أنا مَن؟..
كَيفَ أَصبَحتُ بِحالَةٍ يُرثَى لَها؟..
ما مَرَرتُ بِه حَقّاً لَم يَرفَأْ بِي،
أنا ذاكَ الّذي لَم تَعُد كَلِماتُهُ قادِرَةً على وَصفِ ما يُريدُ،
ذاكَ الّذي كانَ يُحارِبُ،
ذاكَ الّذي أَصبَحَ حالُهُ كحالِ الأيّامِ العابِرَةِ،
ذاكَ الّذي كانَت عُيونُهُ ضَحايا الكِتمانِ والألَمِ،
ذاكَ الّذي الإِرهاقُ مِن عَينَيهِ يَصبُّ صَبَّ الدَّمِ مِن مَقتولٍ غَدرًا،
ذاكَ الّذي يَشعُرُ بِكُومَةٍ مِنَ المَشاعِرِ الحادَّةِ،
لَكِنَّهُ لَم يَجرَحْ بِها أَحَداً غَيرَ نَفسِهِ،
أنا ذاكَ الشَّخصُ الّذي بَتَرَ رُوحَهُ بَعدَ أَن فَقَدَ ما أَتاهُ وما لَم يَأتِهِ.
كَيفَ أَصبَحتُ بِحالَةٍ يُرثَى لَها؟..
ما مَرَرتُ بِه حَقّاً لَم يَرفَأْ بِي،
أنا ذاكَ الّذي لَم تَعُد كَلِماتُهُ قادِرَةً على وَصفِ ما يُريدُ،
ذاكَ الّذي كانَ يُحارِبُ،
ذاكَ الّذي أَصبَحَ حالُهُ كحالِ الأيّامِ العابِرَةِ،
ذاكَ الّذي كانَت عُيونُهُ ضَحايا الكِتمانِ والألَمِ،
ذاكَ الّذي الإِرهاقُ مِن عَينَيهِ يَصبُّ صَبَّ الدَّمِ مِن مَقتولٍ غَدرًا،
ذاكَ الّذي يَشعُرُ بِكُومَةٍ مِنَ المَشاعِرِ الحادَّةِ،
لَكِنَّهُ لَم يَجرَحْ بِها أَحَداً غَيرَ نَفسِهِ،
أنا ذاكَ الشَّخصُ الّذي بَتَرَ رُوحَهُ بَعدَ أَن فَقَدَ ما أَتاهُ وما لَم يَأتِهِ.
"أجمل ما قد تفعله بنفسك، أن تحيطها بالهدوء، وتترك ما يؤذيها خلفك."