Telegram Web Link
فِضةٌ .. مِن صلاةٍ
تَعُمُّ الدخولُ
والحَمائِمُ أسرابُ نورٍ .. تلوذُ بِرَيحانَةٍ
أترَعَتها يَنابيعُ مَكّةَ
أعذَبَ ما تَستطيعُ .. ولستُ أبالِغُ
أنّكَ وَحيٌ تواصَلَ بعدَ .. الرسول


واقِفٌ 
وشُجوني بِبابِكَ .. ما شاغِلي جَنّةَ الخُلدِ
أو أستَجيرُ مِنَ النّارِ
لكنني فاضَ قلبي بصَوتِكَ
تستَمطِرُ اللهَ .. قطرةَ ماءٍ

أراكَ بكلِّ المَرايا
على صَهوةٍ مِن ضِياءٍ
وتَخرُجُ مِنها
فأُذهَلُ أنّكَ .. أكثَرَ مِنّا حياةً
ألستَ الحُسينُ
بن فاطمةٍ وعليٍّ .. لماذا الذُّهول

تُطيلُ .. وقوفَكَ
ضِدَّ يَزيدَ إلى الآنَ
للهِ مِمّا بتاريخِنا .. مِن مَغولٍ
ومِما بهِ
مِن ذُرىً لا تُطالُ .. وعنها انحِدارُ السُّيول

تعَلمتُ مِنكَ .. ثَباتي
وقوَّةَ حُزني وحيداً .. فكم كنتَ
يومَ الطُفوفِ .. وحيداً
ولم يَكُ
أشمَخَ مِنكَ .. وأنتَ تَدوسُ عليكَ الخيول

مِن بعيدٍ .. رأيتَ
ورأسُكَ كانَ يُحَزُّ .. حريقَ الخِيامِ
على النارِ
أسبَلتَ جَفنَيكَ حُلماً .. وبِصَمتٍ وتَمَّ الكِتابُ
فدَمعُكَ .. كان خِتامَ النُّزول

لم يَزَل .. هِمَماً
للقِتالِ تُرابُكَ .. أسمَعُ هَولَ السُّيوفِ
وا وهجَ ظماكَ
ينيرُ الضريحَ .. ويوشِكُ قِفلُ ضريحُكَ 
أن يتَبلَّجَ عنكَ

مُذ أَبيتَ .. يُبايِعُكَ الدّهرُ
وارتابَ في نفسِهِ المَوتُ .. مِما يراكَ
بكلِ .. شهيدٍ
فأين تُرى جنةٌ .. لتوازِنَ هذا مَقامَكَ
هل كُنتَ تَسعى إليها
حَثيثَ الخُطى .. أم تُرى جَنّةُ اللهِ
كانت تُريدُ إليكَ الوصول

ومِن المِسكِ .. أجنِحَةٌ وفَضاءٌ
كأنّيَ أعلو
ويُمسِكُني أنّ تُرابَكَ هَيهاتَ .. يُعلى عَليهِ
وبعضُ التُّرابِ .. سماءٌ تُنيرُ العُقول
ليسَ ذا ذهَبَاً ما أُقَبِّلُ بل حيثُ .. قَبَّلَ جَدُّكَ
مِن وجنَتَيكَ
وفاضَ حليبُ البَتول


أنت لا بُدَّ يارَبُّ
تَغفِرُ للكُفرِ .. إن كان حُرّاً أبِياً
وهيهاتَ تَغفِرُ .. للمُؤمِنينَ العَبيد
وذلكَ فَهمي
وأنتَ ضَماني .. على ما أقولُ


أما العراقُ فَيُنسى
لأنَّ ضريحَكَ .. عاصمةُ اللهِ فيهِ
وَجُودُ بَنيهِ .. أقَلُّ مِن الجودِ بالروحِ
جودٌ خَجول

إمامَ الشّّهادَةِ
عَهدٌ على عاشِقي
كبرياءِ السماواتِ .. في ناظِرَيكَ نُقاوِمُ
نعرِفُ أن القِتالَ مَريرٌ
وأن التوازُنَ صَعبٌ .. وأن حُكوماتِنا
في رِكابِ العَدوِّ
وأن ضِعافَ النفوسِ ..انتَمَوا للذئابِ
وعاشَت ذِئابٌ
مِن الطائفيةِ تَفتكُ بالناسِ

ما أنتَ .. طائفةٌ
إنما أُمّةٌ .. للنهوضِ
تُواجِهُ ما سوفَ يأتي ..إذ الشَّرُ
يُعلِنُ دولتَهُ بالطُّبولِ

ها أنا عُرضَةٌ للسهامِ
إلتِحاقاً بموقِفِك الفَذّ
يومَ تَرَجَلّتَ بينَ الرِّماحِ
وأنتَ الذي بِيَديكَ .. عَنانُ خُيولِ الزمانِ
فما وقفَةُ العِزِّ .. يومٌ
ولكن زمانٌ
وهذا العراقُ .. وقد رَجَّلتهُ
جيوشُ الحِصارِ .. وحيداً يَصولُ
كأن العروبةَ ليسَ .. تَرى
كيفَ يُحتَزُّ رأسُ العراق
وكيفَ تُقَطعَ أوصالهُ .. ويطوفُ يزيدٌ بِهِ
في البلادِ
و واهٍ مِن الإنكسارِ المَريرٌ
بعينِ الرجالِ .. يمُدونَ أيدِيَهُم
لزمانٍ لكَم أكرموه
ولم ألقَ مِثلَ العراقِ .. كريماً خَجول

لستُ أبكي
فإنّكَ تأبى .. بُكاءَ الرجالِ
ولكنها ذَرَفَتني
أمامَ الضَّريحِ عيوني .. يُطافُ برأسِكَ
فوقَ الرِّماحِ
ورأسُ فلسطينَ أيضاً .. يُطافُ بهِ
في بلادِ العروبةِ
ياللمُروءَةِ  والعبقريَةِ .. بالجُبنِ

إننا في زمانٍ يَزيدٍ
كثيرِ الفروعِ
وفي كلِّ فَرعٍ  .. لنا كَربلاءُ
وكشَّفَ إحدى وعُشرونَ
عمرو بن عاصٍ ونِصفٌ
(نعم ثَمَّ نِصفٌ)
يُفتِّشُ رَوثَ بني قَنيقناعٍ
ويَرضى قُرادَ الحُلولِ
إذا كان يرضاهُ يوماً .. قرادُ الحلولُ
هَرِمَ العُهرُ
مَن سوفَ يُطعِمُهُ للكلابِ
وأحسَبُ أن الكلابَ
تَقيئُ لفَرطِ نَجاسَتِهِ .. لا تَخونُ الكِلابُ
ولا تَتباهى .. بِفَرطِ خِصاها
لُعِنتَ زَماناً  .. خِصى العَقلِ فيهِ
يقودُ فُحولَ .. العُقول

وطني .. رَغمَ كلِّ الرزايا
يُسَلُّ على الموتِ .. كلَّ صباحٍ
ويُغمَدُ في الحزنِ
كلَّ مساءٍ .. وينهضُ ثانِيةً
والصباحاتُ بينَ يَدَيهِ .. بطاقاتُ عُرسٍ
وتبقى .. الثُّريا
مُعلَّقَةً فَوقَهُ .. أسوةً بالثُّرَياتِ
فوقَ .. ضَريحِكَ
يا رَبُّ نَوِّر .. بتلكَ الثُّريات وجهي .. وبالطَّلعِ
والرِّفقةِ الثابِتينَ على الدَّربِ
عرضاً وطول

.

-الشاعر مظفر النواب

من قصيدة .. في الوقوف بين السماوات ورأس الإمام الحسين ..
🔴مواقف مراجع دينية ورموز كبيرة من العالم الإسلامي في إدانة الإساءة والتهديد للمرجعية الدينية، الإمام السيّد علي الخامنئي.
ما زلت أؤمن بأن لا حرية لأيّ بلد عربيّ قبل تحرير فلسطين .

-سمير القنطار
إعلام العدو:
سموتريتش: سوريا التي حلمت يوما بإزالة إسرائيل عن الخارطة ترسل لنا اليوم مبعوثين للحديث عن التطبيع والسلام.
بأي ذنبٍ قُتِلتْ 💔💔

و لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به يا مولاي يا ابا عبد الله..
الصورة من غزة كربلاء العصر..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سلامٌ من شهيـ.ـدٍ لشهيـ.ـد
الشهيـ.ـد السـ.ـيد الهاشمي (رضوان اللـ.ـه عليه)

#ما_تركتك_يا_حسين
#الشهيد_الهاشمي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
علاقة شهيـ.ـدنا الأسمى مع شعار "ما تركتك يا حسين".

#ما_تركتك_يا_حسين
#الشيخ_الأمين
#إنا_على_العهد
1
زيارت عاشــــــــورا |
حاج قاسم
زیارة عاشوراء
بصوت الشهید قاسم سلیماني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قطعان المغتصبين الصهاينة يختبئون وينبطحون أرضاً لحظة تفعيل صافرات الإنذار بعد إطلاق من #اليمن

#لن_نترك_غزة
#لا_أمن_للكيان
‌‌‎
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الصاروخ اليمني لحظة مروره فوق عدد من المدن الفلسطينية المحتلة

#لن_نترك_غزة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
محاولة اعتراض الصاروخ اليمني فوق يافا المحتلة "تل أبيب"

#لن_نترك_غزة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لحظة تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنات قرب الخليل جنوب الضفة الغربية بسبب صاروخ جاء من اليمن

#لن_نترك_غزة
إذاعة جيش الاحتلال: منذ استئناف الحرب على قطاع غزة، أطلقت اليمن 53 صاروخاً تجاه الاحتلال

#لن_نترك_غزة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من بلدة الطور بالقدس خلال دوي صافرات الإنذار قبل قليل بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن

#لن_نترك_غزة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📹 شاهد | صافرات الإنذار تدوي في مطار اللد المسمى "بن غوريون" بعد إطلاق صاروخ من #اليمن

#لن_نترك_غزة
#لا_أمن_للكيان
‌‌‎
أطلقت القوات المسلحة اليمنية صاروخا اتجاه العمق "الإسرائيلي"، هو الثاني بعد وقف النار بين "إسرائيل" وإيران.
الإطلاق يأتي في سياق إسناد المقاومة الفلسطينية، وهو أمر معلن من قبل اليمن.
يعلق السفير الأمريكي في "إسرائيل" العملية، وكأن الصاروخ استهدف واشنطن، قائلا: "ربما على قاذفات بي 2 أن تزور
#اليمن".
القاذفات سبقت وأن نفذت ضربات في اليمن، والنتيجة، أن رئيسه طلب وقف نار لاحقا مقرا بقدرة "الحوثيين" - كما وصف- بتحمل الضربات.



-خليل نصر الله
'

لو تجسّد ابن عقيل اليوم مدينة،
*لكانت غزّة
رأيتها اليوم مسلم، يسير في أزقّة العروبة فإذا المدن أعرابا غلّقت أبوابها. إلّا طوعة، باتت بلادا شغفَها حبّ عليّ. ووحدها دون غيرها ما زالت تقول لا. تقاوم، وتعانق صوت سيّدنا الشهيد: نحن شيعة علي ابن أبي طالب في العالم لن نتخلّى عن فلسطين.
2025/07/13 18:54:48
Back to Top
HTML Embed Code: