Telegram Web Link
حقيقي ليس مجرد كلام ، انما واقع ، وواقع صعب جداً ، تخيل فكرة انك تجلس يومك كامل تفكر في شئ حدث منذ ثلاث او اربع سنين والمشكله بأنك تشعر بكل مشاعره من خوف او آلم او توتر ، مشكلة التفكير الزائد لا تتقيد بزمان او مكان ، حالما تخطر ببالك ذكرى او موقف ، لن يتوقف التفكير لأيام وايام .
سأبقى مديناً لكل الأشخاص الذين رغم اختلافي عنهم، لم يشعروني بغُربتي بينهم ♥️.
‏أول مراحل دمار النفس التفكير المُفرط .
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".
رغبة قوية للإنعزال .
اللهم امسح على قلبي بالراحة ، وابعد عنّي الحزن ولا تحملّني مالا طاقة لي به ♥️.
السواد الي تحت عيوني مش مرض هضا قلة راحة ، ملامحي الكئيبه مش كره للناس هذي فرط حزن ، عصبيتي مش غباء هذي ضغط نحاول نمشيه ، زعلي مش كآبه هذي تراكمات أحزان حاولت نكمل من فوقهن ، حاولو تفهمو ان في اشياء اكبر بتصير داخلنا بس مش قادرين نتكلمو عليهن ، لان مفيش وصف صحيح ليهن .
الأمر أشبه بأن ينتهي شغفك فجأه ، أن يتساوي بنظرك كل شيء ، كل شيء بلا استثناء ، لن يصبح باستطاعتك سوى النوم ومراقبة مايحدث دون ردة فعل تُذكر .
‏صعوبة شرح شعورك كفيلة بأن تجعلك صامتاً طوال الوقت .
فكرة كتمان صوتي عند البكاء ، تؤلم قلبي .
احياناً ابسط امانينا نلقى حضن ندفن فيه ضعفنا
- كان في صمتنا حقيقة، في توترنا ألم ‏قاومنا من أجل البقاء، ومن أجل التجاوز، ‏في بعض الأحيان كنا نقاوم، ‏أعتقد أننا توقفنا عن إدراك الفرق ثم توقفنا فحسب.
احياناً اثق بأنني السبب الرئيسي في دمار نفسيتي والشعور بالاختناق
كم هو غريب فعلاً ان لاتجد نفسك في شيء،
انه محزن وليس غريب،
ان تتخبط ولا تعرف ماذا ينتظرك وكيف ستكون حياتك،
تمضي فقط ،
تعيش فقط،
تسير ولا تعرف الوجهة ولا الغاية وما السبيل ،
مستقبل مجهول،
بلاد مدمرة،
مجتمع معاق،
وشاب تائه انها فعلاً مهزلة؟!
كم من الشباب يمشي على هذا النص"امضي الى اللا شيء اجهل غايتي"؟!
اظننا جميعا نعاني من واقعية هذا النص،
الامر مروّع مخيف،
تكاسلنا عن كل الاحلام التي فاتتنا،
تجردنا من كل الذكريات العابرة،
خضنا الموت ونحن على قيد الحياة،
ياللضياع،
اتعلمون يا اصدقاء كم هو محزن ان نرى انفسنا حطام ؟!
ونحن مازلنا في عز الشباب في عمر الزهور
عندما اصبت بها للمره الاولى ، كنت اعتقد بأنه مجرد شعور وسينتهي ، ظننت بأن الامور ستكون على م يرام وانه القليل من الحزن وسيتركني اعيش بسلام ، على م يبدو كان للحياة رأيي اخر .
بدأت تأتي وتتكرر على هيئه نوبات ، اصاب بها كل فتره واخرى ، ولكنني لم اكن القي بال فسرعان م اتخلص منها ، استطعت التكييف معاها في ذلك الوقت ، اشعر بقدومها وانتظر ذهابها ، كانت الامور تحدث في صمت تام لا احد يعلم ، فما فائده المعرفه بدون الفهم ! .
بدأت اعيش معها وكنت اشعر بأنها ذاتي وبأنها انا وليست دخيل يقتحم صفوة حياتي ، كانت الامور تسير على م يرام تأتي وتذهب ، تأتي وتذهب وبطبيعة الحال انا لم اكن كثيرة الكلام عن مشاعري كانت الدموع تحل مكان الحديث وتساعدني في التخطي .

الان الوضع اصبح اسوأ بكثير فقد اصبحت هي حياتي وليست جزء منها ، ست اشهر والحال لم يتغير ، لم تذهب كما العاده ولا تزال تلازم قلبي ، في كل وقت اكون فيه سعيده وعند كل ابتسامه ترتسم على شفاهي ، ينتهي الامر بالشعور بتلك المشاعر التي تجعلني اخرج عن السيطره في آن ، واحياناً فقط تجعلني متعبه ، تختفي على اثرها ابتسامتي وتنتهي عندها سعادتي ، ويتملكني شعور بالاحباط ، الحزن الشديد ، آلم يعتصر قلبي ، يضع حملاً ثقيلاً على صدري ، فقدان الشغف ، الشعور بالانطفاء ، عدم الرغبه في الاستيقاظ وفقط الرغبة في النوم النوم والنوم ، فكرة انني اتنفس تجعلني اختنق بشده ، قواي خائره ، ببساطه شعور يشبه عدم الرغبه في الحياة .
لم يتوقف ذلك الشعور مثلما كان يفعل ، انتظرت ان ينتهي ولكنه لم ينتهي ، لازلت انتظر انتهائه ، فلا اطيق فكرة ان اعاني منه ، منذ تلك النوبات الاولى وانا اعاني من هوس ان اصاب به ، لذلك كنت اجاهد للخروج من هذه الحاله ، اليوم انا لا استطيع الخروج ، انا غارقه كلياً في الاعماق حفره حيث الهواء قليل والمكان ضيق ومظلم لا انوار ترشدني لطريق ، ولا قوة تكفي لجعلي استمر .
”أردت مكانًا ما لأتخبئ فيه، مكانًا ما حيث لا يحتاج المرء إلى فعل أي شيء.“
‏”والمخيف أن معظم رسائل الانتحار تُشبهنا، تُشبه مشاعرنا و تفكيرنا جدًا. ”
‏ذات مره وثقنا ، وجل من لا يخطىء
حتى يرى مابداخلك كان عليه أن يكسرك٠٠!
2024/05/17 18:34:45
Back to Top
HTML Embed Code: