‏شيءٌ ما في صدري يستمر في التكسُر مثل خشبة تفتت من الداخِل

‏كل المحاولات كانت تنتهي بخيبه.

"لن نتفق أنت لا يلفتكَ الحريق بصدري
‏وأنا يثير انتباهي خدش صغيرٌ في يدك"

ولن تفهمني حتى تتألم روحك مثل روحي..

لم يعد هُنالك وقت لننسى الألم كبُرنا فجأةً.. والعمرُ مرَّ سريعاً.

‏تتكدّس بداخلي أحزان، بَكيتُ شيئًا منها ونسيت الآخر، حتى أنني اليوم لا أعرف أيّ حزن منها غيّرني لهذا الحد، وأيًا منه قوّاني.
_

ولكني ضائعٌ عميقًا جدًا في روحي، كيف لي أن أتوقع من أي شخصٍ أن يفهمني؟

الذين أصبحوا باهتين فجأة كانت لهُم ألوانهُم أيضًا .

كل شيء بارد الليلة
- حتى قلبي - .

فالأنسان
عندما يحزن يستدعي كل أحزانه
السابقة
كأنَّ حزْناً واحداً لا يكفيه
لهذا أنت لم تكُن أمام خيبةٍ واحدة
لقد كنت واقفاً
أمام خيباتك كلها
لكنك لا تعلم.

‏كلّ خيبةٍ تمر بك فهي تربّيك وتؤكد فيك معنى ألّا تعلّق قلبك إلّا بالله.

كل هذه الندوب والخدوش خلفتها الاشياء التي احبها، ليس الوقت أو الزمان ، فقط كل الاشياء التي وضعت لها في صدري مكان !

‏"لم يستطع أي أحد أن يجرحني عندما كُنت قاسية، كل جروحي جاءت ممن عرف حناني"

أَمَّا الآن فـ رُوحِيّ تُؤلِمُنِي مِن شِدَّةِ التعَبِ.

ماحدن على الدنيا من الناس مرتاح
كلن بصدره ضيق واحزان وهموم

يالله عسى الضيقة تبدل بالافراح
وطير السعادة بالسماء يدرج الحوم

في داخل القلب هم واحزان وجراح
يمضي العمر مابين حزن وألم وهموم

ياضيقة الصدر بـ الله خليني مرتااااح
ضاع عمري وانا من ضيقة الوقت مكلوم

الطير يرحل لو غدا ضايق البال
يفرد جناحه فوق همه ويرحل

وانا حظوظي تنتظر طير رحال
الهم طوقي وراعي الهم ينحل