Telegram Web Link
✯•|

مُهم وضروري!
✯•|

‏قالتْ امرأةُ عبدُ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ : اُكْسُنِي جِلبَابًا

فقال : كَفاكِ الجِلبَابُ الذي جَلبَبَكِ اللهُ عزَّ وجلَّ بهِ : وهو بَيتُكِ، فإنَّ جلوس المرأة في البيتِ في زمن الفِتن [ عِبادة ] ، وليْسَ للمرأةِ خَيْرٌ مِن بَيْتِها ، وإنْ كانَتْ عَجُوزًا.")
3
✯•|

- الڪثيرُ مِنّا بفضلِ الله يتعلم العلمَ الشّرعي وعرفَ ڪثيرًا في الدّين ولڪن تظلُ العقبة أمامَنا ڪيف نستغلُ هذا العلم في منفعةِ الناس وخاصةً أنّ البعضَ لا يتقبل ويرفض بشدة إن حادثَه أحد في الدّين ويتفوه ببعض الهراءات أن الله غفور رحيم وبلا بلا بلا ليهرب من الحديث عن الله ودينه.

- الحَقيقة أننا نفڪر خارج الصندوق قليلا، نضع العقبات بأيدينا، نريد أن نعلِّم البعيد والمشڪلة أننا لم نبدأ بالقريب مِنّا، بمعنى لِـمَ لا نُعلِّم إخوانَنا وأقاربنَا والجيران والأطفال، لم لا تبدأ وتبدأي بأخيك وأختك وأبناء العيلة، فربمَا يصلح واحد من بينِ هؤلاء ويڪون لك الأجر طويلًا.

- فيواجهُنا نحنُ طالبي العلم أنه يجب أن ننصح الناس ولڪن لا أعلم ڪيف، ولو أننا فڪرنا قليلا لوجدنَا أن أخواتنا وأقاربنا من الناس الذين يجب علينا تعليمهم ونشر الدعوة بينهم، وڪما قلت نحنُ من نُصعِّب على أنفسنَا؛ لأنه ترسّخ فينا أن الدعوة الدينية لجميع الناس وننسى عائلاتنا.
فالله قال: "وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ". فالأقربين أولى بتعليمهم فذڪرهُم الله لأننا ننساهم ونتذڪر أنّه يجب أن نعلِّم المحيط الخارجي دون التنقيب عن المحيط الداخلي.
وقال ﷻ:" وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ ".

يعني علِّم أهلك أولا ما يحتاجون ڪالصلاة وحفظ القرآن والحديث عن الله ونبيه وتقوى الله في ڪل صغيرة وڪبيرة، ولا تنسى الصبر عليهم والرأفة بهم وخاصة الصِغار منهم مراعاة لسنِّهم وفهمِهم، فالله قال واصطبر عليها لا نسألك رزقا، فالرزاق هو الله.
فأنا بفضل الله أُعلِّم أخي الصغير لأنه ليس أمامي من أستطيع تعليمَه سوى أخي، فقلت لِـمَ لا أبداُ به ويڪون عالمًا بالله ودينه، والحمدُ لله أراعى سنَّه لأنّه في الصف الثاني الابتدائي فيحتاج إلى تدرُّج في المعلومة، ولڪن جلَّ ما أصبُّ ترڪيزي عليه هذه الفترة المداومة على الصلاة في وقتها والذهاب إلى الجامع ولا يستهتر فيصلي في البيت، وأحفظُه القرآن ولا أضغط عليه حتى لا ينسى الآيات وإن تطلَّب الأمر أحفظُه آية واحدة في اليوم وأجعله يأتى بالسورة من أولها إلى الآية الجديدة، ثم إن شاء الله بعد ذلك أبدأ في تعليمه الفقه والعقيدة رويدا رويدا حتى لا أثقِل عليه.

- وأسأل الله أن يجعله من الصالحين والمُصلحين ويڪون ڪما أريد أن يڪونَ من أولياءِ الله.
_فالعبرة يا أخوات ابدأ بالقريب وإن ڪان أخيك الصغير ولا تيأس من تعليمه فلعلّه يڪون سببًا في دخولك الجنة إن شاء الله.

- لـِ سَـلَـفِـيّـة مُـوحِـدَة.
••
"نعوذُ بعزّتكَ مِنْ بليّةٍ تُزلزلُ يقيننَا بكَ، أَو حُزنٍ يُثنينا عَن جَنابِك، أَفرغْ اللّٰهُمَّ عَلىٰ قُلوبِنَا السَّلوىٰ مَا بَقينا"

🍂💛
1
- اخر لحظة في عمرنا بينزل ملايكة كتير أوي وجوههم كالشمس ؛ معهم كفن من الجنة .. و عطر من الجنة !

- الملايكة نازلة كتير علشان تطمنك ؛ و تقولك ماتخافش .. فيجي ملك الموت في أبهى صورة اتخلق عليها .. و يقولك من عند رأسك
" يا أيتها النفس الطيبة اخرجي إلي مغفرة من الله و رضوان و رب راض غير غضبان
فتخرج الروح كخروج نقطة المياه من الإزازة بكل سهولة !
فتاخد ملايكة الرحمة روحك و تلفها في كفن الجنة وعليها عطر الجنة .
- كل دا و إنت حاسس
و تطلع بيها للسما و ريحتك مالية مابين الأرض و السماء
فتخبط الملايكة ع السما - فتقول دي روح فلان ابن فلان ؛ بأحسن و اطيب إسم كان بيحبه في الدنيا .

في الوقت الل انت زعلان فيه علشان هتفارق حبايبك الملايكة هتقولك
" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا و لا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياءكم فى الحياة الدنيا و فى الآخره "

🍂 يعني !
ربنا الكريم كان بيكرمك و يرحمك في الدنيا ؛ فما بالك بالآخرة .

و تشهد الملايكة كلهم زفتك لحد ما ربنا سبحانه و تعالى يقول " اكتبوا كتاب عبدي في عليين "
و ما أدراك ما عليون ؛ كتاب مرقوم ؛ يشهده المقربون "
كتاب فيه ارقام .. مكتوب فيه أسماء أهل الجنة
و يشهد عليه ملائكة الأرض و السماء

ف اللهم احسن خاتمتنا، وارحمنا ولا تأخذنا الا وانت راضي عنا امين يارب العالمين ⁦⁦⁦❤️
2
••
"سترفض يوم القيامة إعطاء والدتك حسنة، بينما سُتعطي حسناتك رغمًا عن أنفك لشخص تكرهه كنت قد أغتبته في الدنيا!"

🍂💛
😢2💔1
✯•|

خليني أقولكم عن أصعب شيء أراه في الكلية والتقييم وغيره..

(حفظ اللسان عن الغيبة)
يبقى الدكتور خاسف بيك الأرض، والدكتورة مهزقاك ومتكلمة عنك بسخرية
فالشيطان ينفث في قلبك الغضب الشديد وعايز تتكلم وتحكي وأحيانًا تغلط..

قِف هنا شوية!
دا مش من حقك ولو بِذَرة وتُحاسب عليه
عارفة إن كظم الغيظ صعب، خصوصًا لو مجموعة كلكم متضررين سوا فالكلام هيبقى سهل، ولكن عاقبته غير سهلة أبدًا

الدكتور لو ظالم = يُحاسب،
أنت لو اغتبت = تُحاسب
مفيش عذر إطلاقًا!

فعشان كده الجامعة محتاجة قلب سليم وتذكرة متكررة وتدريب النفس على الحلم عشان تخرج بقلبك على الأقل، طالما الدرجات راحت.")
آدم عليه السلام

