"لا يُستباح حِمى العلياء في دَعَةٍ
ولا يؤوب بنُجْحٍ رائد الأَمَلِ"

{أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردتُ أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا}

جواز إصلاح كُل المال بإفساد بعضه، وتحصل من هذا الحض على الصبر في الشدائد، فكم في ضمن ذلك المكروه من فوائد

تفسير القرطبي 📚

اللهم صبرًا عند الشدائد

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

{لقد خلقنا الإنسان في كبد}

قال سعيد بن جبير: لقد خلقنا الإنسان في كبد، في شدة وطلب معيشة، وروي عن الحسن: يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة..

أهلا 🙋🏻‍♂️

ممكن طلب صغير فضلا، أخر فترة ازداد عدد الأشخاص المغادرين للقناة، ومن أجل التحسن لو أحب الشخص المغادرة يرسل في القطة الفضولي السبب الذي دفعه للمغادرة وإن شاء الله مجال التحسن واسع

وأعتذر من كل شخص أرسل لي سؤال على الرابط ولم أجبه، إما لعدم معرفتي بالإجابة عن السؤال أو لحاجة في نفس يعقوب

والسلام

تعلق روحي روحها قبل خلقنا
ومن بعدما كنا نِطافا وفي المهدِ

فزاد كما زدنا، فأصبح ناميا
ولسنا وإن متنا بمنتقضي العهدِ

ولكنه باقٍ على كل حادثٍ
ورائدنا في ظلمة القبر واللحدِ

{فهو في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانية كلوا واشربوا هنيئًا بما أسلفتم في الأيام الخالية}
ومعنى راضية أي : عيشة يحصل بها الرضى، وفسر ابن عباس قوله : هنيئا بأنه لا موت فيها، يشير أنه لم يهنهم العيش إلا بعد الموت والخلود فيها.

مجموع رسائل ابن رجب 📚📚

لا يعرف الوجد إلا من يكابده
ولا الصبابة إلا من يعانيها

فإذا وفق الله عبدا توكل بحفظه وكلاءته وهدايته وإرشاده وتوفيقه وتسديده، وإذا أخذله وكله إلى نفسه أو إلى غيره، ولهذا كانت هذه الكلمة :(حسبنا الله ونعم الوكيل) كلمة عظيمة، وهي التي قالها إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين ألقي في النار، وقالها محمد ﷺ حين قال له الناس : إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، وقالتها عائشة رضي الله عنها حين ركبت الناقة لما انقطعت عن الجيش وهي كلمة المؤمنين.

مجموع رسائل ابن رجب 📚

حسبنا الله ونعم الوكيل

يا خير من طاف حول البيت مبتهلا
وخير كيف مضت للركن تستلمُ

صلى عليك إلهي كلما دمعت
في مكة الحب عين أو سعت قدمُ

ولما والتقينا والنوى ورقيبُنا
غفولانِ عنّا ظَلْتُ أبكي وتَبْسُمُ

فلم أرَ بدرًا ضاحكًا قبل وجهها
ولمْ ترَ قبلي ميّتًا يتكلّمُ
المتنبي

شاب رأسي .. ولازلت كادحاً على وجه هذه البسيطة .. راجياً في النّجاة .. فهل من سبيل أم هل من طريق .. إنني غارق .. ولكن لازلت أقاوم.

ضاع في آثارهم قلبي فلا
معهم قلبي ولا قلبي معي

ابن الخيمي

كان ابن مسعود رضي الله عنه يدعو، يقول:
اللهم يا ذا المن، ولا يُمن عليك، يا ذا الجلال والإكلام، يا ذا الطول لا إله إلا أنت، ظَهرَ اللاجئين، وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين: إن كان في أم الكتاب أني شقي، فامحُ من أم الكتاب شقائي، وأثبتني عندك سعيدا.

وإن كان في أم الكتاب أني محروم مقترٌ علي من الرزق، فامحُ من أم الكتاب حرماني وإقتارَ رزقي، وأثبتني عندك سيعدا موفقا لك في الخير، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك :{يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}

قال: فما قالهن عبد قط إلا وسع الله عليه في معيشته

فلا يظن ظان أن الموت يقدمه ركوب الخطر، ولا يؤخره شدة الحذر، ففي بقائي أوضح معتبر، فكم لقيتُ من الأهوال، وتقحمتُ المخاوف والأخطار، ولاقيت الفرسان، وقتلت الأسود، وضربت بالسيوف، وطعنت بالرماح، وجرحت بالسهام والجروخ وأنا من الأجل في حصن حصين، إلى أن بلغت تمام التسعين…فأنا كما قلت:

فاعجب لضعف يدي عن حملها قلما

من بعد حطم القنا في لبة الأسدِ

ولا تظنن بربك غير خير
فإن الله أولى بالجميلِ