.



لوعة حُزن شديدة السواد تجول بأعماقي فـ ينطفىء ماكان وهيج ، لهيب! التهم ماكان لي حقاً بـهِ ان يُضيء
يُحل الظلام بي ! فـ تزورني الحيـاة الباهته

“ أني  أُحاول التوازن على أيامٍ تترنّح"..

المَرءُ بأحزانه كـ فانوس قديم يَحملهُ رجلاً كفيفُ البصر ( حُزنهِ فانوسه لاضياء لهُ) كُل ماجد بسيرهُ يرجوا ان يجد مايضوي طريقه ! فـ تتعثر خطاياه بعاصفاً تُهب لتمحوا ماكان يُظن بها سُبل النجاه!
لا الفانوُس انقذهُ ولا العاصفه رحمتهِ.
وليس هُناك خِلاً ولا خليلاً ليساندهُ.
انهُ لامر مُحزن ان تكون وحيداً ولـو بينَ جمهور، سَجيناً وحيد تذوُق من المُر اكوابَ . فـ يعود حاملاً فانوسهِ شديد السواد والغبره ، حاملاً أمله المُنطفىٰ وروحهِ المُنهده
فما لديه سوى الدموع وسوى انتظارهِ، دون جدوى للرياحِ وللقلوع!".. خائباً يُردد" بعد عشرين عاماً من التعب أريدُ أن أبيعَ قلبي".

تائه متخبطاً بظلماتِ الحياه ‘ يذهب ببصرهِ لظله ! عسى ان يُضمهُ ، يكاد ان يجَن !

ارواحاً لم تسعفهُ لينجوا بِها ولا كتفً ليضع رأسهُ عليه ليزول كُل الالم ! ..

عز الله ماكان هيناً ولاكن قد هَان ودهِ كثيرآ.

نحُن لانُميل للاحسن ! نحنُ نُميل لمـن ينعش الروح ويملؤها بحبُ الحيـاه فـ المَرءُ مع من لا يفهمهُ سَجيـن.

كل البشر فيهم من الطبع " نسيان"
حتى المريض ان طاب ينسى طبيبه .

‏وين درب الخيره اللي نسمعه ولا يشاف
‏اسئلة في نفسي لنفسي ونفسي هايمه .

لو كان بوسع المرء أن يُغرس الخنجر في مخهِ ليقتطع الجزء الذي يحمل ذكريــات معينـه ، لغدت الحياة جنة .

‏الله خلقنيّ سوات السيّف أبو حدين
صديقٍ للصدوق وعلةٍ للي يعادينيّ .

على كثر الظروف المتهاويه علينا
لا زالت نفوسنا رحبّه و ضحكاتنا حاضرھ .ّ

على   أمل   يمرني   النسيان   وأنسى
💔.

خـاوي…

ڪالكلمات ، ڪالحياة ، ڪالأمل ، ڪالليل ، ڪالانتظار ، ڪالناس المزيفة ، ڪشعارات الحب والسعادة ، ڪـ قلبي .
كالصباحات التي بدون ابتسامة ممن تحب
ڪالأيام التي تتشابه مع الليالي والسنوات
كـ الأمنيات المعلقة في نجوم السماء .
كـ المساءات التي تخلو من الضحڪ والتنهيدة . ؛ كـ الأحاديث الفاترة بيننا بلا شغف ولا حياة فيها .
كـ الوطن الذي لم نعد نفهمه ولا نعرفه ونشعر معه وفيه بالغربة والوحدة وعدم الانتماء والضياع .


خاوي كـ ڪـل شـيئ حـولي .

-

‏قناديله سنين وخطوته صبر وطريقه طال
‏والأرض المجدبة ما عاد فيها للسَّنا مجرى .

دايمًا أردد اللي بيمشي ما يتبّعه غير ظله وحنا ما نطرد المقفين وأيضًا وكـ أپديت جديد أصبحنا نودّعهم ونشرب ورا روحتهم فنجال تحت عنوان: "أبيعك كذا وأشرب ورا بيعتك فنجال" لذلك عزيزي حط ببالك إذا شفت إنك متوسط الجوف لا يغرّك ترا بتصرف منك أو بمُجرد ما أحس أن المكان ما عاده مكاني أهوي بك لقاعّ الأرض وما على عرفك حسوفة .