أخبر الله -عز وجل- ملائكته بخلق آدم -عليه السلام- فقال تعالى: {إني جاعل في الأرض خليفة} _[البقرة: 30] فسألت الملائكة الله -عز وجل- واستفسرت عن حكمة خلق بني الإنسان، وقد علمت الملائكة أن من الخلق من يفسد في الأرض، ويسفك الدماء، فإن كانت الحكمة من خلقهم هي عبادة الله، فهم يعبدونه، فقالوا لله: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} [البقرة: 30] فأجابهم الله -عز وجل- عن استفسارهم بأنه -سبحانه- يعلم الحكمة التي تخفى عليهم، فإنه -سبحانه- سيخلق بني البشر ويجعل فيهم الرسل والأنبياء والصديقين والصالحين والشهداء، والعلماء والعاملين لدين الله، والمحبين له، المتبعين رسله، قال تعالى: {قال إني أعلم ما لا تعلمون} [البقرة: 30].
وخلق الله -سبحانه- آدم من تراب الأرض ومائها، ثم صوَّره في أحسن صورة
ثم نفخ فيه الروح، فإذا هو إنسان حي من لحم ودم وعظم، وكان ذلك يوم الجمعة، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة)_[متفق عليه] وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك، والسهل والحَزْن (الصعب)، والخبيث والطيب) [الترمذي].
ولما صار آدم حيًّا، ودبَّت فيه الحركة علمه الله -سبحانه- أسماء كل شيء ومسمياته وطرائق استعماله والتعامل معه من الملائكة والطيور والحيوانات
وغير ذلك، قال تعالى: {وعلَّم آدم الأسماء كلها} [البقرة:31] وأراد الله
-عز وجل- أن يبين للملائكة الكرام فضل آدم ومكانته عنده، فعرض جميع الأشياء التي علمها لآدم على الملائكة، وقال لهم: {أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين} [البقرة:31] فقالوا: {سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم } البقرة:32
فأمر الله آدم أن يخبرهم بأسماء هذه الأشياء التي عجزوا عن إدراكها، فأخذ آدم يذكر اسم كل شيء يعرض عليه، وعند ذلك قال الله -تعالى- للملائكة:
ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون} البقرة: 33
ودار حوار بين آدم -عليه السلام- والملائكة حكاه لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "خلق الله آدم -عليه السلام- طوله ستون ذراعًا، فلما خلقه قال: اذهب فَسَلِّم على أولئك -نفر من الملائكة- فاستمع ما يحيونك، فإنها تحية ذُرِّيتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله..."_متفق عليه
وأمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم تشريفاً وتعظيماً له فسجدوا جميعًا، ولكن إبليس رفض أن يسجد، وتكبر على أمر ربه، فسأله
الله -عز وجل- وهو أعلم: {يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين} [ص:75] فَرَدَّ إبليس في غرور: {أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} [ص: 76] فطرده الله -عز وجل- من رحمته وجعله طريدًا ملعونًا، قال تعالى: {فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين} _[ص: 77-78].
فازداد إبليس كراهية لآدم وذريته، وحلف بالله أن يزين لهم الشر، فقال إبليس: {فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلَصين} [ص: 82-83] فقال الله -تعالى- له: {لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} [ص:85] وذات يوم نام آدم -عليه السلام-، فلما استيقظ وجد امرأة تجلس إلى جانبه فسألها: من أنتِ؟ قالت: امرأة، قال: ولِمَ خُلِقْتِ؟ قالت: لتسكن إليَّ، ففرح بها آدم وأطلق عليها اسم حواء؛ لأنها خلقت من شيء حي، وهو ضلع
آدم الأيسر.
وأمر الله -سبحانه- آدم وزوجته حواء أن يسكنا الجنة، ويأكلا من ثمارها ويبتعدا عن شجرة معينة، فلا يأكلان منها؛ امتحانًا واختبارًا لهما، فقال تعالى: {يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدًا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} [البقرة:35] وحذَّر الله -سبحانه- آدم وزوجه تحذيرًا شديدًا من إبليس وعداوته لهما، فقال تعالى: {يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى . إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى. وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى} طه:117-119
وأخذ إبليس يفكر في إغواء آدم وحواء، فوضع خطته الشيطانية؛ ليخدعهما فذهب إليهما، وقال: {يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى}
[طه:120] فَصَدَّق آدم وحواء كلام إبليس بعد أن أقسم لهما، ظنًّا منهما أنه لا يمكن لأحد أن يحلف بالله كذبًا، وذهب آدم وحواء إلى الشجرة وأكلا
منها.. وعندئذ حدثت المفاجأة؟‍‍!!
لقد فوجئ آدم وحواء بشيء عجيب وغريب، لقد أصبحا عريانين؛ بسبب عصيانهما، وأصابهما الخجل والحزن الشديد من حالهما، فأخذا يجريان نحو الأشجار، وأخذ يقطعان من أوراقها ويستران بها جسديهما، فخاطب الله
-عز وجل- آدم وحواء معاتبًا: {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين} [الأعراف: 22] فندم آدم وحواء ندمًا شديدًا على معصية الله ومخالفة أمره وتوجها إليه -سبحانه- بالتوبة والاستغفار، فقالا:
{ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}
[الأعراف: 32] وبعد الندم والاستغفار، قبل الله توبتهما ودعاءهما، وأمرهما بالهبوط إلى الأرض والعيش عليها.
وعاش آدم وحواء على الأرض، وبدءا مسيرة الحياة عليها.. ووُلد لآدم وهو على الأرض أولاد كثيرون، فكان يؤدبهم ويربيهم، ويرشدهم إلى أن الحياة على الأرض امتحان للإنسان وابتلاء له، وأن عليهم أن يتمسكوا بهدى الله، وأن يحذروا من الشيطان ومن وساوسه الضَّارة.
قصة ابني آدم:
وحكى لنا القرآن الكريم قصة ابني آدم حينما تقدم كل منهما بقربان إلى
الله -سبحانه- فتقبَّل الله من أحدهما ولم يتقبل من الآخر، فما كان من
هذا الابن الذي لم يتقبل الله قربانه إلا أن حسد أخاه وحقد عليه وقتله ظلمًا وعدوانًا، قال تعالى: {واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانًا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين . لئن بسطت إليَّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين . إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين . فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين}
[المائدة: 27-30].
ولما قَتَلَ ابن آدم أخاه لم يعرف كيف يواري جثمانه، فأرسل الله إليه غرابًا يحفر في الأرض؛ فعرف ابن آدم كيف يدفن أخاه، فدفنه وهو حزين أشد الحزن لأنه لم يعرف كيف يدفن جثة أخيه، قال الله تعالى: {فبعث الله غرابًا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين}_[المائدة: 31] وظل آدم يعيش وسط أبنائه يدعوهم إلى الله، ويعرِّفهم طريق الحق والإيمان، ويحذِّرهم من الشرك والطغيان وطاعة الشيطان، إلى أن لقى ربه وتوفي بعد أن أتم رسالته، وترك ذريته يعمرون الأرض ويخلفونه فيها.
وعندما صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء في رحلة المعراج
مَرَّ بآدم -عليه السلام- في السماء الأولى، وقيل له: هذا أبوك آدم فسلِّمْ
عليه، فسلم عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وردَّ آدم -عليه السلام- على النبي -صلى الله عليه وسلم- السلام، وقال: (مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح)متفق عليه
ويخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الناس يوم القيامة يذهبون إلى
آدم -عليه السلام- فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، وأسكنك الجنة، ألا تشفع لنا إلى ربك؟ ألا ترى ما نحن فيه وما بلغنا؟ ولكن آدم -عليه السلام- يتذكر أكله من الشجرة فيستحي من الله، ويطلب من الناس أن يذهبوا إلى غيره من الأنبياء. [البخاري
✯•|

لا أُخفيكم سرًّا، ولن أخشى في هذه الكلماتِ أحدًا، لمَ لسانُ حالِكم يردِّدُ: «ظلمٌ، ظلمٌ، ظلمٌ»!
أُسائِلُكم إذن لمَن نشكو هذا الظلمَ؟
وتقبَّلوا هذه الكلمةَ: «هذا ليسَ ظلمًا، بل جهادًا»، ستقولونَ: «وقتلُ الأبرياءِ، ماذا عنه!»، أقولُ: «لا بأسَ؛ قُتِلَ الأنبياءُ مِن قبل».

أمَّا عن جوعِهم، فقد ربطَ نبيُّنا وصاحبُه الحجارةَ على بطونِهم.
وإن تألَّمتُم؛ فإنَّهم يألَمونَ كما تألَمونَ، سبقَ وأصبْنا كثيرًا منهم، وقد أصابوا منَّا، لكنَّنا نرجو مِن اللهِ ما لا يرجون.

يظنُّ الأشرارُ أنَّهم عذَّبوا إخوانَنا حينَ قتلوهم، وهم كلُّ ما يفعلونَه بإخوانِنا وما يمسُّهم مِن القتلِ هي قرصةُ نملةٍ كما وصفَها حبيبُنا -ﷺ-، لا كما نشاهدُ من مشاهدَ تُدمي قلوبَنا، وتُعذِّبُ نفوسَنا -التي بالأصلِ نُؤجَرُ عليها؛ لأنَّ هذا الدينَ كلُّ شيءٍ فيه بأجرٍ حتى الشوكةُ يُشاكُها-، وبعدَها يُنعَّمُ شهداؤُنا، ويعذَّبُ أعداؤُنا عذابًا أبديًّا.

أنحزنُ على شهيدٍ فَرِحَ بما آتاه اللهُ!
نحزنُ لعجزِنا، نعم؛ بأنَّنا لسنا معهم على أرضِ المعركةِ، وفي موطنِ الجهادِ، نحزنُ؛ لأنَّنا مُكبَّلونَ حتى عن إطعامِهم، نحزنُ على المفجوعِ قلبُه على إخوانِه.
إخوانُنا «المَيْتُ منهم نجا، والنَّاجي منهم مَيِّتٌ».

كما وأنَّنا لا ننشرُ انتظارًا للعزاءِ، نحنُ لا يقصِمُنا البلاءُ، ولا يكسرُنا كيدُ الأعداءِ، ولا ننتظرُ مواساةً، ولا نستغيثُ بأحدٍ إلا اللهَ؛ بل ننشرُ؛ لنُعلِمَهم جبنَهم، وكذبَهم، وخداعَهم، ولِنكشفَ للناسِ مدى ضعفِهم، وليعلموا أنَّ فلسطينَ قضيَّتُنا، ليست تيَّارًا رائجًا، فيُنسى؛ الأقصى كانت وستظلُّ حديثَنا، وزينةَ بلادِنا، ووصيةَ حبيبِنا، ووعْدَ ربِّنا بأنَّ النصرَ -وإنْ تأخَّرَ- لنا.

وأبشِّرُكم بأنَّ النصرَ مع الصبرِ؛ علينا أن نصمدَ، أن نثبتَ، ألَّا نقولَ إلَّا ما يرضي ربَّنا:

«إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون».

- آية الحُصري.
✯•|

ما كنت حابة أفصح عن الرؤية التي رأيتها من أيام ويشهدُ الله علي ذلك ،ولكن أشار علي من أثق فيهم أن أقولها لتطمئن قلوبِ المؤمنين وإنها من البشريات بإذن الله..

رأيت صحابة النبي صل الله عليه وسلم يقفون حول خيمة كبيرة ويرتدون ثياب الجهـ..اد ،فسألت من داخل هذة الخيمة قالوا رسول الله صل الله عليه وسلم...

ثم بعدها بلحظات رأيت السيدة فاطمة بنت النبي صل الله عليه وسلم فأخذت بيدي إلي الخيمة وكان كل تفكيري في هذة اللحظات هي رؤية وجهه صل الله عليه وسلم...

ثم خرج بأبي هو وأمي وكان يرتدي لبس الجـ.هاد ونادي في الصحابة بأن يعدوا العدة والعتاد وكان هناك سكينه تجول في المكان..وقد قيل لي في تفسيرها إن هذه الرؤية تدل على اقتراب النصر بإذن الله.

- لـِصاحبه. 🥺
Forwarded from افتح لي قلبك
💌

أفِيضوا مِن الحُبِّ على أبنائِكم ..
حتَى لا يبحثوا عَن سِواكم !
الجائع للحب سيأكل من فاسد العلاقات !

وتَحرّوا العَدل ؛ في الحُضن والكَلمات ، وما تَسكُبون مِن العَواطف في كُؤوس الأبناء !

ثقوا ..
أنّ كُل ما تفعلونه مِن التّضحيات بدون الحُبِّ ؛ لا يقوى على تَرك أثرٍ !

امْنَحوا أبناءَكم الأمانَ ..
حتى يَمنحوكم أسرارَهم ..
فكُلّنا نَفتقدُ عُكّازةً ؛ تَحمينا مِن العَرج !

أعِينُوهم على أنفسهم ؛ بالكَثير من الدُعاء والمُتابعة ، والصَبر على الإنصات لهم ..
حتَى تَستقيم خطواتهم !

نحنُ نحتاج اليوم ..
أنْ نحنو على بعضنا ..
أنْ نلمّ شملنا ..
أنْ نُشعل الدّفء الداَخلي بيننا ..
أنْ نلتمّ حولَ مدفأة ؛ نَتضاحكُ حولها !

نحنُ نحتاجُ ..
مَن يُصغي لعثراتنا ؛ دونَ مُحاكمات ..
مَن يَدمع لأجلنا ؛ دونَ أيّ شَماتة !

يَكفينا جميعاً كُلَ الشَتات ؛ الذي صَنعه الإعلام ، وصَنعته التكنولوجيا ، وزادهُ الشَيطانُ بالمَعصيةِ فُرقَة وجَفافا !

د.كِفَاح أبو هَنُّود

#افتح_لي_قلبك
https://bit.ly/3jlHlO7
.
✯•|

بعد شدائد وابتلائات لا يعلم عددها سوىٰ الله، لو هتكون عندي نصيحة واحدة لنفسي ولأي مُبتلي هتكون اسكت.

في حضرة البلاء اسكت خالص، متتكلمش غير لما الأمر يخف ويهون ونارك تبرد شوية..

وفي الحالتين متتكلمش غير بالحمد لله وقدر الله وما شاء فعل وإنا لله وإنا إليه راجعون، أي كلام غير ده بلاء فوق بلائك..
حديث المرء في البلاء بلاء، وصدقًا خسر مَن قال شىء غير الحمد لله .."))!!
✯•|

كنتُ مِثلك..
تتزاحم عليَّ الأشغال و الواجبات، أظلّ أنتظر وقتًا لصفاء روحي وغذاء قلبي و عقلي حتى ينقضي يومي فأُمنِّي نفسي بيوم غدٍ لعلي أجد فيه وقتاً له !

ربما أرى أحدهم يرتل آياتهِ فيحترق قلبي شوقاً لمصحفي وأكفكف عبراتي قائلاً: " هوِّني عليكِ يا نفس فلستِ مشغولة بلهوٍ أو باطلٍ بل بطاعةٍ و برٍّ و دعوةٍ و خير "

و تمضي الأيام..
بعدها بدأ قلبي يقسو و نورُه يخبو فأشعر أني أتراجع، يضعف إيماني، و تزداد غفلتي .. و لا زلت أقول لنفسي: " لا عليكِ فأنتِ معذروة و ربك يعلم حالكِ و أشغالك "

ثمّ يومًا ذُهلت حين تأملت قول ربي: { علم أن سيكون منكم مرضى و وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله و وآخرون يقاتلون في سبيل الله }
سبحانك !
تعلمُ حالهم و أمراضهم و أشغالهم في أسفارهم أو انهماكهم في حرب عدوهم فبمَ توصيهم؟
"فاقرءوا ماتيسر منه"...
عجباً !!
يأذن لهم أن يجمعوا الصلاة بل ويقصروها، وأن يفطروا في نهار رمضان .. لكن لاتنقطعوا عن ترتيل كلام ربكم !

فما هو عذري أنا ؟!
لا أخفيك ... خجلت من نفسي كثيراً !
أيعقل أن أجد وقتًا لكل الأشياء و لا أجد نصف ساعة لتلاوة وِردي ؟؟
حينها فقط علمت كم كنت أكذب على نفسي ..

كلَّما هممتُ أن أحمل مصحفي توافدت أعذاري، فـلاح لي قول ربي: { فَاقْرَءوا مَاتَيسّرَ مِنْه } ..
و كلَّما تزاحمت أشغالي فلا أدري أيُّها خيرٌ لي بدا لي قول ربي:{ هُو خَيرٌ مِمّا يَجْمَعُون } ..

"فَاقْرَءوا مَاتَيسّرَ مِنْه"...
لا تنسىٰ هذه الآية كلما انشغلت ..
👍1
✯•|

الإنسان لمَّا بيفكَّر في الجنَّة بيعجَز عن إنُّه يكمِّل تفكير!

تخيَّل حياة أبديَّة، وعطاء واسِع لا ينقطِع من الحبّ والطعام والأُنس والسعاده والفرَح!!

متخيِّل فكرة "الخلود" نفسَها!!

إنَّك رايح جاي سعيد فرحان مبسوط بتضحك!

فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ، ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ، وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ،عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ، مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ،يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ، بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ، لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ، وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ، وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ، وَحُورٌ عِينٌ، كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ، جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ، لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا، إِلاَّ قِيلا سَلامًا سَلامًا، وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ، فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ، وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ، وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ، وَمَاء مَّسْكُوبٍ، وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ، لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ، وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ.

