قصص الصحابة

#زمن_العزة #الأمام_علي7 #الجمل3 🐫 💞 (( رضي الله عنهم ، و رضوا عنه .. )) 💕 💥 عندما وصل والي البصرة / عثمان بن حنيف إلى أمير المؤمنين / #علي ، و أخبره بسيطرة جيش #عائشة على البصرة ، وما حدث من الاقتتال .. غضب سيدنا #علي غضبا شديدا .. و قرر أن يغير وجهته ..…

#زمن_العزة
#الأمام_علي8
#الجمل4 🐫

💞 (( إنما المؤمنون إخوة )) 💞

🌀 مكث أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب بجيشه في منطقة ( ذي قار ) القريبة من #الكوفة ثمان ليال .. كان يحاول فيها أن يقنع أهل الكوفة أن ينضموا إلى جيشه قبل أن يتحرك إلى البصرة ... ، فكان يرسل سفراءه ليلتقوا بأهل الكوفة فيخطبون فيهم في المسجد ، و في أماكن تجمعهم لاستنفارهم للخروج ... !!!

💔 و لكن والي الكوفة / سيدنا أباموسى الأشعري الذي اعتزل الفتنة كان يخرج هو الآخر يخطب في الناس ليحذرهم من خطر الانضمام إلى جيش #علي ، و يذكرهم بحرمة الدماء ، و يدعوهم إلى اعتزال هذه الفتنة .... !!!!!

🌀 فكان سفراء أمير المؤمنين / #علي يعودون إليه كل ليلة ( بخفي حنين ) .. وقد فشلوا في إقناع أهل الكوفة ..!!!

💥 وفي يوم من تلك الأيام الثمانية ....

دخل سيدنا / أبو موسى الأشعري المسجد ، و معه سيدنا
أبو مسعود ، و عقبة بن عمرو الأنصاري .. فوجدوا سيدنا /
#عمار_بن_ياسر يخطب في الناس يستنفرهم ليدعموا جيش أمير المؤمنين ...!!!

👈 فقالوا له :
(( يا عمار .... ما رأيناك أتيت أمرا أكره عندنا من إسراعك في هذا الأمر منذ أسلمت ))

👈👈 فرد عليهم سيدنا / #عمار قائلا :

(( و أنا ما رأيت منكم منذ أسلمتم أمرا أكره عندي من إبطائكم في هذا الأمر ))

    🌀 كل طرف يرى الآخر مخطئا في موقفه ... 🌀

💞 ولكن انظر إلى حب الصحابة بعضهم لبعض ، و كيف كانوا يتعاملون إذا اختلفوا :

🔹 رأى سيدنا / #أبو_مسعود أن عمار بن ياسر قد علاه تراب السفر .. و كان اليوم ( يوم الجمعة ) .. فكره سيدنا #أبومسعود لعمار أن يشهد صلاة الجمعة بتلك الهيئة ..
فقال لغلامه :
(( يا غلام .. هات حلتين .. فأعط إحداهما لأبي موسى الأشعري ، و الأخرى لعماربن ياسر ))

🔹 فأحضر الغلام الحلتين و أعطاهما ..

🔸 فقال لهما أبو مسعود :

           💞 (( روحا بها إلى الجمعة )) ..💞

        🔷 الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية 🔷

🕊 و تكررت محاولات أمير المؤمنين / #علي مع أهل الكوفة بلاجدوى ....
حتى بدأت تؤتي ثمارها في النهاية حينما أرسل إليهم
عمار بن ياسر و القعقاع بن عمرو ، و ولده الحسن بن علي رضي الله عنهم ...

🔸 فقام الحسن بن علي و خطب في أهل الكوفة خطبة مؤثرة قال فيها :

(( أيها الناس .... أجيبوا دعوة أمير المؤمنين ... ، و سيروا إلى إخوانكم .. أعينونا على ما ابتلينا ، و ابتليتم به ))

🔹 و خطب فيهم القعقاع بن عمرو قائلا :

(( أيها الناس ... إني لكم ناصح .. ، و عليكم مشفق ، و أحب لكم الخير ..
لابد من إمارة تنظم الناس ، و تنزع الظالم ، و تعز المظلوم ، و ها هو أمير المؤمنين #علي_بن_أبي_طالب يدعو إلى الإصلاح ، فانفروا ، و كونوا معه ))

🌀 فاستجاب أهل الكوفة لتلك النداءات أخيرا .. ،
و بدءوا يخرجون إلى سيدنا / #علي أفواجا ...
حتى أصبح جيشه يقترب من ال 12 ألف مقاتل ...!!!!!

💞 فخطب سيدنا / #علي فيهم .. قبل أن يتحركوا إلى البصرة .. خطبة يوضح فيها هدفه ، و يُفصٌل لهم الطريقة التي سيتعاملون فيها مع جيش السيدة عائشة ...
🔹 فقال في خطبته :

(( إنما جئنا للإصلاح ، و إطفاء نار الفتنة لعل الله أن يجمع شمل هذه الأمة بنا ، و يضع عنا حربهم إن أجابونا ..،
👈 فإن لم يجيبونا.. تركناهم ما تركونا .. ،
👈 فإن لم يتركونا.. دفعناهم عن أنفسنا ..))

🔹 فسأله البعض :
(( وهل ترى لهؤلاء القوم حجة فيما طلبوا من دم عثمان...
إن كانوا أرادوا بذلك وجه الله .. ؟!! ))

💞 فرد عليهم #علي : (( نعم ))

🔸فسأله أحدهم :
(( و هل ترى لك حجة بتأخيرك القصاص ... ؟!!! ))

💞 فرد سيدنا #علي قائلا :
(( نعم .. ، إن الشيئ إذا كان لا يُدرَك ، فالحكم فيه أحوطه
، و أعمه نفعا ))

🔹 فقال السائل :
(( فما حالنا ، و حالهم إن ابتلينا غدا بالحرب ))

💞 فقال سيدنا علي :

(( إني لأرجو ألا يُقتل أحد نقي القلب لله منا أو منهم إلا أدخله الله الجنة ))

💘 تابعونا ...💘

1.3K views♻️darwin ○○○, 12:21