Forwarded from « بوت الأذكار »
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ".
[مسند الإمام أحمد].
قال رسول الله ﷺ :
"لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ".
[مسند الإمام أحمد].
Forwarded from البوت الإسلامي
عن عروة بن الزبير بن العوام :
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ ، قُلْتُ لَهُ : مَا أكْثَرَ مَا رَأيْتَ قُرَيْشًا أصَابَتْ مِنْ رَسُولِ اللهِ فِي مَا كَانَتْ تُظْهِرُ مِنْ عَدَاوَتِهِ؟. قَالَ : حَضَرْتُهُمْ وَقَدِ اجْتَمَعَ أشْرَافُهُمْ يَوْمًا فِي الحِجْرِ فَذَكَرُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالُوا : مَا رَأيْنَا مِثْلَ مَا صَبَرْنَا عَلَيْهِ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ قَطُّ! ، سَفَّهَ أحْلَامَنَا وَشَتَمَ آبَاءَنَا وَعَابَ دِينَنَا وَفَرَّقَ جَمَاعَتَنَا وَسَبَّ آلِهَتَنَا! ، لَقَدْ صَبَرْنَا مِنْهُ عَلَى أمْرٍ عَظِيمٍ!. فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إذْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى اسْتَلَمَ الرُّكْنَ ثُمَّ مَرَّ بِهِمْ طَائِفًا بِالبَيْتِ ، فَلَمَّا أنْ مَرَّ بِهِمْ غَمَزُوهُ بِبَعْضِ مَا يَقُولُ فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، فَلَمَّا مَرَّ بِهِمُ الثَّانِيَةَ غَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، ثُمَّ مَرَّ بِهِمُ الثَّالِثَةَ فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَقَالَ : "تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ؟ ، أمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ". فَأخَذَتِ القَوْمَ كَلِمَتُهُ حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إلَّا كَأنَّمَا عَلَى رَأسِهِ طَائِرٌ وَاقِعٌ حَتَّى إنَّ أشَدَّهُمْ فِيهِ وَصَاةً قَبْلَ ذَلِكَ لَيَرْفَؤُهُ بِأحْسَنِ مَا يَجِدُ مِنَ القَوْلِ حَتَّى إنَّهُ لَيَقُولُ : انْصَرِفْ يَا أبَا القَاسِمِ ، انْصَرِفْ رَاشِدًا ، فَوَاللهِ مَا كُنْتَ جَهُولًا. فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى إذَا كَانَ الغَدُ اجْتَمَعُوا فِي الحِجْرِ وَأنَا مَعَهُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : ذَكَرْتُمْ مَا بَلَغَ مِنْكُمْ وَمَا بَلَغَكُمْ عَنْهُ حَتَّى إذَا بَادَأكُمْ بِمَا تَكْرَهُونَ تَرَكْتُمُوهُ؟!. فَبَيْنَمَا هُمْ فِي ذَلِكَ إذْ طَلَعَ عليهم رَسُولُ اللهِ ﷺ فَوَثَبُوا إلَيْهِ وَثْبَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَأحَاطُوا بِهِ يَقُولُونَ لَهُ : أنْتَ الَّذِي تَقُولُ كَذَا وَكَذَا؟ -لِمَا كَانَ يَبْلُغُهُمْ عَنْهُ مِنْ عَيْبِ آلِهَتِهِمْ وَدِينِهِمْ-. فَيَقُولُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "نَعَمْ ، أنَا الَّذِي أقُولُ ذَلِكَ". فَلَقَدْ رَأيْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ أخَذَ بِمَجْمَعِ رِدَائِهِ وَقَامَ أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ دُونَهُ يَقُولُ وَهُوَ يَبْكِي : ﴿أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ﴾؟. ثُمَّ انْصَرَفُوا عَنْهُ ، فَإنَّ ذَلِكَ لَأشَدُّ مَا رَأيْتُ قُرَيْشًا بَلَغَتْ مِنْهُ قَطُّ.
[مسند الإمام أحمد].
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ ، قُلْتُ لَهُ : مَا أكْثَرَ مَا رَأيْتَ قُرَيْشًا أصَابَتْ مِنْ رَسُولِ اللهِ فِي مَا كَانَتْ تُظْهِرُ مِنْ عَدَاوَتِهِ؟. قَالَ : حَضَرْتُهُمْ وَقَدِ اجْتَمَعَ أشْرَافُهُمْ يَوْمًا فِي الحِجْرِ فَذَكَرُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالُوا : مَا رَأيْنَا مِثْلَ مَا صَبَرْنَا عَلَيْهِ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ قَطُّ! ، سَفَّهَ أحْلَامَنَا وَشَتَمَ آبَاءَنَا وَعَابَ دِينَنَا وَفَرَّقَ جَمَاعَتَنَا وَسَبَّ آلِهَتَنَا! ، لَقَدْ صَبَرْنَا مِنْهُ عَلَى أمْرٍ عَظِيمٍ!. فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إذْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى اسْتَلَمَ الرُّكْنَ ثُمَّ مَرَّ بِهِمْ طَائِفًا بِالبَيْتِ ، فَلَمَّا أنْ مَرَّ بِهِمْ غَمَزُوهُ بِبَعْضِ مَا يَقُولُ فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، فَلَمَّا مَرَّ بِهِمُ الثَّانِيَةَ غَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، ثُمَّ مَرَّ بِهِمُ الثَّالِثَةَ فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَقَالَ : "تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ؟ ، أمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ". فَأخَذَتِ القَوْمَ كَلِمَتُهُ حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إلَّا كَأنَّمَا عَلَى رَأسِهِ طَائِرٌ وَاقِعٌ حَتَّى إنَّ أشَدَّهُمْ فِيهِ وَصَاةً قَبْلَ ذَلِكَ لَيَرْفَؤُهُ بِأحْسَنِ مَا يَجِدُ مِنَ القَوْلِ حَتَّى إنَّهُ لَيَقُولُ : انْصَرِفْ يَا أبَا القَاسِمِ ، انْصَرِفْ رَاشِدًا ، فَوَاللهِ مَا كُنْتَ جَهُولًا. فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى إذَا كَانَ الغَدُ اجْتَمَعُوا فِي الحِجْرِ وَأنَا مَعَهُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : ذَكَرْتُمْ مَا بَلَغَ مِنْكُمْ وَمَا بَلَغَكُمْ عَنْهُ حَتَّى إذَا بَادَأكُمْ بِمَا تَكْرَهُونَ تَرَكْتُمُوهُ؟!. فَبَيْنَمَا هُمْ فِي ذَلِكَ إذْ طَلَعَ عليهم رَسُولُ اللهِ ﷺ فَوَثَبُوا إلَيْهِ وَثْبَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَأحَاطُوا بِهِ يَقُولُونَ لَهُ : أنْتَ الَّذِي تَقُولُ كَذَا وَكَذَا؟ -لِمَا كَانَ يَبْلُغُهُمْ عَنْهُ مِنْ عَيْبِ آلِهَتِهِمْ وَدِينِهِمْ-. فَيَقُولُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "نَعَمْ ، أنَا الَّذِي أقُولُ ذَلِكَ". فَلَقَدْ رَأيْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ أخَذَ بِمَجْمَعِ رِدَائِهِ وَقَامَ أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ دُونَهُ يَقُولُ وَهُوَ يَبْكِي : ﴿أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ﴾؟. ثُمَّ انْصَرَفُوا عَنْهُ ، فَإنَّ ذَلِكَ لَأشَدُّ مَا رَأيْتُ قُرَيْشًا بَلَغَتْ مِنْهُ قَطُّ.
[مسند الإمام أحمد].
Forwarded from « بوت الأذكار »
عن عروة بن الزبير بن العوام :
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ ، قُلْتُ لَهُ : مَا أكْثَرَ مَا رَأيْتَ قُرَيْشًا أصَابَتْ مِنْ رَسُولِ اللهِ فِي مَا كَانَتْ تُظْهِرُ مِنْ عَدَاوَتِهِ؟. قَالَ : حَضَرْتُهُمْ وَقَدِ اجْتَمَعَ أشْرَافُهُمْ يَوْمًا فِي الحِجْرِ فَذَكَرُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالُوا : مَا رَأيْنَا مِثْلَ مَا صَبَرْنَا عَلَيْهِ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ قَطُّ! ، سَفَّهَ أحْلَامَنَا وَشَتَمَ آبَاءَنَا وَعَابَ دِينَنَا وَفَرَّقَ جَمَاعَتَنَا وَسَبَّ آلِهَتَنَا! ، لَقَدْ صَبَرْنَا مِنْهُ عَلَى أمْرٍ عَظِيمٍ!. فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إذْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى اسْتَلَمَ الرُّكْنَ ثُمَّ مَرَّ بِهِمْ طَائِفًا بِالبَيْتِ ، فَلَمَّا أنْ مَرَّ بِهِمْ غَمَزُوهُ بِبَعْضِ مَا يَقُولُ فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، فَلَمَّا مَرَّ بِهِمُ الثَّانِيَةَ غَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، ثُمَّ مَرَّ بِهِمُ الثَّالِثَةَ فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَقَالَ : "تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ؟ ، أمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ". فَأخَذَتِ القَوْمَ كَلِمَتُهُ حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إلَّا كَأنَّمَا عَلَى رَأسِهِ طَائِرٌ وَاقِعٌ حَتَّى إنَّ أشَدَّهُمْ فِيهِ وَصَاةً قَبْلَ ذَلِكَ لَيَرْفَؤُهُ بِأحْسَنِ مَا يَجِدُ مِنَ القَوْلِ حَتَّى إنَّهُ لَيَقُولُ : انْصَرِفْ يَا أبَا القَاسِمِ ، انْصَرِفْ رَاشِدًا ، فَوَاللهِ مَا كُنْتَ جَهُولًا. فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى إذَا كَانَ الغَدُ اجْتَمَعُوا فِي الحِجْرِ وَأنَا مَعَهُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : ذَكَرْتُمْ مَا بَلَغَ مِنْكُمْ وَمَا بَلَغَكُمْ عَنْهُ حَتَّى إذَا بَادَأكُمْ بِمَا تَكْرَهُونَ تَرَكْتُمُوهُ؟!. فَبَيْنَمَا هُمْ فِي ذَلِكَ إذْ طَلَعَ عليهم رَسُولُ اللهِ ﷺ فَوَثَبُوا إلَيْهِ وَثْبَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَأحَاطُوا بِهِ يَقُولُونَ لَهُ : أنْتَ الَّذِي تَقُولُ كَذَا وَكَذَا؟ -لِمَا كَانَ يَبْلُغُهُمْ عَنْهُ مِنْ عَيْبِ آلِهَتِهِمْ وَدِينِهِمْ-. فَيَقُولُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "نَعَمْ ، أنَا الَّذِي أقُولُ ذَلِكَ". فَلَقَدْ رَأيْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ أخَذَ بِمَجْمَعِ رِدَائِهِ وَقَامَ أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ دُونَهُ يَقُولُ وَهُوَ يَبْكِي : ﴿أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ﴾؟. ثُمَّ انْصَرَفُوا عَنْهُ ، فَإنَّ ذَلِكَ لَأشَدُّ مَا رَأيْتُ قُرَيْشًا بَلَغَتْ مِنْهُ قَطُّ.
[مسند الإمام أحمد].
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ ، قُلْتُ لَهُ : مَا أكْثَرَ مَا رَأيْتَ قُرَيْشًا أصَابَتْ مِنْ رَسُولِ اللهِ فِي مَا كَانَتْ تُظْهِرُ مِنْ عَدَاوَتِهِ؟. قَالَ : حَضَرْتُهُمْ وَقَدِ اجْتَمَعَ أشْرَافُهُمْ يَوْمًا فِي الحِجْرِ فَذَكَرُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالُوا : مَا رَأيْنَا مِثْلَ مَا صَبَرْنَا عَلَيْهِ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ قَطُّ! ، سَفَّهَ أحْلَامَنَا وَشَتَمَ آبَاءَنَا وَعَابَ دِينَنَا وَفَرَّقَ جَمَاعَتَنَا وَسَبَّ آلِهَتَنَا! ، لَقَدْ صَبَرْنَا مِنْهُ عَلَى أمْرٍ عَظِيمٍ!. فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إذْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى اسْتَلَمَ الرُّكْنَ ثُمَّ مَرَّ بِهِمْ طَائِفًا بِالبَيْتِ ، فَلَمَّا أنْ مَرَّ بِهِمْ غَمَزُوهُ بِبَعْضِ مَا يَقُولُ فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، فَلَمَّا مَرَّ بِهِمُ الثَّانِيَةَ غَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ مَضَى ، ثُمَّ مَرَّ بِهِمُ الثَّالِثَةَ فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَقَالَ : "تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ؟ ، أمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ". فَأخَذَتِ القَوْمَ كَلِمَتُهُ حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إلَّا كَأنَّمَا عَلَى رَأسِهِ طَائِرٌ وَاقِعٌ حَتَّى إنَّ أشَدَّهُمْ فِيهِ وَصَاةً قَبْلَ ذَلِكَ لَيَرْفَؤُهُ بِأحْسَنِ مَا يَجِدُ مِنَ القَوْلِ حَتَّى إنَّهُ لَيَقُولُ : انْصَرِفْ يَا أبَا القَاسِمِ ، انْصَرِفْ رَاشِدًا ، فَوَاللهِ مَا كُنْتَ جَهُولًا. فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى إذَا كَانَ الغَدُ اجْتَمَعُوا فِي الحِجْرِ وَأنَا مَعَهُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : ذَكَرْتُمْ مَا بَلَغَ مِنْكُمْ وَمَا بَلَغَكُمْ عَنْهُ حَتَّى إذَا بَادَأكُمْ بِمَا تَكْرَهُونَ تَرَكْتُمُوهُ؟!. فَبَيْنَمَا هُمْ فِي ذَلِكَ إذْ طَلَعَ عليهم رَسُولُ اللهِ ﷺ فَوَثَبُوا إلَيْهِ وَثْبَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَأحَاطُوا بِهِ يَقُولُونَ لَهُ : أنْتَ الَّذِي تَقُولُ كَذَا وَكَذَا؟ -لِمَا كَانَ يَبْلُغُهُمْ عَنْهُ مِنْ عَيْبِ آلِهَتِهِمْ وَدِينِهِمْ-. فَيَقُولُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "نَعَمْ ، أنَا الَّذِي أقُولُ ذَلِكَ". فَلَقَدْ رَأيْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ أخَذَ بِمَجْمَعِ رِدَائِهِ وَقَامَ أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ دُونَهُ يَقُولُ وَهُوَ يَبْكِي : ﴿أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ﴾؟. ثُمَّ انْصَرَفُوا عَنْهُ ، فَإنَّ ذَلِكَ لَأشَدُّ مَا رَأيْتُ قُرَيْشًا بَلَغَتْ مِنْهُ قَطُّ.
[مسند الإمام أحمد].
Forwarded from البوت الإسلامي
عن عبدالله بن أنيس رضي الله عنه قال :
دَعَانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "إنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أنَّ خَالِدَ بْنَ سُفْيَانَ بْنِ نُبَيْحٍ الهُذَلِيَّ يَجْمَعُ لِيَ النَّاسَ لِيَغْزُوَنِي ، وَهُوَ بِعُرَنَةَ ، فَائْتِهِ فَاقْتُلْهُ". قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، انْعَتْهُ لِي حَتَّى أعْرِفَهُ. قَالَ : "إذَا رَأيْتَهُ وَجَدْتَ لَهُ اقْشَعْرِيَرَةً". فَخَرَجْتُ مُتَوَشِّحًا بِسَيْفِي حَتَّى وَقَعْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ بِعُرَنَةَ مَعَ ظُعُنٍ يَرْتَادُ لَهُنَّ مَنْزِلًا وَحِينَ كَانَ وَقْتُ العَصْرِ ، فَلَمَّا رَأيْتُهُ وَجَدْتُ مَا وَصَفَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنَ الاقْشَعْرِيرَةِ فَأقْبَلْتُ نَحْوَهُ وَخَشِيتُ أنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مُحَاوَلَةٌ تَشْغَلُنِي عَنِ الصَّلَاةِ فَصَلَّيْتُ وَأنَا أمْشِي نَحْوَهُ أُومِئُ بِرَأسِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إلَيْهِ قَالَ : مَنِ الرَّجُلُ؟. قُلْتُ : رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ سَمِعَ بِكَ وَبِجَمْعِكَ لِهَذَا الرَّجُلِ فَجَاءَكَ لِهَذَا. قَالَ : أجَلْ ، أنَا فِي ذَلِكَ. فَمَشَيْتُ مَعَهُ شَيْئًا حَتَّى إذَا أمْكَنَنِي حَمَلْتُ عَلَيْهِ السَّيْفَ حَتَّى قَتَلْتُهُ ثُمَّ خَرَجْتُ وَتَرَكْتُ ظَعَائِنَهُ مُكِبَّاتٍ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرَآنِي فَقَالَ : "أفْلَحَ الوَجْهُ". قُلْتُ : قَتَلْتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : "صَدَقْتَ".
[مسند الإمام أحمد].
دَعَانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "إنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أنَّ خَالِدَ بْنَ سُفْيَانَ بْنِ نُبَيْحٍ الهُذَلِيَّ يَجْمَعُ لِيَ النَّاسَ لِيَغْزُوَنِي ، وَهُوَ بِعُرَنَةَ ، فَائْتِهِ فَاقْتُلْهُ". قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، انْعَتْهُ لِي حَتَّى أعْرِفَهُ. قَالَ : "إذَا رَأيْتَهُ وَجَدْتَ لَهُ اقْشَعْرِيَرَةً". فَخَرَجْتُ مُتَوَشِّحًا بِسَيْفِي حَتَّى وَقَعْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ بِعُرَنَةَ مَعَ ظُعُنٍ يَرْتَادُ لَهُنَّ مَنْزِلًا وَحِينَ كَانَ وَقْتُ العَصْرِ ، فَلَمَّا رَأيْتُهُ وَجَدْتُ مَا وَصَفَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنَ الاقْشَعْرِيرَةِ فَأقْبَلْتُ نَحْوَهُ وَخَشِيتُ أنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مُحَاوَلَةٌ تَشْغَلُنِي عَنِ الصَّلَاةِ فَصَلَّيْتُ وَأنَا أمْشِي نَحْوَهُ أُومِئُ بِرَأسِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إلَيْهِ قَالَ : مَنِ الرَّجُلُ؟. قُلْتُ : رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ سَمِعَ بِكَ وَبِجَمْعِكَ لِهَذَا الرَّجُلِ فَجَاءَكَ لِهَذَا. قَالَ : أجَلْ ، أنَا فِي ذَلِكَ. فَمَشَيْتُ مَعَهُ شَيْئًا حَتَّى إذَا أمْكَنَنِي حَمَلْتُ عَلَيْهِ السَّيْفَ حَتَّى قَتَلْتُهُ ثُمَّ خَرَجْتُ وَتَرَكْتُ ظَعَائِنَهُ مُكِبَّاتٍ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرَآنِي فَقَالَ : "أفْلَحَ الوَجْهُ". قُلْتُ : قَتَلْتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : "صَدَقْتَ".
[مسند الإمام أحمد].
Forwarded from « بوت الأذكار »
عن عبدالله بن أنيس رضي الله عنه قال :
دَعَانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "إنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أنَّ خَالِدَ بْنَ سُفْيَانَ بْنِ نُبَيْحٍ الهُذَلِيَّ يَجْمَعُ لِيَ النَّاسَ لِيَغْزُوَنِي ، وَهُوَ بِعُرَنَةَ ، فَائْتِهِ فَاقْتُلْهُ". قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، انْعَتْهُ لِي حَتَّى أعْرِفَهُ. قَالَ : "إذَا رَأيْتَهُ وَجَدْتَ لَهُ اقْشَعْرِيَرَةً". فَخَرَجْتُ مُتَوَشِّحًا بِسَيْفِي حَتَّى وَقَعْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ بِعُرَنَةَ مَعَ ظُعُنٍ يَرْتَادُ لَهُنَّ مَنْزِلًا وَحِينَ كَانَ وَقْتُ العَصْرِ ، فَلَمَّا رَأيْتُهُ وَجَدْتُ مَا وَصَفَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنَ الاقْشَعْرِيرَةِ فَأقْبَلْتُ نَحْوَهُ وَخَشِيتُ أنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مُحَاوَلَةٌ تَشْغَلُنِي عَنِ الصَّلَاةِ فَصَلَّيْتُ وَأنَا أمْشِي نَحْوَهُ أُومِئُ بِرَأسِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إلَيْهِ قَالَ : مَنِ الرَّجُلُ؟. قُلْتُ : رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ سَمِعَ بِكَ وَبِجَمْعِكَ لِهَذَا الرَّجُلِ فَجَاءَكَ لِهَذَا. قَالَ : أجَلْ ، أنَا فِي ذَلِكَ. فَمَشَيْتُ مَعَهُ شَيْئًا حَتَّى إذَا أمْكَنَنِي حَمَلْتُ عَلَيْهِ السَّيْفَ حَتَّى قَتَلْتُهُ ثُمَّ خَرَجْتُ وَتَرَكْتُ ظَعَائِنَهُ مُكِبَّاتٍ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرَآنِي فَقَالَ : "أفْلَحَ الوَجْهُ". قُلْتُ : قَتَلْتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : "صَدَقْتَ".
[مسند الإمام أحمد].
دَعَانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "إنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أنَّ خَالِدَ بْنَ سُفْيَانَ بْنِ نُبَيْحٍ الهُذَلِيَّ يَجْمَعُ لِيَ النَّاسَ لِيَغْزُوَنِي ، وَهُوَ بِعُرَنَةَ ، فَائْتِهِ فَاقْتُلْهُ". قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، انْعَتْهُ لِي حَتَّى أعْرِفَهُ. قَالَ : "إذَا رَأيْتَهُ وَجَدْتَ لَهُ اقْشَعْرِيَرَةً". فَخَرَجْتُ مُتَوَشِّحًا بِسَيْفِي حَتَّى وَقَعْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ بِعُرَنَةَ مَعَ ظُعُنٍ يَرْتَادُ لَهُنَّ مَنْزِلًا وَحِينَ كَانَ وَقْتُ العَصْرِ ، فَلَمَّا رَأيْتُهُ وَجَدْتُ مَا وَصَفَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنَ الاقْشَعْرِيرَةِ فَأقْبَلْتُ نَحْوَهُ وَخَشِيتُ أنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مُحَاوَلَةٌ تَشْغَلُنِي عَنِ الصَّلَاةِ فَصَلَّيْتُ وَأنَا أمْشِي نَحْوَهُ أُومِئُ بِرَأسِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إلَيْهِ قَالَ : مَنِ الرَّجُلُ؟. قُلْتُ : رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ سَمِعَ بِكَ وَبِجَمْعِكَ لِهَذَا الرَّجُلِ فَجَاءَكَ لِهَذَا. قَالَ : أجَلْ ، أنَا فِي ذَلِكَ. فَمَشَيْتُ مَعَهُ شَيْئًا حَتَّى إذَا أمْكَنَنِي حَمَلْتُ عَلَيْهِ السَّيْفَ حَتَّى قَتَلْتُهُ ثُمَّ خَرَجْتُ وَتَرَكْتُ ظَعَائِنَهُ مُكِبَّاتٍ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرَآنِي فَقَالَ : "أفْلَحَ الوَجْهُ". قُلْتُ : قَتَلْتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : "صَدَقْتَ".
[مسند الإمام أحمد].
Forwarded from البوت الإسلامي
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
مَشَى مَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى بَقِيعِ الغَرْقَدِ ثُمَّ وَجَّهَهُمْ وَقَالَ : "انْطَلِقُوا عَلَى اسْمِ اللهِ". وَقَالَ : "اللَّهُمَّ أعِنْهُمْ". -يَعْنِي النَّفَرَ الَّذِينَ وَجَّهَهُمْ إلَى كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ-.
[مسند الإمام أحمد].
قال ابن هشام في السيرة : قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَكَانَ مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ أنَّهُ لَمَّا أُصِيبَ أصْحَابُ بَدْرٍ وَقَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ إلَى أهْلِ السَّافِلَةِ وَعَبْدُاللهِ بْنُ رَوَاحَةَ إلَى أهْلِ العَالِيَةِ بَشِيرَيْنِ بَعَثَهُمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى مَنْ بِالمَدِينَةِ مِنَ المُسْلِمِينَ بِفَتْحِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ وَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ مِنَ المُشْرِكِينَ ... قَالَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ حِينَ بَلَغَهُ الخَبَرُ : أحَقٌّ هَذَا؟! ، أتَرَوْنَ مُحَمَّدًا قَتَلَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُسَمَّى هَذَانِ الرَّجُلَانِ؟! ، فَهَؤُلَاءِ أشْرَافُ العَرَبِ وَمُلُوكُ النَّاسِ! ، وَاللهِ لَئِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ أصَابَ هَؤُلَاءِ القَوْمَ لَبَطْنُ الأرْضِ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا!. فَلَمَّا تَيَقَّنَ عَدُوُّ اللهِ الخَبَرَ خَرَجَ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ ... وَجَعَلَ يُحَرِّضُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَيُنْشِدُ الأشْعَارَ وَيَبْكِي أصْحَابَ القَلِيبِ مِنْ قُرَيْشٍ ... ثُمَّ رَجَعَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ إلَى المَدِينَةِ فَشَبَّبَ بِنِسَاءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى آذَاهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَمَا حَدَّثَنِي عَبْدُاللهِ بْنُ المُغِيثِ بْنِ أبِي بُرْدَةَ : "مَنْ لِي بِابْنِ الأشْرَفِ؟". فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ أخُو بَنِي عَبْدِالأشْهَلِ : أنَا لَكَ بِهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، أنَا أقْتُلُهُ.
مَشَى مَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى بَقِيعِ الغَرْقَدِ ثُمَّ وَجَّهَهُمْ وَقَالَ : "انْطَلِقُوا عَلَى اسْمِ اللهِ". وَقَالَ : "اللَّهُمَّ أعِنْهُمْ". -يَعْنِي النَّفَرَ الَّذِينَ وَجَّهَهُمْ إلَى كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ-.
[مسند الإمام أحمد].
قال ابن هشام في السيرة : قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَكَانَ مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ أنَّهُ لَمَّا أُصِيبَ أصْحَابُ بَدْرٍ وَقَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ إلَى أهْلِ السَّافِلَةِ وَعَبْدُاللهِ بْنُ رَوَاحَةَ إلَى أهْلِ العَالِيَةِ بَشِيرَيْنِ بَعَثَهُمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى مَنْ بِالمَدِينَةِ مِنَ المُسْلِمِينَ بِفَتْحِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ وَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ مِنَ المُشْرِكِينَ ... قَالَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ حِينَ بَلَغَهُ الخَبَرُ : أحَقٌّ هَذَا؟! ، أتَرَوْنَ مُحَمَّدًا قَتَلَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُسَمَّى هَذَانِ الرَّجُلَانِ؟! ، فَهَؤُلَاءِ أشْرَافُ العَرَبِ وَمُلُوكُ النَّاسِ! ، وَاللهِ لَئِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ أصَابَ هَؤُلَاءِ القَوْمَ لَبَطْنُ الأرْضِ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا!. فَلَمَّا تَيَقَّنَ عَدُوُّ اللهِ الخَبَرَ خَرَجَ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ ... وَجَعَلَ يُحَرِّضُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَيُنْشِدُ الأشْعَارَ وَيَبْكِي أصْحَابَ القَلِيبِ مِنْ قُرَيْشٍ ... ثُمَّ رَجَعَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ إلَى المَدِينَةِ فَشَبَّبَ بِنِسَاءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى آذَاهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَمَا حَدَّثَنِي عَبْدُاللهِ بْنُ المُغِيثِ بْنِ أبِي بُرْدَةَ : "مَنْ لِي بِابْنِ الأشْرَفِ؟". فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ أخُو بَنِي عَبْدِالأشْهَلِ : أنَا لَكَ بِهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، أنَا أقْتُلُهُ.
Forwarded from « بوت الأذكار »
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
مَشَى مَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى بَقِيعِ الغَرْقَدِ ثُمَّ وَجَّهَهُمْ وَقَالَ : "انْطَلِقُوا عَلَى اسْمِ اللهِ". وَقَالَ : "اللَّهُمَّ أعِنْهُمْ". -يَعْنِي النَّفَرَ الَّذِينَ وَجَّهَهُمْ إلَى كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ-.
[مسند الإمام أحمد].
قال ابن هشام في السيرة : قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَكَانَ مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ أنَّهُ لَمَّا أُصِيبَ أصْحَابُ بَدْرٍ وَقَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ إلَى أهْلِ السَّافِلَةِ وَعَبْدُاللهِ بْنُ رَوَاحَةَ إلَى أهْلِ العَالِيَةِ بَشِيرَيْنِ بَعَثَهُمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى مَنْ بِالمَدِينَةِ مِنَ المُسْلِمِينَ بِفَتْحِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ وَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ مِنَ المُشْرِكِينَ ... قَالَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ حِينَ بَلَغَهُ الخَبَرُ : أحَقٌّ هَذَا؟! ، أتَرَوْنَ مُحَمَّدًا قَتَلَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُسَمَّى هَذَانِ الرَّجُلَانِ؟! ، فَهَؤُلَاءِ أشْرَافُ العَرَبِ وَمُلُوكُ النَّاسِ! ، وَاللهِ لَئِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ أصَابَ هَؤُلَاءِ القَوْمَ لَبَطْنُ الأرْضِ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا!. فَلَمَّا تَيَقَّنَ عَدُوُّ اللهِ الخَبَرَ خَرَجَ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ ... وَجَعَلَ يُحَرِّضُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَيُنْشِدُ الأشْعَارَ وَيَبْكِي أصْحَابَ القَلِيبِ مِنْ قُرَيْشٍ ... ثُمَّ رَجَعَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ إلَى المَدِينَةِ فَشَبَّبَ بِنِسَاءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى آذَاهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَمَا حَدَّثَنِي عَبْدُاللهِ بْنُ المُغِيثِ بْنِ أبِي بُرْدَةَ : "مَنْ لِي بِابْنِ الأشْرَفِ؟". فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ أخُو بَنِي عَبْدِالأشْهَلِ : أنَا لَكَ بِهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، أنَا أقْتُلُهُ.
مَشَى مَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى بَقِيعِ الغَرْقَدِ ثُمَّ وَجَّهَهُمْ وَقَالَ : "انْطَلِقُوا عَلَى اسْمِ اللهِ". وَقَالَ : "اللَّهُمَّ أعِنْهُمْ". -يَعْنِي النَّفَرَ الَّذِينَ وَجَّهَهُمْ إلَى كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ-.
[مسند الإمام أحمد].
قال ابن هشام في السيرة : قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَكَانَ مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ الأشْرَفِ أنَّهُ لَمَّا أُصِيبَ أصْحَابُ بَدْرٍ وَقَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ إلَى أهْلِ السَّافِلَةِ وَعَبْدُاللهِ بْنُ رَوَاحَةَ إلَى أهْلِ العَالِيَةِ بَشِيرَيْنِ بَعَثَهُمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى مَنْ بِالمَدِينَةِ مِنَ المُسْلِمِينَ بِفَتْحِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ وَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ مِنَ المُشْرِكِينَ ... قَالَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ حِينَ بَلَغَهُ الخَبَرُ : أحَقٌّ هَذَا؟! ، أتَرَوْنَ مُحَمَّدًا قَتَلَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُسَمَّى هَذَانِ الرَّجُلَانِ؟! ، فَهَؤُلَاءِ أشْرَافُ العَرَبِ وَمُلُوكُ النَّاسِ! ، وَاللهِ لَئِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ أصَابَ هَؤُلَاءِ القَوْمَ لَبَطْنُ الأرْضِ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا!. فَلَمَّا تَيَقَّنَ عَدُوُّ اللهِ الخَبَرَ خَرَجَ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ ... وَجَعَلَ يُحَرِّضُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَيُنْشِدُ الأشْعَارَ وَيَبْكِي أصْحَابَ القَلِيبِ مِنْ قُرَيْشٍ ... ثُمَّ رَجَعَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ إلَى المَدِينَةِ فَشَبَّبَ بِنِسَاءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى آذَاهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَمَا حَدَّثَنِي عَبْدُاللهِ بْنُ المُغِيثِ بْنِ أبِي بُرْدَةَ : "مَنْ لِي بِابْنِ الأشْرَفِ؟". فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ أخُو بَنِي عَبْدِالأشْهَلِ : أنَا لَكَ بِهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، أنَا أقْتُلُهُ.
Forwarded from البوت الإسلامي
عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال :
إنِّي لَوَاقِفٌ يَوْمَ بَدْرٍ فِي الصَّفِّ نَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي فَإذَا أنَا بَيْنَ غُلَامَيْنِ مِنَ الأنْصَارِ حَدِيثَةٍ أسْنَانُهُمَا تَمَنَّيْتُ لَوْ كُنْتُ بَيْنَ أضْلَعَ مِنْهُمَا ، فَغَمَزَنِي أحَدُهُمَا فَقَالَ : يَا عَمِّ ، هَلْ تَعْرِفُ أبَا جَهْلٍ؟. قُلْتُ : نَعَمْ ، وَمَا حَاجَتُكَ يَا ابْنَ أخِي؟. قَالَ : بَلَغَنِي أنَّهُ سَبَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ رَأيْتُهُ لَمْ يُفَارِقْ سَوَادِي سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الأعْجَلُ مِنَّا!. فَغَمَزَنِي الآخَرُ فَقَالَ لِي مِثْلَهَا ، فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ ، فَلَمْ أنْشَبْ أنْ نَظَرْتُ إلَى أبِي جَهْلٍ يَزُولُ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ لَهُمَا : ألَا تَرَيَانِ؟ ، هَذَا صَاحِبُكُمَا الَّذِي تَسْألَانِ عَنْهُ. فَابْتَدَرَاهُ فَاسْتَقْبَلَهُمَا فَضَرَبَاهُ حَتَّى قَتَلَاهُ ، ثُمَّ انْصَرَفَا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأخْبَرَاهُ ، فَقَالَ : "أيُّكُمَا قَتَلَهُ؟". فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا : أنَا قَتَلْتُهُ. قَالَ : "هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا؟". قَالَا : لَا. فَنَظَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي السَّيْفَيْنِ فَقَالَ : "كِلَاكُمَا قَتَلَهُ". وَقَضَى بِسَلَبِهِ لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ ، وَهُمَا مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ وَمُعَاذُ ابْنُ عَفْرَاءَ.
[مسند الإمام أحمد].
إنِّي لَوَاقِفٌ يَوْمَ بَدْرٍ فِي الصَّفِّ نَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي فَإذَا أنَا بَيْنَ غُلَامَيْنِ مِنَ الأنْصَارِ حَدِيثَةٍ أسْنَانُهُمَا تَمَنَّيْتُ لَوْ كُنْتُ بَيْنَ أضْلَعَ مِنْهُمَا ، فَغَمَزَنِي أحَدُهُمَا فَقَالَ : يَا عَمِّ ، هَلْ تَعْرِفُ أبَا جَهْلٍ؟. قُلْتُ : نَعَمْ ، وَمَا حَاجَتُكَ يَا ابْنَ أخِي؟. قَالَ : بَلَغَنِي أنَّهُ سَبَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ رَأيْتُهُ لَمْ يُفَارِقْ سَوَادِي سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الأعْجَلُ مِنَّا!. فَغَمَزَنِي الآخَرُ فَقَالَ لِي مِثْلَهَا ، فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ ، فَلَمْ أنْشَبْ أنْ نَظَرْتُ إلَى أبِي جَهْلٍ يَزُولُ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ لَهُمَا : ألَا تَرَيَانِ؟ ، هَذَا صَاحِبُكُمَا الَّذِي تَسْألَانِ عَنْهُ. فَابْتَدَرَاهُ فَاسْتَقْبَلَهُمَا فَضَرَبَاهُ حَتَّى قَتَلَاهُ ، ثُمَّ انْصَرَفَا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأخْبَرَاهُ ، فَقَالَ : "أيُّكُمَا قَتَلَهُ؟". فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا : أنَا قَتَلْتُهُ. قَالَ : "هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا؟". قَالَا : لَا. فَنَظَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي السَّيْفَيْنِ فَقَالَ : "كِلَاكُمَا قَتَلَهُ". وَقَضَى بِسَلَبِهِ لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ ، وَهُمَا مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ وَمُعَاذُ ابْنُ عَفْرَاءَ.
[مسند الإمام أحمد].
Forwarded from أدعيه وأذكار (Zaid)
استغفِروا فما ضَاقت صُدورنا إلا بذنُوبنا .
Forwarded from تَـذْكِـرَه
لا يَمَسُ قُلوبنا ضرٌّ وأنتَ رَبُها .
Forwarded from تَـذْكِـرَه
ربّي هون علينا كُل ضيق ولا تُحملنا مالاَ نطيق.
Forwarded from تَـذْكِـرَه
يا نفسُ صبرًا، فالجِنانُ تَزخرفتْ للصابرين .
Forwarded from تَـذْكِـرَه
يا رب لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه
Forwarded from تَـذْكِـرَه
- ۳:۱۳ مَ
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا،
ونراه قريبًا
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا،
ونراه قريبًا
Forwarded from تَـذْكِـرَه
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ .
Forwarded from تَـذْكِـرَه
الحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ
Forwarded from تَـذْكِـرَه
لَا حَوْلَ وَلَا قوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ .
Forwarded from تَـذْكِـرَه
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم