-لا أستطيع أن أخبرك أني حزين أو أن هذه الشهور لا تسير بشكل جيد معي لا أستطيع أن أخبرك أني أنظر للحياة وكأن كل شيء يبدو جارحًا، ألمس قلبي فقط*.

-

‏- يـ بخـيل ﺎللقى عيني تبيك "💔"ء

-

حتى الشوق مكسُور من قسٌوه أحبابه"💔"ء

-

- عاتبني يمكن يرجّعنا العتاب ."💔"

لطالما كنت صديق حظي المشؤوم ومرآتي المكسوره ، لطالما عرفتُ أنني أمشي حافي القدمين عكس احلآمي وطموحي ، حاولت مراراً وتكراراً أن ألتف حتى اكون في نفس الاتجاه ولكن دون جدوى ، دون فائده ، حينها علمتُ أن قدري أن أعيش مُجبراً مُشرداً فاقداً لادنى مقومات الحياه ..

•‏ وأخشى بأن ينفجر قلبي بسبب كثرة تراكم الحزن داخله أشعر بأن الأرض لم تتسع بعد كأنها تضيق مع كل قطرة دمعة تسقط مني ياللهي لم أعلم بأني قد وصلت إلى الهلاك الدائم المستقر المستمر داخلي أود حقا الفرار مني..

الأمور ليست تحت السيطرة ، لا أعني أمور العالم ولكني أقصد تلك التي في داخلي ، قد يبدوا المرء متماسكًا جدًا ولكن في داخله فوضى ، والوضع سيء لديه حتى في أحسن حالاته فهذه الحياة معقدة جدًا وهو يريد بشدة أن يتوقف عن التفكير في كل شيء وتحليل كل شيء والبحث عن إجابات وأن يستمتع فقط بما لديه.

“إن كل ما أريده هو أن يهدأ كل شيء، أن تخفت الأصوات حولي وداخلي، أن يحمل القلق بعضه ويرحل، أن يختفي أن أختفي! ألا أضطر لمواجهة يوم آخر، حمل ثقل آخر، ألا تبدو الأمور معقدة وغير مفهومة وخارجة عن السيطرة، ألا تستمر الأشياء باتخذها أحجامًا أكبر مني! وألا أبدو ضئيلاً وضائعًا وسط كل هذا”

يبدو انهُ لامفر من التعاسه ومايزيد ذالك اينما تنضر ترى ارواحاً تزهق في بلدك بأتفه الاسباب وتتسائل هل هناك امل في انفاسك المستقبليه وهل جهنم تزيد سوئاً عن هذه الحياة يبدو ان قرار الاستقاله من الحياة يصبح شيئاً فشيئاً قرار مثير .

أقبع في غرفتي المعتمة ليلاً ونهارا
لا أود أن أقابل أحد أو أن أحادث أحد حتى لا أقتله ببؤسي وقلة حيلتي في هذه الحياة التي لربما يسعى بعضهم لبناء حياة أفضل له.

‏"في تلك الضوضاء، كنت وحيداً منفرداً، وكنت بين ملايين الناس كأنني أجلس في زورق مُحطم تاه في المُحيط.“

‏"ليتني استطعت إخبارك أنني لم أتصنّع أيًا من تلك الكلمات التي كنت أسردها لك بشكل عفوي، كل شيء خرج من فمي كما شعرت به في صدري، وكانت هذه لعنتي الأبدية."

‏كنتُ أزاحم الفراغ بأي شيء، بالقراءة، بالمسلسلات، و بالأحاديث المبعثرة.. لكنني أدركت لاحقًا أني أحتاجه لذاته، أحتاج الفراغ للفراغ، أن أستلقي دون فكرة، أن أتأمل دون وعي، أن أُطفِئ هذا الجسد المُنهك بطريقة غير تقليدية.

ظلمت نفسي كثيراً من اجل إآسعـادهم..
وياليـتني نلـت شيـئاً غـير الوجــع.

لا أعلم عن ماذا أتحدث هذه_الليله ، هل عن أوجاعي ، أم حرقة قلبي هذا المساء ، أم ماتعلمته من هذه الحياة الكئيبه ، أنا ضائع ، لاأملك من يدُلني ، أتألم كثيراً كثيراً ، صدى_ذلك الصوت في رأسي يُدمرني كل يوم ، يجعلني أسوءُ حالاً_مما أنا عليه .

"اشعُر وكأن النهاية ستكون قريبة واصبح تحتُ التُراب ، ايام مُتكرره ، لا افعل شيئً جديدٌ ، اشعُر بالملل طوال اليوم ، لا احد اتكلم معهُ ، كتابات لعينه ، ما هذا البؤس ؟ الى درجة لا يُمكنني اعبُر عن بداخلي هذه المرة ، هذهِ النهاية على ما يبدو".

-

“وإنَّ روحي أصبحت عِبئاً ثَقيلاً على نَفسي، لقد عانيت بِسَببها الكَثير.. إنني أتَلَّع بِشَغفط أنْ أكون فى أرض أُخرى، حَيث يقتل فيها ضياء الشَمسِ كُلّ سؤال بِلا إجابة.. أنا لا أنتمي إلى هُنا.”

فيِ هذا الوقتَ بالذات أشعر أن العالمَ
يختفيِ بكَل ما فيهِ وأبقى أنا وقصتي،
ووجهيِ وظلي ألذي يهربَ أحياناً دونَ
سبب ويطرق في صدريِ سوٌال غريب
هل أنا وحدي فعلاً أم أن الناس في ،
هذا الوقتَ يبتلعهمَ رأسي ؟

‏لا أدري كيف يمكن لأحدهم أن يمل من صحبة ذاته، أنا أجد متعة خاصة في الوحدة .. وكأنها المكان الوحيد الذي أنتمي له بكل أخطائي و عيوبي و مزاجيتي و أعلم دائماً إنها ستفسح لي مكان لأحتسي قهوتي بهدوءي الصاخب و أكتب حروفاً لا تمت لها بصلة و لكنها ستتقبلها بكل جنونها

لا تشرح لأحد طريقه حُبك، ولا طريقه حزنك، ولا الطريقه التي تكتب بها، ولا لماذا هذه الاغنيه تحديداً، ولا لماذا تستيقظ في وقت متأخر من الليل، ولا لماذا تفضل الكلمات الموجعة، ولا لماذا لا تنسى، ولا لماذا انت اصبحت هكذا، لا احد له علاقة بهذا ، لا احد سيفهم شيئاً من الذي يحصل معك، لا احد سيفهم معاناتك يومياً لتتظهر انك بخير، لا تشرح شعورك لأحد ، ابقيه بينك وبين نفسك فقط وحدك من سيفهمك ​​..!!