أكيد الجنَّة تستحِقّ كلّ عناء الدُّنيَا، اللهمّ أعنَّا ودلَّنا علي طريقها وارزقنا إيَّاها ياااربّ.
1👍1
Forwarded from بَوْح خَلِيلَتَينْ 💚🌿 (اَلْشَيْـمَــ𓂆ـاء 'ﮮ')
••
"وَ إِن فَقدتَّ الطَّرِيق لا تفقد الطَّرِيقة ، صَلاةٌ

و صَبر ، و حسنُ ظنٍّ بِاللّٰه ، و عملٌ صَالِح"

🍂💛
👍1
✯•|

أَخشَي عليكَ يَا فَتي أنّ مَا يحدُث في غَزة ولمّ تَأخد قَرار التَوبـة إلي الانّ!

تَري كُل يومٍ المَوت أمام عينَيكَ ومَا زلتَ علي نَفس الحَال!
مَازلت تستمِع إلي الاغَاني ومازلت ومازلت تفعل المُنكرات!

كَيف؟أقَسي قلبك؟وإليَ متي يـ فتي؟

كيف لقلبك أن يتجاوز هذه المشاهد القاسية بلا توبة صادقة خالصة لله عز وجل .
كمية الأغاني والضحك والتسلية التي ينشرها الكثير مفزعة أكثر من الهزة ذاتها ..
ألم تخف؟ ألم تحزن؟ ألم ترتعب وترتجف؟

ما حال قلبك يا هذا!

أصار اقسى من الحجر ؟
فلنراجع أنفسنا فو اللـه ما حدث ليس بالأمر السهل الذي يمكن تجاوزه بتلك السهولة!

اللهُمَّ أُرزقنا الصدق في القَول والعمَل به،وارزقنا يا ربّ بتوبة نصوح، ونَجي المُستضعفين في غزة يا ربّ.
✯•|

لطالما حاولت أن أتنآى بنفسي عن كل موضع يدفعني إلى التشكي والتباكي على مرأى أحد؛ لأني كنت أؤمن -ولا زلت- أن كل إفصاحٍ في غير أهله افتضاح، وليس افتضاحًا بالمعنى المتعارف عليه بقدر كونه تعرٍ من ثبات نفس أمام امرءٍ من الخلق، لا يملك لنفسه شيئًا، فكيف بي وهل يملك لي من دون الله شيئًا!

والذي دفع المرء في أصله ليكون تواقًا للعزلة ساعيًا لها مستوحشًا من الخلق مستأنسًا بربهم.
ولكنه لا مفر..

فلم يسمى الإنسان منا إنسانًا إلا لتفتيشه عن الأُنس في وجوه المارة وفي جعبة الأيام؛ فيظل في دنياه مستوحشًا بدون رفيقٍ قد يبثه ألمه وشكواه ويفرغ مكنون صدره بين يديه.

ربما الشيء الوحيد الذي يملكه إنسان لإنسانٍ في هكذا موضعٍ؛ هو المواساة والمؤازرة وتشاطر الأحزان، فالألم إذا تقاسمه قلبين خف والدمع إذا محته يدٌ صادق جف!

ولكن جل ما أعيبه على شريدٍ يبحث عن ذلك الخدر على استحياء؛ أن يضع رثاء قلبه في غير موضعه، فيشقى.

وإن أصل الشقاء في دنيانا أن ينعقد فؤاد بفؤادٍ منه نافر، فلا يأتلفان بل يتلفان.

وهل أتلف أفئدة من قبلكم إلا أنها تعلقت بغير أهلها فتحرقت؟
2
✯•|

" وَيَضِيقُ صَدرِي.. وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي "

ما أشَدّ هذا الحال وما أصعَبهُ..

أن تزدَحِم المشاعِر في النَفسِ فتضِيق العِبارات والألفاظ فيَضِيق الصَدر ولا ينطلِق اللِسان!

وإذا كان صاحِب هذا الحَال نبيّ اللّٰه مُوسى فكيف بالمساكِين الذين أنهكَهُم السَفرِ الطوِيل بِلا زاد ولا صُحبة! ..

اللهُمَّ هوِّن على عِبادِكَ المسَاكِين الذِين ضاقَت صُدُورُهُم.
2025/10/02 21:09:12
Back to Top
HTML Embed Code: