Telegram Web Link
اللهم عليك باليهود الغاصبين، والكفار المحاربين وأعوانهم وحلفائهم فإنهم بغَوا وطغَوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد!
اللهم صُبَّ عليهم سوط عذابك، واطمس على أموالهم واشْدُدْ على قلوبهم وشُلَّ أيديَهم وأعْمِ أبصارهم ورُدَّ كيدهم إلى نحورهم، واجعل تدبيرهم تدميرهم، وأفشل خططهم واجعل دائرة السوء عليهم، واجعل مكرهم السيئ يحيق بهم،
واجعل بأسهم بينهم شديدا يا قوي يا متين.
اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم ودمر قواهم وجنودهم وأسلحتهم واقتصادهم.
اللهم دَمِّرْهم تدميرًا وتَبِّرْهم تتبيرًا، ودمِّرهم في بَرِّكَ وبحرِكَ وجوِّكَ يا رب قوي يا عزيز!
اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم أحدا، وسلط عليهم الموت والقتل والأمراض والهم والشقاء والذل والفقر والضر عاجلا غير آجل.
اللهم انصر أهل غزة وفلسطين، وإدلب وكل المجاهدين، والعلماء والدعاة والمصلحين، واحفظ بلاد المسلمين.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
"إن القرآنَ الكريمَ لا يُقبلُ إلا على من يُقبلُ عليه، ولا يمنحُ خيرَه وبركتَه إلا لمن يعرف قدرَه ويطرُق بابه؛ في أدبٍ وولاءٍ وخشوع.".

اللهم اجعلنا من أهل القرآن 💚
اللهم علق قَلبي بِالصلاة وبِالقرآن وبِالذكر وابعدنِي عن دروُب الخَيبات وأرزقنِي الثبات حتى ألقاك

.
لا تحتقر شيئًا مهما قلّ، وعليك البدء وعلى الله التمام.. {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا}.
..
#سلمان_العودة
من عوائق حفظ القرآن

هناك بعض الأسباب التي تمنع الحفظ وتؤدي إلى نسيان القرآن الكريم
ولابد لمن أراد أن يحفظ القرآن الكريم أن ينتبه لها وأن يتجنبها .. ونذكر أهمها وهي:

1️⃣ كثرة الذنوب والمعاصي فإنها تُنسي العبد القرآن
وتُنسيه نفسه وتعمي قلبه عن ذكر الله وتلاوة وحفظ القرآن الكريم.

2️⃣ عدم المتابعة والمراجعة الدائمة والتسميع لما حفظه من القرآن الكريم.

3️⃣ الاهتمام الزائد بأمور الدنيا يجعل القلب معلق بها وبالتالي لا يستطيع أن يحفظ بسهولة.

4️⃣ حفظ آيات كثيرة في وقت قصير والانتقال إلى غيرها قبيل إتقانها.
يا أهل القـرآن لا تذلوا أنفسكم لأصحاب الجاه والمصالح والمال فما آتاكم الله خير مما آتاهم 💛
تخيَّلِ أنْ

تُتقِن قراءَة القرآن
ثُمَّ تُتقِن حِفظَه
ثُم تفهم معانيه

ذاك النعيم.📖
قال تعالى ( قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَٰهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ [الأعراف : 140]

قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا أي: أأطلب لكم إلها غير اللّه المألوه، الكامل في ذاته، وصفاته وأفعاله. وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ فيقتضي أن تقابلوا فضله، وتفضيله بالشكر، وذلك بإفراده وحده بالعبادة، والكفر بما يدعي من دونه
‏"لا تنتظر حلول #رمضان لتخلق تغييرًا، جاهد قلبك وروّضه من الآن، حتى إذا ما حلّت نسائمه الشريفة تكون قد انتقلت من مرحلة مجاهدة النفس على الطاعة إلى مرحلة التلذذ بها، وذلك هو الفوز الأسمى🤍"

#تزود🌙
التوحيد [ ١ ]

قال ابن القيم :

فالتوحيد :

ملجأ الطالبين

ومفزع الهاربين

ونجاة المكروبين

وغياث الملهوفين

وحقيقته : إفراد الرب سبحانه وتعالى بالمحبة والإجلال والتعظيم والذل والخضوع

[ إغاثة اللهفان 2 / 856 ]
التوحيد [ ٢ ]

قال ابن القيم :

ولما علم عدو الله ( يعني الشيطان ) أن الله لا يسلطه على أهل التوحيد والإخلاص

قال : فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين

فعلم عدو الله أن من اعتصم بالله وأخلص له وتوكل عليه لا يقدر على إغوائه وإضلاله

وإنما يكون له السلطان على من تولاه وأشرك مع الله

فهؤلاء رعيته وهو وليهم وسلطانهم ومتبوعهم...

[ إغاثة اللهفان 1 / 170 ]
التوحيد [ ٣ ]

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ: وَ اللَّاتِ وَ العُزَّى فَلْيَقُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ. وَ مَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ: تَعَالَ أُقَامِرُكَ، فَلْيَتَصَدَّق

[ متفق عليه ]


يقول ابن القيم رحمه الله في " الوابل الصيب من الكلم الطيب " :

" و كُلُّ من حَلَفَ بغير الله فهذا كفارته، لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " من حلف بغير الله فقد أشرك "

و كفارة الشرك التوحيد و هو كلمة لا إله إلا الله.

و من قال: تعال أُقامرك، فقد تكلم بِهجر و فُحش يتضمن أكل المال و إخراجه بالباطل، و كفارة هذه الكلمة بضد القمار، و هو إخراج المال في حق مواضعه و هو الصدقة.
التوحيد [ ٤ ]

قال ابن القيم :

المشرك إنما ينقم على الموحد : تجريده للتوحيد وأنه لا يشوبه بالإشراك

وهكذا المبتدع : إنما ينقم على السني تجريده متابعة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وأنه لم يَشُبها بآراء الرجال , ولا بشيء مما خالفها

فصبر الموحد المتبع للرسول على ما ينقمه عليه أهل الشرك والبدعة خيرٌ له وأنفع

[ إغاثة اللهفان 1 / 111 ]
قال شيخ الإسلام :

ومن المعلوم أن أهل الحديث والسنة أخص بالرسول واتباعه

فلهم من فضل الله وتخصيصه اياهم بالعلم والحلم وتضعيف الاجر ما ليس لغيرهم

كما قال بعض السلف : أهل السنة في الإسلام كأهل الإسلام في الملل

[ الانتصار لأهل الأثر ص ٢٠١ ]
قال ابن القيم :

ابتلاء المؤمن كالدواء له , يستخرج منه الأدواء ( يعني الأمراض ) التي لو بقيت فيه أهلكته
أو نقصت ثوابه , وأنزلت درجته
فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء
ويستعد به لتمام الأجر , وعلو المنزلة

[ إغاثة اللهفان 2 / 935 ]
قال ابن القيم :

لا ينبغي مقابلة أمر الله تعالى بالتعنت , وكثرة الأسئلة

بل يبادر إلى الامتثال

فإنهم لما أمروا أن يذبحوا بقرة كان الواجب عليهم أن يبادروا بالامتثال بذبح أي بقرة اتفقت , فإن الأمر بذلك لا إجمال فيه ولا إشكال
بل هو بمنزلة قوله : اعتق رقبة وأطعم مسكيناً وصم يوما , ونحو ذلك

قال ولا يجوز مقابلة أمر الله الذي لا يعلم المأمور به , وجه الحكمة فيه , بالإنكار وذلك نوع من الكفر

[ إغاثة اللهفان 2 / 1094 ]
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-

وللمعاصي من الآثار
القبيحة
المذمومة
المضرة
بالقلب والبدن
في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله.

[الداء والدواء]
2024/06/01 03:21:27
Back to Top
HTML Embed Code: