Telegram Web Link
سامحوني إن رحلت يوماً دون موعد ،
فاليوم أنا معكم وغداً ربما لا أكون موجود ،
وتذكروا لي تلك الأشياء الجميلة فقط وإدعوا لي .....
يمكن اليوم معكم َوغداً ... بين يدي الله ...
اللهـــم أحسن خاتمتنا .
سامحوني
ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﺘﻰ ﻳﺪﺭﻛﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ...
ﺭبي أﺷﻬﺪ على إﻧﻲ ﺳﺎﻣﺤﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺮﻩ ،
ﻗﺪ ﺃﻛﻮﻥ في ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ إغتبت ﺃﺣﺪ أو أسأت لأحد
بزلة ﻟﺴﺎﻥ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻭ ﻣﻊ جماعة ﺑﻘﺼﺪ ﺃﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﺼﺪ
ﺃﻭ ﺃﺧﻄﺎﺕ ﺑﺤﻖ ﺃﺣﺪ ‏( ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ‏)
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ أقول ذلك ليس ضعفاً ﻣﻨﻲ
ﺑﻞ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻤﻦ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ
ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﺘﻰ ﻳﺪﺭﻛﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺧﺪﻭﺵ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﻟﻪ؛
ﻓﻟﻴﻌﺘﻘﻨﻲ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ . ..
ﻟﻌﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻣﺎﺯﺣﻪ ﻓﺄﺛﻘﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ سامحوني سامحوني حين يأتي رحيلي دون وداع
اللهم إغفر لي إذا توفيت و سخر من يدعو لي دون ملل
و إجعلني أثراً طيباً .
فكلنا راحلون كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام🤲🙏
‌‌ أثر القرآن في النفوس
هل تشعر بأن قلبك يتأثر عند قراءة القرآن؟
اقتضت حكمة الله أن ينزل القرآن منجمًا في ثلاث وعشرين سنة، ليتمكن الناس من فهمه والعمل به، قال تعالى: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} [الإسراء: 106].
يقول ابن مسعود: كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات من القرآن، لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن.
عن أبي عبد الرحمن السلمي رحمه الله قال: " إنما أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن من العمل قال: فتعلمنا العلم والعمل جميعاً".
والقراء هم العلماء وهم أهل مجلس عمر رضي الله عنه، والمراد بالقراء: العلماء؛ لأن القراء هم العلماء في العصر الأول.
لقد تعامل الصحابة مع القرآن على حقيقته ككتاب هداية وشفاء وتغيير وتقويم، لذلك لم يكن همُّهم منصبًا على سرعة الحفظ أو قراءة أكبر قدر من آياته.
لقد ذاقوا حلاوة الإيمان من خلال هذا الكتاب. قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: "من جمع القرآن فقد حمل أمرًا عظيمًا، فقد أدرجت النبوة بين كتفيه، غير أنه لا يوحى إليه.
حث الإسلام على تدبر القرآن، قال تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24].
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرئ عليهم القرآن كما نعتهم الله: تدمع أعينهم وتقشعِرُّ جلودهم، وهم كذلك كما وصف الله أولياءه في قوله سبحانه: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) (الزمر: 23).
قال ابن كثير رحمه الله: «أي هذه صفة الأبرار، ‌عند ‌سماع ‌كلام ‌الجبار، ‌المهيمن ‌العزيز ‌الغفار، لما يفهمون منه من الوعد والوعيد. والتخويف والتهديد، تقشعر منه جلودهم من الخشية والخوف، {ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله} لما يرجون ويؤملون من رحمته ولطفه. .وأنهم إذا تليت عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا، بأدب وخشية، ورجاء ومحبة، وفهم وعلم، قال تعالى: {والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا} [الفرقان:73] أي: لم يكونوا عند سماعها متشاغلين لاهين عنها، بل مصغين إليها، فاهمين بصيرين بمعانيها؛ فلهذا إنما يعملون بها، ويسجدون عندها عن بصيرة لا عن جهل ومتابعة. [تفسير ابن كثير (7/ 94) بتصرف]
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بنا ليلة فقام بآية يرددها، وهي: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118].
وقال الحسن: كان عمر يمر بالآية من ورده بالليل فيبكي حتى يسقط، ويبقى في البيت حتى يعاد للمرض.
وقام تميم الداري بآية (مبكاة العابدين) يكررها حتى أصبح أو كاد، وهي قوله تعالى: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [الجاثية: 21].
وعن عروة بن الزيير رضي الله عنه قال: دخلت على أسماء بنت أبي بكر (يعني أمه) وهي تصلي، فقرأت هذه الآية: {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ} [الطور: 27] فقمت، فلما طال علي ذهبت إلى السوق، ثم رجعت، وهي مكانها، وهي تكرر الصلاة (يعني الآية).
وروي أن عامر بن عبد قيس قرأ ليلة سورة المؤمن (غافر)، فلما انتهى إلى هذه الآية {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ} [غافر: 18] لم يزل يرددها حتى أصبح.
وكان بعضهم يقول: كل آية لا أفهمها، ولا يكون قلبي فيها، لا أعد لها ثوابا.
وعن أبي سليمان الداراني قال: إني لأتلو الآية فأقيم فيها أربع ليال، وخمس ليال، ولا أني أقطع الفكر فيها ما جاوزتها إلى غيرها.
وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إذا قرأ قوله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [الحديد: 16] بكى حتى يغلبه البكاء.
وشرب عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ماء مبردا فبكى بكاء شديدا، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: ذكرت آية في كتاب الله {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ: 54] فعرفت أن أهل النار لا يشتهون شيئا شهوتهم الماء.
وعن القاسم قال: صلى ابن عمر- رضي الله عنه فقرأ قوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} [المطففين: 1] حتى بلغ {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين:1 - 6] فبكى ابن عمر حتى حنى ولم يقدر أن يكمل ما بعدها من الآيات.
لماذا ظل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يردد قوله تعالى: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (طه:114) في ليلة حتى أصبح؟ ولماذا استمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه يردد في الفاتحة طيلة الليل؟! وغيرهم وغيرهم.
إنها حلاوة الإيمان، وخشوع القلب، ولذة القرب الحقيقي من الله، والشعور بالتغيير الذي يحدث لهم كلما رددوا الآية التي تحركت معها قلوبهم .. فهل من يعيش في هذه الأجواء، ويرى النور بعينه، يعود إلى الوراء، ويستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، فيقرأ القرآن بلسانه وهو غافل عنه؟!
وصلِ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
والله يا جماعه مفيش حياة خالية من الابتلاءات ومفيش حد حياته حلوة طول الوقت، لكن الإنسان حتى وهو في أقصى مراحل تعبه أو زعله بيخجل لما حد يسأله عن حاله إنه يشتكي أو يقول غير الحمدلله، بيخجل يعدد مشاكله ويندب حتى لو ببوستات ع الفيسبوك، ودي نعمة كبيرة لو تعلمون.. أصل هتشتكي مين لمين؟ ده انت نِعَم ربنا مغرقاك! هتنسى كل ده وتفتكر ابتلاء بيكفّرلك ذنب أو بيزودلك أجر؟!
اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا.
علشان يبقى فيه تفاهم حقيقي بين الأزواج،
لازم نبني العلاقة على أسس بسيطة لكنها عميقة:

١. التواصل بصدق: افتحوا قلوبكم لبعض، اتكلموا عن مشاعركم واحتياجاتكم بدون خوف من حكم أو لوم. الكلام الحقيقي بيقرب المسافات.

٢. تقبل الآخر:مش لازم نكون متفقين دايمًا، لكن الأهم إننا نتقبل اختلافات بعض ونشوفها كجزء من جمال العلاقة مش سبب للخلاف.

٣.الإهتمام بالتفاصيل الصغيرة:كلمة حلوة، نظرة، أو سؤال عن اليوم. الحاجات الصغيرة دي هي اللي بتصنع الألفة وتخلق التفاهم.

٤.الاحترام المتبادل: كل كلمة، كل تصرف، يعبر عن احترامنا لبعض. الاحترام بيبني، والهدم بيبدأ لما يختفي.

٥. فن التنازل:الحياة الزوجية محتاجة توازن، أوقات كتير نحتاج نسيب حقنا في موقف علشان نحافظ على العلاقة.مش نفس الطرف هو اللى يتنازل كل مرة.

٦.حل الخلافات بحب:الخلافات هتحصل، لكن الفارق بيكون في طريقة التعامل معها. ركزوا على الحل مش على مين غلط.

٧.قضاء وقت سويًا:مهما كان مشغول، لحظة سوا بتعيد بناء الجسر بينكم وبتقوي العلاقة.

٨.الاعتذار من القلب: الاعتذار الصادق مش ضعف، ده قوة بتصلح وبتفتح باب جديد للتفاهم.

علاقة ناجحة مش بتكون بدون مجهود، لكن كل خطوة للأمام بتبني بيت قوي من الحب والتفاهم.
" اللهُمَّ رحلةَ الحُبّ ، مع من نُحِب إلى من نُحِب". ♥️
"و رجائِي ألا تتركني لنفسِي الضعيفة
فأهلك،وأنا دُونَ عونكَ هالكٌ"♥️
👍1
"كنت أعتقد أنَّ العبد هو الذي يحب الله أولاً حتى يحبه الله؛ حتى قرأت قول الله تعالى

"فسوف يأتي الله بقومٍ يُحبُّهم ويُحبُّونه"..

فعلمت أنَّ الذي يحب أولاً هو الله.. وكنت أعتقد أنَّ العبد هو الذي يتوب أولاً حتى يتوب الله عليه؛

حتى قرأت قوله تعالى

"ثُمَّ تَابَ عليهم ليتوبوا".. فعلمت أنَّ الله هو الذي يلهمك التوبة حتى تتوب..

وكنت أعتقد أنَّ العبد هو الذي يُرضي الله أولاً ثم يرضى الله عنه؛ حتى قرأت قوله تعالى "رضي الله عنهم ورضوا عنه".. فعلمت أنَّ الله هو الذي يرضى عن العبد أولاً.. فاللهم اجعلنا ممن أحببتهم وعفوت عنهم ورضيت عنهم وغفرت لهم."

- د. مصطفى محمود
الحكاية لسه مخلصتش ، بإذن الله لسه هنعيش أيام أجمل من اللي عيشناها ، لسه في حاجات هتحصل تبرد قلوبنا ، ولسه في أحلام ما حققنهاش تستاهل مننا نكمل لبكرة..

بإذن الله لسه هنعيش أيام جميلة ولسه هننجح ولسه قدامنا الطريق طويل..

بكرة ربنا يراضينا ، والقدر يضحكلنا ، ونفرح من قلبنا بجد ، ونرتاح ونعيش الأيام اللي اتمنيناها دايما ، ونشوف أحلامنا واقع قدامنا..

خليها على صفحتك، تفائل بيها دايما
صحيح إننا عايشين في فترة زمنية تقيلة، وبايخة، ورخمة..

الأقل على مستوى الطموح.. الأكتر على مستوى البجاحة.. الأقذر على مستوى احترام الناس.. الأزيد على مستوى الرغبة في السفر.. الأندل على مستوى منح الفرص..

صحيح برضه إن معظم الناس من كبيرهم لصغيرهم، ومن قريبهم لبعيدهم اختاروا بدون اتفاق مسبق إنهم يستوسخوا، ويستندلوا، ويتحاقروا، ويعملوا في وقت واحد كل اللي يثبت إننا بنتعامل مع شياطين مش بشر..

بس كمان صحيح ورغم القرف ده كله إن كل واحد فينا أثبت لنفسه قبل لغيره مليون مرة إنه جبل ماشي على رجلين وإنه وسط عك كتير لسه قادر يصبر، ويستحمل، ويكمل..

عشان كده متبالغش في الحسابات، ولا الإحباط.. اللي يريده ربنا مش هيوقفه بشر.. سيبها على الله.. من عنده الفرج، والخلاص، والرحمة.

تامر عبده امين
لما بتعامل مع حد وأحس إنّه بيحاول يستغباني أو يستغِل طيبتي وجدعنتي معاه ما بزعلش منّه لكن بزعل عليه، أنا كدا كدا مش هتمس ولا حد هيقدر يأذيني لإنّي بعرف أنسحب وبعرف أحمي نفسي وحقوقي كويّس، لكن اللي هيفرّط فيا هو اللي هيخسر، هيخسر شخص طيب معاه حُبًا فيه، هيخسر بني آدم بيتمنى له الخير في زمن اللي بيطول حق أخوه بياكله، عشان كدا عُمري ما اعتبرت فُراقي للناس اللي في حياتي خسارة ليا بالعكس الخُسارة ليهُم هُمّا.. لإن حقيقي يتزعل عليّا وعلى خُسارتي.
مش كل رفض ليك فيه إهانة لشخصك، أو نهاية لقصتك!..

فيه رفض حصل لأن اللي رفضك شايف نفسه أقل منك فمايستحقكش.. فيه رفض حصل لأنك أكبر قيمة من المكان أو الشخص اللي كنت عايز تربط نفسك بيهم.. فيه رفض بيكون رحمة بيك لأنك ماكنتش هتستحمل اللي جاي لو كان القبول تم..

الخلاصة إن كل الأبواب اللي اتقفلت، وكل الأشخاص اللي سكتهم اتقفلت، وكل الفرص اللي افتكرتها ضاعت أنت في الأصل اترحمت منهم مش اتحرمت منهم..

﴿وعسى أَن تَكرهوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لكمۖ وعسى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لكم وَالله يعلم وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.
العادي بتاعك دا أحلام ناس تانية، بابك المقفول عليك نعمة مش حاسس بيها غير اللي اتحرم منها، مرتبك اللي مش بيكفّيك غيرك بيتمنى من ربنا نُصّه، أهلك اللي خانقينك كانوا هيبقوا طوق نجاة لناس تانية بيموتوا من الوِحدة ونفسهم يبقالهم ونس، الستر والصحة كنوز منسية، راحة بالك ونومتك البسيطة ميعرفش قيمتها غير اللي بيصارع عشان ياخد نفَسه وأقصى أحلامه الألم يفارقه دقايق عشان يعرف ينام..

