Telegram Web Link
‏انتظر ليلاً تحت شجرة أو عامود إنارة في شارعٍ فارغ، على أخر الرصيف نحو الطريق للقرية ، أمام النافذة ، على الشرفة ، بجوار بائع الشاي أو صندوق بريد إحدى المنازل، خلف عقارب الساعة و خط الزمن انتظر اِنتظار اللاشيء كل ليلة.
_ تلاعبو بمشاعري بطريقة مؤذية جدا .
_ عذرا لكن من هم؟!
_ من استندت عليهم وسلمت امري لهم مطمأن ،
لكن لا بأس نحن نحيا عل هذه الارض لنخوض حربا ." والافضل ان نخرج باقل الخسائر ♡
اداءٌ رائع لقد برع الجميع في خداعي ونجحو في ان يجعلوني اقتنع تماما بهم وبعدما اقتنعت ، جائت الصدمة وقد ظهر كل واحد منهم على حقيقته
....
‏أُريد أن أتخلص مني بأي طريقةٍ كانت، أُريد أن أُحرق كل الأشياء التي في داخلي. فلقد سئمتُ من نواياي المؤكدة، رغباتي الطارئة، ظلي الذي يُشبه لعنة في فمِ شيطان، خوفي العابث، إيماني المُتأرجح، أفكاري الموبوءة، أسئلتي المُترددة، انفعالاتي المرتبكة، أوراقي المبعثرة، حدسي الحاد واكتئابي!
أسوأ مرحلة في العلاقة ليست الفراق، لكنها المرحلة التي لا تعرف أين تضع علاقتكم، هل ما زلتم في حادثة حُب أو أنتم أصدقاء فقط أو أنكم فقط تعرفون بعض، المرحلة التي لا اسم لها ولا عنوان ولا فقد ولا اشتياق، أن تراه بعينيك ولا تعرف إن كان مازال في قلبك أم لا؟.
‏حسنًا؛ إنها ليست المرة الأولى التي أشعر فيها بأني متورط بي، وبِعُقدي النفسية المتشابكة، وأنني مجرد "شيء" لا معنى له، "شيء" فائض عن حاجةِ هذا الوجود الكبير للأشخاص المُملين مثلي. نعم؛ هي ليست المرة الأولى أيضًا، التي أشعر فيها بأني "أكرهُني" وبشدة، وأكرهُ وجودي المُتعفن في داخلي.
- لست على ما يرام, ولن أكون يوماً كذلك, أنا مشوش ومليئ بالعيوب, أنا وحيد وعقلي يعج بأفكار الإنتحار هٰذه, لست على ما يرام ولكن,, لسبب ما في كل صباح أخبر الجميع أنني بخير, أخشى أنني لن أصمد هذه الليلة للصباح, ولن يراني أحد بعد الآن, سأذهب بعيداً يا صديقي حيّث لا أحد يتدخل بـ أحد ولا قلب يُجرح ولا إنسان يخون ولا جوارح تدمر, سوف أذهب إلى اللامكان.،
هذه الليلة قررت بان اترك مشاعر الحزن وان اترك البكاء ان اترك نفسي والجئ الا الله اردت ان التجئ الا رب هذا الكون فوحده من يعلم ما بداخلي قررات ان اترك اليه اموري ليتدبرها برحمته ويشملها بغفرانه ، لعل راحتي تكون بين يديه لعل اَلَمِي ينتهي لعل تلك الندوب التي تشوه روحي تختفي ، لعلي اصبح شخص آخر لعل روحي تخلق من جديد لقد نكلت كل تلك الاحزان بقلبي فلم يعد صالحاً لشيء لعل الله يشفيه مما حل به لعل الله يبدل الشر بالخير وتقر عيني
انني مُقسمٌ لعدةِ قسائم جسدي يسكنهُ التعب والارهاق وقلبي يحتضن الالم والاوجاع والعذاب وفي عقلي تُقام الحروب والصراعات الفكريه التي اهلكتني حتى بُت الا أقوى على حمل راسي المعمر بالخراب 💔
لو أردت السؤال عن حالي، دع التعب الذي يحتوي عيناي يتحدث لك عنه، و لا أعلم إن كان سيستطيع أن يوصل ما لديه من خلال الدموع إليك أم لا، لكن كل الذي أعلمه هو إن لساني أصبح عاجزاً عن التفوه بأي كلمة، و قلبي أمسى يستنجد بكل ما يدور حوله من وسائل لكي يحولوا صراخه و رائحة رماده الكريهة و جدرانه المظلمة إلى كلام يحاول وصف ما لا يستطيع التعبير عنه.
‏يدخل الموت من النوافذ المغلقة والأبواب الموصدة. يدخل إلى البيوت التي تنام فيها الأمَّهاتُ بجانب أطفالهن، وإلى المطابخ التي تجلس فيها العجائز حين يشربن الشاي. يدخل الموت إلى غرف الأطفال وأسِرَّة المرضى وممرات الأبنية الحكومية..
آه يا لهُ مِن وضعٍ سيء حقًا. أنا الآن في وضعٍ لا يسمحُ لي أن أُفكر بشكلٍ جيد، ولا يُمكن لي اتخاذ أي قرار صحيح. وكُل ما أشعرُ به هو اضطراب شديد في حواسي، ومشاعر كراهية حادة، عميقة، متوترة، غامضة، لكل شيء. إنه وضع لا يُحتمل.
أُعاني من إكتئاب حاد، الأصدقاء
يُعاتِبوني على إبتعادي،
وأُمي تغضب لأنَّ حالي يتدهور
، أمّا أنا فَأُفَكِّر كيف سأمرر هذه الليلة
مُتجاوزًا رغباتي في الإنتحار.
-لقد إنخذلت كثيرًا ولقد تألمت كثيًرا وطُعنت من قبل الأحبه والأصدقاء وما زلت أمضي كعادتي لذا لا تظنُّوا بأني قد انكسر فأنا قد تدمرت و مُت الف مُوته وما زلت أمضي
أما عن هذه الليلة فقد كنتُ لا أحتاجُ فيها سوى صديقًا أعتياديًا، يصنع معي يومًا جنونيًا، يربتُ على كتفي كلما رآني أميل، يسمعني جيدًا وينصتُ لما يبهجني ويبكيني في آن واحد، كنت سأخبره بالحلمِ الذي تمنيتُ لو أنه يحدث، وبكينا سويًا لأنه لن يحدث،
، تمنيتُ لو أنني أستشيره في أموري التافة حتى" أن أسأله إن كان ينبغي علي تناول البيتزا أولًا أم البطاطا المقليه "
ان كنت تقرأ هذا، إدعُ لي ولا تخبرني، لا تخبرني أبدًا، أحتاج أن تحدث معي أشياء جميلة في حياتي بسبب دعَواتٍ لا أعرف من أين أو من صاحبها.
أتعرفون ما الذي اشعر به ؟
حسنا سأحاول البوح ..
إنني أشعر بالوحدة.. فلست صديقا لأحد.. صديقا مقربا من أحد أقصد.. الكل مجرد معارف.. نتبادل التحية الإبتسامات الباردة.. حتى المجاملات و النفاق أحيانا.. أو في كثير من الأحيا.. إنني أشعر بنوع من الوحدة.. تجرحني بعمق كشفرة حلاقة.. تشق نفسي بطريقة محترفة.. الوحدة تتفنن في تعذيبي.. بعد أن أنهكني السقم و التعب..
أقسم أنني أكاد أجن.. و أكاد افتق من كم الحمل الذي يوضع على كتفي الهش.. إني أتساءل أي خطأ ارتكبت حتى اجازى بكل هذا الوزر ..
الليل.. إعلان للبداية.. بداية للمواجع.. الليل للسعداء رومنسي وهادئ.. ظهور القمر هناك.. و النجوم هناك.. و شفق في مكان آخر.. الليل لي.. تقلب للمواجع.. و الألم.. الأسى من هناك.. الوساوس من هنااك . الإكتئاب من الافق..
أي عذاب هذا .. هاذا وقعي حالياً
لا أحد يعرف ماذا يعني أن تكون مخلوق مريض بالإنعزالية،تكرة المناسبات والأحتفالات،وكُل ما يمت بالعلاقات الأجتماعية،تفقد رغبتك بالكلام مع مرور الوقت،تعجز عن الحُب مجدداً،تخسر المزيد من وزنك،لا تقوم بأي جهد،لكنك مُرهق بأستمرار،
أعرف كيف، ولكن لا أعرف لماذا. أمضيتُ حياتي كلّها باحثاً عن غاية لوجودي، وكنت أشعر بأن هناك غاية ما، ولا بد أنها غاية تستحق العناء. بحثت بصدق ونزاهة، ولكنني فشلت، فشلت دائماً في العثور عليها. غريب في عزلتي، وغريب بين الآخرين. إنني هنا منذ خمسة وعشرين عاماً، ولم أذق يوماً طعم السلام النفسي، أو الأمان. وقد كافحت في سبيل تحقيق الشعور بالإنتماء، وددت أن أكرّس نفسي، وفي كفاحي بذلت كل ما بوسعي، ولكن ذلك كان مستحيلاً دائماً، مع كل إنسان، وفي كل مكان، وكذلك خرجت من صراعي مع الأفكار، وكل ما عاشرت وعرفت من ثقافات، صفر اليدين، لا عائلة، لا صديق، لا ملاذ. فتحت قلبي إلى آخر الحدود مع الناس، ولكنني، ولا أعرف كيف، بقيتُ كتوماً بالنسبة للآخرين، غامضاً، غير مفهوم، وغير مقبول، وبقيتُ دائماً في الفراغ وحيداً، في الفراغ الهدّام دائماً. جذعٌ منزوع من جذوره الضاربة في مكان مجهول، ومُلقى في مجهول آخر، هيكل سفينة مهجورة وقديمة، بئر مظلمة وعميقة، خواء في خواء. يسألني الغرباء: من أين أنت؟ من أين أتيت؟ يقصدون المكان، ولكن لا مكان، ولا انتماء. أقول: من رحم أمي، فيعتقدونني مازحاً أو متندّراً، ولكن هذه هي الحقيقة كاملة.
.بماذا تشعر؟
اشعر بـ وجع فقراء الأرض جميعاً
وحزن عجوز مسنه انتضرت ابنها المسجون عشرون عاما وفي ليلة الإفراج توفى اشعر ببكاء اليتامى ليلاً وصراخهم
اشعر بموت من ماتو ومن مات لموتهم
اشعر وكأنني مقبره لا تحتضن سوى العذاب
2025/07/06 07:05:51
Back to Top
HTML Embed Code: