عندما يتأمل الإنسان حياته يجد بأن أجمل اللحظات قد سبقها دعاء صادق ، لحظات لم تكن بالحسبان أتت بعد دعاء ، الدعاء قوة للمؤمن وكيف لا و هو استنجاد بالقوي سبحانه ، الدعاء سر عجيب فقد يقلب الله لك ما كنت تظنه مستحيلا و يغير لك الثوابت بصدق دعاء قلبك ..🌹

كل الأمور في الحياة مؤقتة ، لذلك عندما تكون أيامك جيدة تأكد من الإستمتاع بها بشكل كامل ، وعندما تكون أيامك سيئة تذكر أنها لن تستمر إلى الأبد ، وأن أيامًا أفضل قادمة إليك ..

انثر بذور الفرح في تربة الآخرين ولن تندم ستكبر يومًا وتظلك ..

لو يعلم الإنسان أن كل ما يصدر منه من خير أو شر ، عطاء أو منع ، إحسان أو إساءة ؛ يعود إليه بشكل أو بآخر ، طال الزمن أو قصر ، لأجل ذلك يحرص الإنسان أن يكون مُنصِفًا في أقواله وأفعاله ، وأن لا يصدر منه قدر استطاعته إلا الخير ، مستحضرًا سُنّة هذه الحياة في استرداد ديونها ..

مهما وجدت من الملاجئ فلن تجد ملجأ يغنيك كمثل اللجوء لله ، ومهما أنست بمن حولك فلن تجد كالأنس بالله ، ومهما طرقت من الأبواب فلن تجد بابًا يؤويك ويعطيك ويكفيك ويتحملك بكل عيوبك وخدوشك ويفهمك بكافة انكساراتك كمثل باب الله

لا تُخبر نفسك أن وقتك ضيق ولكن ادعو الله بالبركة ، لا تُخبر نفسك بأنك لا تستطيع وأن الأمر أكبر من قدرتك ولكن ادعو الله أن يمدك بعونه وقوته ، ولا تتكدر من سوء الأيام والتجارب ولكن ادعو الله الصبر والرضا ، اجعل الله في قلبك وسيجعل الحياة في يدك

إذا وُجد الرضا وُجدت السعادة 💛

الإخلاص فِعل خفي، لا رقيب لهُ إلا الضمير."

الله يُبعد عنّا كل روح خبيثة، متجسدة في جسد إنسان لَطيف يدّعي المحبة."

ناموا وانتم مقتنعون أنّ الله قادر أن يُغيِّر الأوضاع ، ويُبدِّل حالكم بِحال أفضل في طرفة عين

رساله لك

تحقيق المستحيلات

إياك أن تظن يومًا بأنك تعرف شخصًا ما تمام المعرفة وتتوهّم بأنك مُلِمّ بجوانب شخصيته، ودوافعه، وأفكاره فتُفسِّر أفعاله وتصرفاته من منطلق تصوّرك لا من منطلق حقيقته وتؤطّره في إطار لا يشبهه ولا ينتمي إليه وكُن على يقين بأن ؛: في كل إنسانٍ تعرفه إنسانٌ لا تعرفه .؟!

ما أسعى إليه هو الخفة، ألّا يكون في قلبي ندم، ولا في عينيَّ الطرق التي أخترتُ عدم المشي فيها، ولا في ذاكرتي قصصٌ بنهايات مبتورة، ولا في يديَّ أشياء لا أبالي بها ."

اذا أردت أن تسرق لحظات سعيدة من الزمن ، فأجلس مع طفل صغير .أو شيخ كبير ، فالأول: لا يعرف شيئاً عن الدنيا ، والثاني: أكتفى منها ..!!

‏" لا ألومُ أحداً على تخييب ظني، إنها مسؤوليتي، أنا صاحبُ الظن الذّي صنعته بمقاسٍ غيرِ مُناسب ."

خَيرُ الكلامِ ما دلَّ علىٰ هُدًى، أو نهَى عن رديءٍ

مهما قرأتَ عن الناس وعاداتهم وثقافاتهم ووسائل التعامل معهم؛ فلا يَعدِلُ شيئاً من ذلك ولا يُغنيك عن مخالطَتِهم، واكتسابِ دروسِ الحياةِ من مجالستهم، ومعرفةِ غوامضِ أخلاقِهم وتصرفاتهم مِن صفحاتِ المجالسة لا صفحاتِ الكتاب.."

المتصالحون مع أنفسِهم يحملون نفوسًا سويّةً،لايرون في تَمَيُّز غيرهم تحدّيًا لهم،بل يُرحّبون به باحتفاء وإكرام،لأنهم يرونه إضافة ثريّة لمنظومة الرُقِيّ والنجاح،يباركون المتميّز ويشجعونه، ويدعمون المتعثر حتى يقف،والتائه حتى يصل،ويفرحون بالإنجازات لأنها تُحاكِي لغةَ أرواحِهِم الطيبة

الحمدلله على الرضا والانشراح، واليقين بأن خير الله واسع وخزائنه لا تنفد، وإن أُغلق بابًا فتح برحمته ألف باب، وإن فاتت فرصة فغيرها فرص مكتوبة لك، لا تُضيّق من أمرك وعند الله الفرج والسِّعة."