#قرة_أعين

لا أحد يعلم ما تخبئه له السنين، فالكثير يخشى الفقر، ويخشى السعي في الزواج والإنجاب للمشاكل الكثيرة والظروف الضاغطة، وأحق الناس بهذا الخوف هم أهل غزة، ولكن الصحيح أن الأرواح بيد الله في لحظة يأخذها.
فقبل أن تقلق كيف سانجح في زواجي وكيف ساربي ابنائي تواضع واسترح قليلا وأعلم أنك عبد لله؛ واعلم انك خوفك هذا كله لا قرار له؛ لأن الله هو من يقرر ما سيحصل في قدرك. فقد لا تحيا اساسا بعد زواجك، وقد لا تنجب اطفالا، ثم قد تنجب ويموت ابنك بعد فترة، وقد يموتوا جميعا كما في قصة هذه العائلة. فالأمر كله لله أولًا واخرًا.

المهم =
أن يسعى الإنسان على فعل ما اُريد منه، وأن ينصر الله وشرعه ثم أن يحتسب هذا كله في ميزان السعي. ولست مطالب بالنتيجة بعد ذلك.

لكن الله رأى منك ما اراد أن يراه وسجّلت الملائكة ذلك وبهذا اديت ماعليك في اختبارك.

اما هؤلاء فقد أدوا ما عليهم فيما نحسبهم؛ واخذ الله ابنائهم إليه أحياء عنده سبحانه وتعالى.

.

اللهم ارحم هؤلاء الأطفال، واجمعهم بوالديهم في جنات النعيم. ونسأله سبحانه أن يربط على قلوب والديهم ويثبتهم حتى يلقونه سبحانه وتعالى.

اجابة سؤال حول تقليل المهر واسترخاص الخاطب المرأة لذلك

اجابة سؤال ما بين الحياء والخجل في المخطوبة

إجابة سؤال حول الخوف من الزواج لكونه مقيّد للتقدم وحول أن الزواج يضبط الحريات

#قرة_أعين

مرة أخرى مع قصة هذه العائلة العجيبة.

لا يوجد كلمات تصف هذه البطولة والتركيز والتسديد على الهدف، امرأة في هول وسكرة مصيبة، فؤادها اصبح خاليا، زوجها فاقد الوعي حينها في حالة لا يعلم بها الا الله؛ لكنها لا تزال مؤمنة ثابتة على مبدأها في تركيز وتسديد يجعلها ترفض الخروج على التلفاز كونها لم تستأذن من زوجها؟!
الذي هو أساسا بين الحياة والموت؟!

ماهذا وما وصفه وايش يقال عنه؟!

لا إله إلا الذي قال: ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين.

قرة العين التي تعلم في أي بلاء ستجدها المؤمنة الصابرة الصادقة، تعلم أنها ستثبت على ايمانها بربها وتري من ربها صبرا واحتسابا، حتى لو فقدت ٩ من فلذات اكبادها في فقد غير مسبوق وهي مع ذلك قوية باقية على ما عاهدت ربها على أي حال.

هذه والله قرة العين ومثل هؤلاء من يهنأ معهم العيش الحقيقي.
.

زوجها الدكتور حمدي كان يرقد في العناية المكثفة واستشهد وتم الصلاة عليه اليوم نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويجمعه بأبناء وبنات قلبه في سرر متقابلين.. اللهم آمين آمين.

مقطع فيه شيء عن هذه العائلة الطيبة والزوجان الطيبان فيما نحسبهما. وفيه الكثير مما يستفاد فيه منهما.

#اليوم إن شاء الله

ألف باء الزواج 20 | إجابة أسئلة مجالس المقدّمات 08 | المجلس الأخير لإجابة الأسئلة

بين صلاتي العصر والمغرب | الساعة 5:30
للرجال في #مكاني وللجميع عبر الأثير

.

•• عن تأخير الإنجاب أول عام = 29 عاما وأخشى الدخول في 30!
أجاهد بالإنجاب في فلسطين.

• هل أخبر الخاطب بأن لدي = ADHD / أو شيء عضوي لا يؤثر كما قال الأطباء (ورم غدي ليفي صغير في منطقة في الجسم)؟

• التخوف من الاندفاع عند الخاطب أو المخطوبة في الكلام في الدين أوالشيوخ أو السياسة.

• لدى الخاطب اكتئاب + وهم كمال + تدقيق عن الماضي = يُرفَض؟ وماذا لو قبلته؟ كيف
التعامل مع أسئلة الماضي؟

• كيف تسعى الفتاة القارّة في البيت والمنتقبة لرزقها في الزواج وهي لاتذهب للمسجد ولا لدورات مثلا؟

•• أثر هذه المجالس على من تأخر زواجها أو من تشعر بأنه لا فائدة أوالشعور بالندم أو على الإيمان بالقدر!

مزيد توضيح حول رأي الدكتور بتأخير الانجاب لمدة سنة.

وقد وضح الدكتور أنه لا يقصد سنة بالضرورة بمعنى مرور 365 يوم، بل بمرور الزوجين بدورة حياتية كاملة.

أي بعد مرور فترة فيها امتحان واختبار الطرفين لبعضهما في مواقف حياتية حقيقية، وبطبيعة الحال يستبعد من ذلك فترة شهر العسل والفترة التي تكون بعد الزواج التي يكون فيها الزوجان مشغولان في الزيارات والعزائم؛ فمن طبيعة تلك الفترات أنها لا تعطي مساحة لرؤية الحقائق لأنها فترة مشاغل ومجاملات.

فحين شعور الطرفان بالاطمئنان تجاه بعضهما بعد مرورهما بمواقف حقيقية ومشاكل، فهذا الوقت المناسب، وقد يتطلب أشهر وقد يتطلب سنة وقد يتطلب سنتين.

المهم أن تمر هذه الدورة التي تمكن الطرفان من أن يرى بعضهما البعض بحقيقتهما تحت الحياة الواقعية.

وفي النهاية هي نصيحة من شاء عمل بها ومن شاء تركها.

لا تنسونا من دعواتكم في هذا اليوم المبارك

وتقبل الله منا ومنكم.

كل عام وأنتم بخير أحبائنا، وتقبل الله منا ومنكم واعاده الله علينا وعليكم وعلى المسلمين بالخير والمسرة. آمين

هذا المجلس الأخير لاجابة الاسئلة من ألف باء الزواج وهو مسجل، وفيه اجابات لبعض الاسئلة وأخيرًا خلاصات الوصايا المستخرجة من الاسئلة

https://youtube.com/live/N8ZqSuosSfQ?feature=share

كيف أعرف أني مستعدة للزواج فعلاً؟ وأشعر دائما بأنه لا خير بي!