أغار على ظِلِّ الحليلة أن يُرى
وقولوا إذا شئتم بأني مُعَقّدُ 🌝🤍

"أميلُ نحوَك والتنصيصُ يجذِبُني
حتى أَشُدَّ على التنصيصِ أقواسي"

" ‏كم قيل في حُسنِ النساءِ قصائدٌ
لكنَّ حُسنكِ لا يُقالُ، فيُكتَبُ
حاشا لحسنِكِ أن يُصاغَ بأسطرٍ
أنتِ الفصاحَةُ واللغاتُ جميعا "🩶.

"شوقي لوجهك شوقٌ لا أزال أرى
أجَدَّهُ يا شقيق الروح أقدمَه"

‏أأعودُ منتصراٌ بكلّ معاركي
وأمام عينيها البريئة أُهزمُ؟! 🌻

‏بينما كان "قيس" يعاني من الأرق والهموم وجفَى النوم قال:

‏ تنامُ ليلى، وليلى لو علمت بما
‏أكابدُه جفَتني أيُّها النّومُ

‏إنّي لأقطعُ أيّامي وأنفذها
‏بالحُزنِ إذ أنتِ للأفراحِ مختومُ

‏لا أذْكرُ اللّهَ إلّا في محبتكم
‏وما سواكُم بذكراهُ مُلْهُومُ

‏أموتُ شوقاً وإن عاشوا بمنزلتي
‏لآثروا العيش إنّ الفقرَ معدومُ

‏"صباحٍ بلا وصلك حصادٍ بلا مردود
وعينٍ بلا شوفك، وش اللي يداويها؟"

-
"وعدتُ من المعارك لستُ أدري
علامَ أضعتُ عُمري في النزالِ؟"

عَادَ الشِتَاءُ فَعُودِي كي نُكاسرَهُ
‏بنشوةِ الدفءِ حِينَ اللّيل ينتَصِفُ

إِنَّ المَفَاتِنَ فَيْ عَيْنَيْكِ مُخْمَرَةٌ
‏مِنْ نَظرَةٍ مِنكِ يَغْدُوْ المَرْءُ سَكرَانَا

لو أن فيكَ من الوفاءِ بقيةً
‏لذَكرت أيامًا مضَت وليالِي

-
طَرَقْتُ البَابَ حَتّى كلّ متْنِي
فَلَمّا كَلّ مَتْنِي كَلّمتْنِي

فَقَالَتْ لِي أيَا إسْمَاعِيلَ صَبْرًا
فَقُلتُ أيَا أسْمَا عيلَ صَبْرِي!

فقلت لها قد طار قلبي
فقالت لي يا طارق لبي .

‏لكلِّ حديثٍ بينهُنَّ بشاشةٌ . .
وكلّ قتيلٍ عِندَهنَّ شهيدُ

‏"هَا أنتَ أهملتَ الفؤادَ وخُنتَهُ
‏لله ذنبُك أمثلُ قلبِي يُهمَلُ؟!"

البُنُّ في عَينيكِ يَغلِبُ قهوتي
لا تَحرميني لِذَّةَ الفنجانِ
عَرَبيةٌ تلك العيون أليمَةٌ
جَمَعت مَذاقَ البُنُّ و الهَذَيانِ

امْنُنْ عليَّ بفرحةٍ .. وبشارةٍ
‏كـ سرورِ يعقوبٍ بمرأى يُوسفِ

والعيدُ يحلو بين جمعِ أحبةٍ
‏هم سلوةٌ للروح هُم أعيادي

‏”نعم أحبك يا مَن لا أُسمِّيهِ
‏ومَن لهُ القلبُ عَجْلاتٍ خطاويهِ
‏
‏ومن لهُ الروح لا تنفكُّ راجيةً
‏طيفًا يؤوبُ مساءَ الشوقِ والتِّيهِ

ومن لهُ العينُ شَوقى لا يُنَهْنِهُها
‏مزارُ بُعدٍ وحالٌ لا تُواتيهِ
‏
‏يا مَن رضاهُ رضًى، والناسُ ساخطةٌ
‏دانِيهِ دانِيّ والقاصي أُقاصيهِ

فيا بعيدَ مَزارٍ، والحشا سَكَنٌ
‏ويا طويلَ مُقامٍ في نواحِيهِ
‏
‏ليهنَكَ العُمرَ حُبٌّ ها مَفاتِحُهُ
‏ناءت بِقَومٍ عظيمي الشأنِ حامِيهِ

‏أسلمتُ أمري لعقلي قَبلُ قانعةً
‏والآنَ قلبي دليلي لا أُماريه

‏حبٌ تخيّرتُهُ، ما الجبرُ مُعتَقدي
‏يا خيرةَ الله حُلِّي في مغانِيهِ"

-
"رجل وما استسلمْتُ قَبْلُ لفارسٍ
مالي أمام عيونها مستسلِمُ !؟

أأعودُ منتصِرا بكل معاركي
وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ !؟

أنا شاعرٌ ما أسعفتْه حروفه
الحبُّ من لغة المشاعر أعظمُ

لي ألف بيتٍ بالفصيح أجدْتُها
لكنني في حبها أتلعثمُ!"✨