احنا مش في نعمة واحدة، احنا في زحام من النعم..🩶
هتشوفني وأنا بقول: "الشيء الفلاني مش نصيبي أكيد خير" بس مش هتشوفني وأنا بعيط غصب عني فآخر كل يوم بقهرة على ضياع اللي اتمنيته...
رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
الحُزن دا حاجة وحشة جدًا يا جماعة وخاصةً الحُزن الداخلي اللي الواحد بيعيشه بينه وبين نفسه من غير ما يحسس اللي حواليه بهمّه أو باللي واجع قلبه، دايمًا بشوف إن الحُزن الداخلي هو الأصعب لإنّه بياكُل في روح البني آدم، مخليك لا عارف تنام ولا تاكُل ولا تشرب، كُل حاجة في نظرك شبه بعضها، مَفيش شيء مُبهر، دايمًا عينيك حزينة، صوتك حزين، حتى ردود أفعالك بطيئة وفيها خيبة أمل غريبة وكأنك زعلان من الدُنيا كُلها عشان حاسس إنّك ما تستحقش كُل الحُزن دا ولا قلبك الطيب يستحق كُل المُعاناة دي، وكُله كوم وإن الإنسان تصعب عليه نفسه دا كوم تاني خالص.
عاشرت طوب الأرض وكلت عيش وملح مع ناس كتير وصاحبت صغير وكبير بس الحمد لله لا يوم صاحبته لأجل مصلحه ولا علشان جنيه ومش ناقصني حاجه علشان اصاحب حد لأجلها الحمد لله ..

اللي مشيلي خطوه , انا مشيت علشانه بلاد ودايماً حاضر في وقت الشده قبل الفرح وليا في قلب كل واحد بصمة جدعنه مبتتنسيش ..

طول عمري ابيض وسايبها ع الله , اللي يمشي يمشي واللي ييجي ييجي مش فارقه , لا ببص ع اللي في ايد غيرى ولا شاغل دماغي بيه ..

- خلاصة الحياة:

"{لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِي كَبَدٍ}..
لقد خلق الإنسان في تعب ومشقة؛ لما يعانيه من الشدائد في الدنيا ولا يوجد في هذه الحياة دوام على حال اليوم أنت متعب غداً برحمة الله مطمئن اليوم أنت في حزن غداً برحمة الله في سعادة والعكس بالعكس يجب عليك معرفة هذا والرضى بسنة الله في هذه الحياة لأن القرار والنعيم الأبدي هو في الجنة فقط فايقن بذلك."!🌸🤍
ماتحملش الهم بزيادة!

مش هتعرف طعم الراحة غير لما تبطّل تحمل هم الدُنيا!
محتاج من وقت للتاني تفكّر نفسك إن هنا مش مكانك الدنيا ممر مش مُستقر..
أنت هنا في إختبار، فبلاش تخلّي قلبك متعلق بالإختبار ده بزيادة..

الرسول ﷺ في خُطبة الوداع قال "ولكنّي أخشى عليكم الدُنيا" ..

الجملة دي تحديدًا من خطبة الوداع بتخليك تُدرك إن الدُنيا صعبة واللي مشغول بيها أكتر واحد تايهه وتعبان
الدنيا دار بلاء وكَبَد ومشقّة والفِتَن حوالينا في كل مكان..
الحياة صعبة كل واحد بيحارب، وكل واحد حربه وجعاه وجايبة أخره..

الدنيا دار نقص..
( قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَليلٌ) #سورة_النساء
متاعها قليل ونصيبك من القليل قليل!
فماتستحقش حُزنك وقلقك وهمك ولا الصراعات اللي عايش فيها..
مش هتاخد منها حاجة أصلها مش دار الجزاء، مش دار الاستقرار والنتيجة..

يقول الإمام #الثوري رحمه الله :-
(إن هذه الدنيا دار التواء لا دار استواء ٠٠ ومنزل طرح لا منزل فرح فمن عرفها لم يفرح لرخاء ولم يحزن لشقاء، قد جعلها الله دار ابتلاء، وجعل الآخرة دار جزاء)

هي فترة فركّز وماتخلّيش الدنيا تناسيك إن هنا أصلًا مش مكانك أنت بتتعب هنا عشان ترتاح هناك..
(والآخِرةُ خَيْرٌ
- ازاي الاقى نفسى ؟
= تلاقي نفسك بأنك ترضى، وتحب، وتغفل.
- أرضى بأيه، وأحب ايه، واغفل عن ايه؟
= ترضى بحالك، وتحب نفسك،
وتغفل عن أذى الناس 🧡
2025/07/13 17:04:01
Back to Top
HTML Embed Code: