لا يحملنّكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية الله؛ فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته!

سيدنا رسول الله ﷺ

‏"اللهم نسألك في يوم الجمعه
من الأحوال أحسنها ومن الأقوال أكرمها ومن القلوب أتقاها ومن الصدور أوسعها ومن الظنون أخيرُها ومن الحياة أطيبها "

﴿أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ
إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ
وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾

الطمأنينة الحقيقية أنّ الله سبحانه
لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

مواطن دعائك وسجودك
إن لم تستودع فيها الدعاء لإخوانك المنكوبين في أمنهم وغذائهم
وسائر عيشهم
فعن أي جسد واحد تتحدث؟!!!
قال ﷺ: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الْجَسَدِ،
إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ، تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمى،)

فالمؤمن يسره ما يسر إخوانه المؤمنين ويسوءه ما يسوؤهم،
ومن لم يكن كذلك
لم يكن منهم
وهذا من علامات صدق الإيمان والأخوة في الله،

فهل قلبك حي ؟!

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ
وَرِضَا نَفْسِهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ..

ماذا تفضل: صدر الدجاج أم الفخد؟!

لم تكن تفضّل الصدر ولا الفخذ
بل كانت تُراقبك بصمت
وتختار لك الأفضل
وماذا تحب أنت
وتكتفي هي بما تبقّى
تبتسم وتقول: “أنا أحب الجناح”
هي تُحبك أكثر من أي شيء وتفرح بلقمتك
وهي‏ أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صحبتك

كما قالَ ﷺ: (أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، قالَ: ثُمَّ أبُوكَ.)

الأمُّ تُعطي بلا منّة
فإن كانت بقُربك فافرح
واسألها: “ماذا تحبين؟”
وإن غابت فكن امتدادًا لأثرها الطيب
مع مَن حولك

*رحم الله الامهات الاموات وحفظ الاحياء*

اللهم إنى إستودعك شهادة أن لا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله
عند الموت وفى القبر وعند سؤال الملكين
ويوم البعث وعلى الصراط..

وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

الاستغفار يدفع، ينفع، يرفع، يشفع ..

وإذا مَرَرتُم مِن هُنا فَاستغفِروا

والله لولا الله
وحسن الظن بالله
ما صبرت قلوبنا ولا تحمّلت الهموم صدورنا.

ولتفتّتت الأكباد، وتقطّعت الأوصال.

لولا اليقين بأننا سننال أجر كل مصيبةٍ وابتلاء؛
لماتت الأنفس كمدًا وقهرًا.

الحمد لله دائمًا وأبدًا على كل حال وفوق كل شعور.

الحَمدلله حَمد الشاكرين 🤍.

‏بكل رضَى الحَِمدلله على كلِ شَيء.