Telegram Web Link
الكثير من الفتيات الّتي أصبحت الخدمة التشريفية في أحّد العتبات المُقدّسة من أكبر أحلامهُنّ، لكن أما لظروفٍ عائليّة أو صحيّة تمنعهن من التشرّف بهذا المقام العظيم وهو مقام - الخادم -

لذا ومن هُنا أقول: إنّ هذه المنزلة العظيمة ليس كُلِّ من ينالها هو إنسان موفّق من اللّه وهو ذو حظٍّ عظيم، وإنّما هنالك منهم الصّالح والطّالح. ومن باب المُراعاة للنّاس يُفضل الإحتفاظ ببعض المواقف أثناء الخدمة يعني لا داعي كُلّما حصلتي على خدمة تنشرين ستوري وتقولين بأني سوف أخدم أو أنني خادمة وغيرها من هذه المنشورات، لأن هنالك من كرهت رُبّما أهلها بسبب منعهم لها دون سبب مقنع ظنًّا منها إن الخدمة هي فقط ريشةً ووشاحًا ..

مُمكن إحداهُن تخدم في بيتها أفضل من أن تحصل على الموافقة وتذهب إلى الخِدمة. الكلمات ليست من باب التسقيط ولا الإنتقاص من الخادمات لكن هنالك بعض الّتي شوّهت هذا المفهوم بكثرة نشرها، ولا يوجد أمر لايخلو من سلبيّات ولسنا بصدد بيانها لكننا نريد أن نصل إلى غاية واحدة وهي عدم جعل هذا الأمر هوَسًا عند الفتيات اللأتي لايستطيعن الخدمة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الإرشاد: قُبض الرِّضا (عليه السّلام) بطوس من أرض خراسان في صفر سنة ثلاث و مائتين ولهُ يومئذ خمس وخمسون سنة.
الله ليس بشريًا ليقف لك على الواحدة وينتظر أن تخطئ فيخسف بك الأرض ويرسل عليك طيرا أبابيل،
ليس مديراً ينتظرك ممسكا ساعته على باب الشركة ليخصم لك إذا تأخرت
ليس موظفا في شركة الكهرباء يترقب تعثرك في السداد، ليقطع عنك النور ويقيمك في الظلام
ليس محاسبا في بنك يُغريك بميزات القروض، ثم ينتهز أول تقصير منك ليخرب بيتك

الله أكرم مما نتجرا به عليه
ومما نفرط فيه من حقه
ومما نعطي لأنفسنا من أريحية في عصيانه ومما ننافقه به، ومما نبخل به عليه، وممن يستغلون اسمه، ومَن يُنصبون أنفسهم مكانه، من ضعفنا وجبننا واستسهالنا وبشريتنا ووحلنا، من تخيلاتنا عنه، وأمالنا فيه، وتصورنا له من تأخرنا في الرجوع وإسرافنا في النوال، وبخلنا في الوداد.

الله ببساطة هو الله
الأربعين موسم وليس يومٌ واحِد.
إلهي صعبٌ إِخفاءُ أسرار القلب ، والبوح أصعَبُ.
- العلّامة حسن زاده آملي .
- مسجِد السَهلةَ المُعظّم .
2024/06/08 03:29:53
Back to Top
HTML Embed Code: