسلام.🤲🏻🤲🏻
#عن_النبيﷺ أنه قال :
وإنّ قبلَ خروجِ الدَّ.جّالِ ثلاثَ سنواتٍ شِدادٍ ، يُصِيبُ الناسَ فيها جُوعٌ شديدٌ ، يأمرُ اللهُ السماءَ #السنةَ_الأولى أن تَحْبِسَ ُلُثَ_مَطَرِها ، ويأمرُ الأرضَ أن تَحْبِسَ ثُلُثَ نباتِها ، ثم يأمرُ السماءَ في #السنةِ_الثانيةِ فتَحْبِسُ ُلُثَيْ_مَطَرِها ، ويأمرُ الأرضُ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ نباتِها ، ثم يأمرُ السماءَ في #السنةِ_الثالثةِ فتَحْبِسُ #مطرَها_كلَّه ، فلا تَقْطُرُ قُطْرةً ، ويأمرُ الأرضَ فتَحْبِسُ نباتَها كلَّه فلا تُنْبِتُ خضراءَ ، فلا يَبْقى ذاتُ ظِلْفٍ إلا هَلَكَت إلا ما شاء اللهُ »

صحيح الجامع (7875)..

نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخاتمة
لقد قرر ابن نوح عليه السلام ألا يتغير. وقررت امرأة فرعون أن تتغير

فمن أنت منهم ؟
الأول نشأ تحت رعاية واحد من أكبر الدعاة في التاريخ
والثانية نشأت تحت سقف أكبر طاغية عرفته البشرية
فمهما كانت الظروف من حولك ومن أولى العزم من الرسل

أنت من يقرر .. وأنت من يختار الطريق .
#من_عجائب_الاستغفار

كان الوقت قد تأخر و أراد الإمام أحمد ابن حنبل أن ينام فى المسجد
لكن منعه حارس المسجد من البيات فيه فقرر الإمام أن ينام على باب المسجد ،
مر عليه أحد الأشخاص كان يعمل خبازا و رأي فيه الصلاح والتقوى
فعرض عليه ان يذهب معه إلى منزله ، واثناء الليل لاحظ

الإمام أن ذلك الخباز كثير الاستغفار فسأله الإمام لماذا تستغفر ؟
فأجاب الخباز انه دائما يستغفر طوال مدة صناعته للعجين

فسأل الإمام: وهل وجدت ثمرة وفائده من الاستغفار ؟

فقال الخباز :نعم ،والله ما دعوت دعوة إلا اجيبت عدا دعوه واحده
فقال الإمام: ما هي ؟
أجاب الخباز: رؤية الإمام أحمد ابن حنبل

فقال الإمام: انا أحمد ابن حنبل والله إني جررت إليك جراً !

أكثروا من الاستغفار به تنفتح المغاليق وتسعد النفوس وتزداد الأرزاق وتغفر الذنوب
🔴احذروا العقاب الغير محسوس🔴

قال أحد الطلاب لشيخه : " كم نعصي الله ولا يعاقبنا "
- فرد عليه الشيخ : " بل كم يعاقبك الله وأنت لا تدري‼️

👈 ألم يسلبك حلاوة مناجاته ⁉️⁉️

👈 ألم تمر عليك الأيام دون قراءة للقرءان ؛ بل ربما تسمع قوله تعالى :
{ لو أنزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله } وأنت لا تتأثر كأنك لم تسمعها ⁉️⁉️

👈 ألم تمر عليك الليالي الطوال وأنت محروم من "القيام⁉️

👈 ألم تمر عليك مواسم الخير :
رمضان .. ست شوال .. عشر ذي الحجة . ولم تُوفق إلى استغلالها كما ينبغي ⁉️⁉️

أي عقاب أكثر من هذا ‼️

- ألآ تحس بثقل الطاعات ⁉️
- ألم يُمسِك لسانك عن ذكره تعالى⁉️
- ألم تُبتلى بحب المال والجاه والشهرة ⁉️
- ألم تسهل عليك الغيبة والنميمة والكذب ⁉️
- ألم يشغلك الفضول بالتدخل فيما لا يعنيك ⁉️
- ألم يُنسِك الآخرة ويجعل الدنيا أكبر همك ⁉️

كل هذا عقاب وأنت لا تدري ‼️‼️

👈 إحذر فإن أهون عقاب : " ما كان محسوساً "
[ في المال أو الولد أو الصحة ] ..

👈 وأن أعظم عقاب : "ما كان غير محسوس"
[ في القلب ] ..

أسأل الله لي ولكم العافيه
ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺒﻦ ؟ !
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ :
ﻗﺪ ﺣﻞ ﺑﻨﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻔﺮ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ ، ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﻩ ،
ﻓﺤﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ !!!
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﺃﻭﺻﻔﻴﺔ ﻟﻲ ﻳﺎ ‏( ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ‏) .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ :
} ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼً ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻟﻮﺿﺎﺀﺓ ، ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ، ﻣﻠﻴﺢ ﺍﻟﻮﺟﻪ ، ﻟﻢ ﺗﻌﺒﻪ ﺛﺠﻠﺔ ،
ﻭﻟﻢ ﺗﺬﺭﻳﻪ ﺻﻌﻠﺔ ، ﻫﻮ ﻗﺴﻴﻢ ﻭﺳﻴﻢ ، ﺭﺃﻳﺘﻪ ﺃﺯﺝ ﺃﻗﺮﻥ ، ﺃﺣﻮﺭ ﺃﻛﺤﻞ ، ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺩﻋﺞ ، ﻭﻓﻲ ﺍﺷﻔﺎﺭﻩ ﻭﻃﻒ ، ﻭﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺻﻌﻞ ، ﻭﻓﻲ ﻋﻨﻘﻪ ﺳﻄﻊ ،
ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻛﺜﺎﺛﺔ ، ﺇﺫﺍ ﺻﻤﺖ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ، ﻭ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺳﻤﺎ ﻭﻋﻼﻩ ﺍﻟﺒﻬﺎﺀ ،
ﺣﻠﻮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ، ﻓﺼﻞ ، ﻻ ﻫﺰﺭ ﻭﻻ ﻧﺬﺭ ، ﻛﺄﻥ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﺧﺮﺯﺍﺕ ﻧﻈﻢ ﻳﻨﺤﺪﺭﻥ ،
ﻓﻬﻮ ﺃﺑﻬﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺟﻬﺎ ، ﻭﺃﺟﻤﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ، ﺭﺑﻌﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮ ، ﻻ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ، ﻭﻻ
ﺗﻘﺘﺤﻤﻪ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ، ﺃﻧﻀﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭﺟﻬﺎ " ، ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﻗﺪﺍ ، ﻏﺼﻦ ﺑﻴﻦ
ﻏﺼﻨﻴﻦ ، ﻟﻪ ﺭﻓﻘﺎﺀ ﻳﺤﻔﻮﻥ ﺑﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺃﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﻜﻼﻣﻪ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻣﺮ ﺍﺑﺘﺪﺭﻭﺍ
ﻷﻣﺮﻩ ، ﻓﻬﻮ ﻣﺤﻔﻮﺩ ﻣﺤﺸﻮﺩ ، ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺚ ﻭﻻ ﻣﻔﻨﺪ { .
ﻓﻬﺰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ! ﺃﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﻮ ؟ !
ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻦ ﻫﻮ ؟ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻫﺬﺍ ‏( ﻣﺤﻤﺪ ‏) !!!
ﻫﺬﺍ ﺻﺎﺣﺐ ﻗﺮﻳﺶ ! ﻫﺬﺍ ‏( ﻣﺤﻤﺪ ‏) !!
ﻓﺒﻜﺖ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﺑﺨﻴﻤﺘﻲ ﻫﻮ ‏( ﻣﺤﻤﺪ ‏) !!! ﻟﺬﺑﺤﺖ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﻩ ،
ﻓﺈﻥ ﺃﺩﺭﻛﺘﻪ ﻷﺩﺧﻠﻦ ﺩﻳﻨﻪ !..
ﻗﻴﻞ ﺍﺳﻤﻬﺎ :
‏( ﻋﺎﺗﻜﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﻠﻴﻒ ‏)
ﻭﻫﺎﺟﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭ ﺃﺳﻠﻤﺖ .
ﻭ ﻗﺪ ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ، ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺻﻔﺎ ﺃﺩﻕ ﺃﻭ ﺃﺑﻠﻎ ﻣﻦ
ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﺍﻟﺨﺰﺍﻋﻴﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ
ﻫﻮ !!! ﻷﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﻖ ﻓﻴﻪ
ﺃﻭ ﺇﻃﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺄﺩﺑﺎ ﻣﻨﻬﻢ .
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺃﺭضاها..
––——————
🗞️الشيخ العلامة - صالح الفوزان - حفظه الله -
📚« نصيحة إلى الشباب في اختيار الزوجة الصالحة »

🗞️- قال فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله- :
" الرجل إذا أراد التزوج يَختار المرأة الصالحة التي من فوائدها أنها تربِّي الأولاد على الخير إذا كانت صالحة؛
لأنّها موضع البذر والنسل، فيختار الزوجة الصالحة.
🗞️ قال رسول الله ﷺ:
« تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها و لجمالها
، ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك »
📚 رواه البخاري - ٥٠٩٠ -
لا تنظر إلى الجمال وحده، ولا إلى المال، ولا إلى الحسب والمنزلة عند الناس؛ ولكن انظر إلى الدين؛ لأن الدين يَجمع الخير كله.. ".

📚 رسائل علماء السنة إلى شباب الأمة - ص ١٢ -

🗞️ « قصة نادرة في حق الزوج »

📜- روي أن شريحا القاضي قابل الشعبي يوما،
فسأله الشعبي عن حاله في بيته،
- فقال له: من عشرين عاما لم أر ما يغضبني من أهلي،
- قال له: وكيف ذلك؟
- قال شريح: من أول ليلة دخلت على امرأتي رأيت فيها حسنًا فاتنًا، وجمالاً نادرًا،
- فقلت في نفسي: سأتوضَّأ وأُصلي ركعتين؛ شكرًا لله، فلما سلَّمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي، وتسلم بسلامي، فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء، قمت إليها، فمددت يدي نحوها،
- فقالت: على رِسلك يا أبا أُمية كما أنت،
ثم قالت: الحمد لله، أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله.
أمَّا بعدُ:
إني امرأة غريبة، لا علم لي بأخلاقك، فبيِّن لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأتركه، وقالت: إنه كان في قومك من تتزوَّجه من نسائكم، وفي قومي من الرجال من هو كفء لي، ولكن إذا قضى الله أمرًا كان مفعولاً، وقد ملَكت فاصنع ما أمرك به الله: إمساك بمعروف، أو تسريح بإحسان، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك.
- قال شريح: فأحوجتني والله يا شعبي - إلى الخطبة في ذلك الموضع -
- فقلت: الحمد لله، أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله وسلم.
وبعدُ:فإنك قلت كلامًا إن ثبت عليه، يكن ذلك حظك،
وإن تدَّعيه، يكن حجة عليك، أحب كذا، وكذا، وأكره كذا، وكذا،
وما رأيت من حسنة فانشُريها، وما رأيت من سيئة فاستُريها،
- فقالت: كيف محبتك لزيارة أهلي؟
- قلت:ما أحب أن يَمَلَّني أصهاري،
- فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذَن له، ومَن تكره فأكره؟
- قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء،
- قال شريح: فبِتُّ معها بأنعم ليلة، وعشت معها حولاً لا أرى إلا ما أحب،فلما كان رأس الحول، حنت من مجلس القضاء، فإذا بفلانة في البيت
- قلت: مَن هي؟
- قالوا: خَتَنك - أي: أم زوجك -
فالتفتتْ إليَّ وسألتني: كيف رأيت زوجتك؟
- قلت: خير زوجة
- قالت: يا أبا أمية، إن المرأة لا تكون أسوء حالاً منها في حالين، إذا ولدت غلامًا، أو حَظِيت عند زوجها، فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم شرًّا من المرأة المدلَّلة، فأدِّب ما شئت أن تؤدِّب، وهذِّب ما شئت أن تُهذِّب.فمكثت معي عشرين عامًا لم أُعقِّب عليها في شيء إلا مرة، وكنت لها ظالِمًا .

📚أحكام النساء لابن الجوزي، ص - ١٣٤ -

📚أحكام القرآن لابن العربي - ١/٤٠٧ -
2025/07/14 03:10:52
Back to Top
HTML Embed Code: