عَنْ الامام الصادق (عليه السلام) قَالَ
يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ شِيعَةُ آلِ مُحَمَّدٍ فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ لَا يُحْصِيهِمْ إِلَّا اللَّهُ فَيَقُومُونَ نَاحِيَةً مِنَ النَّاسِ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ أَيْنَ زُوَّارُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) فَيَقُومُ أُنَاسٌ كَثِيرٌ فَيُقَالُ لَهُمْ خُذُوا بِيَدِ مَنْ أَحْبَبْتُمُ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏98، ص: 27
#العتبة_الحسينية_المقدسة

لَقد أذابَت الأيّام قُلوبنا وأصبحَ الزّمان مُتعِبًا فَقدنَا الأمان ما عَادَ شَيء يُشفي غَليل أرواحنا غَير لِقائِك...

يَا صَاحب الزّمان..

" إنّا غَيرُ مُهمِلِينَ لِمُرَاعَاتِكُم وَلَا نَاسِينَ لِذِكرِكُم "

‏- بقيّةُ الله الأعظَم ﴿عجّل اللهُ تعالى فَرَجَه﴾.🤍

ومع أن الإرتباط والعلاقة مع الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف والفرج الشخصي أمر باختيارنا ويقع بارادتنا، خلافاً للظهور والفرج العام، فلماذا لا نهتم بكيفيّة تحقيق الإرتباط والعلاقة معه (عج)؟ ولماذا نحن غافلون عن هذا الموضوع، ونهتم فقط بالظهور واللقاء العام معه(عج)؟ مع العلم أنّه إذا لم نهتم بإصلاح أنفسنا لتحقيق فرجنا الشخصي فهناك خوف من أنّنا سوف نفرُّ منه عند ظهوره؛ لأنّنا نسير في طريق من لا يفرّق بين الأهم والمهم.

_الشّيخ مُحَمَّد تَقي بَهجَت.

‏أَعَنَّا يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ وَلَوْ لَمْ نَكُنْ نَسْتَحِقُّ ذلكَ.

تجديد العَهد لإمام الزَّمان.

سَيأتي ذاتِ جُمعَة..🍂

*لماذا أمرنا الله بغض البصر.. ولم يأمرنا بغض النظر..؟؟*

بل وسمح لنا بالنظرة الأولى ...؟؟؟

قول الله تعالى:(وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون) -( الأعراف)

من الآية نلاحظ أن هناك فرق بين {النظر} و {البصر}

فالنظر هو: رؤية الأشياء بدون استخدام العقل.. وبالتالى عدم الإحاطة بالمرئي.. وهذا يحدث كثيرا فترى شخصا ما ولو سألك أحد عن لون قميصه فلا تعرف

أما البصر فهو: رؤية يستخدم فيها العقل وبتركيز للإحاطة الكاملة بالمرئي

ولذلك طالبنا الدين بغض البصر ولم يطلب غض النظر

لذلك يمكن النظر للمرأة لأداء الأعمال اليومية.. من معاملات.. لتسير الحياة

فلو زاد النظر عن المطلوب.. وتحركت المدركات.. يتحول النظر... إلى بصر ومن هنا يأتى الامر بالغض

قال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)

ولذلك أيضا..... نجد أن من أسماء الله البصير... ولا نجد.. الناظر

قال تعالى: (إنه كان بعباده خبيرا بصيرا)

فالبصر أقوى وأعمق وأشمل من النظر

ولاحظ معى مدى دقه نظم كلمات القرأن فعندما يأمرنا رب العزة

بالتدبر فى خلقه يأمرنا (النظر لا بالبصر)

فيقول.. (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) .. (أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها) ... (فلينظر الإنسان مما خلق).

فى كل هذه الآيات استخدم النظر.. لأن هذه الآيات معجزة ولا يستطيع أحد الإحاطة بها والإلمام بمكوناتها

فالنظر هنا أولى من البصر..

مِن أَهَّم أ‌سْبَاب " التَوفِيْق " فِي الحَيَاة :
1َ ـ الصَّلَاةُ فِي وَقتهَا
2َ ـ بَرّ الْوَالِدِينْ
3َ ـ صِلّة الرَحَم
4َ ـ الدُّعَاء
5َ ـ قَضَاء حَوائِج النَاس
6َ ـ الصَّدقه
7َ ـ تَرك الذْنُوبْ
8َ ـ قِرَاءةَ القُرَآن
9َ ـ زِيارَة الأَئَمَه
1َ0َ ـ طَلَب العِلْم
1َ1َ ـ الأَسْتغفَار والتَوبَة
1َ2َ ـ الصَّلَاةُ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وآلِهِ

يا أبَا الحَسَنِ يا عَليّ بْنَ مُوسَىٰ أيُها الرِّضَا..

أنْ تكونَ مُتَيّماً بالسّلطانِ الرّضا(عليه السّلام) نعمةٌ وحالةٌ استثنائيّةٌ لا ينالُها إلّا ذو (توفيقٍ) عظيم، فاشْكُر ربّكَ عليها باليومِ ألفَ مرّة.

اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرك

يا صاحب الزمان ادركني

تجديد العَهد لإمام الزَّمان.

سَيأتي ذاتِ جُمعَة..🍂