Telegram Web Link
- قالَ العلامة صالح فوزان الفوزان -حفظه الله-:

«و" {اللهِ} الله" عَلَمٌ على الذات المقدّسة، وهو لا يُسمّى به غير الرّب سبحانه وتعالى، لا أحد تسمّى بهذا الاسم أبداً، حتى الجبابرة، حتى الطواغيت والكفرة، ما أحد منهم سمّى نفسه " {اللهِ} " أبداً، فرعون قال: {أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} ما قال: أنا الله، مع كفره لم يجرؤ أن يسمّي نفسه هذا الاسم" {اللهِ} "، وإنما هذا خاص بالله سبحانه وتعالى»

- المصدر: كتاب إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد.
- قالَ العلامة ابن باز -رحمه الله-:

«ومن أعظم الفساد: تشبه الكثير من النساء بنساء الكفار من النصارى وأشباههم في لبس القصير من الثياب، وإبداء الشعور والمحاسن، ومشط الشعور على طريقة أهل الكفر والفسق، ووصل الشعر، ولبس الرؤوس (١) الصناعية المسماة (الباروكة) . وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من تشبه بقوم فهو منهم» ومعلوم ما يترتب على هذا التشبه، وهذه الملابس القصيرة التي تجعل المرأة شبه عارية من الفساد والفتنة ورقة الدين وقلة الحياء. فالواجب الحذر من ذلك غاية الحذر، ومنع النساء منه والشدة في ذلك، لأن عاقبته وخيمة، وفساده عظيم، ولا يجوز التساهل في ذلك مع البنات الصغار. لأن تربيتهن عليه يفضي إلى اعتيادهن له وكراهيتهن لما سواه إذا كبرن، فيقع بذلك الفساد والمحذور والفتنة المخوفة التي وقع فيها الكبيرات من النساء»

- المصدر: كتاب التبرج وخطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله.
- قالَ شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

«قِيلَ: قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} خِطَابٌ لِكُلِّ مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآنُ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ كَسَائِرِ أَنْوَاعِ هَذَا الْخِطَابِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا قُمْتُمْ إلَى الصَّلَاةِ} وَأَمْثَالِهَا. وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ} . وَكِلَاهُمَا وَقَعَ وَيَقَعُ كَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. فَإِنَّهُ مَا ارْتَدَّ عَنْ الْإِسْلَامِ طَائِفَةٌ إلَّا أَتَى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ يُجَاهِدُونَ عَنْهُ وَهُمْ الطَّائِفَةُ الْمَنْصُورَةُ إلَى قِيَامِ السَّاعَةِ»

- المصدر: كتاب مجموع الفتاوى.
- قالَ شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

«قِيلَ: قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} خِطَابٌ لِكُلِّ مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآنُ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ كَسَائِرِ أَنْوَاعِ هَذَا الْخِطَابِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا قُمْتُمْ إلَى الصَّلَاةِ} وَأَمْثَالِهَا. وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ} . وَكِلَاهُمَا وَقَعَ وَيَقَعُ كَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. فَإِنَّهُ مَا ارْتَدَّ عَنْ الْإِسْلَامِ طَائِفَةٌ إلَّا أَتَى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ يُجَاهِدُونَ عَنْهُ وَهُمْ الطَّائِفَةُ الْمَنْصُورَةُ إلَى قِيَامِ السَّاعَةِ»

- المصدر: كتاب مجموع الفتاوى.
- قالَ العلامة ابن حبان -رحمه الله-:

«أخبرنا مُحَمَّد بْن المسيب حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل المدني قَالَ سمعت حاتم ابن إِسْمَاعِيل يقول مَا استودع اللَّه عقلا عبدا إلا استنقذه به يوما مَا قال أَبُو حاتم العقل دواء القلوب ومطية المجتهدين وبذر حراثة الآخرة وتاج المؤمن في الدنيا وعدته في وقوع النوائب ومن عدم العقل لم يزده السلطان عزا ولا المال يرفعه قدرا ولا عقل لمن أغفله عَن أخراه مَا يجد من لذة دنياه فكما أن أشد الزمانة الجهل كذلك أشد الفاقة عدم العقل والعقل والهوى متعاديان فالواجب على المرء أن يكون لرأيه مسعفا ولهواه مسوفا فإذ اشتبه عَلَيْهِ أمران اجتنب أقربهما من هواه لأن في مجانبته الهوى إصلاح السرائر وبالعقل تصلح الضمائر»

- المصدر: كتاب روضة العقلاء ونزهة الفضلاء.
- قالَ الإمام ابن القيم -رحمه الله-:

«وَحِينَئِذٍ فَالدُّعَاءُ مِنْ أَقْوَى الْأَسْبَابِ، فَإِذَا قُدِّرَ وُقُوعُ الْمَدْعُوِّ بِهِ بِالدُّعَاءِ لَمْ يَصِحَّ أَنْ يُقَالَ: لَا فَائِدَةَ فِي الدُّعَاءِ، كَمَا لَا يُقَالُ: لَا فَائِدَةَ فِي الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَجَمِيعِ الْحَرَكَاتِ وَالْأَعْمَالِ، وَلَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْأَسْبَابِ أَنْفَعَ مِنَ الدُّعَاءِ، وَلَا أَبْلَغَ فِي حُصُولِ الْمَطْلُوبِ»

- المصدر: كتاب الداء والدواء = الجواب الكافي - ط دار المعرفة.
- قالَ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:

«والفَرْقُ بين الحُكْمِ القَدَريِّ والشرعيِّ أن الحُكْمَ القدريَّ يكونُ فيما يرضاه اللهُ وفيما لا يرضاه اللهُ، الحكمُ الكونيُّ يكون فيما يرضاه الله وما لا يرضاه الله، يسرقُ الرجلُ، يزني، يشربُ الخمرَ، هذا حُكْمُ اللهِ القدريُّ، وهذا لا يرضاه اللهُ، يصلي الإنسانُ، يتصدقُ، يصومُ، يَحُجُّ، هذا حكمُ اللهِ الْكَوْنِيُّ، يرضاه الله، إذن الحكمُ الكونيُّ أو القدريُّ إن شئتَ يكون فيما يرضاه الله وما لا يرضاه»

- المصدر: كتاب تفسير العثيمين: الشورى.
- قالَ الإمام ابن القيم -رحمه الله-:

«وَأَعْظَمُ أَنْوَاعِ الزِّنَا: أَنْ يَزْنِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِهِ، فَإِنَّ مَفْسَدَةَ الزِّنَا تَتَضَاعَفُ بِتَضَاعُفِ مَا انْتَهَكَهُ مِنَ الْحَقِّ»

- المصدر: كتاب الداء والدواء = الجواب الكافي - ط دار المعرفة.
- قالَ الحافظ ابن أبي حاتم -رحمه الله-:

«وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيَّ، يَذْكُرُ عَنِ الشَّافِعِيِّ، قَالَ: طَلَبْتُ هَذَا الأَمْرَ عَنْ خِفَّةِ ذَاتِ يَدٍ، كُنْتُ أُجَالِسُ النَّاسَ وَأَتَحَفَّظُ، ثُمَّ اشْتَهَيْتُ أَنْ أُدَوِّنَ، وَكَانَ لَنَا مَنْزِلٌ بِقُرْبِ شِعْبِ الْخَيْفِ، وَكُنْتُ آخُذُ الْعِظَامَ وَالأَكْتَافَ فَأَكْتُبُ فِيهَا حَتَّى امْتَلأَ فِي دَارِنَا مِنْ ذَلِكَ حُبَّانِ»

- المصدر: كتاب آداب الشافعي ومناقبه - ط العلمية.
1- أدلة وجوب تغطية وجه الأنثى البالغة أمام غير محارمها.

- للمزيد من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية اضغط أي رقم:
- قالَ العلامة ابن باز -رحمه الله-:

«فاتقوا الله أيها المسلمون، وخذوا على أيدي سفهائكم، وامنعوا نساءكم مما حرم الله عليهن، وألزموهن التحجب والتستر، واحذروا غضب الله سبحانه، وعظيم عقوبته، فقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه، أوشك الله أن يعمهم بعقابه» (١) . وقد قال الله سبحانه في كتابه الكريم: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ - كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} المائدة: ٧٩ . وفي المسند وغيره (٢) عن ابن مسعود - رضي الله عنه - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تلا هذه الآية ثم قال: والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر. ولتأخذن على يد السفيه ولتأطرنَّه على الحق أطرا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض، ثم يلعنكم كما لعنهم» وصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» (١)»

- المصدر: كتاب التبرج وخطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله.
- قالَ العلامة ابن الجوزي -رحمه الله-:

«لَوْلَا الْخَالِق لم يكن الْمَخْلُوق شَيْئا مَذْكُورا وَلَوْلَا الرازق لم يملك المرزوق فتيلا وَلَا نقيرا كم من نعْمَة قد انْعمْ الله بهَا علينا وَكم من حَسَنَة قد سَاقهَا الله الينا عَافَانَا فِي ادياننا من الْكفْر وَفِي ابداننا من الضّر واخرجنا من اصلاب آبَائِنَا مُسلمين وأنشأنا بَين اخوان مُؤمنين وَجعل لساننا الَّذِي نتكلم بِهِ من افصح الْأَلْسِنَة لهجة وطريقنا الَّذِي نسلك بِهِ اليه من اوضح الطّرق محجة فَبِأَي شكر نقابل نعْمَة علينا وَبِأَيِّ جَزَاء نكافيء احسانه الينا»

- المصدر: كتاب التذكرة في الوعظ.
- قالَ العلامة صالح فوزان الفوزان -حفظه الله-:

«و"التّوحيد" فصدر وَحَّدَ توحيداً، ومعناه: إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة؛ فمن أفرد الله بالعبادة فقد وَحَّده، يعني: أفرده عن غيره، يقال: وَحَّد وَثَنَّى وَثَلّث، وَحَّد معناه: جعل الشيء واحداً، وثَنّى يعني: جعل الشيء اثنين، وثَلّث: جعل الشيء ثلاثة، إلى آخره. فـ"التّوحيد" معناه لغةً: إفراد الشي عن غيره. أما معناه شرعاً: فهو إفراد الله- تعالى- بالعبادة. هذا هو التّوحيد شرعاً»

- المصدر: كتاب إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد.
- قالَ العلامة صالح فوزان الفوزان -حفظه الله-:

«و"التّوحيد" فصدر وَحَّدَ توحيداً، ومعناه: إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة؛ فمن أفرد الله بالعبادة فقد وَحَّده، يعني: أفرده عن غيره، يقال: وَحَّد وَثَنَّى وَثَلّث، وَحَّد معناه: جعل الشيء واحداً، وثَنّى يعني: جعل الشيء اثنين، وثَلّث: جعل الشيء ثلاثة، إلى آخره. فـ"التّوحيد" معناه لغةً: إفراد الشي عن غيره. أما معناه شرعاً: فهو إفراد الله- تعالى- بالعبادة. هذا هو التّوحيد شرعاً»

- المصدر: كتاب إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد.
- قالَ الإمام ابن القيم -رحمه الله-:

«وَأَعْظَمُ أَنْوَاعِ الْقَتْلِ: أَنْ يَقْتُلَ وَلَدَهُ خَشْيَةَ أَنْ يُشَارِكَهُ فِي طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ»

- المصدر: كتاب الداء والدواء = الجواب الكافي - ط دار المعرفة.
2024/06/08 23:43:45
Back to Top
HTML Embed Code: